الثلاثاء، 31 مارس 2020

رحلة الخيال في جنة الصور والمِثال ،، الجزء العاشر





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحلة الخيال في جنة الصور والمِثال ،، الجزء العاشر

فمع انتهائك من الإطلاع على ملف واحد من تلك الملفات الموجودة في هذا السوق سيكون قد تم اضافة 100 ملف جديد لهذا السوق لمائة قصة انتهت الملائكة والروح فعلا من التنزل بأحداثها كاملة وتم استنساخها بكل تفاصيلها وتم وضعها أخيرا على رفوف هذا السوق

سالم: هيا بنا لندخل إذن

صباح: هل تريدني أن أدخل معك؟

سالم: ولما لا

صباح: عادة ما لا يقبل أمين المكتبة أن يدخل اثنين الا إن كان الذي فتح الباب يريد أن يدخل الثاني معه

سالم: وانني أريدك أن تدخل معي ، فلا يوجد مشكلة

صباح: إذن تقدم من من النقطة الموجودة في وسط هذه الأشكال الهندسية من أمامك لينفتح لك منها باب تدخل منه وساتبعك بدوري

بمجرد أن اقترب سالم من النقطة انفتح من أمام باب سداسي الشكل فدخل منه وتبعه صباح لينغلق الباب من خلفهما

بدا لسالم أن كل شيء في هذه المكتبة مصنوع من نور هادئ مختلف الدرجات والألوان

في وسطه كان يوجد مكتب استقبال دائري وصغير حوافه من النور الأزرق الفاتح ولا يوجد امامه او خلفه أيّ كراسي

ورفوف من نور أخضر غامق مريح كانت تحيط به وكل رف منها كان يمتد مبتعدا عن هذا المكتب فلا يدرك البصر نهايته

وكانت جميعها تحيط بهذا المكتب بشكل دائري وكأنّ المكتب كان هو نقطة الوسط لكل هذه المكتبة ورفوفها

توجها للمكتب الدائري ووقفا بجانبه بانتظار ما سيحصل تاليا

وما هي الا لحظات حتى وكانه قد انفتح باب من وسطه المكتب الدائري وظهر لهم نور منه ثم خرج الجيني الأزرق من وسط النور لهم

الجيني بادرهم قائلا: أهلا وسهلا بك مرة أخرى يا سالم

أرى إنك لم تستغرق طويلا حتى دخلت في سوق الصور، ماذا؟

ألم تعجبك مدينتنا الجميلة بكل ما فيها من المتع والجمال فهجرتها ودخلت سوق الصور مستعجلا؟

سالم: إسمح لي أن أقول لك أولا أنّ رؤيتي لك هنا مرة أخرى كانت مفاجأة لي ، فمن خلال حديثي مع صباح لم اكن اتوقع ان يكون امين مكتبة السوق على صورتك

الجيني: إنني لا أختار بمزاجي الصورة التي أظهر بها لكل من يدخل هنا ، فمع فتح أي إنسان لباب السوق ودخوله فإنني أطلع على كتابه ومنه أعرف الصورة التي يجب أن أظهر له بها

سالم: كتابي؟ لم أفهم قصدك، فماذا تعني؟

الجيني مد يده فاستطالت حتى غابت وبلمح البصر رجعت مرة أخرى تحمل كتاب من نور

قصتك في هذا العالم الجميل يا سال وكل ما ستفعله به مكتوبة في هذا الكتاب ـ تماما كما كانت قصتك في عالمك السابقة مكتوبة في كتاب بكامل تفاصيلها

سالم: هل يمكنني أن أنظر بهذا بكتابي هذا؟

الجيني: بالطبع يمكنك، أعطاه الكتاب وهو يقول له لكنك لن يمكن أن ترى به الا ما يجري بهذه اللحظة وما جرى منك ومعك قبلها

سالم فتح الكتاب على الصفحة الأخيرة ونظر بها فوجد صورته وهو يحمل الكتاب مفتوحا والجيني يقف امامه وصباح بجانبه

ادار وجهه لينظر لصباح فوجد صورته في الصفحة ايضا تستدير نحو صباح ، هنا توقف فتوقفت صورته في الصورة ايضا عن الحركة

حرّك سالم يده فتحركت يده في الصورة بنفس الحركة ، وكلما كان يفعل شيئا كان يظهر له في الصورة داخل الكتاب نفس ما كان يفعله

هنا قلب الصفحة لينظر فيها فلم يرى فيها شيئا

الجيني: قلت لك انك لن ترى شيئا لا تعرفه

فانت حسب طبيعة خلقك لست ميسر لترى اللحظة التالية المكتوبة لك في كتابك فهي بالنسبة لك من كتاب المحو الذي يمكنك تبديل المكتوب به

فأنت لست ميسر الا على الإطلاع على هذه اللحظة التي انت فيها الآن حين تصنعها كما هي مكتوبة به او حتى لأن تبدّلها بمشيئتك بصورة أخرى

بمعنى آخر أنت ميسر للإطلاع على كتابك بعد أن تُثبت أو تمحو بعلك ما تشاء من المكتوب به

بينما أناْ وحسب طبيعة خلقي وطبيعة وظيفتي ميسّر لأرى كل المكتوب لك وعليك في كتابك ،سواء الذي اثبته أو الذي لم تصل له بعد من قصتك

ولذلك فإنّك تنظر في صفحة المستقبل ولا ترى بها شيئا بينما أستطيع أن أرى بها كل المكتوب لك

ولذلك فإنني عندما فتحت كتابك ، رأيت أنك واقف في المكتبة ورأيت معها صورتي التي اقف بها امامك الآن على صورة الجيني

فظهرت لك بنفس الصورة المسطورة لك في كتابك

وتوقعك لي بصورة أخرى هو لأن صباح أخبرك بالصورة التي ظهرت له بها حسب ما هو مسطور له في كتابه

سالم: وهل تعرف لماذا من سطر كتابي اختار لك هذه الصورة لكي تظهر لي بها؟

الجيني: إنني الآن أقرء جوابي على سؤالك هذا من كتابك

لأنه يوجد الأن الكثيرين ممن يتابعون قصتك وانت تعيشها ولذلك اختار من يكتب قصتك ان اظهر لك بهذه الصورة المثيرة التي ستداعب خيالهم

سالم: ومن هم الذين يتابعون قصتي الآن؟

الجيني مد يده مرة أخرى فتوزعت في جميع أنحاء المكتبة ثم عادت بلمح البصر وهي تحمل مجموعة من الكتب النورانية

مد الجيني يده على أحد تلك الكتب وقال:

إنهم يتابعونك بسبب هذا

وهنا فتح الكتاب وظهرت صورة رجل في الخمسينات من عمره يجلس على مكتب مغطى بالاوراق المبعثرة والرسائل وهاتفه اليدوي وثلاثة كتب وكوب من الشاي وأمامه شاشة كبيرة

ومنهمك بالضغط على مفاتيح الكيبورد امامه بحركة سريعة وكذلك بالتدقيق بين الفينة والأخرى في الشاشة ليتحقق مما كتبه

ويتوقف أحيانا لالتقاط انفاسه قبل أن يعود للكتابة من جديد

سالم: من هذا الأصلع؟

الجيني: معروف باسم "طالب التوحيد" وهو من يكتب قصتك وما جرى ويجري معك الآن

سالم: وما أدراه بي وبما يجري معي؟

الجيني: إنه واقعا لا يدري بك ولا يعرفك من الأساس، لكنه يشعر بوجود من يلهمه قصتك فيكتبها كما تقع تفاصيلها في قلبه

سالم: ومن الذي يلهمه تفاصيل قصتي؟

الجيني: الذي كتب قصته هو من يلهمه تفاصيل قصتك ،، وهو يكتبها كما يجدها في قلبه

سالم: يبدو أن هذا الأمر أعقد مما يمكنني ان اتصوره لوحدي بصورة سريعة

قلت انه يتابعني العديد من الناس ، فمن الهم الذين يتابعوني غيره؟

الجيني: إنه يكتب قصتك وينشرها على موقع للتواصل الإجتماعي ومنها يتابع قصتك العديد من الناس

هنا مد الجيني يده على كتاب آخر وفتحه فظهرت صورة سيدة تجلس مستريحة على سجادة الصلاة وهي تقرء في هاتفها ما ينشره الأصلع في صفحته

ومد يده على كتاب آخرى وفتحه فظهرت صورة شاب يجلس على الشرفة وهو يقرء في الأيباد نفس المنشور

وهكذا كلما فتح كتاب منها ظهرت صورة من يقرء في نفس المنشور والصفحة

سالم: غريب ، بما ان كل واحد له كتاب خاص به فكيف اتفق انهم جميعا التقوا على قرائة قصتي ؟

الجيني: لأن من كتب قصتك وكتابك هو نفسه من كتب قصصهم وكتبهم جميعهم

ورغم أنه كتب قصصهم في بلاد ومدن مختلفة ، لكنه جعل قصصهم جميعهم تتقاطع في متابعة قصتك وقرائة تفاصيلها

سالم: أعتقد أن حياتي الآن مع معرفتي انه يوجد من يتابعني ويراقبني بهذه الصورة ستصبح صعبة بعض الشيء

الجيني: لا تقلق فإنك ستغفل عنهم وتنساهم في هذا العالم

دعك من ذلك الآن فستفهمه بالتدريج ومع الوقت

وقل لي ماذا تتمنى أن تعيش وتشعر وتتعلم في سوق الصور ؟

سالم: ما رأيك يا صباح ماذا ....

الجيني مقاطعا: ها ها ها

تعرف يا صباح أنك غير مسموح لك بالكلام هنا الا بإذني ،، وإلّا .... ها

صباح غطى شفتيه باصبعه معلنا عن فهمه وانصياعه

الجيني: إنه جديد هنا فدعه يختار بنفسه ليتعلم بنفسه ، قال هذه الكلمات لصباح مع غمزة خفيفة

ويبدو ان صباح ادرك معنى الغمزة فرد الغمزة بابتسامة رافقت اشارة الانصياع

الجيني: هيا يا سالم قل لي ماذا تتمنى أن تعيش وتشعر وتتعلم في سوق الصور؟

سالم: وما هي اختياراتي هنا؟ وما هي أسعار تلك الإختيارات؟

الجيني: بداية جيدة يا سالم، فيجب ان تعرف كيف جري الامور هنا

توجد عدة انواع من الصور هنا

الأولى منها هي صور وقصص حدثت في عوالم مختلفة وانتهت أحداثها بالفعل كما حدث في القصة التي وصلت منها الى هنا ، وتم حفظ كل تفاصيلها كاملة في الإرشيف كجزء من الذاكرة الكونية وما جرى فيه

وهذه القصص يمكنك أن تشتري أيّ صورة من صورها من بدايتها حتى نهايتها وتدخل فيها للإطلاع فقط على ما جرى بها فتتعلمه وتستمتع به فقط وبدون ان تؤثر على الاحداث بها

وهذه الصور تدفع قيمتها ولا تأخذ مقابلها شيء

وتوجد صور في قصص لا تزال عملية برأها جارية على قدم وساق ولم تنتهي أحداثها بعد

وهذه لو شاء المدير العام ان يوفقك لأن تختار صورة رابحة واخترتها ودخلت بها فإنك ستكون أحد الفائزين بهذه المنافسة وستفوز حينها بمثل النجيبة أو حور العين التي ذقت طعم الاتحاد بها في مجمع سوق حور العين

وهذه الصور من هذا العالم تشتريها وتأخذ مقابل شرائها من ضعف إلى مائة ضعف ، ومقدار الضعف المقابل يعتمد على طبيعة القصة التي ستشتريها

سالم: هل يمكنك التوضيح هنا؟

الجيني: تشتري مثلا صورة ملك ستأخذ مقابلها ضعفين وهي أعلى الصور ، بينما لو اشتريت صورة نجار او ما هو بمستواها فستأخذ مقابلها خمسة أضعاف

وهكذا كلما زاد فقر الصورة وصعوبة حالتها ومعاناتها زاد المقابل الذي ستحصل عليه

أما إذا اشتريت صورة أعمى أو أطرش او معوق من الولادة او ما يشابهها من الصور الصعبة فستأخذ مقابلها مائة ضعف لأغلى صورة في السوق رغم انها ارخص صورة يمكنك أن تشتريها

سالم: ومن يريد ان يشتري مثل هذه الصور؟

الجيني: مع الوقت ستحصل على الاجابة الصحيحة بنفسك ، فاصبر ولا تستعجل

سالم: حسنا سأصبر لكن لا أظنني سأشتري منها قريبا

الجيني اجابه وهو يحكّ حاجبه: سنرى ما يمكننا فعله لإقناعك بذلك

حسنا أخبرني الآن يا سالم أي صورة تريد شرائها؟

سالم: بلا شك أريد صورة ملك عظيم تطيعه رعيته بدون نقاش

الجيني: حاليا لا توجد صور ملوك غير مباعة في عالم المنافسات التي لا تزال جارية ، لكن يمكنني ان اعرض عليك صور لا حد لها لملوك من قصص تم برء أحداثها وانتهت ، وهذه الصور تشتريها ولا تأخذ مقابلها شيء

سالم: لا بأس سأجرب واحدة منها

الجيني: هذه ستكلفك مليون؟

سالم: لا بأس سآخذها

الجيني: طلباتك أوامر يا سالم

مد الجيني يده عبر المكتبة وعادت سريعا وهي تحمل كأس من الشراب لونه أحمر وقدمه لسالم

سالم: هل يوجد مكان استلقي به بعد ان اشرب هذا الكأس

الجيني: لن تحتاجه ، فستعيش القصة كاملة من ولادتك حتى مماتك بكامل تفاصيلها وتخرج منها قبل أن اتكلم مع صباح جملة كاملة

فالزمن نسبي ، وستفهم معنى ذلك بعد تجربتك لأوّل صورة

سالم أخذ الكأس من يد الجيني في تلك اللحظة وهو يقول: اذن هات كأس الراح واسقيني الأقداح

الجيني: استعد فستدخل في الصورة خلال لحظات قليلة

مرت لحظات قليلة وجمد بعدها سالم في مكانه وبمجرد ان غاب وعي سالم اثر دخوله في الصورة انفجر الجيني وصباح في ضحكة قوية لكنهما لم يستمرا في الضحك طويلا فتوقفا فجأة ومحيا من على وجوههما جميع اثار الضحك

سالم في تلك اللحظة استفاق من الصورة وهو يمسك رأسه وظهره ويتأوه من الألم

اشار الجيني لصباح ان تكلم

صباح: ماذا بك يا سالم ماذا جرى معك ؟

سالم: لقد تم قتلي يا صباح باشنع صورة

صباح: كيف؟

سالم: لقد امرت الملكة يعني زوجتي خادماتها ان يضربوني بالقباقيب حتى الموت فاجتمعوا عليّ وبدؤوا بضربي ضربا مبرحا ولا ازال حتى الآن أشعر بوقع القباقيب على رأسي ووجهي وظهري

صباح: ولماذا فعلت بك ذلك؟

سالم: فعلت أشياء كثيرة وكلها حقيرة، لقد قتلت كل أولادي وكل اخواني خوفا على العرش، وقتلت من شعبي مئات الآلآف بسبب حروب لم يكن لها داع على الإطلاق

صباح: وهل قتلتك لهذا السبب فقط؟ هذا غير معقول

سالم: بالفعل يوجد سبب اخر لكن

صباح: بدون لكن ، ارجو ان تخبرني به يا سالم

سالم: لم اكن اقترب منها كزوجة وكان غلماني يفعلون بي كل يوم في الصباح والمساء

أرجوك يا جيني لا تدخلني بهذه الصور مرة أخرى فذكرياتها كلها مرة وحقيرة

الجيني: لا عليك يا سالم ، مقابل مائة الف فقط اعطيك لو احببت ذلك كأسا تشربه وتنسى هذا التجربة كاملة بجميع مشاعرها وكانها لم تحدث أبدا

سالم: نعم نعم سأشربه بدون تردد

الجيني مد يده مرة اخرى وعاد بكأس من شراب أبيض وما أن شربه سالم حتى نسي بعد لحظات كل ما جرى معه منذ ان شرب الشراب الأحمر لغاية ما شرب الشراب الأبيض

الجيني: حسنا أخبرني الآن يا سالم أي صورة تريد شرائها؟

سالم: بلا شك أريد صورة ملك أو إمبراطور عظيم تطيعه رعيته بدون نقاش

ستكلفك هذه الصورة مليون يا سالم

سالم: لا بأس بذلك ، سأشتريها بكل سرور

مد الجيني يده بسرعة وعاد بكأس أحمر وقدمه لسالم الذي شربه وهو مبتسم ابتسامة كبيرة

وما ان شربه وغاب وعيه في الصورة حتى انفجر الجيني وسالم بالضحك مرة اخرى

وكالمرة السابقة توقفا عن الضحك ايضا سريعا وبقيا ينتظران سالم ان يصحو

هذه المرة عاد سالم لوعيه وهو يمسك صدره مكان قلبه وهو يتأوه من الألم

صباح: ماذا جرى يا سالم

سالم: لقد طعنني وزيري الأقرب في قلبي بخنجره المسموم ، ولا ازال حتى هذه اللحظة اشعر بحرقة السم وهو يجري في عروقي

لكنني كنت استاهل ذلك الجزاء فلقد كنت حقيرا مع الجميع وكان الجميع يسجدون أمامي خوفا بينما كنت اسجد امام عبدي شهوة

ارجوك يا جيني لا تدخلني في هذه الصور الحقيرة مرة أخرى فمشاعرها وذكرياتها مؤلمة ومزعجة

الجيني: هذه المشاعر تأتي كباكيت واحد مع صورة الملوك ولا يمكن حذفها ، لكن لو كانت هذه المشاعر تؤلمك فيمكنني بمائة الف ان اسقيك شرابا تنسى معه كل هذه التجربة من بدايتها لنهايتها وكانك لم تدخله من الأساس

سالم: نعم سأشربه بكل سرور وبدون تردد

الجيني مد يده وعاد بالشراب الأبيض وما ان شربه سالم حتى نسى كل شيء

ومرة اخرى قال الجيني: حسنا أخبرني الآن يا سالم أي صورة تريد شرائها؟

سالم: بلا شك أريد صورة ملك عظيم تطيعه رعيته وبدون نقاش

واستمر الجيني بنفس هذه الطريقة يخيّره ويعود سالم ليختار نفس القصة ويشرب نفس اشراب الأبيض بعده وينسى ويعود يختار نفس القصة

بعد ان دخل سالم بصورة تسعة عشرا ملكا وشرب الشراب الأبيض تسعة عشر مرة لم يبقى في رصيده سوى مائة الف ولم ينتبه لذلك الا حين اراد ان يعود ويشتر للمرة العشرين صورة الملك فقال له الجيني حينها أن رصيدك لا يكفي الا لشراء صورة أعمى من الولادة ومحدودب الظهر من عمر الثلاثين للحظة موته



يتبع إن شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
..
.
..