يا
ايها الرسول ((الخليفة))
بلّغ
ما انزل اليك من ربّك
وان
لم تفعل فما بلّغت رسالته
والله
يعصمك من الناس
انّ
الله لا يهدي القوم الكافرين
-----------
ماذا
فعل الذين يريدون أن يطفؤوا نور الله
بأفواههم من العرفاء الفسقة والأمناء
الخونة الذين هم أضر على ضعفاء الشيعة من
جيش يزيد على الحسين بن علي ع و أصحابه؟
جعلوا
للمبلِّغ مكانة من كان هو البلاغ
يعني
جعلوا للرسول مكانة النور
يعني
نقضوا بيعة الغدير
ولذلك
فإن من يتّبعون هؤلاء العرفاء الفسقة فإن
أغلبهم ،، بل كلهم ومن دون استثناء قد
نقضوا بيعة الغدير كما نقضها عرفائهم من
قبلهم وهم على آثارهم يهرعون
فجوهر
الرسالة كلها من يوم تعيين رب العالمين
خليفة له في الأرض ورسول له للناس جميعا
هي
أنه يدعوا لولاية النور
يعني
خليفة الله في أرضه القائم بأمر الله
من
أوّل يوم لخلافته ولغاية يوم قيامه ولما
بعد يوم قيامه
هو
يدعوا الناس في الأرض لولاية النور
قال
له المتحدث بالآية الكريمة :
بلّغ
ما أنزل لك من ربك ولا تأبه بالناس
فسيعصمك
اللهُ منهم
وأمّا
الذين سيكفرون بهذا البلاغ من ولاية النور
لأي سبب كان فلن يهديهم الله
فهؤلاء
هم ((الضالين))
عن
ولاية النور
أمّا
الذين سيضلونهم عن ولاية النور فهؤلاء
هم ((المغضوب
عليهم))
فولاية
النور هو امر ومشيئة الرحمن
فولاية
النور هي الطريق الوحيد لعبادة الرحمن
وَاسْأَلْ
مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن
رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ
الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ
فمن
يريد أن يعبد الرحمن فعليه بولاية النور
ومن
لن يوالي النور ويوالي الرسول او الخليفة
بدلا عنه
فإنه
سيكون قد عبد الله على دين الشيطان
وهذا
هو غربال واحد من الغرابيل الكثيرة جدا
والتي
سيقع بها ومنها 72
فرقة
من فرق الأمة الواحدة المتنافسة
وَ
جَمِيعُ تِلْكَ الْفِرَقِ الِاثْنَتَيْنِ
وَ السَّبْعِينَ هُمُ الْمُتَدَيِّنُونَ
بِغَيْرِ الْحَقِّ
النَّاصِرُونَ
لِدِينِ الشَّيْطَانِ
الْآخِذُونَ
عَنْ إِبْلِيسَ وَ أَوْلِيَائِهِ
هُـــــــــمْ
أَعْـــــــــدَاءُ اللَّهِ تَعَالَى
((لذلك
لن يهديهم))
وَ
أَعْــــــــــــدَاءُ رَسُـــــــــولِــــــهِ
((ولذلك
سيعصمه اللهَ منهم))
وَ
أَعْـــــــــدَاءُ
الْــــــمُــــــؤْمِــــــنِــــــيــــــنَ
((ولذلك
فان التّغرّب بينهم أفضل طريقة))
يَدْخُلُونَ
النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
بُرَآءُ
مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ [نَسُوا
اللَّهَ وَ رَسُولَهُ]
وَ
أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
وَ
كَفَرُوا بِهِ
وَ
عَبَدُوا غَيْرَ اللَّهِ مِنْ حَيْثُ
لَا يَعْلَمُونَ
وَ
هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ
صُنْعاً
يَقُولُونَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ اللَّهِ رَبِّنا
ما كُنَّا مُشْرِكِينَ
فَيَحْلِفُونَ
لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ
وَ
يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلى شَيْءٍ
أَلا
إِنَّهُمْ هُمُ الْكاذِبُونَ........إنتهى
.
.
يا
ايها الشمال ((يعني
يا داعي اليمين))
بلّغ
ما انزل اليك من ربّك ((من
ولاية اليمين))
وان
لم تفعل فما بلّغت رسالته
والله
يعصمك من الناس ((الذين
مالوا عن اليمين وعدلوا لك))
انّ
الله لا يهدي القوم الكافرين ((الذين
مالوا عن ولاية اليمين))