سؤال وجواب
السؤال: هل ١٩ عندهم اطفال ومتزوجين؟ـ
الجواب:ـ
من الصعب علينا كمخلوقات بدائية ان نفهم طبيعة وجود وحياة وتفكير وحاجات مخلوقات عمرها ربما ملايين السنين
ودرجة ذكائها ربما اكبر من درجة ذكائنا ملايين المرات
فالتسعة عشر كما تقول الرواية انهم عندهم علم محمد وآل محمد
يعني كل واحد منهم عنده الف باب من العلم ينفتح له من كل باب الف الف باب جديد
فلذلك لا يمكننا ان نتصور طبيعة وجودهم وحياتهم وتفكيرهم وحاجاتهم
فمثلا البكتريا التي تنقسم مرة في كل ثانية او ثانيتين
لا يمكنها ان تفهم او ان تتصور بأي حال من الأحوال انه قد يوجد مخلوق ينولد بجسم واحد ويبقى الى نهاية حياته بنفس هذا الجسم الواحد وبدون ان ينقسم
كما أن هؤلاء التسعة عشر يمكن للواحد منهم ان يظهر بين الناس وكأنه عنده عائلة كاملة وهم بالاصل مجرد تمثلات لروحهم
يعني إن كانوا هم من ارسلوا روحهم لمريم فتمثل لها بشرا سويا
فـلو اراد احدهم ان يندمج وسط الناس في زمن معين
فانه يستطيع ان يخلق من روحه تمثلات جسدية لعائلة كاملة
ويحيط بهم نفسه ويستعملهم لما يحتاجهم
أو انه يسخر من الملائكة من يريد ليكونوا هم أفراد عائلته في ذلك الزمن
اننا نعيش في ماتركس والتسعة عشر هم اسياد هذا الماتركس
بل هم روح هذا الماتركس ويستطيعون ان ينتقلوا بوعيهم في وعي اي انسان في هذا الماتركس
وكل من يلتفت لهم ويناجيهم سرا او علانية فانهم يسمعونه
ولهم ان يتفاعلوا معه او ان يتجاهلوه
يعني الذي قابله جوردن ماكسويل وتمتم بكلمات فحضرت السفن السماوية الثلاثة فورا
فانه قد ناجى بها من يجلسون في تلك السفن السماوية
وهم سمعوه واجابوه وهو سمعهم ايضا حين اجابوه
انهم اسياد عالمنا
انهم روح عالمنا
انهم اسياد الماتركس
ومن هم كذلك فإن طبيعتهم تختلف عن طبيعتنا ١٠٠٪
ربما لا يشبهوننا الا بالمظهر أو الصورة البشرية فقط
وحتى هذه يمكنهم ان يتلاعبوا بها بسهولة
فيستطيعون أن يبدلوا بلحظات صورهم على اي صورة يريدونها
يعني يستطيعون أن يتقلبوا في الصور كيف يشاؤون
فالتسعة عشر الذين تسألين عنهم هم نفسهم قوى زهرة الحياة
مفصّلة بهم كتسعة عشر
ومجموعة في القائم بالامر في هذه الارض
فالقائم بالأمر هو خليفة الله في الأرض
وهو الذي علّمه رب العالمين الأسماء كلها
فالخليفة هو الإسم الأعظم في هذه الأرض
يعني هو العرش
يعني مقامه هو المقام المحمدي الإثني عشري
أما باطنه فهو فهو المقام العلوي والإسم المكنون
قال أمير المؤمنين عليه السلام:ـ
نَحْنُ الْقُدْرَةُ وَ نَحْنُ الْجَانِبُ وَ نَحْنُ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى
مُحَمَّدٌ الْعَرْشُ عَرْشُ اللَّهِ عَلَى الْخَلَائِقِ
وَ نَحْنُ الْكُرْسِيُّ وَ أُصُولُ الْعِلْمِ
أَلَا لَعَنَ اللَّهُ السَّالِفَ وَ التَّالِفَ وَ فَسَقَةَ الْجَزِيرَةِ وَ مَنْ أَوَاهَا يَنْبُوعاً
أَنَا بَابُ الْمَقَامِ وَ حُجَّةُ الْخِصَامِ
وَ دَابَّةُ الْأَرْضِ وَ فَصْلُ الْقَضَا
وَ صَاحِبُ الْعَصَا
وَ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى وَ سَفِينَةُ النَّجَاةِ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا ضَلَّ وَ هَوَى
فالقائم بالأمر هو من نعرفه بإسم محمد وباطنه هو من نعرفه بإسم عليّ
فالقائم بالأمر عنده 72 حرف من الإسم الأعظم
وأصحابه كل واحد منهم عنده من العلم او من حروف الإسم الأعظم حسب مقامه ودرجته
ومن نعرفه بإسم عليّ بن ابي طالب هو باطن القائم وهو نفسه الإسم المكنون الحرف الثالث والسبعون
فلا تقيسي نفسك بهم ولا تقيسيهم بنفسك
فما يجري عليك لا يجري عليهم
كما أن كل من في الارض هم عبيد النار
او عبيد القائم بالامر
يفعل بهم ما يشاء ويحركهم كيف يشاء
كلنا عبيد سيد الماتركس وروحه
عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ : ـ
قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا فَكُّ رَقَبَةٍ ؟
قَالَ : ـ
النَّاسُ كُلُّهُمْ عَبِيدُ النَّارِ غَيْرَكَ وَ غَيْرَ أَصْحَابِكَ
فَإِنَّ اللَّهَ فَكَّ رِقَابَكُمْ مِنَ النَّارِ بِوَلَايَتِنَا [بِوَلَايَتِكُمْ] أَهْلَ الْبَيْت.....إنتهى
يعني كلنا حاليا من أصحاب الشمال ولا يمكن لأي منّا أن يكون من أصحاب اليمين أن لم يكن من الأمة الواحدة المتنافسة
والشمال من قال : ـ
فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ
وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
لكن بالنهاية فان 72 فرقة من فرق الأمة الواحدة سيكونون من الغاوين وسيبقون مع الشمال يعذبهم ((يصفيهم)) عذابا شديدا
وفرقة واحدة ستكون هي الفرقة الناجية او الفرقة الفائزة
والفرقة الواحدة هي فرقة المتقين الذين سيحشرونهم وفدا الى الرحمن على النجائب فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وهم نفسهم اصحاب اليمين:
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : ـ
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً
قَالَ : ـ
يُحْشَرُونَ عَلَى النَّجَائِبِ......إنتهى
رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ «3» عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع : ـ
يَا عَلِيُّ
يَخْرُجُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَوْمٌ مِنْ قُبُورِهِمْ بَيَاضُ وُجُوهِهِمْ كَبَيَاضِ الثَّلْجِ
عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بَيَاضُهَا كَبَيَاضِ اللَّبَنِ
عَلَيْهِمْ نِعَالُ الذَّهَبِ شِرَاكُهَا مِنَ اللُّؤْلُؤِ يَتَلَأْلَأُ
فَيُؤْتَوْنَ بِنُوقٍ مِنْ نُورٍ عَلَيْهَا رَحَائِلُ الذَّهَبِ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ
فَيَرْكَبُونَ عَلَيْهَا حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى الرَّحْمَنِ وَ النَّاسُ فِي الْحِسَابِ يَهْتَمُّونَ وَ يَغْتَمُّونَ وَ هَؤُلَاءِ يَأْكُلُونَ وَ يَشْرَبُونَ فَرِحُونَ
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع : ـ
مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
فَقَالَ : ـ
يَا عَلِيُّ هُمْ شِيعَتُكَ وَ أَنْتَ إِمَامُهُمْ
وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : ـ
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً
عَلَى الرَّحَائِلِ
وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً
وَ هُمْ أَعْدَاؤُكَ يُسَاقُونَ إِلَى النَّارِ بِلَا حِسَاب.....إنتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق