
الخليفة هو الكتاب
وهو الكتاب يعني أنه يعرف ما كان ويكون وسيكون
في فترة خلافته من بدايتها لنهايتها
والنور الذي سينزلونه مع كل خليفة جديد عنده علم كل الكتب أو كل الخلفاء
لأنه معهم كلهم
فـ12 الف الف عالم وفي كل عالم يوجد خليفة
وخليفة كل عالم منها عنده علم ما كان وسيكون في عهده في ذلك العالم
والنور عنده علم كل ما كان ويكون وسيكون في كل العوالم
فالخليفة هو الكتاب
والنور عنده علم الكتاب
والخليفة عنده تفاصيل القصة الخاصة به وبأبنائه كعلم حصولي
لكن النور الذي سينزلونه معه
هو من سيعلمه كيف يحول هذا العلم الحصولي لقصة حضورية
أو لعلم حضوري بعد أن كانت القصة وتفاصيلها
مجرد علم حصولي تم ايداعها في قلب الخليفة
فحين إصطفوه واختاروه من بين المتنافسين ليكون هو خليفة الصراع الجديد
أودعوا به القصة كاملة بكل تفاصيل صراعاتها
فحصل عنده العلم الحصولي بالقصة بكامل تفاصيلها
ودور النور الذي سينزلونه معه هو
أن يعلمه كيف يحول تفاصيل هذه القصة من علم حصولي لعلم حضوري مُعاش
فالخليفة الجديد وأصحابه خبرتهم متواضعة جدا بل معدومة في عملية الادارة والاخراج
وفي توجيه الأحداث بطريقة ستتماشى بها الناس بإرادتها الذاتية مع المقرر والمكتوب في القصة
وهنا يأتي دور النور في تعليم الخليفة الجديد وأصحابه كيف سيحولون القصة من علم حصولي لعلم حضوري
والنور هو الإمام وهو الولاية
والكتاب هو الخليفة وهو الرسول وهم الأئمة
والنور معهم كلهم في كل زمان ومكان
النار وأصحابه والنور هم نفسهم نون والقلم
النار هو الإنسان الذي حمل الأمانة ، يعني حمل الولاية ، يعني حمل النور
إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ((الرحمن)) الَّذِي خَلَقَ
خَلَقَ الإِنسَانَ ((الخليفة)) مِنْ عَلَقٍ
اقْرَأْ وَرَبُّكَ ((الرحمن)) الأَكْرَمُ
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ((بنوره))
عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ((علم الخليفة بنوره ما لم يعلم)) جعله كتابا وبنوره علمه الإخراج
فالخليفة سابقا كان برتبة ممثل يتنزل بإذن ربه من كل أمر
والآن أصبح مخرج مبتدء
والنور الذي سينزلونه معه أو القلم سيكون هو استاذه ومن يعلمه فن الإخراج
وكلاهما بجسد واحد ، الخليفة هو النفس والنور هو الروح
فهل تعلمون من منهما هو المهندس والمخرج الأكبر؟
هل هو النور ام هو الخليفة؟
المخرج الأكبر والمهندس هو صاحب النقطه لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
ردحذفشكر الله سعيك ووفقك الله لمايحب ويرضاه