الثلاثاء، 25 فبراير 2020

عند النظر للأشكال الهندسية الموجودة في هذه الرمز

لا يتوفر وصف للصورة.

عند النظر للأشكال الهندسية الموجودة في هذه الرمز ومحاولة تحليلها وربطها مع المعنى والمعاني الإلهية التي نتحدث عنها طوال الوقت 

فسنجد انه:ـ

يوجد دائرة زرقاء ((الإسم المكنون)) ـ

وداخلها دائرة وردية ((المشيئة)) ـ

وداخلهما يوجد 19 دائرة 

ومن تقاطع تلك الدوائر ينتج عندنا شكلين أساسيين 

أحدهما يشبه المثلث 

والثاني يشبه عين السمكة 

لو حسبت عدد تلك الاشكال فستجد 

90 

شكل من التي تشبه عين السمكة بمختلف الألوان 

 و54 

شكل مثلث بمختلف الألوان 

مجموعها هو 144 شكل 

تقسم 90 على 54 = 1.6666666666 

وهذا هو تقريبا معدل سرعة دوران نجمتي الميركابا المعروف وليس الدقيق

فمعدل الدوران المعروف عند اهله مع تقريبهم له لكي ينتج عندهم رقم ثابت وواضح هو 34 دورة إلى 21 دورة في الدقيقة

تقسم 34 على 21 = 1.619

يعني ممكن يكون الفرق كل ساعة دورتين او ثلاثة اكثر أو أقل من المعدل المعروف 

والميركابا هي الجسد الواحد الجوهري الناتج من قسمة النور الأول لقسمين والمخالفة بينهما في الاسماء والصفات اولا وبعد ذلك جمعهما بجسد واحد جوهري كما في الرواية 

يا سلمان و يا جندب، كنت و محمدا نورا نسبّح قبل المسبّحات، و نشرق قبل المخلوقات، فقسم اللّه ذلك النور نصفين: نبي مصطفى، و وصي مرتضى، فقال اللّه عز و جل لذلك النصف:ـ

كن محمدا، و للآخر كن عليا، و لذلك قال النبي صلّى اللّه عليه و آله: أنا من علي، و علي منّي، و لا يؤدي عنّي إلّا أنا أو علي «1» و إليه الإشارة بقوله: وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ «2»، و هو إشارة إلى اتحادهما في عالم الأرواح و الأنوار، و مثله قوله: أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ «3»، و المراد هنا مات أو قتل الوصي، لأنّهما شي‏ء واحد، و معنى واحد، و نور واحد، 

اتّحدا بالمعنى و الصفة، و افترقا بالجسد و التسمية

فهما شي‏ء واحد في عالم الأرواح «أنت روحي التي بين جنبيّ»، و كذا في عالم الأجساد: «أنت منّي و أنا منك ترثني و أرثك»، «أنت منّي بمنزلة الروح من الجسد».ـ

و إليه الإشارة بقوله: صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً ، و معناه صلّوا على محمد، و سلّموا لعلي أمره، ـ

فجمعهما في جسد واحد جوهري، و فرّق بينهما بالتسمية و الصفات في الأمر، ـ

فقال: صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً، فقال: صلّوا على النبي، و سلّموا على الوصي، و لا تنفعكم صلواتكم على النبي بالرسالة إلّا بتسليمكم على علي بالولاية.............إنتهى النقل

ننتبه هنا أن الرواية تقول: نورا واحدا قسمه نصفين 

يعني الـ 54 في الأصل تساوي الـ 90 

لكن عندما فرّق بينهما بالتسمية و الصفات في الأمر اختلف أحدهما عن الآخر 

أو لنقل أنه أبقى نصف منهما على طبيعته وبدل في النصف الثاني ليخالف النصف الأول 

والثابت عندنا من الآيات والروايات المفسرة لها هو أن عليا هو النور 

وهنا سأقول أن الـ54 هي نصف نور علي عليه السلام  وسيتضح السبب بعد قليل 

والـ90 هي نصف نور محمد صلى الله عليه وآله وسيتضح السبب أيضا بعد قليل 

لو كان النصفين قبل التفريق بينهما بالصفات في الأمر كما قلنا هما الـ54 

فسيكون مجموع النصفين 108 

وحين نضيف عليها الدائرة الوردية كواحد فسيصبح المجموع 109 

والدائرة الوردية هي النور الظلي او المشكاة فاطمة ، وهي التي تضاف مع الجميع كواحد 

وحين نضيف عليها الدائرة الزرقاء أيضا كواحد فسيصبح المجموع 110

والدائرة الزرقاء هي الاسم المكنون أو المصباح الذي يضاف على الجميع ايضا كواحد 

والدائرتان هما النفس الواحدة وزوجها اللذان بث منهما رجالا كثيرا ونساءا 

والنفس الواحدة وزوجها موجودان مع الجميع 

و 110 هو مجموع حروف اسم النور الأول عليّ أمير المؤمنين عليه السلام 

بينما الـ90 إذا أضفنا عليها إثنين للدائرتين كما بينا قبل قليل  

فستصبح 92 وهو مجموع حروف اسم رسول الله محمّد صلى الله عليه وآله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق