الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

«قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ مُحْسِنٌ مُحَمَّدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ»




«قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ (((مُحْسِنٌ مُحَمَّدٌ))) فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ»

.

.


ماذا يريد الإمام الصادق عليه السلام أن يقول لنا بهذه الرواية في تفسير هذه الآية؟


وكيف نفهم مراده سلام الله عليه منها في ضوء ما وصلنا له من الفهم حتى الآن لكيف كان ابتداء الخلق


فمعرفة هذا الكيف هو أمر مهم جدا جدا


فكما ورد عن أهل البيت عليهم السلام قولهم:


لو علم الناس كيف كان ابتداء الخلق لما اختلف اثنان؟


والرواية التالية تخبرنا عن هذا الكيف لكنها لا تخبرنا لا عن كيف وصلنا لهذا الكيف ولا لماذا بدأنا بهذا الكيف؟


بل فقط تخبرنا عن هذا الكيف الذي كان ابتداء الخلق على كيفـيّـتـه ولا تخبرنا عن علله


سنورد هذه الرواية أولا ثم سنتحدث عنها قليلا


من خلال ما وصلنا له حتى الآن من الفهم

.

.

.


الكافي (ط - دارالحديث)، ج‏3، ص: 22-23


1458/ 3. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ:


عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام، قَالَ:

.

.

.


«إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ - لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ عليه السلام،


أَرْسَلَ الْمَاءَ عَلَى الطِّينِ،


ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً فَعَرَكَهَا،


ثُمَّ فَرَّقَهَا فِرْقَتَيْنِ بِيَدِهِ،


ثُمَّ ذَرَأَهُمْ فَإِذَا هُمْ يَدِبُّونَ،


ثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً،


فَأَمَرَ أَهْلَ الشِّمَالِ أَنْ يَدْخُلُوهَا،


فَذَهَبُوا إِلَيْهَا، فَهَابُوهَا وَ لَمْ يَدْخُلُوهَا ،

.

.

.


ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْيَمِينِ أَنْ يَدْخُلُوهَا، فَذَهَبُوا، فَدَخَلُوهَا،


فَأَمَرَ اللَّهُ- جَلَّ وَ عَزَّ- النَّارَ فَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً،

.

.

.


فَلَمَّا رَأى‏ ذلِكَ أَهْلُ الشِّمَالِ ،


قَالُوا:


رَبَّنَا، أَقِلْنَا،


فَأَقَالَهُمْ،

.

.

ثُمَّ قَالَ لَهُمُ:


ادْخُلُوهَا،


فَذَهَبُوا، فَقَامُوا عَلَيْهَا وَ لَمْ يَدْخُلُوهَا ،


فَأَعَادَهُمْ طِيناً ، وَ خَلَقَ مِنْهَا آدَمَ عليه السلام».

.

.

.


وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :


«فَلَنْ يَسْتَطِيعَ هؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هؤُلَاءِ،


وَ لَا هؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هؤُلَاءِ».


قَالَ :


«فَيَرَوْنَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ تِلْكَ النَّارَ،


فَلِذلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ وَ عَزَّ:


«قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ» ..........إنتهى

.

.

.

أعتقد أننا تحدثنا سابقا عن هذا الموضوع من خلال رواية مشابهة لهذه الرواية لكن أهم تفاصيل هذه الرواية في الأعلى لم تكن موجودة في الرواية التي تحدثنا عنها سابقا


واقصد بالأهم هذه الفقرة الأخيرة منها :


قَالَ :


«فَيَرَوْنَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ تِلْكَ النَّارَ،


فَلِذلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ وَ عَزَّ:


«قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ»

.

.

.


فهنا يقول لنا الإمام أن رسول الله صلى الله عليه وآله هو (((ولد الرحمن)))


هذه جديدة ومفاجأة كبيرة بالتأكيد


رسول الله صلى الله عليه وآله هو ولد الرحمن!!!!!!!!!!!!!


يا إمامنا ماذا تقول؟؟؟؟


رسول الله صلى الله عليه وآله هو ولد الرحمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كيف يكون ذلك؟؟؟؟ !!!! ؟؟؟؟ !!!! ؟؟؟؟ !!!! ؟؟؟؟

.

.

.

سنبدء في تبيان


كيف بدء هذا الكيف


وكيف وصلنا لهذا الكيف


إبتداءا من نهاية قصتنا

.

.

.

لقد إنتهت المنافسة


وكُـنَّـا


أَزْوَاجًا ثَلاثَةً


فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ


وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ


وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ

.

.

.

عرفنا من أمير المؤمنين عليه السلام أنّ ((السابقون السابقون)) هم الـ70 الفا الفائزون وهم أيضا من أصحاب اليمين ،، بل هم أفضل اصحاب اليمين


ومجموع أفراد الثلل الثلاثة الفائزة والقليل هو حوالي


252 الف فائز


طبعا القصة لم تنتهي حتى الآن


فالهدف من المنافسات كما قلنا هو بناء شجرة خلق جديدة


وهذه الشجرة الجديدة لا ينتهون من بنائها بمنافسة واحدة فقط ، وبثلاث ثلل وقليل من الفائزين فقط


بل تحتاج لسبعة منافسات


ولما مجموعه 24 ثلة فائزة من تلك المنافسات السبعة


فيشكلون مع بعضهم البعض ما يعادل يوم من ايام السنة


ولن تنتهي هذه العملية عند هذا الحد وتتوقف


بل سيستمرون بها حتى يبنون شجرة اكبر تتكون من 30 يوم او 30 شجرة متصلة ببعضها البعض ومتفرعة من بعضها البعض


ولن يتوقفون عند هذا الحد


بل سيستمرون بها حتى يكملونها سنة كاملة من 360 يوم


يعني حتى يكملونها شجرة كاملة


وتتكون هذه الشجرة من أصل واحد


و اربعة فروع


وكل فرع منها يتفرع لثلاثة فروع


ومن كل فرع من تلك الفروع الإثني عشر


يتفرع 30 غصن


فيكون مجموع الأغصان المتفرعة من الفروع الـ 12


هو 360 غصن


وعلى كل غصن يوجد عدد من العُقَدِ


ومن كل عقدة منها تنبت ورقة


حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِ‏ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ سَيْفٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بَيَّاعِ السَّابُرِيِّ قَالَ:


سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى :


شَجَرَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ


قَالَ :


فَقَالَ :


رَسُولُ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ جَذْرُهَا


وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَرْعُهَا


وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهَا أَغْصَانُهَا


وَ عِلْمُ الْأَئِمَّةِ ثَمَرُهَا


وَ شِيعَتُهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَرَقُهَا


هَلْ تَرَى فِيهَا فَضْلًا يَا أَبَا جَعْفَرٍ؟


قَالَ :


قُلْتُ :


لَا وَ اللَّهِ


فَقَالَ :


وَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُولَدُ فَيُورِقُ وَرَقَةً


وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَتُهُ............إنتهى


.

.

.


فالقصة إذن طويلة وكلنا متفقين عليها وفاهمينها قبل أن ندخل فيها


فطوّلوا نفسكم شويتين ولا تستعجلون


فحتى لو خرجنا من هذه الدنيا من باب الأوراق


فسنعود لها من باب الأغصان


وحين نخرج منها من باب الأغصان


فسنعود لها مرة أخرى من باب الفروع وهكذا تستمر العملية


فنحن لم نخلق للفناء والزوال


بل ننتقِلُ من دار إلى دار


يَا عَلِيُّ


مَا خُلِقْتَ أَنْتَ وَ لَا هُمْ لِدَارِ الْفَنَاءِ،


بَلْ خُلِقْتُمْ لِدَارِ الْبَقَاءِ،


وَ لَكِنَّكُمْ تُنْقَلُونَ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ،


وَ لَا حَاجَةَ لِرَبِّكَ إِلَى مَنْ يَسُوسُهُمْ وَ يَرْعَاهُمْ،


وَ لَكِنَّهُ أَرَادَ تَشْرِيفَكَ عَلَيْهِمْ،


وَ إِبَانَتَكَ بِالْفَضْلِ فِيهِمْ وَ لَوْ شَاءَ لَهَدَاهُمْ.

.

.

.

نعود لموضوعنا لهذا اليوم مرة أخرى

.

.

.

انتهت المنافسة بأن كنا ازواجا ثلاثة


وتقرر حينها لمن ستكون العاقبة


يعني تقرر من سيعقبون الأئمة الحاليين في هذه المنافسة ليكونوا هم الأئمة في المنافسة التالية


طبعا الأئمة الحاليين سينتقلون بمراتبهم لمستوى جديد وأعلى في هذه الشجرة


والذين سيعقبونهم سيحلّون محلّهم


ومن هم الذين سيعقبونهم ويحلون محلهم؟


إنّهم المتّقون


إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ


وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ


.

.

بتعبير آخر :


إنّهم اصحاب اليمين


يعني اصحاب اليمين هم من سيورِثَهُم الله الأرض


فالأرض وبما بها وبكل خيراتها هي ملك لهم


وكلها وكل ما بها ما يسوى عندهم عفطة عنز


يعني تخيّل أنك تعيش في اجمل وأفضل مكان في هذا العالم ((الجنة)) لكن ظروف عملك تستدعي ان تنزل كل يوم للمزابل ((لجهنم الأرض)) لتخرج منها أحد ساكنيها الذين لا يريدون الخروج منها ومستأنسين على المزبلة وزبائلها آخر إستئناس


فساعتها ستجد أن المزبلة وكل ما فيها من الزبائل ما تسوى عندك عفطة عنز


ولولا انك تتأمل النجاح بإخراج ولو واحد فقط من أهلها الملاعيين لما نزلت من الأساس فيها أبدا


فأصحاب اليمين هم من سيرثون الأرض ((المزبلة)) ،، وأهلها سيحسدونهم عليها


المهم


من الذي سيصبح هو حاكم هذه الأرض؟


من الذي ستكون مهمته تصفية أهلها من أدرانها؟


من الذي سيبعثه الله رحمة لهم ليدعوهم لما يحييهم وليقنعهم بأنهم ليسوا مخلوقين للبقاء في هذه المزبلة؟


من الذي سيحمل الأمانة ((الولاية)) من اجل إنقاذ أهل المزابل هؤلاء واخراجهم منها؟


إنه أسبق السابقين من المنافسة السابقة


إنّه أفضل أصحاب اليمين


إنّه اليتيم


إنّه يتيم اليتيم السابق


إنهّ يتيم الآدم السابق


قبل آدمكم ألف ألف آدم


قبل يتيمك ألف ألف يتيم


قبل خليفتكم ألف ألف خليفة

.

.

.

في بداية المنافسة الجديدة سيقف أصحاب اليمين الذين فازوا من المنافسة السابقة وورثوا الأرض على يمين الرحمن


وسيقف أصحاب الشمال المتنافسين الجدد على شمال الرحمن


طبعا الخليفة الجديد وأصحابه كلهم ،، كلهم من أصحاب اليمين


وكلهم فاهمين الفلم


ويعرفون جيدا ماذا سيجري وكيف ستتم العملية


الغشمة هم المتنافسين الجديد ،، الذي خلقوهم لتوهم وصوروهم وأخذوا العهد منهم وسجدوا مع الساجدين للخليفة الجديد ((لأدم الجديد)) ((لأبيهم الجديد))


فهم فقط الذين لا يعرفون شيئا من الذي هم مقبلون عليه


المهم


الخليفة الجديد وأصحابه والذين كلهم هم أصحاب اليمين سيقفون على يمين الرحمن


والمتنافسين الجدد سيقفون على شماله


وحينها سيرفع لهم نار عظيمة سيشعرون بحرارتها


ويقول لأصحاب اليمين ((يعني للخليفة الذي حمل الأمانة ولبقية من سيرثون الأرض من أصحاب اليمين))


أدخلوا هذه النار


أوّل من سيتقدم من تلك النار وسيدخلها هو الذي حمل الأمانة ((الولاية)) التي ابت السماوات والارض والجبال أن يحملنها واشفقن منها


وسيتبعه جميع اصحابه من أصحاب اليمين


طبعا الغِشمة أصحاب الشمال سيخافون ولن يدخلوها ((فالشغلة مو سهلة وتخوّف بالتأكيد))


سيخرج الخليفة الجديد وأصحابه من تلك النار ووجوههم مشرقة ونظرة


فيطمئن اصحاب الشمال بعض الشيء


((للآن لم نحدد من هو الشمال طبعا ، لكن بعد قليل ستعرفونه))


المهم


سيطمئن اصحاب الشمال بعض الشيء ويطلبون فرصة جديدة


فيعطيهم الرحمن فرصة أخرى ليدخلوها


لكنهم سيخافون منها مرة أخرى فلا يدخلوها


ولا يهم كم مرة سيطلبون فرصة جديدة لدخولها


فأمر عدم دخولهم بها مقرر من البداية


يعني حتى لو واحد منهم صار شجاع وقرر دخولها


فسيزيد عليه الشعور بالحرارة عن المرات السابقة باضعاف مضاعفة حتى يجبن ويخاف


الآن


انتهت الفُرَص


ماذا سيحدث بعدها يا إمامنا الصادق؟؟؟؟؟


يقول الإمام


فَأَعَادَهُمْ طِيناً ،


وَ خَلَقَ مِنْهَا ((يعني منهم)) آدَمَ عليه السلام».


فنفس آدم هو من أصحاب اليمين ،


بل هو أفضل أصحاب اليمين ،


بل انّه من السابقين السابقين ،


بل انّه أسبق السابقين


لكن حين أراد أن يخلقه من ماذا خلقه؟


خلقه من الطينة التي جعلها من أصحاب الشمال


خلقه من الطينة التي جعلها من الذين خافوا أن يدخلوا النار


خلقه من الطينة التي جعلها المتنافسين


فهو من أصحاب اليمين وهو أفضل أصحاب اليمين وهو أسبق السابقين


لكنه الآن أصبح هو الشمال لأنه مخلوق من طينة أصحاب الشمال


ففاطمة تقف في الوسط


وبعلها يقف على يمينها


وولدهما المُحسن سيقف على شمالهما


عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:


إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى مُحَمَّدٌ ص فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً


ثُمَّ يُقَامُ عَلَى يَمِينِ الْعَرْشِ


ثُمَّ يُدْعَى بِإِبْرَاهِيمَ ع فَيُكْسَى حُلَّةً بَيْضَاءَ- فَيُقَامُ عَنْ يَسَارِ الْعَرْشِ،


ثُمَّ يُدْعَى بِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً فَيُقَامُ عَلَى يَمِينِ النَّبِيِّ ص


ثُمَّ يُدْعَى بِإِسْمَاعِيلَ فَيُكْسَى حُلَّةً بَيْضَاءَ- فَيُقَامُ عَلَى يَسَارِ إِبْرَاهِيمَ،


ثُمَّ يُدْعَى بِالْحَسَنِ ع فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً- فَيُقَامُ عَلَى يَمِينِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع


ثُمَّ يُدْعَى بِالْحُسَيْنِ ع فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً- فَيُقَامُ عَلَى يَمِينِ الْحَسَنِ ع


ثُمَّ يُدْعَى بِالْأَئِمَّةِ فَيُكْسَوْنَ حُلَلًا وَرْدِيَّةً- وَ يُقَامُ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى يَمِينِ صَاحِبِهِ،


ثُمَّ يُدْعَى بِالشِّيعَةِ فَيَقُومُونَ أَمَامَهُمْ-


ثُمَّ يُدْعَى بِفَاطِمَةَ وَ نِسَائِهَا مِنْ ذُرِّيَّتِهَا وَ شِيعَتِهَا فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ،


ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ وَ الْأُفُقِ الْأَعْلَى :


نِعْمَ الْأَبُ أَبُوكَ يَا مُحَمَّدُ وَ هُوَ إِبْرَاهِيمُ


وَ نِعْمَ الْأَخُ أَخُوكَ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع


وَ نِعْمَ السِّبْطَانِ سِبْطَاكَ وَ هُمَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ


وَ نِعْمَ الْجَنِينُ جَنِينُكَ وَ هُوَ مُــــحَــــسِّــــنٌ


وَ نِعْمَ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ وَ هُمْ فُـــلَانٌ وَ فُـــلَانٌ،


وَ نِعْمَ الشِّيعَةُ شِيعَتُكَ


أَلَا إِنَّ مُحَمَّداً وَ وَصِيَّهُ وَ سِبْطَيْهِ- وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ هُمُ الْفَائِزُونَ


ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ:


«فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ».........إنتهى


«قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَــدٌ مُـحَـسِّـنٌ مُـحَـمَّـدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ»



هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم استاذى الفاضل. هل ما تنشره هنا يختلف عما تنشره على الفيس بوك.كأني اول مره اقرأ هذا الموضوع

    ردحذف
  2. اللهم صل على محمد وال محمد

    ردحذف