أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى عَليٍ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ
أَم مَنْ لا يَهِدِّي إليه إِلَّا أَنْ يُهْدى إليه
فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُون
الحقّ وبصريح الروايات هو :
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
وليس هو :
القائم بالأمر الإمام المهدي كما يعتقد الكثير من الناس بسبب ترويج أهل العمائم والمتكلمين ذلك بينهم
نعم ما لأولهم لآخرهم
لكن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب له خصوصيّة في كلّ شيء
فهو يشارك بقية الأئمة في خصوصيّاتهم ومراتبهم
لكنهم لا يشاركونه في خصوصيّاته التي اختصّه الله وحده بها
عليّ بن أبي طالب من بينهم جميعهم وبصريح الروايات هو الحقّ وهذه خاصة به وحده فقط
ورسول الله صلى الله عليه وآله مع بقية الأئمة جميعهم يهدون إليه ويدعون إلى ولايته
لا توجد رواية واحدة صريحة بأن الحق هو القائم بالأمر
لكنهم يُؤَوِّلُونَهَا لكم بأن الحق هو القائم بالأمر
من يُؤَوِّلُونَهَا لكم بهذه الصورة
فإنهم يفعلون ذلك إمّا جهلا لأنهم لا يعرفون فعلا من هو الحق ويحتاجون لمن يهديهم له ويعرّفهم به
أو إنهم يعرفونه فعلا لكنهم يريدون أن يفتنوكم
يفتنوكم فيعرفون منكم
هل انتم فعلا شيعة اليمين أمير المؤمنين
أم إنكم شيعة الشمال القائم بالأمر
نرجع ونقول:
أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى عَليٍ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ
أَم مَنْ لا يَهِدِّي إليهِ إِلَّا أَنْ يُهْدى إليهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق