القائم بالأمر صفة اعتبارية ممكن نزعها من..... ، ، او إلباسها لـ.....
والنور صفة تكوينية لا يمكن نزعها ولا إلباسها لغير النور
لتفهم معنى إعتبارية
افترض معي أنني او أنك قد فزت بهذه المنافسة وكنت أسبق السابقين فيها
فنفخ فيك رب العالمين أو نفخ فيّ من روحه وجعلك او جعلني الخليفة والقائم بالأمر في المنافسة القادمة
فما هي قيمتي او قيمتك مقارنة بهذا الروح الذي نفخه بك او بي؟
روحه هو نفسه نوره
يعني حين نفخ بك من روحه جمعك ونوره في جسد واحد ،، ونوره هو العلي الأعلى
فما هي قيمتك أو قيمتي او قيمة ألف ألف آدم وخليفة وقائم بالأمر سبقونا وألف ألف آدم وخليفة قائم بالأمر سيتبعونا مقابل هذه النور ؟
الواقع انه لا قيمة لنا إطلاقا مقابيل النور
يعني مهما اضفى علينا رب العالمين من صفات وأسماء فسنبقى مجرد آثار للنور
المهدي والخليفة والقائم بالأمر وحجة الله هذه كلها صفات اعتبارية لا قيمة لها على الإطلاق مقابيل النور وكما تم الباسها يمكن أيضا نزعها في أي وقت
ومهمّة القائم بالأمر في مدة خلافته وفي مكان خلافته هي أن يدعو لولاية النور
فاي عقل يقبل أن نستبدل ولاية النور بولاية من يدعو له؟
واي عقل هذا الذي يقبل أن يساوي بين النور وبين الإسم ؟
وأي عقل هذا الذي يقول انهم واحد
الإسم مجرد أثر للنور
فكيف نترك ولاية الذي هو خير من أجل ولاية الذي هو ادنى؟
يعني كيف نترك ولاية نور الرحمن من أجل ولاية اسمه؟
خلاصة الكلام هي
لو أن رب العالمين جعلني او جعلك خليفته والقائم بالأمر في ألف ألف عالم
فسأبقى وستبقى معي لا قيمة لنا قبال النور
وقيمتنا التي اكسبوها لنا ستكون فقط بالنور الذي سينفخه فينا
ونوره ستبقى تراه أنت وحدك طوال الوقت الا إن شاء أن يظهر نفسه لغيرك
وطوال الوقت انت عند نفسك تعرف انك ما تسوى شيء بدون هذا النور
قيمتك وصفتك لها قيمة ولها معنى فقط لأنك منفوخ فيك من روح رب العالمين
الشمال يدعو لولاية اليمين
النور غير الإسم
القائم غير أمير المؤمنين
الخليفة غير نور الله
نور الله غير اسم الله
لا تستبدلوا ولاية اليمين بولاية الشمال
فُرادى لا تجعلوهما بالسواء فتظلموا فيهما انفسكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق