الخميس، 11 نوفمبر 2021

إنّ الأب (النور) آيـة للإبـن (الإسم) // ان عليا آية لمحمد

 

الروايات تتكلم



إنّ الأب (النورآيـة للإبـن (الإسم) // ان عليا آية لمحمد



وإنّ الإبن (الإسميدعو إلى ولاية الأب (النور) // و ان محمدا يدعو إلى ولاية علي



إنّ اليتيم الهادي يدعو إلى ولاية الأب (النور)



وإنّ اليتيم المهدي سيدعوا أيضا لولاية الأب (النور)



فراية الدعـوة لولاية الأب (النور)

يسلّمها الهادي دائما لأفـضـل أبنائه // اليتيم



بعد أن يكتب له الأب والنور عَهْداً مَنْشُوراً



يَسْتَخْرِجَه مِنْ قَبَائِهِ مَخْتُوماً بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ



عَهْدٌ مَعْهُودٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص



فيَقْرَؤُهُ أولا عَلَى أصْحَابِه



قبل أن يقف بين الناس ويجهر بدعوته قائلا:



أَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ أَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللَّهِ



يعني أدعوكم إلى ولاية النور علي بن أبي طالب



.

.

.



5- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ عَلِيّاً آيَةٌ لِمُحَمَّدٍ ص إِنَّ مُحَمَّداً يَدْعُو إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع.



.

.

.



عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِي قَوْلِ اللَّهِ:



أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى‏ :



فَآوَى إِلَيْكَ النَّاسَ



وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى‏



أَيْ هَدَى إِلَيْكَ قَوْماً لَا يَعْرِفُونَكَ حَتَّى عَرَفُوكَ



وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى‏



أَيْ وَجَدَكَ تَعُولُ أَقْوَاماً فَأَغْنَاهُمْ بِعِلْمِكَ



قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثُمَّ قَالَ:



أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى‏،



قَالَالْيَتِيمُ الَّذِي لَا مِثْلَ لَهُوَ لِذَلِكَ سُمِّيَتِ الدُّرَّةُ الْيَتِيمَةَ لِأَنَّهُ لَا مِثْلَ لَهَا



وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى‏ بِالْوَحْيِ



فَلَا تَسْأَلُ عَنْ شَيْ‏ءٍ أَحَداً



وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى‏



قَالَوَجَدَكَ فِي قَوْمٍ لَا يَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّتِكَ فَهَدَاهُمُ اللَّهُ بِكَ



فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ :



أَيْ لَا تَظْلِمْ



وَ الْمُخَاطَبَةُ لِلنَّبِيِّ وَ الْمَعْنَى لِلنَّاسِ



وَ أَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ :



أَيْ لَا تَطْرُدْ



قَوْلُهُ وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ‏:



قَالَبِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَوَ أَمَرَكَ بِهِ مِنَ الصَّلَاةِ-



وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ



وَ بِمَا فَضَّلَكَ اللَّهُ بِهِ،........إنتهى



.

.

.



فخليفة الله والقائم بأمره ينتظر واحد فقط من أبنائه



وهو الذي لا مثيل له من بين جميع أبنائه



سينتجبه من بينهم ليجعله أمره



ويصلحه في ليلة



عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ :



كُنْ لِمَا لَا تَرْجُو أَرْجَى مِنْكَ لِمَا تَرْجُو



فَإِنَّ مُوسَى‏



كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص: 152



بْنَ عِمْرَانَ ع



خَرَجَ لِيَقْتَبِسَ لِأَهْلِهِ نَاراً



فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ وَ هُوَ رَسُولٌ نَبِيٌّ



فَأَصْلَحَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمْرَ عَبْدِهِ وَ نَبِيِّهِ مُوسَى ع فِي لَيْلَةٍ



وَ هَكَذَا يَفْعَلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى



بِالْقَائِمِ الثَّانِيَ عَشَرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع



يَصْلُحُ لَهُ أَمْرَهُ



فِي لَيْلَةٍ



كَمَا أَصْلَحَ أَمْرَ نَبِيِّهِ مُوسَى ع



وَ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَيْرَةِ وَ الْغَيْبَةِ



إِلَى نُورِ الْفَرَجِ وَ الظُّهُورِ.........إنتهى



فالقائم بالأمر ينتظر هذا الواحد او هذا اليتيم من ابنائه ز الذي لا شبيه له بين كل أبنائه



فسيستدعيه هو وأمير المؤمنين إلى جبل رضوى



فَيَكْتُبَانِ لَهُ عَهْداً مَنْشُوراً مختوما بخاتم من الذهب يَقْرَؤُهُ عَلَى النَّاسِ ويحفّانه بجبرائيل وميكائيل



فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ



سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ،



وَاَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَاَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ،



قَدَّمْتَهُ عَلى اَنْبِيائِكَ، وَبَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ،



وَاَوْطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ،



وَعَرَجْتَ به اِلى سَمائِكَ،



وَاَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ،



ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ،



وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ



وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ



وَوَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ



.

.

.



79- وَ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فِي ذِكْرِ الْقَائِمِ ع فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ قَالَ :



فَيَجْلِسُ تَحْتَ شَجَرَةِ سَمُرَةٍ فَيَجِيئُهُ جَبْرَئِيلُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ مِنْ كَلْبٍ فَيَقُولُ:



يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا يُجْلِسُكَ هَاهُنَا ؟



فَيَقُولُ :



يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنِّي أَنْتَظِرُ أَنْ يَأْتِيَنِي الْعِشَاءُ فَأَخْرُجَ فِي دُبُرِهِ إِلَى مَكَّةَ



وَ أَكْرَهُ أَنْ أَخْرُجَ فِي هَذَا الْحَرِّ



قَالَ :



فَيَضْحَكُ فَإِذَا ضَحِكَ عَرَفَهُ أَنَّهُ جَبْرَئِيلُ



قَالَ :



فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَ يُصَافِحُهُ وَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ يَقُولُ لَهُ :



قُمْ



وَ يَجِيئُهُ بِفَرَسٍ يُقَالُ لَهُ الْبُرَاقُ



فَيَرْكَبُهُ ثُمَّ يَأْتِي إِلَى جَبَلِ رَضْوَى



فَيَأْتِي مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ فَيَكْتُبَانِ لَهُ عَهْداً مَنْشُوراً يَقْرَؤُهُ عَلَى النَّاسِ



ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى مَكَّةَ وَ النَّاسُ يَجْتَمِعُونَ بِهَا



قَالَ :



فَيَقُومُ رَجُلٌ مِنْهُ فَيُنَادِي:



أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا طَلِبَتُكُمْ قَدْ جَاءَكُمْ يَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص



قَالَ :



فَيَقُومُونَ



قَالَ :



فَيَقُومُ هُوَ بِنَفْسِهِ فَيَقُولُ :



أَيُّهَا النَّاسُ:



أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ



أَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ



أَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللَّهِ



فَيَقُومُونَ إِلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُ



فَيَقُومُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ يُنِيفُ عَلَى الثَّلَاثِمِائَةِ فَيَمْنَعُونَهُم مِنْهُ



خَمْسُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ



وَ سَائِرُهُمْ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ



لَا يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً



اجْتَمَعُوا عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ......إنتهى



من هو الذي سيجمع له ثَلَاثُمِائَةٍ وَ يُنِيفُ عَلَى الثَّلَاثِمِائَةِ رجل في الكوفة فيمنعون من يهمّون بقتله من أن يقتلوه؟



فهذا اليتيم هو أمره



وهو الذي سيصدع بأمره



وخليفة الله هو من سيختار وسيجمع له بالإسم العبراني الأكبر في ليلة واحدة كل أصحابه



عن المفضل بن عمر قال:



قال أبو عبد الله ع :



إذا أوذن الإمام دعا الله باسمه العبراني الأكبر-



فانتحيت له أصحابه الثلاثمائة و الثلاثة عشر قزعاكقزع الخريف و هم أصحاب الولاية-



و منهم من يفتقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة،



و منهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمهو اسم أبيه و حسبه و نسبه،



قلت جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا؟



قالالذي يسير في السحاب نهارا



و هم المفقودون،



و فيهم نزلت هذه الآية



«أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً».......إنتهى



.

.

.



أَيُّهَا النَّاسُ:



أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ




أَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ



أَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللَّهِ



فَيَقُومُونَ إِلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُ



فَيَقُومُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ يُنِيفُ عَلَى الثَّلَاثِمِائَةِ فَيَمْنَعُونَهُم مِنْهُ



خَمْسُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ



وَ سَائِرُهُمْ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ



لَا يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً



اجْتَمَعُوا عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ......إنتهى



.

.

.



فهذه الروايات كلها تتكلم عن أمر واحد وعن مشهد واحد لكن من عدة زوايا وكلها تؤيد بعضها البعض وتشهد بصحّة الصدور لبعضها البعض





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق