الثلاثاء، 25 فبراير 2020

قال أمير المؤمنين أنّ شَجَرَة الحَيَاة هِيَ الــشَّــجَــرَةُ الَّــتِــي

لا يتوفر وصف للصورة.


قال أمير المؤمنين أنّ: شَجَرَة الحَيَاة هِيَ الــشَّــجَــرَةُ الَّــتِــي مَــنْ تَــنَــاوَلَ مِــنْــهَــا بِــإِذْنِ اللَّهِ أُلْــهِــمَ عِــلْــمَ الْأَوَّلِــيــنَ وَ الْآخِــرِيــنَ مِــنْ غَــيْــرِ تَــعَــلُّــمٍ 

وَ مَــنْ تَــنَــاوَلَ مِــنْــهَــا بِــغَــيْــرِ إِذْنِ اللَّهِ خَــابَ مِــنْ مُــرَادِهِ وَ عَــصَــى رَبَّــهُ

أمير المؤمنين يبين لنا من حديث طويل أنقله من

 بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏11، ص: 190

أنقل هنا جزء منه ما هي تلك الشجرة التي قال رب العالمين لآدم وزوجه : لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين 

بداية النقل:ـ

وَ قَالَ اللَّهُ وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ تَلْتَمِسَانِ بِذَلِكَ دَرَجَةَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي فَضْلِهِمْ 

فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّهُمْ بِهَذِهِ الدَّرَجَةِ دُونَ غَيْرِهِمْ 

وَ هِيَ الشَّجَرَةُ الَّتِي مَنْ تَنَاوَلَ مِنْهَا بِإِذْنِ اللَّهِ أُلْهِمَ عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ مِنْ غَيْرِ تَعَلُّمٍ

وَ مَنْ تَنَاوَلَ مِنْهَا بِغَيْرِ إِذْنِ اللَّهِ خَابَ مِنْ مُرَادِهِ وَ عَصَى رَبَّهُ- 

فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ بِمَعْصِيَتِكُمَا وَ الْتِمَاسِكُمَا دَرَجَةً قَدْ أُوثِرَ بِهَا غَيْرُكُمَا 

إِذَا رُمْتُمَا بِغَيْرِ حُكْمِ اللَّهِ 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها عَنِ الْجَنَّةِ بِوَسْوَسَتِهِ وَ خَدِيعَتِهِ وَ إِيهَامِهِ  وَ غُرُورِهِ 

بِأَنْ بَدَأَ بِآدَمَ فَقَالَ- ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ 

إِنْ تَنَاوَلْتُمَا مِنْهَا تَعْلَمَانِ الْغَيْبَ وَ تَقْدِرَانِ عَلَى مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ مَنْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْقُدْرَةِ- 

أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ لَا تَمُوتَانِ أَبَداً-.......بقية الرواية

بهذه الطريقة اثنينهم بالنتيجة راح يكونون راضين عنك




ســــؤال: ـ

فهّمني بشرح بسيط عن اصحاب اليمين وأصحاب الشمال 

أنتظر جواب منك اخي الكريم ولك جزيل الشكر

الجـــواب:ـ

الشمال واليمين مثل واحد وله وجهين 

الشمال يقول لمن يريد ان يكون من اصحابه : ـ

اذا كنت تريد أن تكون من اصحابي فيجب عليك أولا أن تكون من اصحاب اليمين 

بالتأكيد ستذهب لليمين وتقول له الشمال ما يقبل ان اكون من اصحابه اذا ما لم أكن من اصحابك اول شي 

فيقول لك : ـ

اذا تريد أن تكون من اصحابي لازم تعرفني اول شي باكمل وجه وصورة 

تعرفني ظاهرا وباطنا 

وتعرفني باطنا اهم عندي واكثر قيمة من معرفتك لظاهري .ـ
.

اذا حققت طلب اليمين هذا ، فسوف يجعلك من اصحابه 

واليمين في الأرض هو نور الرحمن في السماء 

فالرحمن في السماء إله ونوره في الأرض إمام

بعد أن يجعلك اليمين من أصحابه سيأخذك بيده مع كل أصحابه وفدا إلى الرحمن وهناك سيحسنك ويعطيك قوة 50 رجلا ثم يعيدك اليمين بنفسه للشمال لتكون من أصحابه

هاي كل القصة

 بهذه الطريقة اثنينهم بالنتيجة راح يكونون راضين عنك 

وتكون قد حققت شروط وطلبات الإثنين 

وحققت معها مرادك وزيادة 

وبدل ما تكون صاحب واحد منهم فقط

ستكون قد أصبحت من أصحاب الإثنين

عند النظر للأشكال الهندسية الموجودة في هذه الرمز

لا يتوفر وصف للصورة.

عند النظر للأشكال الهندسية الموجودة في هذه الرمز ومحاولة تحليلها وربطها مع المعنى والمعاني الإلهية التي نتحدث عنها طوال الوقت 

فسنجد انه:ـ

يوجد دائرة زرقاء ((الإسم المكنون)) ـ

وداخلها دائرة وردية ((المشيئة)) ـ

وداخلهما يوجد 19 دائرة 

ومن تقاطع تلك الدوائر ينتج عندنا شكلين أساسيين 

أحدهما يشبه المثلث 

والثاني يشبه عين السمكة 

لو حسبت عدد تلك الاشكال فستجد 

90 

شكل من التي تشبه عين السمكة بمختلف الألوان 

 و54 

شكل مثلث بمختلف الألوان 

مجموعها هو 144 شكل 

تقسم 90 على 54 = 1.6666666666 

وهذا هو تقريبا معدل سرعة دوران نجمتي الميركابا المعروف وليس الدقيق

فمعدل الدوران المعروف عند اهله مع تقريبهم له لكي ينتج عندهم رقم ثابت وواضح هو 34 دورة إلى 21 دورة في الدقيقة

تقسم 34 على 21 = 1.619

يعني ممكن يكون الفرق كل ساعة دورتين او ثلاثة اكثر أو أقل من المعدل المعروف 

والميركابا هي الجسد الواحد الجوهري الناتج من قسمة النور الأول لقسمين والمخالفة بينهما في الاسماء والصفات اولا وبعد ذلك جمعهما بجسد واحد جوهري كما في الرواية 

يا سلمان و يا جندب، كنت و محمدا نورا نسبّح قبل المسبّحات، و نشرق قبل المخلوقات، فقسم اللّه ذلك النور نصفين: نبي مصطفى، و وصي مرتضى، فقال اللّه عز و جل لذلك النصف:ـ

كن محمدا، و للآخر كن عليا، و لذلك قال النبي صلّى اللّه عليه و آله: أنا من علي، و علي منّي، و لا يؤدي عنّي إلّا أنا أو علي «1» و إليه الإشارة بقوله: وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ «2»، و هو إشارة إلى اتحادهما في عالم الأرواح و الأنوار، و مثله قوله: أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ «3»، و المراد هنا مات أو قتل الوصي، لأنّهما شي‏ء واحد، و معنى واحد، و نور واحد، 

اتّحدا بالمعنى و الصفة، و افترقا بالجسد و التسمية

فهما شي‏ء واحد في عالم الأرواح «أنت روحي التي بين جنبيّ»، و كذا في عالم الأجساد: «أنت منّي و أنا منك ترثني و أرثك»، «أنت منّي بمنزلة الروح من الجسد».ـ

و إليه الإشارة بقوله: صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً ، و معناه صلّوا على محمد، و سلّموا لعلي أمره، ـ

فجمعهما في جسد واحد جوهري، و فرّق بينهما بالتسمية و الصفات في الأمر، ـ

فقال: صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً، فقال: صلّوا على النبي، و سلّموا على الوصي، و لا تنفعكم صلواتكم على النبي بالرسالة إلّا بتسليمكم على علي بالولاية.............إنتهى النقل

ننتبه هنا أن الرواية تقول: نورا واحدا قسمه نصفين 

يعني الـ 54 في الأصل تساوي الـ 90 

لكن عندما فرّق بينهما بالتسمية و الصفات في الأمر اختلف أحدهما عن الآخر 

أو لنقل أنه أبقى نصف منهما على طبيعته وبدل في النصف الثاني ليخالف النصف الأول 

والثابت عندنا من الآيات والروايات المفسرة لها هو أن عليا هو النور 

وهنا سأقول أن الـ54 هي نصف نور علي عليه السلام  وسيتضح السبب بعد قليل 

والـ90 هي نصف نور محمد صلى الله عليه وآله وسيتضح السبب أيضا بعد قليل 

لو كان النصفين قبل التفريق بينهما بالصفات في الأمر كما قلنا هما الـ54 

فسيكون مجموع النصفين 108 

وحين نضيف عليها الدائرة الوردية كواحد فسيصبح المجموع 109 

والدائرة الوردية هي النور الظلي او المشكاة فاطمة ، وهي التي تضاف مع الجميع كواحد 

وحين نضيف عليها الدائرة الزرقاء أيضا كواحد فسيصبح المجموع 110

والدائرة الزرقاء هي الاسم المكنون أو المصباح الذي يضاف على الجميع ايضا كواحد 

والدائرتان هما النفس الواحدة وزوجها اللذان بث منهما رجالا كثيرا ونساءا 

والنفس الواحدة وزوجها موجودان مع الجميع 

و 110 هو مجموع حروف اسم النور الأول عليّ أمير المؤمنين عليه السلام 

بينما الـ90 إذا أضفنا عليها إثنين للدائرتين كما بينا قبل قليل  

فستصبح 92 وهو مجموع حروف اسم رسول الله محمّد صلى الله عليه وآله

اذا عرفنا أن زهرة الحياة هي خريطة توزيع الجوائز على المتنافسين

ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏اذا عرفنا أن زهرة الحياة هي خريطة توزيع الجو ائز على المتنافسين فسيظهر لنا معنى جديد لعلى معرفتها دارت القرون الأولى فأسبق السابقين السابقات هما الأكثر معرفة بها لأنهما مركزها ومحيطها فمن يريد ان يعرف فاطمة يجب ان مع فاطمة ومن ومن يريد ان يعرف علي يجب ان مع وكل الفائزين سيتحدون مع فاطمة لكن حسب درجته ومقامه‏'‏


اذا عرفنا أن زهرة الحياة هي خريطة توزيع

  الجوائز على المتنافسين فسيظهر لنا معنى 

   جديد لعلى معرفتها دارت القرون الأولى 

 فأسبق السابقين وأسبق السابقات سيكونان

      هما الأكثر معرفة بها لأنهما سيصبحان

      مـركزها ومحيطها فمن يريد ان يعرف

           فاطمة يجب ان يتّحِد مع فاطمة 
  و
من يريد ان يعرف علي يجب ان يتّحد مع

    عليّ، وكل الفائزين سيتحدون مع فاطمة

        وعليّ لكن كل حسب درجته ومقامه
.

الإمام هو الرّوح وعندما سيجعل الفائزين روحـه في الأرض فذلك يعني إنه سيُزوّجـهم بنفسه

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

الإمام هو الرّوح
وعندما سيجعل الفائزين

روحـه في الأرض فذلك يعني
إنه سيُزوّجـهم بنفسه

بمعنى أنه سيقـرن نفسه بهم
ويقرنهم بنفسه

فـهم سيصبحون روحه
وهو سيكون روحهم

يعني سيكون باطنهم
وهم سيصبحون ظاهره

الْمَهْدِيُّ هُـــــوَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏


الْمَهْدِيُّ هُـــــوَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَوْفَرِيِ‏

عَنْ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ الْمَوْصِلِيِّ الْعَدْلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ 

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيِ‏ 

عَنْ عَمِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ 

عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ ذِي الثَّفِنَاتِ‏ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ 

عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ الزَّكِيِّ الشَّهِيدِ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ‏: ـ

 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا وَفَاتُهُ لِعَلِيٍّ ع:  ـ

يَا أَبَا الْحَسَنِ أَحْضِرْ صَحِيفَةً وَ دَوَاةً 

فَأَمْلَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَصِيَّتَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ 

فَقَالَ : ـ

يَا عَلِيُّ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً 

وَ مِنْ‏ بَعْدِهِمْ‏ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً 

فَأَنْتَ يَا عَلِيُّ أَوَّلُ الِاثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً 

سَمَّاكَ اللَّهُ تَعَالَى فِي سَمَائِهِ‏ عَلِيّاً الْمُرْتَضَى 

وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الصِّدِّيقَ الْأَكْبَرَ وَ الْفَارُوقَ الْأَعْظَمَ وَ الْمَأْمُونَ وَ الْمَهْدِيَّ 

فَلَا تَصِحُّ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ لِأَحَدٍ غَيْرِكَ 

يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي عَلَى أَهْلِ بَيْتِي حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ 

وَ عَلَى نِسَائِي 

فَمَنْ ثَبَّتَّهَا لَقِيَتْنِي غَداً 

وَ مَنْ طَلَّقْتَهَا فَأَنَا بَرِي‏ءٌ مِنْهَا لَمْ تَرَنِي‏ وَ لَمْ أَرَهَا فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ 

وَ أَنْتَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي-ـ

فَإِذَا حَضَرَتْكَ الْوَفَاةُ 

فَسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِيَ الْحَسَنِ الْبَرِّ الْوَصُولِ‏ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِيَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الزَّكِيِّ الْمَقْتُولِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ذِي الثَّفِنَاتِ عَلِيٍّ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُوسَى الْكَاظِمِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ عَلِيٍّ الرِّضَا 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الثِّقَةِ التَّقِيِّ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ عَلِيٍّ النَّاصِحِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ الْفَاضِلِ 

فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَحْفَظِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع 

فَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً 

ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً 

(فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ) 

فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ أَوَّلِ الْمُقَرَّبِينَ‏ 

لَهُ ثَلَاثَةُ أَسَامِيَ 

اسْمٌ كَاسْمِي 

وَ اسْمِ أَبِي وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَحْمَدُ 

وَ الِاسْمُ الثَّالِثُ  

الْمَهْدِيُّ هُـــــوَ 

 أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ..............إنتهى

هذه الرواية مذكورة في المصادر الثمانية التالية

الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة       150 
الكلام على الواقفة . ص : 23

مختصر البصائر  143
أحاديث في الرجعة من غير طريق سعد . ص : 125

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم  ج‏2
 تذنيب .  ج‏2   //    152

نوادرالأخبار فيما يتعلق بأصول الدين(للفيض)
باب ما يكون بعده عليه السلام .ص: 293

الإنصاف في النص على الأئمة الإثني عشرعليهم السلام 
ص : 196

بحار الأنوار ج‏36 باب 41 
نصوص الرسول ص عليهم عليهم السلام .  ص : 226

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏53  خلفاء المهدي صلوات الله عليه و أولاده 
و ما يكون بعده عليه و على آبائه السلام .....  ص : 145

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام
النصوص       236 
1 - باب نصوص الرسول صلى الله عليه و آله عليهم عليهم السلام .ص : 91

وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى.// آية إِنَّـمَا سُمِّيَ الْمَهْدِيُّ مَهْدِيّاً لِأَنَّهُ يُهْدَى إِلَى‏ أَمْرٍ خَفِي.‏ // رواية

لا يتوفر وصف للصورة.

وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى.// آية

  إِنَّـمَا سُمِّيَ الْمَهْدِيُّ مَهْدِيّاً لِأَنَّهُ يُهْدَى إِلَى‏ أَمْرٍ خَفِي.‏ // رواية 

من هو الهادي ومن هو المهدي؟ 

بلحاظ ما تكلمنا عنه حتى الآن من أمر المنافسة والمتنافسين وجوائزهم يمكننا القول أن الهادي هو نفسه المهدي

كيف ذلك؟

فالهادي هو خليفة الله في المنافسة أو القصة السابقة 

والمهدي هو من سيصبح خليفة الله في المنافسة أو القصة التالية 

والمهدي الذي سيهديه الهادي هو أسبق السابقين 

وأسبق السابقين لا ثاني له 

يعني هو وحيد وفريد ويتيم بينهم 

أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى 

فالذي وجد اليتيم وهداه هو خليفة الله في أرضه 

وهو نفسه الذي كان اليتيم المهدي في المنافسة السابقة وصار هاديا ليتيم هذه المنافسة مع باقي المتنافسين 

من هو الخليفة هادي اليتيم؟

انه ربه الذي يربيه 

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى 

ماذا فعل الهادي للمهدي الذي كان يتيم وفريد واسبق السابقين

وجده ضالا عن الأمر الخفي فهداه له 

ووجده عائلا فأغناه حين أهله لأن يكون إماما ويكون الخليفة القادم في المنافسة التالية 

وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى 

فلا غناً مثل غنى الإمامة الظاهرة والتي باطنها الولاية 

ماذا يطلب الهادي من المهدي حين يصبح في المستقبل هاديا؟

فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ 

يقول له لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك 

فكما انني وجدتك يتيما فآويتك ووجدتك ضالا فهديتك ووجدتك عائلا فاغنيتك حتى أحللتك مكاني هذا 

فأنت بدورك آوي اليتيم في زمانك ولا تقهره واهديه وأغنيه 

ولا تحاول ان تبقى في هذا المنصب بأن تهمل اليتيم فلا ترعاه وتنهر السائل فلا تعطيه 

فلو دامت لغيرك ما اتصلت إليك

بَـقـيـّةُ الله قَـبْـلَ أن يَــكونَ هَـادِيـَاً كَـانَ مَـهْـدِيـَّـاً وقَـبـْـلَ أنْ يُـصْـبِـحَ خَلِـيفَـةً كَانَ مُـتَـنَـافِـسَاً

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏


بَـقـيـّةُ الله قَـبْـلَ أن يَــكونَ هَـادِيـَاً كَـانَ مَـهْـدِيـَّـاً  
      
وقَـبـْـلَ أنْ يُـصْـبِـحَ خَلِـيفَـةً كَانَ مُـتَـنَـافِـسَاً   
.
.

أسبق السابقين قبل أن يجعلوه الخليفة في المنافسة التالية 

ومعه السابقون السابقون قبل أن يجعلونهم قوّاده ووزرائه وجنوده

فإن خالقوهم سيجرون لهم عمليات جراحية يودعون بها النور فيهم ((السر)) ـ

فيوصلونهم بواسطتها بالعقل الكوني فينطق من ساعتها من على ألسنتهم

فنحن في كتاب أو في عالم مرقوم 

ونحن جزء لا يتجزء من هذا الكتاب المرقوم ومماثلين في وجودنا وتكويننا لهذا الكتاب المرقوم 

وحاليّا كل واحد منّا هو متصل إتصال مباشر بهذا العالم المرقوم كاتصال نقطة البحر بالبحر

لكن كل واحد منّا هو متصل من جهته بهذا العقل الكوني على حسب مقامه ومنزلته وقوة عقله فيه 

أما من جهة نفس العقل الكوني او لنقل الكتاب المرقوم 

فإنّ علاقته بنا علاقة واحدة مهما إختلفت مقاماتنا وقوة عقولنا ودرجاتنا 

فعلاقته بنا هي علاقة احاطة وسببية ومسببية وفاعلية 

فنحن بقوته نتقــوّم 

وبقوته نقوم ونقعد ونأكل ونشرب 

فأرواحنا وأنفسنا هي مثل برامج ذاتية الإرادة مودعة في كمبيوتر كوانتمي عملاق 

ويتم وصل كل برنامج او روح منها بروبوت أو رجل آلي مصنوع من السيليكون يعني من التراب  

ويقوم خالقونا بإدخالنا في منافسات تحت قبب مختلفة بعد تعطيل أكثر من 99.9999% من قدرات وقابليات عقولنا وأبداننا في هذا العالم 

لنعيش فيه مقهورين لإرادتهم 

ولتنفيذ كامل برنامجهم وأهدافهم التي من أجلها خلقونا وصورونا وأنزولونا في هذا العالم الطاقوي 

ومن سيفوز منّا في هذه المنافسات سيتم تنشيط تلك القابليات المعطلة فيهم بشكل متدرج ومتتابع 

يعني كلما فاز في منافسة جديدة سيرفعونه لمستوى جديد وفي هذا المستوى الجديد سيفعّلون به بعض طاقاته وقابلياته الغير مفعّلة   

وبنفس الوقت سيرفعون مقامه في هذا الكتاب المرقوم وسيزيدون درجة اتصاله العقلي بمركز ومصدر كل العلم المخزون في هذا الكتاب المرقوم او العقل الكوني المرقوم 

وكما قلنا سابقا أن الأوّل على المتنافسين في نهاية المنافسة سيجعلونه هو الخليفة في المنافسة التالية 

ومن سيصطفونه ويجعلونه الخليفة سيربطون وعيه مع وعي الكتاب المرقوم مباشرة 

يعني سيصبح هو والكتاب واحد 

بل سيصبح هو نفسه هو الكتاب 

ومعها فإن كل المكتوب في قصة خلافته 

وكل ما سيحدث فيها من الأحداث صغيرها وكبيرها 

كلها كاملة وبدون استثناء 

من بداياتها لنهاياتها 

ستكون موجودة عنده ومودعة في قلبه وحاضرة في ذهنه 

وسيستطيع متى ما شاء ذلك ان يرى كل تفصيلة منها بتمامها 

تماما كما لو انه كان واقف لحظتها في وسطها 

بغض النظر في أي زمان كانت أو ستكون 

هذا هو ما تريد الرواية التالية ومعها الكثير جدا من ما يشبهها من الروايات أن تقوله لنا :ـ

14- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ حَرِيشٍ 

أَنَّهُ عَرَضَهُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَأَقَرَّ بِهِ 

قَالَ : ـ

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : ـ

إِنَّ الْقَلْبَ الَّذِي يُعَايِنُ مَا يَنْزِلُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ لَعَظِيمُ الشَّأْنِ 

قُلْتُ : ـ

وَ كَيْفَ ذَاكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ 

قَالَ: ـ

لَــيُــشَــقُّ وَ اللَّهِ بَطْنُ ذَلِكَ الرَّجُلِ 

ثُمَّ يُؤْخَذُ إِلَى قَلْبِهِ 

وَ يُكْتَبُ عَلَيْهِ بِمِدَادِ النُّورِ 

فَذَلِكَ جَمِيعُ الْعِلْمِ 

ثُمَ‏ يَكُونُ الْقَلْبُ مُصْحَفاً لِلْبَصَرِ 

وَ يَكُونُ اللِّسَانُ مُتَرْجِماً لِلْأُذُنِ 

إِذَا أَرَادَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عِلْمَ شَيْ‏ءٍ نَظَرَ بِبَصَرِهِ وَ قَلْبِهِ 

فَكَأَنَّهُ يَنْظُرُ فِي كِتَابٍ 

قُلْتُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ : ـ

وَ كَيْفَ الْعِلْمُ فِي غَيْرِهَا؟ 

أَ يُشَقُّ الْقَلْبُ فِيهِ أَمْ لَا؟ 

قَالَ: ـ

لَا يُشَقُّ 

لَكِنَّ اللَّهَ يُلْهِمُ ذَلِكَ الرَّجُلَ بِالْقَذْفِ فِي الْقَلْبِ 

حَتَّى يُخَيَّلَ إِلَى الْأُذُنِ أَنَّهُ تَكَلَّمَ بِمَا شَاءَ اللَّهُ [مِنْ‏] عِلْمِهِ 

وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ.......إنتهى

 بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 224
.
.
.
.
من منكم يريد أن يجروا له مثل هذه العملية؟

فــــ:ـ

إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 

و

لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ

و

خِتَامُهُ مِسْكٌ 

وَ

فِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

.

عندما تكون إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ هي سيدة ديننا فهذا يعني :ـ

ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏عندما تكون هي سيدة ديننا فهذا يعني وكلماتها وحروفها ومعانيها هي وكلمات وحروف ومفاهيم الكتاب وحينها فمن الطبيعي أن من سيخاصم بمجمل تفسير فإنه لا يبتغي الفتنة من خصامه أبدا لأنه يخاصم بأحكم سورة وبأحكم وبأحكم كلمات وبأحكم معاني‏'‏


إنا أنزلناه هي سيدة ديننا وغاية علم أهل البيت

َ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:

يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ خَاصِمُوا بِسُورَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ تَفْلُجُوا

فَوَ اللَّهِ إِنَّهَا لَحُجَّةُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص

وَ إِنَّهَا لَسَيِّدَةُ دِينِكُمْ

وَ إِنَّهَا لَغَايَةُ عِلْمِنَا

يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ خَاصِمُوا بِ حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فَإِنَّهَا لِوُلَاةِ الْأَمْرِ خَاصَّةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص‏....إنتهى النقل

 عندما تكون إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ هي سيدة ديننا فهذا يعني أنّ آياتها وكلماتها وحروفها وعلاماتها ومعانيها هي أحْكَم آيات وكلمات وحروف وعلامات ومفاهيم الكتاب  

ولذلك فانها تستحق ان يكون لقبها هو انها هي أم الكتاب 

وحينها من الطبيعي أن كلّ من سيخاصم بإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فهو لا يبتغي الفتنة من خصامه أبدا

لأنه يخاصم بأحكم سورة وبأحكم آيات وبأحكم كلمات وبأحكم معاني

أمّا الذين يبتغون الفتنة فسنجدهم لا إراديا يفرون من إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ومُجمل تفسيرها فرار الغزال من الأسد 

وستجدهم يشرّقون ويغربون ويحومون حول كل آيات الكتاب المتشابهات 

لأن حومهم حولها يحقق لهم أهدافهم النفسية والشخصية بالخوض في الفتن 

وبخلق الفتن كذلك 

طبعا أم الكتاب هي فاطمة وهي النور الظلّي وهي الحجة على الأئمة 

والأئمة هم الأيات المحكمات وهم الأظلة 

فالآيات المحكمات هم أئمة الهدى الذين يهدون للنور ((اليمين))

والآيات المتشابهات هم أئمة الضلالة الذين يدعون إلى النار ((الشمال)) 

طبعا مع القليل من التفكّر فسنجد أن 

أم الكتاب كما أنها الحجة على آياتها المحكمات 

وسنجد كذلك أنّها يجب أن تكون هي الحجة أيضا على الآيات المتشابهات 

والآيات المتشابهات هم : فُلان وفُلان وفُلان ، وفُلان وفُلان وفُلان بقيادة فلان 

فالفُلان الأخير القائد لهم أمره بين أمرين 

فهو مع الآيات المحكمات محكم 

ومع الآيات المتشابهات متشابه 

يعني إن توجهت له عن طريق الآيات المحكمات فسيكون بالنسبة لك آية محكمة

وإن توجهت له عن طريق الآيات المتشابهات سيكون بالنسبة لك آية متشابهة 

فعلاقتك الشخصية مع قائدهم هي علاقة نسبية تعتمد على الطريق الذي سلكته إليه 

هل سلكته عن طريق داعي الشمال 

أم سلكته عن طريق داعي اليمين 

والشمال واليمين هما واحد بوجهين كما قلنا سابقا 

يعني مثله كمثل العملة المعدنية 

له وجهين ولها وجهين 

فالفرقة النجية لا بد أن تكون هي الفرقة المتمسكة بدينها وتفهمه حسب مجمل تفسير إنا أنزلناه في ليلة القدر 

لماذا؟ 

لأنها متمسكة بالعروة الوثقى لديننا إنا أنزلناه وبمجمل تفسيرها 

فهي هي سيدة ديننا ومفسرته والحاكمة معانيها على كل معاني الكتاب والعترة 

فكل ما وافقها من الآيات والروايات ووافق مجمل تفسيرها فهو محكم 

وكل ما خالفها  من الآيات والروايات وخالف مجمل تفسيرها فهو متشابه 

وما هي صفات الذين يتبعون المتشابه من الآيات والروايات؟ 

في حديث الفرقة الناجية يجيبنا أمير المؤمنين فيقول: 

بداية الإقتباس

((( إِنَّمَا عَنَى رَسُولُ اللَّهِ ص بِالثَّلَاثِ وَ السَّبْعِينَ فِرْقَةً

الْبَاغِينَ النَّاصِبِينَ‏

الَّذِينَ قَدْ شَهَرُوا أَنْفُسَهُمْ

وَ دَعَوْا إِلَى دِينِهِمْ

فَفِرْقَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْهَا تَدِينُ بِدِينِ الرَّحْمَنِ

وَ اثْنَتَانِ وَ سَبْعُونَ تَدِينُ بِدِينِ الشَّيْطَانِ

وَ تَتَوَلَّى عَلَى قَبُولِهَا

وَ تَتَبَرَّأُ مِمَّنْ خَالَفَهَا)))....نهاية الاقتباس

فـ72 فرقة من الثلاث والسبعين فرقة

أفراد كل فرقة منها 

يعادون ويتبرأون  من جميع أفراد وفرق الأمة الواحدة الإثنين والسبعين الأخرى 

فإن لم يكن هذا المنهج العدائي لبقية أفراد وفرق الأمة الواحدة هو الفتنة بعينها 

ولم يكن كل أتباعه غائصون في الفتنة حتى قمة رؤوسهم 

فلا أعرف أيّ منهج قد يكون أعظم منه فتنة 

الآيات المحكمات قدي يكون لكل آية منها عدة مستويات للفهم ، يعني بطن وبطن وبطن وو

لكنها في كل مستوى منها أو بطن منها لا تحتمل أن يكون لها تأويلات متناقضة 

وهكذا وجدنا خلال السنوات الخمسة الماضية 

أنّ مجمل تفسير إنّا أنزلناه فسّر لنا علم التوحيد كاملا  

وفسر لنا طبيعة عملية الخلق 

وفسر لنا العلاقة بين عالم الأمر وعالم الخلق 

وفسر لنا من أين وفي أين وإلى أين 

وفسر لنا طبيعة تكويننا 

وبين لنا دورنا في هذا الوجود 

وعرّفنا بأنفسنا 

وعرّفنا بربنا 

وكشف لنا معنى الأمر بين أمرين 

وبين لنا كيف أن الخلق لو علموا كيف يتم الخلق فلن يلوم أحدهم بعدها أحدا 

وجعلنا نحب أعدائنا 

ورفع عنا الخوف من الموت 

وكشف لنا سر المنافسة التي نخوضها جميعا بارادتنا لكن من مستوى وعينا الأعلى من الحالي 

وبسبب هذا وذاك وكل ما اوردناه من الأسباب والتوضيحات قال الإمام لنا أن : 

فَضْلُ إِيمَانِ الْمُؤْمِنِ بِجُمْلَةِ- إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ بِتَفْسِيرِهَا 

عَلَى مَنْ لَيْسَ مِثْلَهُ فِي الْإِيمَانِ بِهَا

كَفَضْلِ الْإِنْسَانِ عَلَى الْبَهَائِمِ

إنا أنزلناه هي سيدة ديننا وغاية علم أهل البيت

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

إنا أنزلناه هي سيدة ديننا وغاية علم أهل البيت 

َ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: ـ

يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ خَاصِمُوا بِسُورَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ تَفْلُجُوا 

فَوَ اللَّهِ إِنَّهَا لَحُجَّةُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص 

وَ إِنَّهَا لَسَيِّدَةُ دِينِكُمْ 

وَ إِنَّهَا لَغَايَةُ عِلْمِنَا 

يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ خَاصِمُوا بِ حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فَإِنَّهَا لِوُلَاةِ الْأَمْرِ خَاصَّةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص‏....إنتهى النقل

والمؤمنون بجملة إنّا أنزلناه وبتفسيرها هم النمرقة الوسطى : ـ

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام، قَالَ: ـ

«يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ- شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ- ـ

كُونُوا النُّمْرُقَةَ الْوُسْطى‏

يَرْجِعُ إِلَيْكُمُ الْغَالِي

وَ يَلْحَقُ بِكُمُ التَّالِي».ـ

فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ- يُقَالُ لَهُ: سَعْدٌ-: ـ

جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا الْغَالِي؟ 

قَالَ: «قَوْمٌ يَقُولُونَ فِينَا مَا لَانَقُولُهُ فِي أَنْفُسِنَا، فَلَيْسَ أُولئِكَ مِنَّا، وَ لَسْنَا مِنْهُمْ».ـ

قَالَ فَمَا التَّالِي قَالَ الْمُرْتَادُ يُرِيدُ الْخَيْرَ يُبَلِّغُهُ الْخَيْرَ يُؤْجَرُ عَلَيْهِ 

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : ـ

وَ اللَّهِ مَا مَعَنَا مِنَ اللَّهِ بَرَاءَةٌ وَ لَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ قَرَابَةٌ وَ لَا لَنَا عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ وَ لَا نَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ 

فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُطِيعاً لِلَّهِ تَنْفَعُهُ‏ وَلَايَتُنَا 

وَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَاصِياً لِلَّهِ لَمْ تَنْفَعْهُ وَلَايَتُنَا 

وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا.ـ....ـ
.
.

من هو المطيع ومن هو العاصي؟

المطيع هو من لم يميل عن اليمين 

والعاصي هو من عدل للشمال 

وَ لَوْ لَا أَنَّ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى لَا يُغْلَبُ وَ سِرَّهُ لَا يُظْهَرُ وَ لَا يُعْلَنُ 

لَظَهَرَ لَكُمْ مِنْ حَقِّنَا مَا تَبَيَّنَ مِنْهُ عُقُولُكُمْ وَ يُزِيلُ شُكُوكَكُمْ 

لَكِنَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ 

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ سَلِّمُوا لَنَا وَ رُدُّوا الْأَمْرَ إِلَيْنَا 

فَعَلَيْنَا الْإِصْدَارُ كَمَا كَانَ مِنَّا الْإِيرَادُ 

وَ لَا تُحَاوِلُوا كَشْفَ مَا غُطِّيَ عَنْكُمْ 

وَ لَا تَمِيلُوا عَنِ الْيَمِينِ وَ تَعْدِلُوا إِلَى الشِّمَالِ 

وَ اجْعَلُوا قَصْدَكُمْ إِلَيْنَا بِالْمَوَدَّةِ عَلَى السُّنَّةِ الْوَاضِحَةِ 

فَقَدْ نَصَحْتُ لَكُمْ وَ اللَّهُ شَاهِدٌ عَلَيَّ وَ عَلَيْكُمْ  

من هم الذين لن يميلواعن اليمين؟ 

انهم الفرقة الناجية وهم سبعون ألفا 

ومن هم الذين سيعدلون للشمال؟

انهم الـ 72 فرقة الخاسرة الذين سيدخلون الجنة بالشفاعة ويسمّون في البداية الجهنميون ثم يرفع الله عنهم هذا اللقب بعد ذلك 

ما هو فضل من يؤمن بمجمل تفسير انا انزلناه ولا يميل عن اليمين ويعدل للشمال؟

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع : ـ

فَضْلُ إِيمَانِ الْمُؤْمِنِ بِجُمْلَةِ- إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ بِتَفْسِيرِهَا عَلَى مَنْ لَيْسَ مِثْلَهُ فِي الْإِيمَانِ بِهَا 

كَفَضْلِ الْإِنْسَانِ عَلَى الْبَهَائِمِ 

وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَدْفَعُ بِالْمُؤْمِنِينَ بِهَا عَنِ الْجَاحِدِينَ لَهَا فِي الدُّنْيَا لِكَمَالِ عَذَابِ الْآخِرَةِ لِمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يَتُوبُ مِنْهُمْ مَا يَدْفَعُ بِالْمُجَاهِدِينَ عَنِ الْقَاعِدِينَ 

وَ لَا أَعْلَمُ أَنَّ فِي هَذَا الزَّمَانِ جِهَاداً إِلَّا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ الْجِوَارَ......إنتهى

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَال: إِنَّ هذَا الْعِلْمَ عَلَيْهِ قُفْلٌ، وَ مِفْتَاحُهُ‏ الْمَسْأَلَةُ.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَال:ـ

إِنَّ هذَا الْعِلْمَ عَلَيْهِ قُفْلٌ، وَ مِفْتَاحُهُ‏ الْمَسْأَلَةُ.ـ

إعرف نفسك فتكون قد أوفيت بعهدك

ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏قال لنا ألست بربكم فقلنا بلى فأخذالعهد منا على أن نتذكر ذلك ثم قال لنا: من عرف نفسه عرف ربه يعني بذلك أنه سيكون قد اوفى بعهده فاعرف نفسك فتكون قد أوفيت عهدك‏'‏

إعرف نفسك فتكون قد أوفيت بعهدك

ما للكون المظلم كَــالــلَّــيْــلِ الــدَّامِــسِ آية أعظم من نورها وشمسها المضيئة عليّ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏


ما للكون المظلم كَــالــلَّــيْــلِ الــدَّامِــسِ آية أعظم من نورها وشمسها المضيئة عليّ

والكون المظلم هو ليلة القدر

وليلة القدر هي فاطمة

وفاطمة هي المشكاة

والمشكاة هي النور الظلي

والنور الظلي هو الإسم المخلوق الذي هو

بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ .

وهذا الإسم المخلوق هو المشار له ((بنفسها)) في ما ورد في الرواية عن المعصوم حين قال :

خلق المشيئة ((بنفسها)) وخلق الأشياء بالمشيئة

فالمشيئة هو الشمس المضيئة و((نفسها)) هي الكون المظلم وهي ليلة القدر

و((نفسها)) هي النفس الواحدة

والـمشيئة هو زوجها وهو الشمس المضيئة

فليلة القدر التي سوادها سواد دامس هي الكون

والمشيئة هو زوجها

وهو نورها

وهو منورها

وهو مسرّر  أسرارها و كاشفها لمن يشاء من عباده

32- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ 

عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ:

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي الْقَدَرِ :

أَلَا إِنَّ الْقَدَرَ سِرٌّ مِنْ سِرِّ اللَّهِ

وَ سِتْرٌ مِنْ سِتْرِ اللَّهِ

وَ حِرْزٌ مِنْ حِرْزِ اللَّهِ

مَرْفُوعٌ فِي حِجَابِ اللَّهِ

مَطْوِيٌّ عَنْ خَلْقِ اللَّهِ

مَخْتُومٌ بِخَاتَمِ اللَّهِ

سَابِقٌ فِي عِلْمِ اللَّهِ

وَضَعَ اللَّهُ الْعِبَادَ عَنْ عِلْمِهِ

وَ رَفَعَهُ فَوْقَ شَهَادَاتِهِمْ وَ مَبْلَغَ عُقُولِهِمْ

لِأَنَّهُمْ لَا يَنَالُونَهُ بِحَقِيقَةِ الرَّبَّانِيَّةِ

وَ لَا بِقُدْرَةِ الصَّمَدَانِيَّةِ

وَ لَا بِعَظَمَةِ النُّورَانِيَّةِ

وَ لَا بِعِزَّةِ الْوَحْدَانِيَّةِ

لِأَنَّهُ بَــحْــرٌ زَاخِــرٌ خَــالِــصٌ لِلَّهِ تَــعَــالَــى

عُــمْــقُــهُ مَــا بَــيْــنَ الــسَّــمَــاءِ وَالْأَرْضِ

عَــرْضُــهُ مَــا بَــيْــنَ الْــمَــشْــرِقِ وَ الْــمَــغْــرِبِ

أَسْــــــوَدُ كَــالــلَّــيْــلِ الــدَّامِــسِ

كَثِيرُ الْحَيَّاتِ وَ الْحِيتَانِ

يَعْلُو مَرَّةً وَ يَسْفُلُ أُخْرَى

فِــي قَــعْــرِهِ شَــمْــسٌ تُــضِــيــئُ

لَا يَــنْــبَــغِــي أَنْ يَــطَّــلِــعَ إِلَــيْــهَــا إِلَّا اللَّهُ الْــوَاحِــدُ الْــفَــرْدُ

فَمَنْ تَطَلَّعَ إِلَيْهَا فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي حُكْمِهِ

وَ نَازَعَهُ فِي سُلْطَانِهِ

وَ كَــشَــفَ عَــنْ سِــتْــرِهِ وَ سِــرِّهِ

وَ بــاءَ بِــغَــضَــبٍ مِــنَ اللَّهِ

وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِير.......إنتهى

فَمَنْ تَطَلَّعَ إِلَيْهَا ((الأمانة)) فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي حُكْمِهِ

وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا

من سألني عن معنى التوحيد فجواب الحجّة له هو:ـ




من سألني عن معنى التوحيد فجواب الحجّة له هو:ـ

الكون ظُلمة سوداء وعليّ نورها
.

الخليفة هو الكتاب

ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏الخليفة هو التلميذ والنور هو الأ أستاذ‏'‏



الخليفة هو الكتاب

وهو الكتاب يعني أنه يعرف ما كان ويكون وسيكون 

في فترة خلافته من بدايتها لنهايتها

والنور الذي سينزلونه مع كل خليفة جديد عنده علم كل الكتب أو كل الخلفاء 

لأنه معهم كلهم

فـ12 الف الف عالم وفي كل عالم يوجد خليفة 

وخليفة كل عالم منها عنده علم ما كان وسيكون في عهده في ذلك العالم

والنور عنده علم كل ما كان ويكون وسيكون في كل العوالم 

فالخليفة هو الكتاب 

والنور عنده علم الكتاب 

والخليفة عنده تفاصيل القصة الخاصة به وبأبنائه كعلم حصولي

لكن النور الذي سينزلونه معه 

هو من سيعلمه كيف يحول هذا العلم الحصولي  لقصة حضورية 

أو لعلم حضوري بعد أن كانت القصة وتفاصيلها 

مجرد علم حصولي تم ايداعها في قلب الخليفة

فحين إصطفوه واختاروه من بين المتنافسين ليكون هو خليفة الصراع الجديد 

أودعوا به القصة كاملة بكل تفاصيل صراعاتها 

فحصل عنده العلم الحصولي بالقصة بكامل تفاصيلها 

ودور النور الذي سينزلونه معه هو 

أن يعلمه كيف يحول تفاصيل هذه القصة من علم حصولي لعلم حضوري مُعاش 

فالخليفة الجديد وأصحابه خبرتهم متواضعة جدا بل معدومة في عملية الادارة والاخراج 

وفي توجيه الأحداث بطريقة ستتماشى بها الناس بإرادتها الذاتية مع المقرر والمكتوب في القصة  

وهنا يأتي دور النور في تعليم الخليفة الجديد وأصحابه كيف سيحولون القصة من علم حصولي لعلم حضوري 

والنور هو الإمام وهو الولاية 

والكتاب هو الخليفة وهو الرسول وهم الأئمة 

والنور معهم كلهم في كل زمان ومكان 

النار وأصحابه والنور هم نفسهم نون والقلم 

النار هو الإنسان الذي حمل الأمانة ، يعني حمل الولاية ، يعني حمل النور 

إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ((الرحمن)) الَّذِي خَلَقَ

خَلَقَ الإِنسَانَ ((الخليفة)) مِنْ عَلَقٍ

اقْرَأْ وَرَبُّكَ ((الرحمن)) الأَكْرَمُ

الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ((بنوره))

عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ((علم الخليفة بنوره ما لم يعلم)) جعله كتابا وبنوره علمه الإخراج 

فالخليفة سابقا كان برتبة ممثل يتنزل بإذن ربه من كل أمر 

والآن أصبح مخرج مبتدء 

والنور الذي سينزلونه معه أو القلم سيكون هو استاذه ومن يعلمه فن الإخراج 

وكلاهما بجسد واحد ، الخليفة هو النفس والنور هو الروح 

فهل تعلمون من منهما هو المهندس والمخرج الأكبر؟ 

هل هو النور ام هو الخليفة؟

كل واحد يجب ان يُسقط بنفسه حقه بالصعود حتى ولو بكلمة


كل واحد يجب ان يُسقط بنفسه حقه بالصعود حتى ولو بكلمة 
حتى ولو برِضى عن فعل قبيح 
حتى ولو بابتسامة
قُضي الامر الذي فيه تستفتيان