الأحد، 24 مايو 2020

يا ايها الرسول ((الخليفة))






يا ايها الرسول ((الخليفة))

بلّغ ما انزل اليك من ربّك

وان لم تفعل فما بلّغت رسالته

والله يعصمك من الناس

انّ الله لا يهدي القوم الكافرين

-----------

ماذا فعل الذين يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم من العرفاء الفسقة والأمناء الخونة الذين هم أضر على ضعفاء الشيعة من جيش يزيد على الحسين بن علي ع و أصحابه؟

جعلوا للمبلِّغ مكانة من كان هو البلاغ

يعني جعلوا للرسول مكانة النور

يعني نقضوا بيعة الغدير

ولذلك فإن من يتّبعون هؤلاء العرفاء الفسقة فإن أغلبهم ،، بل كلهم ومن دون استثناء قد نقضوا بيعة الغدير كما نقضها عرفائهم من قبلهم وهم على آثارهم يهرعون

فجوهر الرسالة كلها من يوم تعيين رب العالمين خليفة له في الأرض ورسول له للناس جميعا

هي أنه يدعوا لولاية النور

يعني خليفة الله في أرضه القائم بأمر الله

من أوّل يوم لخلافته ولغاية يوم قيامه ولما بعد يوم قيامه

هو يدعوا الناس في الأرض لولاية النور

قال له المتحدث بالآية الكريمة : بلّغ ما أنزل لك من ربك ولا تأبه بالناس

فسيعصمك اللهُ منهم

وأمّا الذين سيكفرون بهذا البلاغ من ولاية النور لأي سبب كان فلن يهديهم الله

فهؤلاء هم ((الضالين)) عن ولاية النور

أمّا الذين سيضلونهم عن ولاية النور فهؤلاء هم ((المغضوب عليهم))

فولاية النور هو امر ومشيئة الرحمن

فولاية النور هي الطريق الوحيد لعبادة الرحمن

وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ

فمن يريد أن يعبد الرحمن فعليه بولاية النور

ومن لن يوالي النور ويوالي الرسول او الخليفة بدلا عنه

فإنه سيكون قد عبد الله على دين الشيطان

وهذا هو غربال واحد من الغرابيل الكثيرة جدا

والتي سيقع بها ومنها 72 فرقة من فرق الأمة الواحدة المتنافسة

وَ جَمِيعُ تِلْكَ الْفِرَقِ الِاثْنَتَيْنِ وَ السَّبْعِينَ هُمُ الْمُتَدَيِّنُونَ بِغَيْرِ الْحَقِّ

النَّاصِرُونَ لِدِينِ الشَّيْطَانِ

الْآخِذُونَ عَنْ إِبْلِيسَ وَ أَوْلِيَائِهِ

هُـــــــــمْ أَعْـــــــــدَاءُ اللَّهِ تَعَالَى ((لذلك لن يهديهم))

وَ أَعْــــــــــــدَاءُ رَسُـــــــــولِــــــهِ ((ولذلك سيعصمه اللهَ منهم))

وَ أَعْـــــــــدَاءُ الْــــــمُــــــؤْمِــــــنِــــــيــــــنَ ((ولذلك فان التّغرّب بينهم أفضل طريقة))

يَدْخُلُونَ النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ

بُرَآءُ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ [نَسُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‏]

وَ أَشْرَكُوا بِاللَّهِ‏

وَ كَفَرُوا بِهِ

وَ عَبَدُوا غَيْرَ اللَّهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ

وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً

يَقُولُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ‏

فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ

وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ

أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكاذِبُونَ‏........إنتهى
.
.

يا ايها الشمال ((يعني يا داعي اليمين))

بلّغ ما انزل اليك من ربّك ((من ولاية اليمين))

وان لم تفعل فما بلّغت رسالته

والله يعصمك من الناس ((الذين مالوا عن اليمين وعدلوا لك))

انّ الله لا يهدي القوم الكافرين ((الذين مالوا عن ولاية اليمين))



أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ




عن جعفر بن محمد ع في قوله :
«أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»
فقال: بمحمد عليه و آله السلام تطمئن القلوب- و هو ذكر الله و حجابه.......إنتهى
محمد صلى الله عليه وآله
هو القائم بأمر الله
وهو المنادي للإيمان بربنا
رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ
ومحمد هو ذكر الله
ومحمد هو حجاب الله
إذا أردت أن تعرف الله إرفع الحجاب
إذا أردت أن ترى القمر إبعد الشمس عنه
إذا أردت أن ترى اليمين إرفع الشمال من أمامك
فالشمال يدعو لولاية اليمين لكنه هو حجاب اليمين
الظاهر حجاب الباطن
الإسم حجاب المعنى
الإسم حجاب النور
محمد حجاب علي
إسم الرحمن حجاب نور الرحمن
من كان ظاهره في الولاية أكبر في إسم الرحمن من باطنه في ولاية نور الرحمن خفّت موازينه
ارفع الحجاب لترى الله
إرفع الإسم لترى النور
عليّ أية لمحمد ، ومحمد يدعو لولاية علي وبنفس الوقت محمد حجاب لعلي
الأمة تاهت بجمال محمد عن ولاية علي
الأمة اتفقت على جمال الحجاب واختلفت على ولاية المحجوب


القائم و نور الله كعملة واحدة لها وجهين





القائم و نور الله كعملة واحدة لها وجهين

من يراهن على القائم وينتظره سيكون من أصحابه

ومن يؤمن بنور الله وينتظره سيكون من اصحابه

فماذا تختارون؟

القائم لو النور؟

اذا اخترت القائم فابقى من المنتظرين

واذا اخترت النور فيجب ان تبحث عنه حتى يقولون عنك مجنون

الأحد، 17 مايو 2020

انت حر لمن تريد أن تقرء له






انت حر لمن تريد أن تقرء له

وكذلك أنت حرّ لمن تريد أن تصدق كلامه

فالدعاة ينقسمون لقسمين

دعاة يهدون لليمين

وهؤلاء يبشرون الناس ويدعونهم للفوز بجنة السماء والصعود مع اليمين عبر معرفتهم لليمين

ودعاة يدعون للشمال

وهؤلاء يبشرون الناس ويدعونهم لجنة الأرض والعلوّ في الأرض مع الشمال أيام دولته دولة العدل الالهي.

المراجع والمشايخ والعرفاء الذين تُفتح لهم المنابر والفضائيات

هؤلاء كلّهم يبشرون الناس ويدعونهم لجنة الأرض ودولة العدل الالهي مع القائم عليه السلام

وكلّهم تم تنصيبهم بطريقة أو بأخرى من القائم بالأمر ليدعون له

فيجمعوا له الخراف التي تاهت عن راعيها وصاحبها اليمين

لكي لا يصطلمها الاعداء ولا تأكلها الوحوش.

لكن توجد خراف أخرى لا تجري إلّا خلف راعيها وصاحبها اليمين

فهي تبحث عنه وتشم ريحه اينما كان

وهؤلاء لا يقنعهم كلام دعاة الشمال

فرائحته لا تشبه ريح كلام دعاة اليمين.

فأنت وكل انسان حرّ في من تريد ان تتبع

والدعاة من القسمين دائما موجودين.

وإن كنت تريد العلوّ في الأرض أيام دولة العدل

فلا فرق حينها بين اي داع من دعاته اتبعت أو قلّدت

والذي يفرق معك هو فقط كمية عباداتك من صلاة وصيام وصدقات وتخلقك بالاخلاق الكريمة

أمّا الذي يريد جنة السماء والقرب من اليمين

فلا مناص له من البحث عن من يدعوه لليمين ويبشره بجنة السماء فقط.

ولا مهرب له من الغوص كلّ يوم في عبادة التفكر أكثر وأكثر

يمكننا القول انّه يوجد صراع بين اليمين والشمال على الأتباع

ومن خلال هذا الصراع تكون الغربلة

فالشمال هو من يغربل لليمين اصحابه والمقربين منه

فهو يعرف الذين يريدون العلو في الأرض سواء في الدنيا أو في الآخرة أيام دولته دولة العدل

ويعرف كذلك من لا يريدون العلوّ لا في الدنيا ولا في الاخرة وكل طلبهم هو معرفة ربهم اليمين

فهو من سيغربلهم كلهم كما يغربل الزؤان من القمح‏

فيعزل الزؤان عن القمح

يعني يعزل من يريد منهم العلوّ في الأرض في الدنيا او في الاخرة

عن من لا يريد العلوّ في الأرض لا في الدنيا ولا في الآخرة

فيدفع لليمين من يريدونه لنفسه فقط حبا وشوقا للعودة إليه

ويحتفظ ببقية الخراف ليغربلهم في الآخرة مرة أخرى غربلة شديدة

ويعطيه الصافي المصفّى منهم.

أمّا البقية فسيبقون معه لمرّات أخرى وأخرى و أخرى

ليغربلهم له مرة تلو اخرى تلو اخرى تلو اخرى.

ومن كل غربلة يصفو منهم ثلتين او ثلة وقليل سياخذهم ويعطيهم لليمين.

فانت حرّ لمن تقرأ

وحرّ لمن تصدق من الدعاة

فلن تصدق الا من روح كلامه وعقله وادراكه يوافق روحك ودرجة عقلك وادراكك.

فبالنهاية أصحاب الشمال لن يستطيعوا ان يكونوا من أصحاب اليمين إلا ان بدا للرحمن فيهم بداء

واصحاب اليمين لن يبدو لله فيهم فيجعلهم من اصحاب الشمال

فأصحاب اليمين هم خرافه التي لا تشم الا ريحه ولا تبحث الا عنه


نحن في منافسة ومن سيفوز بها سيكون هو أسبق السابقين





نحن في منافسة ومن سيفوز بها سيكون هو أسبق السابقين

حتى هذه اللحظة التي سيتم تتويجه بها بأنه أسبق السابقين هو لا يزال رجل عادي فتح الله قلبه لفهم حديثهم وفهم منازلهم

فكان هو أشدهم معرفة لعلي

ولأنه أشدهم معرفة بعلي سيجعله الرحمن أعظمهم درجة عنده

وسيجعله خليفته في المنافسة القادمة

وهذا ما ورد عن ابان عن ابي ذر

الحديث السادس و الأربعون [1]

أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال :

قلت لأبي ذر :

حدثني رحمك الله بأعجب ما سمعته من رسول الله ص يقول في علي بن أبي طالب ع

قال :

سمعت رسول الله ص يقول إن حول العرش لتسعين [ألف‏] ملك

ليس لهم تسبيح و لا عبادة إلا الطاعة لعلي بن أبي طالب و البراءة من أعدائه و الاستغفار لشيعته

قلت : فغير هذا رحمك الله

قال :

سمعته يقول : إن الله خص جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل بطاعة علي و البراءة من أعدائه و الاستغفار لشيعته

قلت : فغير هذا رحمك الله

قال : سمعت رسول الله ص يقول : لم يزل الله يحتج بعلي في كل أمة فيها نبي مرسل

و أشدهم معرفة لعلي أعظمهم درجة عند الله

قلت : فغير هذا رحمك الله

قال : نعم سمعت رسول الله ص يقول : لو لا أنا و علي ما عرف الله

و لو لا أنا و علي ما عبد الله ......بقية الرواية

فأسبق السابقين هو اشدهم معرفة بعليّ النور

ولأنه أشدهم معرفة بعليّ النور سيجعله الرحمن أعظمهم درجة عنده

وسيجعله خليفته في المنافسة القادمة كجائزة له

ولأنه أشدهم معرفة بعليّ النور فسيجمعه مع عليّ النور بجسد واحد

بمعنى سيقرنهما ببعض او سيزوّجهما

وحتى لحظة ما قبل قرنه أو جمعه مع النور بجسد واحد

هو لا يزال مجرد رجل عادي اختاره الله واصطفاه من بين خلقه

لكن بمجرد أن يجمعه مع النور بجسد واحد فسيتبدل كل شيء بالنسبة لأسبق السابقين

وسيصبح كما قال أمير المؤمنين في حديث طارق

عن طارق بن شهاب عن أمير المؤمنين ع أنه قال:

يا طارق الإمام كلمة الله

و حجة الله و وجه الله و نور الله و حجاب الله و آية الله

يختاره الله و يجعل فيه ما يشاء ((سره، نوره كما ورد لاحقا في نفس هذا الحديث من أن الإمام: أودع الله قلبه سره، و أنطق به لسانه، فهو معصوم موفق ليس بجبان، و لا جاهل‏))

و يوجب له بذلك الطاعة و الولاية ((يعني لأنه اودع قلبه سره وانطق به لسانه صارت له الطاعة والولاية واجبة))

على جميع خلقه

فهو وليه في سماواته و أرضه

أخذ له بذلك العهد على جميع عباده

فمن تقدم عليه كفر بالله من فوق عرشه

فهو يفعل ما يشاء و إذا شاء الله شاء

و يكتب على عضده و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا

فهو الصدق و العدل

و ينصب له عمود من نور من الأرض إلى السماء

يرى فيه أعمال العباد

و يلبس الهيبة و علم الضمير و يطلع على الغيب

و يرى ما بين المشرق و المغرب‏....بقية الخطبة

وعمود النور الذي سينصب للخليفة من الأرض إلى السماء هو بعض شأن النور وليس كله

فرسول الله للناس جميعا وخليفته عليهم

ورغم انه وعلي سيصبحان جسد ونفس واحدة

لكنه هو سيكون الداعي لولاية اليمين

يعني أنّ الحجة أو القائم بالأمر سيكون هو الداعي لولاية اليمين

يعني سيكون هو الداعي لولاية باطنه النور

سيكون هو الإسم الداعي لولاية المعنى

فخليفة الله في الأرض لم يصبح خليفته إلا لأنه كان أعرف المتنافسين بعلي

يعني نفس الخليفة ، نفس الحجة، نفس القائم بالأمر، لم يصبح هو الحجة والخليفة والقائم بالأمر إلا لأنه كان أفضل شيعة النور أمير المؤمنين

ولم يجعله الرحمن خليفته وحجته والقائم بأمره الا ليدعو لولاية النور علي

وهكذا كان أمر ألف ألف آدم خليفة في الأرض

كلهم كان كل واحد منهم أسبق السابقين في المنافسة السابقة لأنه كان أشد المتنافسين معرفة بالنور عليّ

واخذ منه العهد على الدعوة لليمين قبل أن يصبح هو الخليفة

وقبل أن يتم جمعه او قرنه او تزويجه بالنور

ولذلك فإن الحجة سيكون هو الحجة على العباد

فاليمين للحجة آية

والحجة يدعو الناس لولاية اليمين

ومن يميل عن اليمين ويعدل للحجة

ففي اليوم الذي سينعرض المائلون عن اليمين أو الكافرون بأيات ربنا على النار ،، والنار هو نفسه خليفة الله وحجته على عباده

في اليوم الذي سينعرض المائلون عن اليمين أو الكافرون بأيات ربنا على الخليفة

وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ ((القائم بالأمر))

فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا ((بعليّ))

وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ((بعليّ))

فان نفس النار أو الحجة سيلقمهم حجرا ويقول لهم :

إنّي رسول الله إليكم جميعا فاين سمعتموني اقول لكم ميلوا عن اليمين واعدلوا لي؟

وعندما لا يجد المسؤولون المعروضون عليه وهم الـ 72 فرقة كلهم ما يجيبون به من صريح الايات والروايات فسيصمتون ولا يجدون ما يقولونه سوى:

وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ

---------

وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا (((بأمير المؤمنين))) وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
((((لأنهم من الأساس من أصحاب الشمال ،، وأصحاب الشمال لا يستطيعون ان يكونوا من أصحاب اليمين إلّا أن يبدو لله فيهم أمرا)))

الخليفة قبل ان يصبح خليفة كان أدنى منزلة من النور

ولم تكن له هذه المنزلة الا بفضل اقترانه او تزويجه بالنور

ولم تكن له هذه المنزلة الا بشرط ان يدعوا لولاية النور