
رؤيا وتفسير
صباح الخير أخي الكريم
بالبداية اعتذر انني دخلت الخاص فإنني أعرف أنك لا تجيب على الخاص
لكن شعرت أنني مجبرة على ذلك وأيضا لان الامر مهم بالنسبة لي جدا
أخي الكريم:
لقد رأيت اليوم في المنام اني وسط فوضى الناس
ورأيت جارة لي ترتدي ملابس جميلة
فقلت لها : اريد ان اشتري مثل ملابسك
فاخذتني للمرأة التي اشترت منها لكن لم اجد قياسي
فخرجت من بيت المرأة وكنت برفقة خالتي
فجأة رأيت نفسي وأنا أمشي وحدي في فوضى المكان
وكان المكان قذر فوق التصور
والناس كأنها سكارى وما هم كذلك
وبقيت امشي في الطريق ولم اجد مكان نظيف او صالح للعيش
حتى اني رأيت امي وابي ولم اعر لهم أي إهتمام
وعموما كنت امشي مع الناس واقف استمع لهم وهم يتحدثون لكنهم لم يروني ولم يشعروا بوجودي.
ثم رأيت سجن قذر جدا فيه سجناء وحيوانات
بعدها وقفت في مكان واحسست حينها وكأنني انتظر شيئا
هنا سمعت صوتا يكلمني وأخبرني:
بأني كنت في منافسة
واني قد فزت بها
وسيزوجوني برجل وقع الاختيار عليه
وفجأة جاء الرجل فأعلموه أنه المختار لي
أخذني الرجل وبدأنا نمشي وسط هذا الوضع المزري
قال لي : ساشتري لك العصير فانتظري قليلا
لكنه لم يشتري لي ولم اشرب شيئا.....إنتهى
جوابي:
وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ
لَهُمُ الْبُشْرَى
فَبَشِّرْ عِبَادِ
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ
فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ
أختي الكريمة :
إِنَّمَا الدُّنْيَا جِيفَةٌ وَ الْمُتَوَاخُونَ عَلَيْهَا أَشْبَاهُ الْكِلَابِ فَلَا يَمْنَعُهُمْ أُخُوَّتُهُمْ لَهَا مِنَ التَّهَارُشِ عَلَيْهَا.
وهذا هو ما رائيتيه من حقيقة الدنيا
انها سجن المؤمن
فالمؤمن يراها سجن
ويرى من يستمتعون بها انهم غافلون وأنهم كالأنعام
وهذه الرؤيا هي بشراك التي بشروك بها اختي الكريمة
فـــ:
الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ
لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
ولست اوّل من بشروها أختي الكريمة بالفوز من الاخوة والاخوات في هذه الصفحة
ولست اول من قالوا لها انها سيتم تزويجها بفائز كفؤ لها
ٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ
قَالَ: يَا جَابِرُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لِفَصْلِ الْخِطَابِ
دُعِيَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ دُعِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع
فَيُكْسَى رَسُولُ اللَّهِ ص حُلَّةً خَضْرَاءَ تُضِيءُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ يُكْسَى عَلِيٌّ ع مِثْلَهَا
وَ يُكْسَى رَسُولُ اللَّهِ ص حُلَّةً وَرْدِيَّةً يُضِيءُ لَهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ يُكْسَى عَلِيٌّ ع مِثْلَهَا
ثُمَّ يَصْعَدَانِ عِنْدَهَا
ثُمَّ يُدْعَى بِنَا فَيُدْفَعُ إِلَيْنَا حِسَابُ النَّاسِ
فَنَحْنُ وَ اللَّهِ نُدْخِلُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ
ثُمَّ يُدْعَى بِالنَّبِيِّينَ ع فَيُقَامُونَ صَفَّيْنِ عِنْدَ عَرْشِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى نَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ
فَإِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ بَعَثَ رَبُّ الْعِزَّةِ عَلِيّاً ع فَأَنْزَلَهُمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ زَوَّجَهُمْ-
فَعَلِيٌّ وَ اللَّهِ الَّذِي يُزَوِّجُ أَهْلَ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ
وَ مَا ذَاكَ إِلَى أَحَدٍ غَيْرِهِ
كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ فَضْلًا فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَ مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ
وَ هُوَ وَ اللَّهِ يُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ
وَ هُوَ الَّذِي يُغْلِقُ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلُوا فِيهَا أَبْوَابَهَا
لِأَنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ إِلَيْهِ وَ أَبْوَابَ النَّارِ إِلَيْهِ......إنتهى
فالفائزون سيزوجهم امير المؤمنين بطريقة ولا اروع منها كانت احدى الاخوات قد شاهدت رؤية فيها طريقة التزويج وانزلناها سابقا في هذه الصفحة
ولا بأس بأن اعيد نشر رؤياها المباركة هنا أيضا :
الرؤية:
البارحة رايت كأننا في قاعة كبيرة وجميلة تشبه المسرح
وأن الجميع جالسين
وكان رجل على منصة المسرح ينادي باسماء الرجال
واحد تلو الاخر
واول من نُودي عليه كان رجل مهيوب طويل ورشيق به ضعف
وبشرته بيضاء
فنهض وصعد على المنصة فتوّجه هذا الرجل باكليل او بتاج
ثم خيره ان يتخذ له شريكة من تلك النساء الموجودات في تلك القاعة
وبعد تردد طويل اختار واحدة وعينه متجه نحوي
انا كنت اجلس لوحدي واخر الصف
هذه المرأة كانت كفؤ له
فوضع على راسها اكليل هي الاخرى
فاقتربوا من بعضهم البعض فالتصق حينها جزئه الايمن بجزئها الايسر
حتى صارا جسدا واحدا بذراعين
يسار الرجل ويمين المراة
ثم نبت لهما جناحيين كبيرين وبدا فخورين وسعيدين
يتبختران ويتباهيان بما نالاه من عز وشرف
ثم هكذا جرى مع بقية الحاضرين
حتى لم يبقى أخيرا سواي
وكنت بعد ان اختار ذلك الرجل إمرأة أخرى انظر اليه بالم وحسرة على فقده
لأنني كنت منتظرة ان يختارني انا
لانني دائماً ما كنت اطلبه من امامي
وبعد ان تمت خيارات الجميع بقيت لوحدي ولا يوجد لي من اقترن به
فتخيّل كم كان مقدار حزني وألمي ووحدتي حينها
في تلك اللحظة تقدم مني من كان يتوّج الجميع وجلس قبالتي
مع ابتسامة لا تفارقه وحنين يملأ عينيه
اخذ بيدي ووضع يده الاخرى على قلبي
والتقت عيوننا
فقال لي سارفع كل وجعك وحبك لذلك الرجل وساقترن بك
لانني اريدك لنفسي
افلا يرضيك هذا ؟
واجابته عيوني بالرضا والسعادة
ان اكون انا من يختارني
فتغيرت هيئتي
وتبدلت ثيابي
وكان كل من في تلك القاعة حولنا ينظرون لنا بغبطة كبيرة
ثم فنيت به وتحولت الى تلك العنقاء التي رايتها يوماً ما
وسيدي يجلس على قمة راسي
وتركناكم وطرنا ............... انتهت الرؤيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق