
يا محمد: أَلَمْ يَجِدْكَ ربك اليمين يَتِيمًا فَآوَاك برعايته
وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَاك فَفُزْتَ بالمنافسة
فجعلك من أصحابه وأقرب المقربين منه
وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَاك بخلافته في الأرض
فأنت بدورك لا تقهر يتاماك في دولتك
والسائل لفضلك منهم تفضّل عليه وان لم يعرفك وظلمك
فللآخرة ((دولتك العلنية))
خير لك من الأولى ((دولتك المستترة))
فسيعرفونك بها خير معرفة
وسيعرفون فضلك بها خير معرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق