السبت، 13 نوفمبر 2021

الإسم المكنون المتفرج بين الكاف والنون هو مثال

 



الإسم المكنون المتفرج بين الكاف والنون


هو مثال


الإسم الغامض المكنون الذي تكون منه الكون قبل أن يكون


أنظروا لهذا الشكل الذي يصف به ماركو رودن اكتشافه الذي وصل له من رواية الصادق عليه السلام


نفس هذا الشكل بتمامه يمكنكم أن تقولوا عنه أنه العرش


والنقطة الخضراء التي في الوسط هي الإسم الغامض المكنون


الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ


فهذا الإسم المكنون هو نبع النظام ومصدره ،، نبع العرش ومصدره


فكون هذا الإسم لا بد أن يكون قبل أن ينوجد أو قبل أن يتكون نفس هذا النظام أو العرش ،، فهو نبعه ومنبعه ومصدره ومكوّنه أيضا


وهذا هو معنى قوله سلام الله عليه :


الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ


يعني الذي تكوّن منه العرش قبل أن يكون


أين هو الاسْمِ الْمَكْنُونِ الْمُتَفَرِّجِ‏ الْمُتَرَدِّدِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِ ؟


أنه النقطة المنيرة الْمُتَفَرِّجِة‏ الْمُتَرَدِّدِة بين الـ 3 و 9 و 6


وهو نفسه النقطة المنيرة الصفراء الْمُتَفَرِّجِة الْمُتَرَدِّدِة بين


1و2و4و8و7و5و1و2و4و8و7و5و1و2و4و8و7و5و1و2و4و8و7و5


فالعرش هو نفس هذا النظام بكله وكليله


والإسم الغامض المكنون بالنقطة الخضراء هو مصدره ونبعه


والإسم المكنون المتفرج المتردد بين الكاف والنون هو الذي يكوّن كل هذا النظام


وهو مثال الإسم الغامض المكنون


فالإسم الغامض المكنون هو العقل نهاية المطالب


غامض لا نعرف عنه شيئا ولا ينفع معه إلا سلب الصفات


لكن الإعتقاد بكونه قبل أن يكون الكون (العرش)) هو أمر لا مفرّ منه


لكنه يبقى غامض لا نعرف عنه شيئا


أما الإسم المكنون المتفرج بين الكاف والنون فهو مثاله ونوره الذي ألقاه في خلقه


يعني ألقاه في أركان العرش وفي سوقه وفي أسطحه وفي الكرسي


فنوره أو مثاله الإسم المكنون المتفرج


هو ما نبع من النبع


يعني ما نبع من الإسم الغامض المكنون


وكوّن العرش أو كوّن النظام كله


وهو الإسم الذي استوى على العرش كله ،، لأنه مكنون بكل العرش وبكل هذا النظام


.

.

.

.

.

للسجاد ع-


بِسْمِ اللَّهِ اسْتَعَنْتُ وَ بِبِسْمِ اللَّهِ اسْتَجَرْتُ


وَ بِهِ اعْتَصَمْتُ


وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ


عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ


فَأَعِذْنِي اللَّهُمَّ مِنْ كُلِّ طَارِقٍ طَرَقَ فِي لَيْلٍ غَاسِقٍ‏ أَوْ صُبْحٍ بَارِقٍ‏


وَ مِنْ كَيْدِ كُلِّ كَائِدٍ أَوْ ضِدٍّ أَوْ حَسَدِ حَاسِدٍ


زَجَرْتُهُمْ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ


وَ بِالاسْمِ الْمَكْنُونِ الْمُتَفَرِّجِ‏ الْمُتَرَدِّدِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِ


وَ بِالاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ


الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ


أَتَدَرَّعُ بِهِ مِنْ كُلِّ مَا نَظَرَتِ الْعُيُونُ وَ خَفَقَتِ الظُّنُونُ


وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ


وَ كَفى‏ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفى‏ بِاللَّهِ نَصِيراً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق