بسم الله
الرحمن الرحيم
اللهم صلي
على محمد وآل محمد
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
مجموعة
مواضيع قديمة دمجتها في موضوع واحد
ما هي
مهمة خليفة رب العالمين في الارض؟
وَإِذْ
قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي
جَاعِلٌ
فِي الأَرْضِ
خَلِيفَةً
قَالُواْ
أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ
بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُون
فما هي
مهمة خليفة رب العالمين في الارض؟
هل مهمته
التي جعله رب العالمين من اجلها خليفته في الارض هي ان يملأها مساجد للعبادة؟
أو هل
مهمته في الارض هي ان يفرض نظاما يطيل به الرجال لحاياهم وتدني به النساء عليهن من
جلابيبهن؟
هل مهمته
التي جعله رب العالمين من اجلها خليفته في الارض هي ان يفرض على الارض وسكانها
نظام أحادي القطبية؟
هل جميع
ما سبق وما يماثله من الاهداف هي مهمة خليفة رب العالمين في الارض؟
ام ان
مهمته هي تحقيق العدل الالهي في الارض والمتمثل بإيصال كل مريد لمراده؟
وما هي
علاقة خليفة رب العالمين في الارض بحزب الله القرآني وبحزب الشيطان القرآني
واللذان يعملان على الارض ضمن برنامج محدد لكل منهما؟
فهل هو
عضو باحدهما؟
ام هو
قائد لاحدهما؟
أم انه
قائد لكلا الحزبين على الارض؟
هل يعمل
الحزبان بخطط لا حكم ولا سيطرة عليها ولا علم لخليفة رب العالمين المجعول جعلا في الارض بها؟
أم ان حزب
الله القرآني وحزب الشيطان كلاهما يعملان تحت إمرة وقيادة واحدة هي اعلى ما يمكن
تصوره بالهرم القيادي للارض والمتمثل بخليفة رب العالمين عليها؟
أسئلة
تبحث عن إجابات يصدق بها الإنسان مع نفسه وعقله وضميره قبل كل شيء
أجوبة
حقيقية وليست تخديرية
.
.
--------
الموضوع
الثاني
----------
الإسم
الأعظم
الإسم
الأعظم هو الذي يمثّل صاحب الإسم أكمل وأتمّ وأعظم تمثيل ،،
فهو لكونه
أفضل وأتم وأعظم من يمثّل صاحب الإسم وبالصورة الأكمل فهو يُدعى الإسم الأعظم
في هذا
الكون الكبير بجميع سماواته وأراضيه وبجميع أبعاده كلها
خلق الله
له فيها اسم يمثّله أكمل وأعظم وأتم تمثيل ،،،
فهو إسم
مخلوق ،،،
لكنه
بإرادة الله مخلوق أو مبدع بهذه القدرة اللامتناهية ،،
فقدرة هذا الاسم المُبدع هي
من قدرة خالقه ومبدعه،،
أمّا هو
من ذاته فلا قدرة له اطلاقا ،،
ولا حول
ولا قوة له من ذاته ابدا،،
فحوله
وقوته اللانهائية هي من حول وقوة الذي ابدعه اللانهائية
هذا الإسم
الأعظم يعلم ويدير ويدبّر جميع ما يجري في هذا الكون من دقائق شؤونه الى كبيرها
وعظيمها ،،
فهو يعلم
ويدير ويدبّر جميع ما يجري في كل سماء وأرض وما بينهما في جميع تلك السماوات والأرض بجميع
ابعادها
إنه يباشر
بتنفيذ ذلك بنفسه
لكنه
بنفس
الوقت لا يفعل ذلك بشكل فردي
كيف يكون
ذلك؟
من كل
عالم من تلك العوالم التي سيوجد بها حياة وحضارة جديدة سيأخذ من مادته قبل قيام
وبدء تلك الحضارة ليصور منها صورة رجل
ثم ينفخ
فيه من روحه وقدرته،،
فيصبح
حينها ذلك التمثال الرجل
حي يرزق
وحينها
سيخلع عليه من علمه وقوته وقدرته التي خلعها عليه الله المبدع الاول حين أبدعه وعلمه وقدّره
وأقدره على ما علمه،،
إجمالا
سيمكنه من جميع ما مكّنه الله الذي أبدعه منه،
أي انه
سيعلمه جميع الاسماء التي يعلمها هو ،، فيجعل حينها منه بذلك النفخ والتعليم اسم
أعظم له،
فالنافخ
من روحه هو الإسم الأعظم لله ،، والمنفوخ فيه هو اسمه الأعظم
أي اسم
اعظم للذي نفخ فيه من روحه
وفي كل
عالم سيُوجـِـد له فيه اسم أعظم هو كذلك نفخة من روحه
وسيعلّم
كل اسم أعظم منهم جميع الاسماء كلها ،،
سيعلمها
له فعلا ونطقا وفهما
يعني كل
اسم فعل سيكون هذا الخليفة قادر على فعل نفس ذلك الفعل
فهو محيّ
ومميت ورازق وعالم ووووووو،
فهذا معنى
انه يعلمه كل الاسماء، فهو اصبح صورة منه ،، قول وفعل
وبهذه
الطريقة يحكم ويدير ويدبّر الاسم الأعظم الرجل شؤون الكون كله
ويحقق
ويظهر فيه تفاصيل وصور مشيئة الله
طبعا هذا
الاسم الأعظم الرجل الذي ينفخ من روحه فيُوجِد له بعدد ما يشاء وفي جميع ارجاء الكون اسماء عظمى
تشابهه
يُوجَد
هناك إسم تكويني أعظم منه
وهو أيضا
مثله مخلوق ومرزوق
وهذا
الإسم الأعظم الآخر
هو الذي
خلق الله منه السماوات والارض
وكل ما
فيهن وبينهن جميعا،،
ونفس
الإسم الأعظم الرجل السابق ذكره هو من ضمن تلك الأشياء المخلوقة به،،
وهذا
الاسم الأعظم التكويني الذي خلق منه كل شيء موجود في كل مكان ومع كل المخلوقات ،
فهو ثاني
الاثنين وثالث الثلاثة ورابع الاربعة
وهو مع ما
هو ادنى من ذلك وما هو اكثر ،،
فهو مع
الجميع لان الجميع مخلوقون منه،، فمعيته لهم هي معيّة تكوينية
هذا الإسم
الأعظم الذي خلق الله منه جميع ما خلق يُعرف اليوم باسم زهرة الحياة ،،
وزهرة
الحياة سيكون لنا عنها حديث آخر ان شاء الله
لكنها هي
الإسم الذي خلق الله منه جميع ما خلق ،، كل السماوات والأرض وكل من فيهن
وهو الاسم
الاعظم الموجود مع كل الكائنات المخلوقة
ومن ضمنها
مع الاسم الأعظم الرجل أيضا،،
فهما رغم
أنهما اسمين مختلفين وأحدهما علّة لوجود الآخر لكن يوجد بينهما رابط تكويني
يجعلهما يتصرفان كما لو انهما وجود واحد واسم واحد،،،
فالعلاقة
بين مراتب تلك الاسماء العظمى هي تماما كعلاقة البدن والنفس والروح،
فالبدن
يظهر مشيئة النفس والنفس تظهر مشيئة الروح
بحيث ان
ما سيشائه الاسم الأعظم الرجل تنفيذا لمشيئة الله في خلقه في اظهار ما هو مكنون
ومكتوب في الكتاب التكويني
ستعمل
حينها زهرة الحياة التي هي موجودة معه تكوينيا على تنفيذه له وجوديا،،
وما ستشاء
زهرة الحياة أن تكوّنه تنفيذا لمشيئة الاسم الاعظم الرجل يعمل الله على تمكينها من
تكوينه وايجاده
طبعا
الاسم المكنون هو حقيقة زهرة الحياة وأصلها، وهو مكنون في كل قواها ومظاهرها
وصورها
وهو
المشيئة التي خلقها الله بنفسها وخلق الاشياء بها
وهو
النقطة التي تبدء منها زهرة الحياة وتتكاثر
.
.
الموضوع
الثالث
-------
عالم
الخلق وعالم الأمر
.
الملائكة
مخلوقة من البداية ،،، والارواح العليا مخلوقة كذلك من البداية
والانفس
الناطقة القدسية او النفوس المطمئنة ستُخلق عند بداية كل حضارة جديدة وستساهم
باخراج احداثها بالتعاون مع الملائكة والروح ،،
وذلك حسب
الخطة التي سينزلها الأسم الأعظم الرجل من الكتاب التكويني لكل العوالم وحضاراتها
وسينزلها
بعد ذلك بشكل تفصيلي لأسمائه العظمى التي نفخ فيها من روحه وجعلها حاكمة باسمه في تلك العوالم وعلى جميع من يعيش فيها
والخليفة على كل عالم منها سينزلها على الملائكة والروح المختصة بالتنزل بأمر ربها من كل أمر في كل عالم منها
والملائكة
والروح سيقومون خلال ايام وشهور السنة بالتنزل باذنه على ذلك الكوكب من كل
امر سيزودهم بتفاصيله
وهذه
الارض التي نعيش عليها يوجد عليها خليفة معيّن من رب العالمين الإسم الأعظم
وهذا
الخليفة هو نفخة من روحه ،، أي نفخة من روح الاسم الأعظم
وكلّ عالم توجد في حياة فإن هذا العالم له ايضا خليفة معيّن،،
وهو ايضا
نفخة من روح الاسم الاعظم نفخها في بدن خلقه بيديه من مادة أرض ذلك العالم
يعني لو
كان يوجد الف الف عالم
سيوجد له فيها أيضا الف الف خليفة وكلهم
انفاس من روحه ،، أي أن كلهم انفاس من روح الاسم الاعظم الذي نفخها في أبدان سوّاها
بيديه من مواد أرض تلك العوالم ونفخ فيها من روحه
والإسمان
هنا هما إسم واحد ،، لكن ،، لهما مرتبتان في الشرافية ،،
الفرق بين المرتبتين هو كالفرق
بين شرافة الصورة في المرآة وشرافة صاحب الصورة
والنتيجة
من كل ذلك هي أنّ الحاكم الفعليّ لكلّ العوالم في الوجود هو نفسه نفس الإسم الأعظم ،،
فجميع
الخلفاء المعيّـنين على جميع العوالم هم صورة مرآتية واحدة للإسم الأعظم ،،
فكلّهم
واحد لا يختلف أوّلهم عن أوسطهم عن آخرهم
بحيث
أن أيّ واحد منهم يستطيع أن يقول أنّني أنا الوليّ الأوحد في كل العوالم
والاسم
المكنون المخلوق هو الحاكم فيها كلها تماما كما انه هو الظاهر فيها كلها
أمّا الله
المعنى المعبود خالق الاسم المكنون فلا طريق لنا لمعرفته او لوصفه او حتى للكلام
عنه باي صفة او نعت
فحتى
عندما نقول هو نكون قد حدّدناه ووصفناه
ومعرفة
الله المعنى المعبود مخترع الاسم المكنون تمام معرفته هي باعلان العجز عن معرفته
نهائيا
فنحن
مأمورون إذا بلغ بنا الكلام عنه بالتوقف عن الكلام وإعلان العجز
فالله
اكبر من أن يحدّ أو أن يُوصف
والله
اكبر من ان تتخيله العقول
الإسم المكنون الأعظم الأعظم الأعظم يمكننا أن نتخيله ونصفه ونتكلم عنه بصور متعددة لأنه مخلوق لكننا لا يمكننا مشاهدته
والاسم الاعظم الظاهر بين الخلق يمكننا مشاهدته وتخيله والكلام عنه
والإسم الأعظم الأعظم زهرة الحياة أو الكونداليني والذي يملاء بوجوده جميع السماوات والأرض بكل ابعادها هو روح الإسم الأعظم الظاهر بين الخلق
والإسم الأعظم إذا أراد لشيء يعلمه أن يكون فهو لا يحتاج للحركة ، ويكفيه أن يشائه فينفذه له الكونداليني أو الإسم الأعظم الأعظم على الفور، فالكونداليني هي أو هو روحه وروح الوجود كله بجميع أبعاده
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
.
..
...
....
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق