
إنا أنزلناه هي سيدة ديننا وغاية علم أهل البيت
َ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: ـ
يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ خَاصِمُوا بِسُورَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ تَفْلُجُوا
فَوَ اللَّهِ إِنَّهَا لَحُجَّةُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص
وَ إِنَّهَا لَسَيِّدَةُ دِينِكُمْ
وَ إِنَّهَا لَغَايَةُ عِلْمِنَا
يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ خَاصِمُوا بِ حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فَإِنَّهَا لِوُلَاةِ الْأَمْرِ خَاصَّةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص....إنتهى النقل
والمؤمنون بجملة إنّا أنزلناه وبتفسيرها هم النمرقة الوسطى : ـ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام، قَالَ: ـ
«يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ- شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ- ـ
كُونُوا النُّمْرُقَةَ الْوُسْطى
يَرْجِعُ إِلَيْكُمُ الْغَالِي
وَ يَلْحَقُ بِكُمُ التَّالِي».ـ
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ- يُقَالُ لَهُ: سَعْدٌ-: ـ
جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا الْغَالِي؟
قَالَ: «قَوْمٌ يَقُولُونَ فِينَا مَا لَانَقُولُهُ فِي أَنْفُسِنَا، فَلَيْسَ أُولئِكَ مِنَّا، وَ لَسْنَا مِنْهُمْ».ـ
قَالَ فَمَا التَّالِي قَالَ الْمُرْتَادُ يُرِيدُ الْخَيْرَ يُبَلِّغُهُ الْخَيْرَ يُؤْجَرُ عَلَيْهِ
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : ـ
وَ اللَّهِ مَا مَعَنَا مِنَ اللَّهِ بَرَاءَةٌ وَ لَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ قَرَابَةٌ وَ لَا لَنَا عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ وَ لَا نَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ
فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُطِيعاً لِلَّهِ تَنْفَعُهُ وَلَايَتُنَا
وَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَاصِياً لِلَّهِ لَمْ تَنْفَعْهُ وَلَايَتُنَا
وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا.ـ....ـ
.
.
من هو المطيع ومن هو العاصي؟
المطيع هو من لم يميل عن اليمين
والعاصي هو من عدل للشمال
وَ لَوْ لَا أَنَّ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى لَا يُغْلَبُ وَ سِرَّهُ لَا يُظْهَرُ وَ لَا يُعْلَنُ
لَظَهَرَ لَكُمْ مِنْ حَقِّنَا مَا تَبَيَّنَ مِنْهُ عُقُولُكُمْ وَ يُزِيلُ شُكُوكَكُمْ
لَكِنَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ سَلِّمُوا لَنَا وَ رُدُّوا الْأَمْرَ إِلَيْنَا
فَعَلَيْنَا الْإِصْدَارُ كَمَا كَانَ مِنَّا الْإِيرَادُ
وَ لَا تُحَاوِلُوا كَشْفَ مَا غُطِّيَ عَنْكُمْ
وَ لَا تَمِيلُوا عَنِ الْيَمِينِ وَ تَعْدِلُوا إِلَى الشِّمَالِ
وَ اجْعَلُوا قَصْدَكُمْ إِلَيْنَا بِالْمَوَدَّةِ عَلَى السُّنَّةِ الْوَاضِحَةِ
فَقَدْ نَصَحْتُ لَكُمْ وَ اللَّهُ شَاهِدٌ عَلَيَّ وَ عَلَيْكُمْ
من هم الذين لن يميلواعن اليمين؟
انهم الفرقة الناجية وهم سبعون ألفا
ومن هم الذين سيعدلون للشمال؟
انهم الـ 72 فرقة الخاسرة الذين سيدخلون الجنة بالشفاعة ويسمّون في البداية الجهنميون ثم يرفع الله عنهم هذا اللقب بعد ذلك
ما هو فضل من يؤمن بمجمل تفسير انا انزلناه ولا يميل عن اليمين ويعدل للشمال؟
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع : ـ
فَضْلُ إِيمَانِ الْمُؤْمِنِ بِجُمْلَةِ- إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ بِتَفْسِيرِهَا عَلَى مَنْ لَيْسَ مِثْلَهُ فِي الْإِيمَانِ بِهَا
كَفَضْلِ الْإِنْسَانِ عَلَى الْبَهَائِمِ
وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَدْفَعُ بِالْمُؤْمِنِينَ بِهَا عَنِ الْجَاحِدِينَ لَهَا فِي الدُّنْيَا لِكَمَالِ عَذَابِ الْآخِرَةِ لِمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يَتُوبُ مِنْهُمْ مَا يَدْفَعُ بِالْمُجَاهِدِينَ عَنِ الْقَاعِدِينَ
وَ لَا أَعْلَمُ أَنَّ فِي هَذَا الزَّمَانِ جِهَاداً إِلَّا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ الْجِوَارَ......إنتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق