الخميس، 11 نوفمبر 2021

أَللّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ




 

أَللّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ


فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ


لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ


أَللّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ


فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ


لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ


أَللّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ


فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ


ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي


.


.


يعني:


اللّهم أنت ديني


ونفسك هو حجّتك


وحجّتك هو رسولك


وحجّـتك حجّـتك وليس أنت


فإن لم اعرف الفرق بينك اللّهم وبين حجتك ضللت عنك


يا عليّ: «أنت روحي التي بين جنبيّ»


يا عليّ: «أنت منّي و أنا منك ترثني و أرثك»


يا عليّ «أنت منّي بمنزلة الروح من الجسد».


إنّ عليا منّي بمنزلة الروح من الجسد


و إن عليا مني بمنزلة النفس من النفس


و إن عليا منّي بمنزلة النور من النور


و إن عليا منّي بمنزلة الرأس من الجسد


و إن عليا مني بمنزلة الزر من القميص‏


عليا ومحمدا نورا واحدا قسمه نصفين


فرّق بينهما بالتسمية و الصفات في الأمر


وجمعهما في جسد واحد جوهري‏


وجعلهما مقام رب العالمين


اللهم أنت النور الأول


وديني هو روحك نصف نورك


وحجتك هو نفسك نصف نورك


اللهم أنت الأول فاطر السماوات والأرض


وعرفتني روحك فهو عليّ


وعرّفتني نفسك وحجّتك فهو محمد


عرّفتني يمينك


وعرّفتني شمالك


ويمينك وشمالك جسد واحد جوهري مقام رب العالمين


لكن من لم يعرف شمالك ضلّ عن يمينك


فشمالك رسولك ونفسك وحجتك على العباد


جميل كجمال وليك وروحك والحجة عليهم


فعرّفني حجتك وديني


فإن لم تعرّفني رسولك وحجتك ضللت عن روحك ووليك


فهما نور واحد انقسم لنصفين


فإن أنت لم تعرّفني أيهما ايهما


فكيف لي أن أعرف ايهما هو حجتك وايهما هو ديني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق