الأحد، 23 فبراير 2020

لنكن من أهل الفوائد ونستفاد من هذه الآية الكريم

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

لنكن من أهل الفوائد ونستفاد من هذه الآية الكريمة
خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

فنسأل ونجيب:
س1- هل يوجد متنافس لا يعلم انه يتنافس؟

ج- لا يوجد ، لكن ممكن انه ينسى ذلك
.
س2- هل يوجد متنافس لا يعرف على ماذا يتنافس؟
ج2- هذا غير ممكن، لكن محتمل أنه ينسى
.

س3- هل يوجد متنافس لا يعرف اين يتنافس وفي اي ساحة يتنافس؟

ج3- هذا ايضا غير محتمل اطلاقا، لكن من المحتمل أنه ينسى
.

س4- هل يوجد متنافس لا يعرف من هو صاحب المنافسة؟

ج4- غير ممكن على الإطلاق، لكن ممكن أن ينسى
.
س5- هل يوجد متنافس لا يعرف جوائز المنافسة التي يتنافس بها؟

ج5- غير ممكن اطلاقا، لكن ممكن أن ينسى

.

س6- هل يوجد متنافس لا يعرف جائزة الفائز الأول التي يتنافس عليها مع غيره؟

ج6- جميع المتنافسين لا بد انهم يعرفون الجائزة العظمى وكلهم يسعون للفوز بها
.

س7- هل يوجد متنافس يدخل في منافسة ولا يعرف الطريق للفوز بها؟

ج7- غير ممكن اطلاقا، لكن ممكن أن ينسى
.
س8- هل يوجد متنافس يدخل منافسة ولا يعرف عدوه من صديقه بها؟

ج8- غير ممكن إطلاقا، لكن ممكن أن ينسى
.
.
وعشرات مثل هذه الأسئلة يمكن ان اطرحها هنا، لكن سأتركها وأطرح غيرها
.
.
نعود للأسئلة السابقة ونطرح حولها أسئلة

س ع س1- على ماذا يتنافس المتنافسون إذن؟

ج ع س1- يتنافسون على التذكر
.
س ع س2- ماذا يجب عليهم أن يتذكروا؟

ج ع س2- بداية يجب عليهم ان يتذكروا حدّ الاقتناع انهم في منافسة

وقناعتهم ستقودهم للبحث عن كل ما نسوه
.

س ع س3- ما الذي سيجنيه ان تذكر ساحة المنافسة التي دخل بها؟
ج ع س3- سيتذكر من أين أتي وأين هو وإلى أين سيرجع بعد انتهاء المنافسة
.
س ع س4- ما الذي سيجنيه ان تذكر صاحب المنافسة؟

ج ع س4- سيتذكر ربه الذي نساه
.

س ع س5- وما هي جائزة من يتذكرون ربهم؟

ج ع س5- سيجعلهم من أصحابه ومن المقربين منه

وبقية الجوائز التي سيحصلون عليها ستكون نتيجة لحصولهم على هذه الجائزة
.
س ع س6- وما هي جائزة الفائز الأول في هذه المنافسة؟
ج ع س6- سيكون أقرب المقربين منه، سيتحد معه بجسد واحد
فيصبحان متحدان كروح وجسد أو كنفس وروح

لكن يمكنهما ان ينفصلا صوريا أو بدنيا عن بعضهما البعض في أي وقت

أو يتحدان بدنيا مع بعضهما البعض في أي وقت

فأسبق السابقين سيكون أقرب المقربين من ربه بهذه الطريقة
.

س ع س7- وما هو طريق تذكر المتنافسين لطريق الفوز؟
ج ع س 7- التّسليم ، فالتسليم هو التّذكر بعينه ، والشك هو النسيان
.

س ع س8- ومن هم أعداء واصدقاء المتنافسين في هذه المنافسة؟

ج ع س8- الذي ينظّم المنافسة ويضع قوانين المنافسة
هو من سينصّب اعداء وأصدقاء المتنافسين

وكلهم من أفضل من يثق بهم لأجل هذه المهمة

وقبل بداية المنافسة فإن الكل سيتعرف على الكل في اجتماع كبير

والكل سيعرف الكل فيه
.
وبما ان جائزة المنافسة كبيرة جدا فإن صاحبها سيختار افضل من يثق بهم لقيادة مجموعة الأعداء ومجموعة الأصدقاء
وهو سيكون معه في باطنه ، فهما جسد وروح
جسده سيعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة ((يعني يصفيهم))
وهو سيوفيهم اجورهم

يا محمد: أَلَمْ يَجِدْكَ ربك اليمين يَتِيمًا فَآوَاك برعايته


ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏يا محمد: ربك اليمين بر بالمنافسة فجعلك من أصحابه وأقرب المقربين منه بخلافته في الأرض فأنت بدورك لا تقهر يتاماك في دولتك والسائل لفضلك منهم وان لم يعرفك وظلمك فللآخرة ((دولتك العلنية)) خير لك من الأولى ((دولتك المستترة)) فسيعرفونك بها خير معرفة وسيعرفون فضلك بها خير معرفة‏'‏

يا محمد: أَلَمْ يَجِدْكَ ربك اليمين يَتِيمًا فَآوَاك برعايته
وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَاك فَفُزْتَ بالمنافسة
فجعلك من أصحابه وأقرب المقربين منه
وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَاك بخلافته في الأرض
فأنت بدورك لا تقهر يتاماك في دولتك
والسائل لفضلك منهم تفضّل عليه وان لم يعرفك وظلمك
فللآخرة ((دولتك العلنية))
خير لك من الأولى ((دولتك المستترة))
فسيعرفونك بها خير معرفة
وسيعرفون فضلك بها خير معرفة

قبل منافستنا هذه كان هناك الف الف منافسة سابقة


ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏قبل منافستنا هذه كان هناك الف الف منافسة سابقة وآدم أو خليفة كل منافسة جديدة هو الفائز الأول بالمنافسة السابقة‏'‏

قبل منافستنا هذه كان هناك
الف الف منافسة سابقة
وآدم أو خليفة كل منافسة جديدة
هو الفائز الأول بالمنافسة السابقة

خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

لا يتوفر وصف للصورة.

خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

دعونا نصبح من أهل الفوائد ونستفيد بعض المعرفة والفهم من لفظ واحد من ألفاظ هذه الآية الكريمة

واللفظ هو :ـ

المتنافسون

ما دام يوجد متنافسون فلا بد من وجود منافسة

وما دام يوجد منافسة فلا بد من وجود بداية ونهاية لها

وما دام يوجد منافسة فلا بد من وجود فائزين وخاسرين بها

وما دام يوجد منافسة فلا بد من وجود منظمين وراعين لها

وما دام يوجد منافسة ومتنافسين فلا بد من وجود اساتذة ومدربين للمتنافسين

وما دام يوجد فوز وخسارة فلا بد من وجود جوائز

وما دام يوجد منافسة فلا بد من وجود نظام للتحكيم

وما دام يوجد منافسة فلا بد من وجود نظام لاحتساب النقاط

وما دام يوجد منافسة وعدد المشاركين بها كبير فلا بد من وجودهم ضمن فرق مختلفة تدخل في هذه المنافسة كفرق متنافسة بالاضافة الى انها كفرق متنافسة تتكون من افراد متنافسين

اذا كانت المنافسة منافسة عضلية فان العوائق بها لا بد أن تكون عوائق تتحدى العضلات ليزيد المتنافسين من قوتها

أما إذا كانت المنافسة منافسة عقلية فلا بد أن تكون العوائق بها تتحدى عقول المتنافسين ليزيدوا من قوة وقدرة عقولهم على الفهم والاستيعاب والتصور

فالعوائق في المنافسة العقلية يجب أن تكون عوائق عقلية

وهذه العوائق لا بد من وجود من يتابع عملية وضعها امام المتنافسين من بداية المنافسة حتى نهايتها

لزيادة صعوبة المنافسة فإن الذي يضع العوائق يجب أن يكون غير معروف

أو يكون معروف ومحبوب ومحل ثقة لكنه يعمل أولا وقبل كل شيء لصالح منظم أو صاحب المنافسة وليس لصالح المتنافسين

من العدل على صاحب المنافسة ان يجعل للمتنافسين من يعملون لصالحهم أيضا تماما كما انه جعل من يعمل ضدهم

اذا كانت المنافسة طويلة فيجب ان تكون بها تصفيات بين الفرق المتنافسة والافراد المتنافسين

يجب ان ينال جميع المتنافسين نفس الفرصة الزمنية لتحقيق الهدف من المنافسة والفوز بها

كل منافسة يتم في نهايتها تنظيم حفل ختامي لها يحضره جميع المتنافسين الفائزين والخاسرين ويتم به تكريم وتوزيع الجوائز على الفائزين

عندما تكون المنافسة طويلة ومتعددة الاشواط فمن العدل ان تكون هناك فترات استراحة للمتنافسين ما بين الاشواط

المدربين والمدرسين موجودين في غرف الاستراحة التي يعود لها المتنافسين عند انتهاء كل شوط من المنافسة ليقوموا بمراجعة عامكة لما تم انجازه قي الشوط المنتهي ، ولتحديد ما يجب عليهم ان يطوروه في المتنافس للأشواط القادمة

الذين يضعون العراقيل يجب أن يكونوا على دراية تامة وكاملة بماذا سيفوز المتنافس لكي يقوموا بوضع العراقيل امام اسباب فوزه فلا يصل لها إمّا بإرادته وإما غصبا عنه عبر متابعة غسل دماغه من المعلومات الصحيحة منذ صغره حتى مماته

من يريد الفوز يجب ان تكون قدرة عقله مكافئة او أقوى من قدرة عقول المعرقلين ، وذلك لكي يستطيع ان يتجاوز عراقيلهم بكل أمان

من حق المتنافس ان يختار طريقه

من حق المعرقل ان يعمل ما يستطيعه لكي يبقي المتنافسين في حظيرة الخاسرين

من حق المتنافس ان يحصل على مساعدة ان صدق النية

وان لا يتركه بيد الكاذب المدلّس الملبّس حتى النهاية

قوانين المنافسة تنطبق على الجميع وتشمل الجميع

وعلى المراقبين الحفاظ على النظام المقرر فيها من بدايتها حتى نهايتها

كل ما سبق من الشروط والظروف تكلمنا عنها في مقالات هذه الصفحة وأحيانا بتفصيل ممل ، من خلال ما وجدناه عنها في أيات الكتاب وروايات العترة الطاهرة

أعدى أعدائك في هذه المنافسة هي نفسك التي بين جنبيك

وهي نفسها هدفك الذي تسعى للقرب منها بمشاركتك في هذه المنافسة

فيجب ان تفر منها لكي تصل اليها

من كان ظاهره في ولايتي أكثر من باطنه خفّت موازينه



قال أمير المؤمنين : من كان ظاهره في ولايتي أكثر من باطنه خفّت موازينه‏

وقال: أنّ الْعِلْمُ نُقْطَةٌ كَثَّرَهَا الْجَاهِلُون‏

وقال: أَنَا النُّقْطَةُ أَنَا الْخَطُّ أَنَا الْخَطُّ أَنَا النُّقْطَةُ أَنَا النُّقْطَةُ وَ الْخَط

وقال: «أنا النقطة التي تحت الباء المبسوطة»ـ

وقال: َ  أَنَا الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ‏


الخلاصة في قوله من هذه الكلمات هي : أنا النقطة ولا يوجد معي نقطة أخرى . ونقطة وانتهى السطر

طيب الآن عندما نستعمل الهندسة المقدسة لوصف هذا الكلام فماذا نقصد من الدائرة والمكعب والمثلث وبقية الاشكال الافلاطونية ونضع النقطة في وسطها؟

هل نقصد انها فعلا تحيط به؟

فإن كان هذا قصدنا فإننا سنكون قد جعلنا مع النقطة نقاط أخرى تحيط به

وقد يقول قائل انه هو نفسه النقطة تكثّر بذاته من ذاته

لكننا حينها سنبقى من من جعلوا مع النقطة نقطة أو نقاط أخرى 

فما هو الحل إذن؟ 

الحل سهل ويمكننا ان ننطلق به من قوله : 

 أَنَا الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ‏

وكيف سنفعل ذلك؟

سنقول أن النقطة هنا هو الأول وهو الظاهر 

والخطة أو الدائرة هي الباطن 

باطن من ؟ 

باطن النقطة أو باطن الظاهر 

كيف يمكننا ان نتصور هذا الوصف ؟

نتخيل ظهور المشيئة كنقطة نور من صبح الأزل 

يعني ظهورها ذاتيا قبل أن يخلق بها العدم  

بمعنى قبل أن يخلق بها النور الظلي 

فالمشيئة هي نقطة نور اشرقت من صبح الآزل 

وقولنا ذاتيا يعني أن المشيئة هي نفسها هي صبح الأزل 

وكون النور اشرق من صبح الأزل يدلنا على أن:

 النور الذي أشرق هو الظاهر 

وصبح الأزل الذي أشرق منه النور هو الباطن 

الأن يأتي السؤال التالي : 

النور عندما أشرق هل توجه نوره بعيدا عن الباطن؟

فلو كان كذلك فإن النقطة ستصبح نقاطا لا حد لعددها ونكون قد ابتعدنا عن توحيد النقطة واصبحنا من الجاهلين 

فما هو الحل؟

الحل أن نقول أن النور أشرق من باطنه على باطنه 

يعني الظاهر أشرق على الباطن ليظهره 

فالمشيئة غاصت في نفسها أو أشرقت في نفسها 

في هذه الحالة فإن النقطة ستبقى نقطة ولن تتكثّر مهما تشعبت في باطنها 

أو المشيئة الاولى الكلية ستبقى نقطة مهما غاصت في نفسها او في باطنها أعمق وأعمق وأعمق 

كل ما سيحصل هو أنها ستتكوسر أو ستنقسم لكسور أصغر وأصغر وأصغر 

فمهما قسّمت رقم الواحد لملايين المرات فلن تخرج من الواحد 

بمعنى مهما غصت في الواحد أكثر وأكثر وأكثر فانك ستبقى في الواحد 

وهكذا هي المشيئة النقطة مهما غاص وأشرق بها نورها أكثر وأكثر فإنّه لن يخرج منها أو من نفسه أبدا 

فالباطن أو صبح الأزل هو بحر أَسْوَدُ كَاللَّيْلِ الدَّامِسِ كَثِيرُ الْحَيَّاتِ وَ الْحِيتَانِ يَعْلُو مَرَّةً وَ يَسْفُلُ أُخْرَى 

لأن صوره والعلم المكنون به لا حد لها ولا له 

فالظاهر من المشيئة هو ما تظهره لنا الشمس المضيئة في قعرها بنورها 

فالنور هو الظاهر والمّظهر لنفسه أو لباطنه 

فالظاهر الباطن هو من اظهر نفسه بنفسه 

لم يخرج من ذاته أبدا ، فلا يوجد مع ذاته ذات أخرى ليخرج من ذاته إليها 

فهو أشرق بظاهره على باطنه 

فهو من دل بذاته الظاهرة على ذاته الباطنة 

هو من أظهر باطنه بظاهره 

اذا اردت ان تتصور هذا المعنى ارسم نقطة بيضاء صغيرة جدا على لوح أسود 

ثم ضعها تحت المجهر وركز العدسة على النقطة 

ثم قص السواد حول النقطة البيضاء بحيث لا يبقى تحت المجهر الا النقطة البيضاء وانت تعلم ان باطنها السواد 

ركز العدسة اكثر واكثر حتى تصل لمنتصف هذه النقطة وضع نقطة سوداء في منتصفها 

ثم ركز العدسة اكثر واكثر على النقطة السوداء حتى لا يبقى غيرها وضع نقطة بيضاء وسطها 

وهكذا يمكنك ان تعيد هذه العملية آلآف المرات ، بل ملايين المرات ، بل لعدد لا محدود من المرات 

كل هذا وانت لم تخرج من النقطة الوهمية الاولى التي لن يمكنك ان تصل لقرارها أبدا 

وهكذا يمكنك أن تغوص بالنقطة وترسم الدائرة أول ما ترسم كما فعلنا وداخلها ترسم الكلمة التامة كمثلث من ثلاث نقاط وترسم داخلها المكعب وترسم داخلها كل الاشكال الهندسية الاخرى ثم تتعمق بهم اكثر واكثر واكثر 

وكل ذلك ولم تخرج من النقطة بعد 

ولن تخرج منها أبدا 

فكل الوجود موجود في الباطن ولولا النور او الظاهر لم يكن ليكن له حظ من الظهور 

فالنقطة هو الظاهر

ونفس النقطة هو الباطن وهو نفسه الدائرة

الفرق هو أن الظاهر يمثّل الجانب الالهي العلوي الذكري 

والدائرة تمثل الجانب الالهي الفاطمي الأنثوي 

ومن كان ظاهره في ولايتي أكثر من باطنه خفّت موازينه‏ 

ستعني 

من كانت علويته في ولايتي أكثر من فاطميته خفّت موازينه 

لأنه لم يعرفني كما أريده أن يعرفني
.
.
.

مدى قربك من اليمين ستحدده بمقدار بحثك عن باطنه


ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏قربك من اليمين بمقدار بحثك عن باطنه ومدى قربك من الشمال ستحدده بمقدار انتظارك لظهوره ولكي تكون من بلقاء الرحمن ضمن المتقين فإنني أنصحك بأن تكون من الباحثين عن باطن اليمين والمنتظرين له بدل أن تكون من الباحثين عن ظاهر الشمال والمنتظرين لظهوره‏'‏


مدى قربك من اليمين ستحدده بمقدار بحثك عن باطنه

ومدى قربك من الشمال ستحدده بمقدار انتظارك لظهوره

ولكي تكون مـن الفائزين بلقاء الرحمن ضمن وفد المتقين

فإنني أنصحك بأن تكون من الباحثين عن باطن اليمين والمنتظرين لليمين

بـدل أن تكون من الـباحثين عن ظاهر الشمال والمنتظرين لظهور الشمال