أَصْحَابَ السَّبْتِ هم أَصْحَابُ الشِّمَالِ
-------------------
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم
مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا
أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً
لو رجعنا للروايات سنجد أن السبت هو رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو نفسه الشمال الذين اصحابه في سموم وحميم
فيوم السبت هو يوم رسول الله صلى الله عليه وآله كما في زيارته يوم السبت :
ثمّ قل:
اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا
فَما اَعْظَمَ الْمُصيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنّا الْوَحْيُ
وَحَيْثُ فَقَدْناكَ
فَاِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ
يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ
هذا يَوْمُ السَّبْتِ
وَهُوَ يَوْمُكَ
وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ
فَاَضِفْنى وَاجِرْنى
فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ
فَاَضِفْني وَأحْسِنْ ضِيافَتى
وَاَجِرْنا وَاَحْسِنْ اِجارَتَنا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ
وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الْاَكْرَمينَ.
بينما يوم فاطمة وعلي هو يوم الأحد
فالناس متفقين حاليا على السبت ولذلك هم ملعونين
ومختلفين على الأحد فاطمة وعلي النبأ العظيم
ورسول الله نفسه قال عن اصحاب السبت أنهم أصحابه كما قال في هذه الخطبة التي سأنقل منها موضع الشاهد:
اليقين باختصاص مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين، النص، ص: 354
مَعَاشِرَ النَّاسِ
آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ
وَ النُّورِ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ
مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها
أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ
بِـــاللَّهِ مَـــا عَـــنَـــى بِـــهَـــذِهِ الْآيَـــةِ إِلَّا قَـــوْمـــاً مِـــنْ أَصْـــحَـــابِـــي
أَعْرِفُهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَنْسَابِهِمْ
قَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ
فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرِئٍ عَلَى مَا يَجِدُ لِعَلِيٍّ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَ الْبُغْض....بقية الرواية
فاصحاب السبت الملعونين ((يعني المكرورين)) هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله
و الملعونين ((المكرورين)) بالتاكيد هم نفسهم الذين فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ لّا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ
وهؤلاء هم نفسهم أَصْحَابُ الشِّمَالِ
فــــــ أَصْحَابَ السَّبْتِ هم أَصْحَابُ الشِّمَالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق