يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم
(((للكونداليني)))
4235/ «4»- علي بن إبراهيم، قال:
حدثنا أحمد بن محمد، عن جعفر بن عبد الله، عن كثير بن
عياش، عن أبي الجارود،
عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله:
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم
لما يحييكم
يقول: «ولاية علي بن أبي طالب،
فإن اتباعكم إياه و ولايته أجمع لأمركم و أبقى للعدل فيكم».........إنتهى
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم
(((للكونداليني)))
يعني يدعوكم لولاية عليّ ،، ولاية النور
فهمك للكونداليني وولاية الكونداليني سيقربك من معنى
الولاية بحيث سيجعلها تخالط لحمك ودمك وروحك ونفسك وأنفاسك التي تتنفسها
ستفهم وتؤمن مباشرة أن ولاية الكونداليني الذي يحيينا
لا علاقة لها بالسياسة والخلافة
حينها ستفهم ان الولاية التكوينية للكونداليني او
الولاية التكوينية للنور هي تحصيل حاصل
الكونداليني الذي يحيينا أية لمحمد ومحمد يدعوا
لولاية الكونداليني
هذه الجملة اذا فهمتها جيدا فستكون مقبولة جدا
وطبيعية جدا وواضحة جدا
فالنور او الكونداليني حينما يكون هو من يحييك ومن
يكسبك صفة الحياة والوجود فمن الطبيعي جدا أن الرسول يدعوا إلى ولايته
فمفهوم الولاية حتى الان هو مفهوم بعيد جدا جدا جدا
عن ان تصل له الأيدي والأفهام
لكن مع فهمنا بأنه هو الكونداليني ومعرفتنا ان
الكونداليني هو من يحيينا فستصبح الولاية قولا وفعلا هي اقرب لنا من حبل الوريد
لن نحتاج لمن يقنعنا بذلك
والكونداليني يتكون من شقّين يمين وشمال
الأصل منهما هو اليمين وأما الشمال فهو روح من أمره
أو مشتق منه كما هو وارد في حديث الطينات العشرة
1- حدثني علي بن حسان عن علي بن عطية الزيات يرفعه إلى
أمير المؤمنين ع قال قال علي بن أبي طالب ع :
إن لله نهرا دون عرشه
و دون النهر الذي دون عرشه نور من نوره
و إن في حافتي النهر روحين مخلوقين
روح القدس
و روح من أمره
و إن لله عشر طينات
خمسة من نفح الجنة
و خمسة من الأرض.......إنتهى النقل
ردحذف" (أتى أمر الله) لما كان عليه الصلاة والسلام من أهل القيامة الكبرى يشاهدها ويشاهد أحوالها في عين الجمع، كما قال عليه الصلاة والسلام : ' بعثت أنا والساعة كهاتين '. أخبر عن شهوده بقوله تعالى : (أتى أمر الله) ولما كان ظهورها على التفصيل بحيث تظهر لكل أحد لا يكون إلا بوجود المهدي عليه السلام)".
"
ردحذف" (أتى أمر الله) لما كان عليه الصلاة والسلام من أهل القيامة الكبرى يشاهدها ويشاهد أحوالها في عين الجمع، كما قال عليه الصلاة والسلام : ' بعثت أنا والساعة كهاتين '. أخبر عن شهوده بقوله تعالى : (أتى أمر الله) ولما كان ظهورها على التفصيل بحيث تظهر لكل أحد لا يكون إلا بوجود المهدي عليه السلام)".
ردحذففذكرَ أنّ ظهور تفاصيل الساعة وعلاماتها تكون في زمن المهدي عليه السلام. إذ هو المعنيّ باسم أمر الله، فهو أمرُ الله، وأمرُ الله هو الرّوح الأعظم. ولذلك سمّي المهدي من قِبَلِ آل البيت عليهم السلام بالقائم بأمر الله. وهذا لعلمهم بمن يكونُ. فهو صاحبُ الأمرِ والقائمُ بأمرِ الله أي هو عينُ الرّوح الأعظم في المظهر البشريّ. وإن خفيَ مقامُ المهدي عن الكثيرين. أو غابَ حتّى عن الكثير من المنتسبين للصوفية مقامُ المهدي، وكونه القائم بأمر الله أي الرّوح الأعظم والخليفة الأوّل والإمام الأعلى. ولذلك كان قدومُهُ ووجودُهُ علامة على الساعة والخروج من الدنيا والأكوان، وطهارتها من شرّها ودجّالها ونزول روح الله عليه السلام خاتماً لها، ولهذا رفع المسيح لينزل في آخر الزمان. فكلّ ذلك نتيجة قدوم الخاتم والخليفة المهدي.
ردحذففذكرَ أنّ ظهور تفاصيل الساعة وعلاماتها تكون في زمن المهدي عليه السلام. إذ هو المعنيّ باسم أمر الله، فهو أمرُ الله، وأمرُ الله هو الرّوح الأعظم. ولذلك سمّي المهدي من قِبَلِ آل البيت عليهم السلام بالقائم بأمر الله. وهذا لعلمهم بمن يكونُ. فهو صاحبُ الأمرِ والقائمُ بأمرِ الله أي هو عينُ الرّوح الأعظم في المظهر البشريّ. وإن خفيَ مقامُ المهدي عن الكثيرين. أو غابَ حتّى عن الكثير من المنتسبين للصوفية مقامُ المهدي، وكونه القائم بأمر الله أي الرّوح الأعظم والخليفة الأوّل والإمام الأعلى. ولذلك كان قدومُهُ ووجودُهُ علامة على الساعة والخروج من الدنيا والأكوان، وطهارتها من شرّها ودجّالها ونزول روح الله عليه السلام خاتماً لها، ولهذا رفع المسيح لينزل في آخر الزمان. فكلّ ذلك نتيجة قدوم الخاتم والخليفة المهدي.
فكانت تلك العلامات الكبرى والفارقة والأهوالُ الواقعة في آخر الزمان من نتيجة قدومِ هذا الخليفة، وانعكاسِ سيرته مجذوباً، وتجلّي الحقائق التي سلكها السّالكون الأكابر، في الظاهر والعلن كأنموذج ليُشاهدها الجميع، ويعاينها المعاصرون لها. وتجلّي الملاحم التي يعيشُها أهلُ الطريق في سيرهم إلى الله تعالى ليخرجوا عن أكوانهم ويتطهّروا من نفوسهم. ولكن باختلافٍ إذ لا تطابق في السيّر والسّلوك، فلكلّ سلوكه الخاصّ، وإن كانت نفس المحطّات والمراحل الرئيسة، وكذا فإنّ أشدّ هذه الملاحم وأعتاها هي ملاحم آخر الزّمان، ملاحمُ الختم الخليفة، لأنّه ختمُ الولاية، فكانت سيرتُهُ شاملة عامّة، والبلاءُ شديد، والغربةُ عظيمة، لعظم الوراثة وكليّتها. إذ كان طرفُ شرّ هذه الملاحم الدجّال وإبليس وطرفُ خيرِها الرّوح الأعظم أمرُ الله. والمجذوبُ وهو في تركيبه العنصري وقبل انسلاخه من مظاهر بشريّته، تتجسّدُ في سيرة سلوكه هذه الملاحم الكبرى باطنياً، وتنعكِسُ على الواقع ظاهراً. بل يكونُ لها تجليّانِ ظاهرانِ، أوّلهما قلاقلُ الساعة وقربِ زوالِ المعمعة الكبرى للبشرية وحضارتها التكنولوجية وهيلمان العسكرة والتطوّر الظاهريّ والعلم الماديّ، والعولمة الشريرة التي تهيمنُ على العالم، كما هو الشأنُ اليوم، فهذا مظهرٌ، ولها تجلّ ثانٍ ويكونُ بظهور القائم بأمر الله المهدي خليفة عادلا يملأُ الأرض عدلا وما يليه في خلافته إلى نزول سيدنا المسيح عليه السلام. فهناك تجليّانِ. وهذا الانعكاسُ يتجلّى، لقطبية هذا الوليّ بالأصالة، ونعني بقطبيته الأصيلة، أنّه قطبٌ بالأصالة حتّى قبل أن يحقّق شرائط القطبية، ووليّ بالأصالة حتى قبل أن يُحقّق شرائط الولاية التي يُحققها غيره من التخلّق بأخلاق الوليّ الحميد سبحانه، فكان هو وليّ بالأصالة بميلاده، ووجوده. ولايته تظهرُ على الأشياء، ويكونُ قطباً بلا اختياره، كونُه الخليفة التي رجعتْ إليه جميعُ الأشياء والأكوان والأشباح. فإليه مرجعها. ولذلك تجلّت تلك الملاحم والصّراعات في آخر الزمان، فهناك وليّ لم يتحقّق بعدُ بمقام الانسلاخ عن البشريّة ومظاهرها، ولم يخرج من قرية الطّبع ولم يخرج بعدُ عن الأكوان، وهناك طبعٌ وبشريّة ونفسٌ تنازعُه وتقاومُه تسعى أن تحولَ دون خروجه عنها وانسلاخه منها، فيحدثُ الصّراعُ الأكبر .
ردحذفوما الدجّالُ عليه خزي الله ولعنته، بتلك القدرة والخوارق التي يتعجّبُ لها من يتعجّب، كيف ملك تلك الخوارق والقدرة والتعمير ؟ ما كان ظهوره وتجليّه سوى تعبيرٍ عن بشريّة الخاتم وعقله التّرابيّ وقرينه النّفسيّ. الذي يظهرُ ليدافعَ عن وجودِه، ويقاومَ فناءَه، لأنّ الطريق من حقائقها أنّها تطلبُ الفناء عن النّفس، في الله سبحانه، في النبي صلّى الله عليه وسلّم ثمّ في الله سبحانه. فالنّفسُ هنا تُقاومُ بكلّ ما تستطيعه لتمنع هذا الفناء، لأنّه يعني فناءها هي. فالفناء هو الخروج من هذا الحيّز الجزئي والكيان البشريّ المحدود المحصور، إلى الإطلاق وشهود الواحد الأحد سبحانه، وموتِ هذه النّفس وزوالها وتلاشيها. فيحصُلُ الصّراع.