رسالة زهرائية ورواية ولائية
مضمونها أن الرسول يدعو لولاية اليمين وهو النور
السلام عليكم حكيم
اليوم واثناء ما كنت انصت للمعلم الداخلي و اكتب ما يوحيه الي.. كلمتني مولاتي الزهراء سلام الله عليها و طلبت مني ان اوصل سلامها لتلاميذ طالب التوحيد
و ساكتب لك ادناه نص ما قالته لي بالضبط من كراسي الخاص:
.
.
كلكم أولادي و كلكم احبابي أوصلي سلامي لمن معك من أصدقاء طالب التوحيد
و أخبريهم ان أمكم الزهراء تهديكم سلامها و محبتها و تدعوكم الى الثبات على الولاية
أنما امره كلمح البصر بل هو أقرب
و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
اخوة الأيمان امكم الزهراء تناديكم فهل من ملبي و هل من مجيب
هذه هي رسالتها تحديدا لأصدقائك في الصفحة وكان هناك كلام كثير اخبرتني به لكنني لم انقل لكم سوى الجزء الذي يخصكم .. نسأل الله الثبات على الولاية...إنتهت الرسالة
91- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي ع قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ ؟
قَالَ: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِأَفْوَاهِهِمْ
قُلْتُ : وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ؟
قَالَ : وَ اللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ
لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا
فَالنُّورُ هُوَ الْإِمَامُ
قُلْتُ: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِ ؟
قَالَ : هُوَ الَّذِي أَمَرَ رَسُولَهُ بِالْوَلَايَةِ لِوَصِيِّهِ
وَ الْوَلَايَةُ هِيَ دِينُ الْحَقِّ
قُلْتُ : لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ
قَالَ : يُظْهِرُهُ عَلَى جَمِيعِ الْأَدْيَانِ عِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ
قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَايَةِ الْقَائِمِ
وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ
قُلْتُ : هَذَا تَنْزِيلٌ؟
قَالَ : نَعَمْ
أَمَّا هَذَا الْحَرْفُ فَتَنْزِيلٌ وَ أَمَّا غَيْرُهُ فَتَأْوِيلٌ
قُلْتُ: ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ؟
قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَمَّى مَنْ لَمْ يَتَّبِعْ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ وَصِيِّهِ مُنَافِقِينَ
وَ جَعَلَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ إِمَامَتَهُ كَمَنْ جَحَدَ مُحَمَّداً
وَ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 433
فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ :
إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ
وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ
وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍ لَكاذِبُونَ.
اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ السَّبِيلُ هُوَ الْوَصِيُ
إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ
ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِرِسَالَتِكَ
وَ كَفَرُوا بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ
فَطُبِعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ
قُلْتُ : مَا مَعْنَى لَا يَفْقَهُونَ؟
قَالَ : يَقُولُ لَا يَعْقِلُونَ بِنُبُوَّتِكَ
قُلْتُ : وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ؟
قَالَ : وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْجِعُوا إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ النَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ
قَالَ اللَّهُ : وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ
ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ مِنَ اللَّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ فَقَالَ : سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ يَقُولُ الظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ
قُلْتُ : أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ؟
قَالَ : إِنَّ اللَّهَ ضَرَبَ مَثَلَ مَنْ حَادَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ كَمَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ لَا يَهْتَدِي لِأَمْرِهِ
وَ جَعَلَ مَنْ تَبِعَهُ سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع
قَالَ : قُلْتُ : قَوْلُهُ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
قَالَ : يَعْنِي جَبْرَئِيلَ عَنِ اللَّهِ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع
قَالَ : قُلْتُ : وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ ؟
قَالَ : قَالُوا إِنَّ مُحَمَّداً كَذَّابٌ عَلَى رَبِّهِ وَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهَذَا فِي عَلِيٍّ
فَأَنْزَلَ اللَّهُ بِذَلِكَ قُرْآناً فَقَالَ : إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ. وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا مُحَمَّدٌ بَعْضَ الْأَقاوِيلِ. لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ
ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ فَقَالَ: إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ لِلْعَالَمِينَ
وَ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ.
وَ إِنَّ عَلِيّاً لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ. وَ إِنَّ وَلَايَتَهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ.
فَسَبِّحْ يَا مُحَمَّدُ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
يَقُولُ : اشْكُرْ رَبَّكَ الْعَظِيمَ الَّذِي أَعْطَاكَ هَذَا الْفَضْلَ
قُلْتُ : قَوْلُهُ : لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ
قَالَ : الْهُدَى الْوَلَايَةُ
آمَنَّا بِمَوْلَانَا
فَمَنْ آمَنَ بِوَلَايَةِ مَوْلَاهُ- فَلا يَخافُ بَخْساً وَ لا رَهَقاً
قُلْتُ: تَنْزِيلٌ ؟
قَالَ : لَا تَأْوِيلٌ
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 434
قُلْتُ : قَوْلُهُ لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً؟
قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَعَا النَّاسَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ
فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فَقَالُوا :
يَا مُحَمَّدُ أَعْفِنَا مِنْ هَذَا
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص : هَذَا إِلَى اللَّهِ لَيْسَ إِلَيَّ
فَاتَّهَمُوهُ وَ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ
فَأَنْزَلَ اللَّهُ : قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً.
قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً
إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسالاتِهِ فِي عَلِيٍّ
قُلْتُ : هَذَا تَنْزِيلٌ؟
قَالَ : نَعَمْ
ثُمَّ قَالَ تَوْكِيداً: وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً
قُلْتُ : حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً ؟
قال : يَعْنِي بِذَلِكَ الْقَائِمَ وَ أَنْصَارَهُ
قُلْتُ : وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ ؟
قَالَ : يَقُولُونَ فِيكَ : وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا.
وَ ذَرْنِي يَا مُحَمَّدُ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِوَصِيِّكَ أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا
قُلْتُ : إِنَّ هَذَا تَنْزِيلٌ؟
قَالَ : نَعَمْ
قُلْتُ : لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ؟
قَالَ : يَسْتَيْقِنُونَ أَنَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ وَصِيَّهُ حَقٌّ
قُلْتُ : وَ يَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً؟
قَالَ: وَ يَزْدَادُونَ بِوَلَايَةِ الْوَصِيِّ إِيمَاناً
قُلْتُ : وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ؟
قَالَ : بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع
قُلْتُ : مَا هَذَا الِارْتِيَابُ؟
قَالَ : يَعْنِي بِذَلِكَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فَقَالَ وَ لَا يَرْتَابُونَ فِي الْوَلَايَةِ
قُلْتُ : وَ ما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ؟
قَالَ : نَعَمْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع
قُلْتُ : إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ؟
قَالَ : الْوَلَايَةُ
قُلْتُ : لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ؟
قَالَ : مَنْ تَقَدَّمَ إِلَى وَلَايَتِنَا أُخِّرَ عَنْ سَقَرَ
وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنَّا تَقَدَّمَ إِلَى سَقَرَ
قلت: إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ؟
قَالَ : هُمْ وَ اللَّهِ شِيعَتُنَا
قُلْتُ : لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ؟
قَالَ : إِنَّا لَمْ نَتَوَلَّ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ وَ لَا يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ
قُلْتُ: فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ؟
قَالَ : عَنِ الْوَلَايَةِ مُعْرِضِينَ
قُلْتُ : كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ ؟
قَالَ : الْوَلَايَةُ
قُلْتُ: قَوْلُهُ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ؟
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 435
قَالَ : يُوفُونَ لِلَّهِ بِالنَّذْرِ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ مِنْ وَلَايَتِنَا
قُلْتُ : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا؟
قَالَ : بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع تَنْزِيلًا
قُلْتُ : هَذَا تَنْزِيلٌ؟
قَالَ : نَعَمْ ذَا تَأْوِيلٌ
قُلْتُ : إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ؟
قَالَ : الْوَلَايَةُ
قُلْتُ: يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ؟
قَالَ فِي وَلَايَتِنَا
قَلت : وَ الظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً
قال: أَ لَا تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يَظْلِمَ أَوْ يَنْسُبَ نَفْسَهُ إِلَى ظُلْمٍ
وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ
فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ
وَ وَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ
ثُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ فَقَالَ: وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
قُلْتُ : هَذَا تَنْزِيلٌ؟
قَالَ : نَعَمْ
قُلْتُ : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ؟
قَالَ : يَقُولُ وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ يَا مُحَمَّدُ بِمَا أَوْحَيْتُ إِلَيْكَ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع
قلت: أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ. ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ؟
قَالَ : الْأَوَّلِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا الرُّسُلَ فِي طَاعَةِ الْأَوْصِيَاءِ
قلت : كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ؟
قَالَ : مَنْ أَجْرَمَ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَكِبَ مِنْ وَصِيِّهِ مَا رَكِبَ
قُلْتُ : إِنَّ الْمُتَّقِينَ
قَالَ : نَحْنُ وَ اللَّهِ وَ شِيعَتُنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْهَا بُرَآءُ
قُلْتُ : يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ ... الْآيَةَ؟
قَالَ : نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَأْذُونُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً
قُلْتُ : مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ؟
قَالَ : نُمَجِّدُ رَبَّنَا وَ نُصَلِّي عَلَى نَبِيِّنَا وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلَا يَرُدُّنَا رَبُّنَا
قُلْتُ : كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ؟
قَالَ : هُمُ الَّذِينَ فَجَرُوا فِي حَقِّ الْأَئِمَّةِ وَ اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ
قُلْتُ : ثُمَّ يُقَالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ؟
قَالَ : يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
قُلْتُ : تَنْزِيلٌ؟
قَالَ : نَعَمْ......إنتهى
الولاية للنور ، يعني علي
نور محمد يعني علي
خلق نور محمد يعني خلق علي النور
ومن علي خلق محمدا ليكون رسوله ويدعو لولاية نوره
محمد يدعو لولاية علي
لأن علي هو النور
فهو مخلوق لكي يدعوا لولاية النور
لكي يكون الداعي لليمين
فلجماعة الله خلق نور محمد اول ما خلق
ويريدون بذلك ان يقدموا مقام محمد على مقام علي على طريقة ابن عربي
أقول لهم أنه بهذا التوضيح من الإمام موسى بن جعفر الكاظم سيكون الإمام قد قضي في النبأ العظيم الذي أنتم فيه مختلفون
فعلي هو نور محمد و نقطة وانتهت القصة
ومن علي النور خُلق محمد الإسم صلى الله عليه وآله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق