الثلاثاء، 25 فبراير 2020

الْمَهْدِيُّ هُـــــوَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏


الْمَهْدِيُّ هُـــــوَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَوْفَرِيِ‏

عَنْ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ الْمَوْصِلِيِّ الْعَدْلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ 

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيِ‏ 

عَنْ عَمِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ 

عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ ذِي الثَّفِنَاتِ‏ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ 

عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ الزَّكِيِّ الشَّهِيدِ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ‏: ـ

 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا وَفَاتُهُ لِعَلِيٍّ ع:  ـ

يَا أَبَا الْحَسَنِ أَحْضِرْ صَحِيفَةً وَ دَوَاةً 

فَأَمْلَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَصِيَّتَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ 

فَقَالَ : ـ

يَا عَلِيُّ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً 

وَ مِنْ‏ بَعْدِهِمْ‏ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً 

فَأَنْتَ يَا عَلِيُّ أَوَّلُ الِاثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً 

سَمَّاكَ اللَّهُ تَعَالَى فِي سَمَائِهِ‏ عَلِيّاً الْمُرْتَضَى 

وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الصِّدِّيقَ الْأَكْبَرَ وَ الْفَارُوقَ الْأَعْظَمَ وَ الْمَأْمُونَ وَ الْمَهْدِيَّ 

فَلَا تَصِحُّ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ لِأَحَدٍ غَيْرِكَ 

يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي عَلَى أَهْلِ بَيْتِي حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ 

وَ عَلَى نِسَائِي 

فَمَنْ ثَبَّتَّهَا لَقِيَتْنِي غَداً 

وَ مَنْ طَلَّقْتَهَا فَأَنَا بَرِي‏ءٌ مِنْهَا لَمْ تَرَنِي‏ وَ لَمْ أَرَهَا فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ 

وَ أَنْتَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي-ـ

فَإِذَا حَضَرَتْكَ الْوَفَاةُ 

فَسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِيَ الْحَسَنِ الْبَرِّ الْوَصُولِ‏ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِيَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الزَّكِيِّ الْمَقْتُولِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ذِي الثَّفِنَاتِ عَلِيٍّ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُوسَى الْكَاظِمِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ عَلِيٍّ الرِّضَا 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الثِّقَةِ التَّقِيِّ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ عَلِيٍّ النَّاصِحِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ الْفَاضِلِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَحْفَظِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع 

فَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً 

ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً 

(فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ) 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ أَوَّلِ الْمُقَرَّبِينَ‏ 

لَهُ ثَلَاثَةُ أَسَامِيَ 

اسْمٌ كَاسْمِي 

وَ اسْمِ أَبِي وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَحْمَدُ 

وَ الِاسْمُ الثَّالِثُ  

الْمَهْدِيُّ هُـــــوَ 

 أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ..............إنتهى

هذه الرواية مذكورة في المصادر الثمانية التالية

الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة       150 
الكلام على الواقفة . ص : 23

مختصر البصائر  143
أحاديث في الرجعة من غير طريق سعد . ص : 125

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم  ج‏2
 تذنيب .  ج‏2   //    152

نوادرالأخبار فيما يتعلق بأصول الدين(للفيض)
باب ما يكون بعده عليه السلام .ص: 293

الإنصاف في النص على الأئمة الإثني عشرعليهم السلام 
ص : 196

بحار الأنوار ج‏36 باب 41 
نصوص الرسول ص عليهم عليهم السلام .  ص : 226

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏53  خلفاء المهدي صلوات الله عليه و أولاده 
و ما يكون بعده عليه و على آبائه السلام .....  ص : 145

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام
النصوص       236 
1 - باب نصوص الرسول صلى الله عليه و آله عليهم عليهم السلام .ص : 91

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق