بسم الله
الرحمن الرحيم
اللهم صلي
على محمد وآل محمد
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
أولياء
الهدى وقائدهم
وأولياء الضلالة وقائدهم
وليلة القدر
لكن من هم
أولياء الضلالة الذين تتنزل الشياطين عليهم أيضا في ليلة القدر ومن هو قائدهم عليها؟
روى عن
أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
سمعته
يقول : قال لي أبي محمد بن علي : قرأ علي بن أبي طالب عليه السلام " إنا
أنزلناه في ليلة القدر " وعنده الحسن والحسين عليهما السلام ،
فقال له
الحسين عليه السلام يا أبتا كأن بها من فيك حلاوة ؟
فقال له
يابن رسول الله وابني
إني أعلم
فيها ما لم تعلم
إنها لما
نزلت بعث إلي جدك رسول الله فقرأها علي ثم ضرب على كتفي الايمن وقال :
يا أخي
ووصيي ووالي امتي بعدي وحرب أعدائي إلى يوم يبعثون
هذه
السورة لك من بعدي ،
ولولدك من
بعدك
إن جبرئيل
أخي من الملائكة حدث إلي أحداث امتي في سنتها ،
وإنه
ليحدث ذلك إليك كأحداث النبوة ،
ولها نور
ساطع في قلبك وقلوب أوصيائك إلى مطلع فجر القائم عليه السلام .،،،،،
،
إنتهى
.
.
.
------------------------------------
قال
أبوجعفر عليه السلام: لما ترون من بعثه الله عزوجل للشقاء على أهل الضلالة من
أجناد الشياطين وأزواجهم
أكثر مما
ترون خليفة الله الذي بعثه للعدل والصواب من الملائكة،
قيل: يا
أبا جعفر وكيف يكون شئ أكثر من الملائكة؟
قال: كما
شاء الله عزوجل
قال
السائل: يا أبا جعفر إني لو حدثت بعض الشيعة بهذا الحديث لانكروه
قال: كيف
ينكرونه؟
قال،
يقولون: إن الملائكة عليهم السلام أكثر من الشياطين
قال: صدقت
افهم عني
ما أقول: إنه ليس من يوم ولا ليلة إلا وجميع الجن والشياطين، تزور أئمة الضلالة
ويزور
إمام الهدى عددهم من الملائكة
حتى إذا
أتت ليلة القدر،
فيهبط
فيها من الملائكة إلى ولي الامر،
خلق الله
- او قال قيض الله - عزوجل من الشياطين بعددهم ثم زاروا (((((ولي الضلالة )))))
فأتوه
بالافك والكذب حتى لعله يصبح فيقول: رأيت كذا وكذا،
فلو سأل
ولي الامر عن ذلك لقال رأيت شيطانا أخبرك بكذا وكذا حتى يفسر له تفسيرا ويعلمه
الضلالة التي هو عليها.
وأيم الله
إن من صدق بليلة القدر،
ليعلم
أنها لنا خاصة
لقول رسول
الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام حين دنا موته: هذا وليكم من بعدي،
فان
أطعتموه رشدتم،
ولكن من
لا يؤمن بما في ليلة القدر منكر،
ومن آمن
بليلة القدر ممن على غير رأينا
فانه لا
يسعه في الصدق إلا أن يقول، إنها لنا ومن لم يقل فانه كاذب،
إن الله
عزوجل أعظم من أن ينزل الامر مع الروح والملائكة إلى كافر فاسق،
فان قال:
إنه ينزل إلى الخليفة الذي هو عليها فليس قولهم ذلك بشئ،
وإن
قالوا: إنه ليس ينزل إلى أحد فلا يكون أن ينزل شئ إلى غير شئ
وإن قالوا
- وسيقولون -: ليس هذا بشئ فقد ضلوا ضلالا بعيدا................إنتهى
.
.
.
فمن هو
ولي الضلالة الذي تتنزل الشياطين عليه في ليلة القدر؟
والصلاة
والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد وآله الطاهرين
.
..
...
....
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق