ما هي مصلحة الشيطان ؟
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:
عَمَّ يَتَساءَلُونَ، عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ
فَقَالَ:
كَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ:
أَنَا وَ اللَّهِ النَّبَأُ الْعَظِيمُ- الَّذِي اخْتَلَفَ فِيَّ جَمِيعُ الْأُمَمِ بِأَلْسِنَتِهَا
وَ اللَّهِ مَا لِلَّهِ نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي،
وَ لَا لِلَّهِ آيَةٌ أَعْظَمُ مِنِّي.....إنتهى
.
.
34- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
عَمَّ يَتَساءَلُونَ
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ
قَالَ :
النَّبَأُ الْعَظِيمُ الْوَلَايَةُ
وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ:
هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ
قَالَ :
وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع........إنتهى
.
.
.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لابْن النُّعْمَانِ في حديث طويل هذا مقطع منه انقله من كتاب تحف العقول، ص: 309-310:
يَا ابْنَ النُّعْمَانِ
إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا يَزَالُ الشَّيْطَانُ يُدْخِلُ فِينَا مَنْ لَيْسَ مِنَّا
وَ لَا مِنْ أَهْلِ دِينِنَا
فَإِذَا رَفَعَهُ وَ نَظَرَ إِلَيْهِ النَّاسُ
أَمَرَهُ الشَّيْطَانُ فَيَكْذِبُ عَلَيْنَا
وَ كُلَّمَا ذَهَبَ وَاحِدٌ جَاءَ آخَرُ ......إنتهى النقل
.
.
.
ونتسائل هنا عِدّةَ تَساؤُلاتٍ:
ما هي مصلحة الشيطان في بث الخلاف وإلى اللحظة الأخيرة بين الناس في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام؟
وبنفس الوقت ما هي مصلحة الشيطان وإبليس في جمع الناس على ولاية رسول الله صلى الله عليه وآله؟
وهل مهمة هذا الذي يرفعه الشيطان ليكذب على أهل البيت عليهم السلام هي أن يجعل الناس تنكر ولاية أمير المؤمنين عليه السلام؟
وهل تقديم منزلة ومكانة رسول الله صلى الله عليه وآله على منزلة ومكانة أمير المؤمنين نبأ الله العظيم عليه السلام
هي الطريقة التي سيتبعها خطوات الشيطان فيجعلون الناس تختلف على ولاية نبأ الله العظيم؟
ما هي مصلحة الشيطان وخطواته أهل العمائم في كل الأديان في رفع مكانة رسول الله صلى الله عليه على مكانة أمير المؤمنين عليه السلام؟
ما هي مصلحة الشيطان في جمع الناس عبر خطواته الذين يرفعهم بين الناس على ولاية رسول الله صلى الله عليه وآله
ويجعلونهم بنفس الوقت يختلفون على ولاية نبأ الله العظيم أمير المؤمنين نوره وصراطه المستقيم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق