بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على
محمد وآل محمد
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
كشف المؤامرة
الربانية -5-
هل يمكننا ان نتصور أن سفينة فضائية كبيرة أو عدة سفن فضائية كبيرة كالتي أضع صورتها هنا يمكنها ان تطلق بشكل متزامن نداء أو صيحة ذات محتوى مفهوم ويسمعها جميع اهل الأرض بنفس الوقت ويفهمها كلا منهم بلغته؟
وليس بالضرورة أن يكون هذا النداء أو هذه الصّيحة صيحة مادية صوتية كالتي نعرفها،، فربما يكون نداء قلبيّ وعقلي داخلي تبثه تلك السفن الفضائية العملاقة التي تركبها بعض الملائكة وستفهمه وستسمعه العقول والقلوب لأهل الأرض بعقولها وقلوبها حتى ولو لم تسمعه آذانهم
وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ
يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ
الجميع على كوكب الأرض سيسمعون هذا النداء وهذه الصيحة التي ستحذّرهم وتنذرهم أو ربما ستبشرهم بأمر جليل وعظيم
لكن من الأرض ستصدر بعدها بفترة قصيرة صيحة عظيمة أخرى مقابلة لصيحة السماء لتحذّر أهل الأرض من تصديق مضمون ما جاء بذلك النداء الذي بثته تلك السفن الفضائية العظيمة وسمعه جميع أهل الأرض وفهموه وأدركوا مضمونه
فتدعوهم للوقوف معها متحدين كيدٍ واحدة لمحاربة ذلك الغزو الفضائي الذي ستقنعهم وتصوره لهم بانه يريد افنائهم وقتلهم عن آخرهم لكي يستعمر مستوطنوا تلك السفن الفضائية هذه الأرض من بعدهم
والنداء الأرضي المضاد سيكون بنفس قوة صيحة السماء ولن يكون باقل قدرة منها للوصول الى اسماع كل اهل الأرض ، لكنه يحتاج لبعض الوقت للإعداد فقط
فالتلفزيونات والفضائيات والقنوات الاخبارية والاعلانية التي يمتلكها الشيطان وحزبه موجودة وحاضرة اليوم في وسط كل غرفة على كوكب الأرض بل واصبحت اليوم في يد وجيب كل شخص تقريبا على هذه المعمورة (سمارت فون)
المؤامرة هي في ان تلك السفن الفضائية كان يمكنها ان تحطم جميع الاقمار الصناعية التي تعتمد عليها تلك القنوات الفضائية لكنها لن تفعل ذلك ،،
لأنهم يريدون لذلك النداء الأرضي أن يصدر لكي يروا
من سيتبعه ومن سيتبعهم،
ومن سيصدقه ومن سيصدقهم ،
ومن سيؤمن بصيحتهم من السماء ومن سيؤمن بنداء إبليس ورجله من الأرض
ومن سيسلم أمره لهم ومن سيضع يده بيد الشيطان ورجله ليحاربهم
نزولهم بسفنهم الفضائية على كوكب الأرض ربما سيكون أكبر فتنة جرت وستجري عليه منذ بداية قصة أبونا آدم عليه السلام وحتى ذلك اليوم
إنها معركة مصيرية ،، فمن يعتقد منا بصدق صيحتهم السماوية سيقف معهم ،، ومن يعتقدون بصحة نداء الشيطان وحزبه في الأرض سينظرون لمن صدق صيحة السماء واتبعها كأنهم خونة باعوا أنفسهم لمخلوقات فضائية غازية ، وسيتبعونهم ويحاولون قتلهم والثأر منهم على أساس انهم خلايا نائمة وسط مجتمعاتهم
هذه الفتنة ربما ستكون آخر وأكبر فتنة إلهية ،، وربما لن ينجو من السقوط من غربالها ويبقى فيه أكثر من 124.000 (أو 144000) مؤمن بالخليفة الإلهي المعيّن ،، وهؤلاء يعرفهم الخليفة بأسمائهم وصورهم وبباطنهم قبل ظاهرهم
وصلّى الله على خير خلقه أجمعين محمّد وآله
الطّيبين الطّاهرين
.
..
...
....
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق