الأحد، 27 سبتمبر 2020

سؤال قوي وجواب أقوى



 


سؤال قوي وجواب أقوى

.

.

.

السؤال :

أستاذي العزيز طالب التوحيد

القرآن الكريم

عندما نحاول التفكر في نصوصه العظيمه ونحاول

ان نسرع قليلا في تقليب

هذا الكتاب العقلي الجليل العظيم...

نجد ان البدايه والنهايه قد ختمها القرآن عقليا

والذي بقى فقط برء الصور العقليه الى صور عملية بعد ان كان بسور علميه عقليه

لأن في اواخر سور القرآن الكريم نجد ان الناطقين او الفاعلين قد انهوا ما بدؤا من سلسلة الاحداث القرانية العقليه

السؤال الى أين وصل الانسان بمسيره العملي القرآني

اتجاه مسير القرآن العقلي

او بمعنى أدق

هل هناك علامة قرآنيه عقليه من خلالها نعرف أين نحن الان مـن خلال القرآن؟

.

.

.

الجواب:

يوجد قرآن كريم ، ويوجد كتاب مكنون

الكتاب المكنون هو قلب الخليفة

وقرآن كريم في الكتاب المكنون هو :

النور

لماذا قلب الخليفة هو الكتاب؟

تخيل أنك أنت ستصبح الخليفة للقصة القادمة

سيتم تحديدالقصة التي سيبرأها الملائكة والروح

ومدتها 50 الف سنة

بها آلآف الملايين من القصص الجزئية

بعد ان يتم تحديدها واختيارها سينزلون القصة بكل تفاصيلها على قلبك

يعني يعملولها أبلود إلى قلبك ، من بدايتها لنهايتها ستنخزن في قلبك

يعني كل الشخصيات المكتوبة في القصة وكل قصصهم من بداياتها لنهايتها ستنخزن في قلبك

بهذه الطريقة سيصبج قلبك هو الكتاب المكنون في صدرك

وانت كخليفة ستكون على اطلاع كامل عليها من قبل أن تبدء الملائكة والروح بعملية برأها

كيف سيعملون لها ابلود إلى قلبك؟

السؤال الأهم من ذلك هو:

من هو الذي سيقرئها عليك من قلبك؟

وجوابه هو:

إنه النور الساكن في القلوب

إنه يسكن قلبك أيها الخليفة الجديد للقصة الجديدة

فالنور إسمه قرآن كريم في كتاب مكنون (قلب الخليفة، يعني قلبك) لأنه هو من سيقرء القصة عليك من قلبك

فالنور هو نفسه الوحي

يعني القصة كلها ستكون مخزونة في قلبك المكنون في صدرك أيها الخليفة الجديد

وأنت كخليفة المطلوب منك هو أن تُخرج هذه القصة ،، يعني شغلتك هي المُخْرِج

والنور الذي في قلبك سيعلمك بالوحي من قلبك كيف تخرج مشاهد وأحداث هذه القصة من أول مشهد حتى آخر مشهد

وانت كخليفة أو كمخرج عندك ثلتين من أصحاب اليمين الذين فازوا معك من المنافسة السابقة ، لكنهم الآن أصبحوا هم جنودك في الأرض

النور من قلبك سيقرء عليك حروف وكلمات وسطور القصة من قلبك

وسيعلمك كيف تخرج الأحداث على ارض الواقع حدث بعد حدث تماما كما هي مكتوبة في القصة التي انزلت على قلبك

وانت كمخرج ستوجّه أوامرك عبر وزيرك والنقباء الأحد عشر لكل افراد الثلتين المتوزعين في جميع انحاء الأرض

والذين قلنا قبل قليل انهم هم جنودك في الأرض

فجنودك منتشرين في كل مكان في الارض

فأنت وجنودك ستكونون ساسة العباد وآركان البلاد

طبع لا أحد سيعلم بذلك

ولن يعلم بذلك أحد حتى نهاية القصة

فلا يوجد مصلحة في معرفة الجميع اصل القصة ونوع الفلم الذي هم وسطه

ومن هو الذي يمسك بكل الخيوط بيديه اليمين والشمال

ومن هم الأصابع التي تحرك الخيوط

ومن هم الخيوط

ومن هم الجنود

بل وكل المصلحة تكمن في ان تبقى انت وجنودك مخفيين عن الأعين والعقول بشكل تام

وبالتالي فإن كل ما سيجري في تلك الأرض التي ستكون أنت الخليفة فيها

سيجري بعلمك وتوجيهك وارادتك ومشيئتك

وبوحي من النور او من القرآن الكريم الساكن في قلبك

طبعا المقربون سيساهمون في هذه القصة عبر النفوس القدسية التي سينزلونها في هذه المنافسة

ويبقون يتابعونهم كيف وماذا سيفعلون من مكانهم في جنتهم

ويستطيعون لو أرادوا ذلك ان ينزلوا في هذه الأرض متى ما شاؤوا ذلك

لكن بدون ان يتدخلوا في توجيه الأحداث إلّا بما توجههم أنت له وتسمح لهم به

طبعا اصحاب اليمين جنودك في الأرض مهمتهم أن يفتنوا ويغربلوا الناس أو النفوس القدسية التي نزل به المقربون

فهم من يقولون في قرآنهم :

بسم الله الرحمن الرحيم

الم

أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ

والناس كما ورد في الروايات هم ابنائهم او شيعتهم او الأمة الواحدة التي ستنقسم لثلاث وسبعين فرقة

أما باقي الناس فهم نسناس ، يعني مجرد ملائكة نازلين في الصور وما الهم مصلحة في التنافس ، ومن سيفوز بالصورة الرابحة سيفوز بها بدون ارادته او عمل يعمله

ولذلك ورد في قوله تعالى فسلام لك من اصحاب اليمين أنه أمن شيعتك أيها الخليفة أن يقتلهم اصحاب اليمين

373- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ بِجَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-

وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ

فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ‏

فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع :

هُمْ شِيعَتُكَ فَسَلِمَ وُلْدُكَ مِنْهُمْ أَنْ يَقْتُلُوهُمْ......إنتهى

فالامة الواحدة المتنافسة هم أبنائه وشيعته يعني أبناء وشيعة النور

وساسة العباد وأركان البلاد الذين سيفتنون ويغربلون شيعته أو ابنائه لكن بدون أن تصل لأن يقتلوهم هم أيضا من أصحاب اليمين ، يعني هم ايضا شيعته

فقبل أدمنا كان هناك ألف ألف آدم ،

يعني ألف ألف خليفة

وكل خليفة جديد سيأخذون من ظهور وزيره والأحد عشر نقيبا

أو لنقل من ظهور السابقون السابقون المقربون

ذرياتهم

ويشهدهم النور على أنفسهم ألست بربكم

فيقولون بلى

فالخليفة الجديد هو أبوكم ومربيكم

و أنا كذلك ربكم وأبوكم ايضا

يعني في بداية كل منافسة جديدة وآدم جديد

سيخلقون نفوس قدسية جديدة خاصة بهذه المنافسة الجديدة

سيستخلصونهم من ظهور من فازوا بالمنافسة السابقة

فيخلقونهم ويصورونهم

وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ

ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ

ثم يشهدهم النور على انفسهم بالولاية له

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ

قَالُواْ بَلَى

شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ

ثم سيحضرونهم في اجتماع الملأ الأعلى فيشهدون عملية تنصيب الخليفة الجديد والذي هو ابوهم

ويرون سجود بقية الملائكة له ويسجدون معهم له

وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ

ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ

والملائكة هنا كما قلنا قبل قليل انهم هم

السابقون السابقون

وأصحاب اليمين الفائزون من المنافسة السابقة

نصف يرفع بالمتنافسين ويعلمهم وهؤلاء هم المقربون الذين يشهدون كتبهم المرقومة

ونصف يكبسهم ويفتنهم في هذه الأرض وهم أصحاب اليمين

وتستمر العملية بينهم سجالا على هذا المنوال

حتى يكملون غربلة ذرية الخليفة الجديد

ويستخرجون منهم الثلل الثلاثة والقليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق