الثلاثاء، 25 يونيو 2019

أربع رؤى

أربع رؤى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم خلال هذا الأسبوع رأيت عدة رؤى خلال التأمل
وتقريباً كلها رؤى غريبة نوعاً ما

في أوّل رؤيا

رأيت وكأني أقف أمام شجرة

ومربوط في غصن هذه الشجرة حبل

ومربوط بالحبل كيس شفاف
وعندما اقتربت من هذا الكيس الشفاف

كان في الكيس سائل

وفي ذلك السائل جنين

لكن الجنين كان كبير

وكأنه طفل مكتمل
وهذا المنظر كان يشبه كثيرا منظر الورقة كيف ترتبط بغصن الشجرة
--------------------
تأويل الفقرة السابقة:

الشجرة هي شجرة طوبى وسدرة المنتهي وهي أم المتنافسين

وهذا الجنين المكتمل هو كناية عن قرب لحظة الولادة ((ولادة الثلتان))
وفي لحظات الولادة الأخيرة ستكون الأمور عسيرة جدا جدا جدا

وهذه اللحظات العسيرة هي أحداث الظهور المبارك في يوم قيامه المبارك
فكل المنتظرين لهذا المولود الجديد يعيشون حالة القلق الشديد

وحتى أن بعضهم يعيشون نفس الآلآم التي تعيشها الأم في مخاضها

فاكتمال الجنين يدل على قرب الظهور المبارك فهو يوم ولادته

ويدل على ان الأوضاع ستتأزم وستتعسر في الأيام او الفترة القادمة

تماما كما ان الاوضاع تتازم وتتعسر قبل الولادة

--------------------

تتابع الأخت الكريمة بسرد الرؤيا:

إنتقلت لمكان آخر وكان المنظر من امامي منظر واحد

وهو عبارة عن أدراج بعضها فوق بعض
وكانت الأدراج كثيرة جداً لا تحصى

أنفتح من أمامي أحد تلك الأدراج

فرأيت فيه فايل غلافه أصفر اللون وشفاف

وكان محدثي يقول لي أن ذلك هو السيفيc.v ((السيرة الشخصية)) الخاصة بك

ورأيت أيضا رام وشريحة وشيء آخر لا اتذكره

ثم رأيت وكأنّ شخص أتى وبيده موبايل مفتوح

وبدأ يركبه
واخذ يضع فيه الشريحة والرام
وحينها رفعت رأسي لأرى نهاية تلك الأدراج

فلم أستطع أن أرى لها نهاية
لا بالطول ولا بالعرض

وفهمت أن كل درج منها يحتوي ملف أحدنا
--------------------
تأويل الفقرة السابقة:

هذه الأدراج التي لا نهاية ولا بداية لها كما رأيتيها اختي الكريمة
مع الرام والكارت وما يشبه الموبايل
كلها تريد أن تصف لك جزئيات وطريقة عمل الكتاب المرقوم،

بل ان تصف لك طبيعة الحياة بكل موجوداتها
ولو انتبهت للوصف الذي وصفتيه لما رأيتيه في الرؤية
والوصف الوارد في رواية الصور كما

رَوَى الثِّقَةُ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع :

أَنَّ الصُّورَ قَرْنٌ عَظِيمٌ

لَهُ رَأْسٌ وَاحِدٌ وَ طَرَفَانِ

وَ بَيْنَ الطَّرَفِ الْأَسْفَلِ الَّذِي يَلِي الْأَرْضَ

إِلَى الطَّرَفِ الْأَعْلَى الَّذِي يَلِي السَّمَاءَ
مِثْلُ مَا بَيْنَ تُخُومِ الْأَرَضِينَ السَّابِعَةِ إِلَى فَوْقِ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ

فِيهِ أَثْقَابٌ بِعَدَدِ أَرْوَاحِ الْخَلَائِقِ

وَسِعَ فَمُهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْض‏....بقية الرواية

لوجدت تشابه كبير بينهما
فهذه الأدراج التي رأيتيها في الرؤيا هي نفسها

الثقوب التي بعدد أرواح الخلائق
وماذا موجود بكل ثقب من ثقوب الصور التي بعدد ارواح الخلائق؟

بالتأكيد توجد به روح من الأرواح

وما هي طبيعة هذه الروح؟
انها كرت ورام ذاكرة حسب ما نفهمه نحن من طبيعة الكتب المرقومة

هذا الصور وهذه الأثقاب أو الأدراج هي نفسها قبور الأرواح
وهي نفسها الملك الذي له رؤوس بعدد الخلائق

وهذا الدرج او القبر ما دامه مغلق

فستبقى الروح النائمة به نائمة به نومة العروس
ولن تصحى من نومتها حتى يفتحون هذه الدرج
ويضعون فيه الكرت والرام

وبتعبير الرواية حتى يكشفون الستر الملقى على وجهه

روي‌ المجلسي‌ّ عن‌ «علل‌ الشرايع‌»

باسناد العلوي‌ عن‌ أميرالمؤمنين‌ علیه‌ السلام‌:
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّي‌ اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مِمَّا خَلَقَ اللَهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَقْلَ؟

قَالَ: خَلَقَهُ مَلَكٌ لَهُ رُؤوسٌ بِعَدَدِ الْخَلاَئِقِ،
مَنْ خُلِقَ وَمَنْ يُخْلَقُ إلی يَوْمِ الْقِيَامَةِ،

وَلِكُلِّ رَأْسٍ وَجْهٌ،

وِ لِكُلِّ آدَمِيٍّ رَأْسٌ مِنْ رُؤوسِ الْعَقْلِ.
وَاسْمُ ذَلِكَ الإنسان علی‌ وَجْهِ ذَلِكَ الْرَأْسِ مَكْتُوبٌ.
وَعلی‌ كُلِّ وَجْهٍ سِتْرٌ مُلْقيً

لاَ يُكْشَفُ ذَلِكَ السِّتْرُ مِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ حَتَّي‌ يُولَدُ هَذَا الْمَوْلُودُ
وَيَبْلُغُ حَدَّ الرِّجَالِ أَوْ حَدَّ النِّسَاءِ؛
فَإذَا بَلَغَ، كُشِفَ ذَلِكَ السِّتْرُ،
فَيَقَعُ فِي‌ قَلْبِ هَذَا الإنسان نُورٌ فَيَفْهَمُ الْفَرِيضَةَ وَالسُّنَّةَ وَالْجَيِّدَ وَالرَّدِيَّ.

أَلا وَمَثَلُ الْعَقْلِ فِي‌ الْقَلْبِ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي‌ وَسَطِ الْبَيْتِ.....انتهى

فحتى تعبير السي في
c.v.
في الرؤيا

قالت الرواية مثله:

وِ لِكُلِّ آدَمِيٍّ رَأْسٌ مِنْ رُؤوسِ الْعَقْلِ.

وَاسْمُ ذَلِكَ الإنسان علی‌ وَجْهِ ذَلِكَ الْرَأْسِ مَكْتُوبٌ.

فكل أنا تعتقد بنفسها انها ((انا))

هي مجرد روح كانت مودعة منذ الأزل في ثقب من اثقاب هذا الصور
وستبقى للأبد مودعة بهذا الثقب او بهذا الدرج

وانما يتم نقل وعيها من دار الى دار ومن جسد الى جسد في كل كرة جديدة
بداية النقل من تفسيم الام الحسن العسكري عليه السلام ص117:

يَا عَلِيُّ

إِنَّ الَّذِي أَمْهَلَهُمْ مَعَ كُفْرِهِمْ وَ فِسْقِهِمْ- فِي تَمَرُّدِهِمْ عَنْ طَاعَتِكَ
هُوَ الَّذِي أَمْهَلَ فِرْعَوْنَ ذَا الْأَوْتَادِ، وَ نُمْرُودَ بْنَ كَنْعَانَ،

وَ مَنِ ادَّعَى الْإِلَهِيَّةَ مِنْ ذَوِي الطُّغْيَانِ-
وَ أَطْغَى الطُّغَاةِ إِبْلِيسَ رَأْسَ الضَّلَالاتِ.
وَمَا خُلِقْتَ أَنْتَ وَ لَا هُمْ لِدَارِ الْفَنَاءِ،

بَلْ خُلِقْتُمْ لِدَارِ الْبَقَاءِ،

وَ لَكِنَّكُمْ تُنْقَلُونَ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ،

وَ لَا حَاجَةَ لِرَبِّكَ إِلَى مَنْ يَسُوسُهُمْ وَ يَرْعَاهُمْ،
وَ لَكِنَّهُ أَرَادَ تَشْرِيفَكَ عَلَيْهِمْ،

وَإِبَانَتَكَ بِالْفَضْلِ فِيهِمْ

وَ لَوْ شَاءَ لَهَدَاهُمْ......بقية الرواية

فكلنا نعيش في هذا الكتاب المرقوم الأزلي الأبدي السرمدي

وننتقل فيه من دار الى دار
ويطبقون علينا ميزان الأعمال خلال تنقلنا من دار الى دار
وعلى اساسه ينقلون وعينا من عالم الى عالم
اعتقد انك أنت بالذات قد اكدوا عليك اكثر من مرة

وفي أكثر من رؤيا على نفس هذا المعنى
فلا تنسيه ابدا
--------------------
.
.
تستمر الأخت الكريمة بسرد ما رأته في عالم الرؤيا
.
.
.
وأنتقلت لمكان آخر
.
وإذا بي أرى عجينة موضوعة على صندوق مستطيل

كانت العجينة مفرودة
لم أعلم ما هي المادة المصنوعة منها هذه العجينة
وكان يوجد شخص بيده قوالب يقطع فيها من تلك العجينة بأشكال مختلفة
والأشكال كانت هي تلك القطع التي كانت في الأدراج

من شرائح أو سيم كارت ورامات وغيرها اشياء أخرى
ومن ثم يضعها في فرن حجري لتجف وهنا إنتهت الرؤية
-----------
تأويل الفقرة السابقة:
عملية صناعة الأرواح او السيم كارتات والرامات
هي عملية يقوم بها أشخاص

يعني ان شاء الله حين تفوزين وتصعدين

فإنك ستتعلمين كيف ستصنعين هذه السيم كارتات والرامات
بمعنى أخرى ستتعلمين كيف تصنعين او كيف تخلقين أرواحا جديدة
فهي
مجرد سيم كارت ورام وبرمجة تبرمجينها
وتضعينها بعد ذلك في هذا الدرج او ذاك
او في هذا الثقب من الصور او ذاك
-------------------
.
وتستمر الأخت الكريمة في سرد رؤياها
.
وأول البارحة حصل معي أيضا في جلسة تأمل
أنني رأيت أمامي صورة كانت مشوشة
كنت اركز فيها كي أفهم ما أرى
وكنت أرى اماما وكانّ ريشا ينتشر ثم يختفى
فتسائلت ما هذا؟
فتوضحت الصورة أمامي بشكل واضح جدا جدا
وإذا به طاووس أسود ينشر ريشه ويخفيه
فقلت متعجبة : طاووس .... هذا طاووس

فقالوا : نعم هذا طاووس الجنة
فقلت : طاووس أسود
وبقي الطاووس يستعرض ريشه أمامي لعدة مرات
وكنت حينها أنظر له من خلف ستار أو حاجز أو ما يشبه باب زجاجي
وفجأة رفع الستار أو الباب للأعلى فخرج الطاووس
وكان كبيرا
وأتى نحوي مباشرة
ووضع رأسه في راحت يدي ... وانتهت الرؤية
----------------
تأويل الفقرة السابقة:

الطاووس هو نفسه الملك الذي له رؤوس بعدد الخلائق

والطاووس لونه أسود يعني النور الظلّي
ولو تلاحظين ريشة الطاووس فستجدينها مرسومة على شكل عين جميلة
فكل ريشة منها هي عين من عيون العقل الكلي الطاووس الأسود

أو النور الظلي الفاطمي

والعقل الكلي او الطاووس حين يضع رأسه براحتك يعني انه بأمرك
مشيئتك مشيئته ، اذا شئتي شاء هو مشيئتك فيحققها لك
فانت عقل جزئي في ومن ومتقومة بعقل كلّي
وبدونه لا يمكنك كعقل جزئي أن تشائي
وبدون أن يشاء العقل الكلي لا يمكن لمشيئتك الجزئية ان تكون وتظهر
فانت بمشيئته تشائين

وبعد ان تشائين أنت ما تشائين

سيشاء هو ان يظهر مشيئتك كما شئتيها

فامره بيدك أنت

لكن امرك أنت أيضا بيده هو
-------------------

وتستمر الأخت الكريمة بسرد ما رأته في عالم الرؤيا
.
.
أما اليوم فأول ما اغمضت عيني وقلت يا علي

وإذا بي أرى بحرا كبيرا أمامي
وانفتح لي في البحر طريقاً
هذا ما ظننته في البداية

لكن حين خطوت به أول خطوة

وإذا به طريق يتصل بالسماء

ومن أول ما وضعت قدمي فيه ومع أول خطوة اخطوه به

وإذا بي أنطلق عليه بسرعة هائلة

وبلمح البصر كأني وصلت لمدخل كأنه باب

لكن الباب كان عبارة عن رأس شخص كبير جداً
وفي فمه الذي كان يغطي ذلك المدخل كتاب
وحين وصلت قرب الكتاب

أصبحت صغيرة جدا كأني نقطة
ودخلت في الكتاب

وحين دخلت في الكتاب
رأيت دائرة وفيها النجمة التي تضعها لحسابك
وكانت مرسومة بخطوط خفيفة ومملوئة بالرموز
حاولت أن أرى الرموز التي كانت بداخلها

لكنني لم أفهمها

كانت رموز غريبة جدا

حتى أنني لا اعرف كيف يمكن أن أصفها لك
لكنهم ركزّوا لي نقطة وعيي وانتباهي على نقطة الوسط

فكان الرمز نقطة

وتلتف حول النقطة دائرتان

ودائرة ثالثة مفتوحة ومملوءة بالرموز

والدوائر الثلاثة متصلات بالنقطة
وكان لون هذا الرمز أصفر ذهبي
ومباشرة دخلت فيه في وسطه

اي دخلت في النقطة
وحين دخلت في النقطة وجدت نفسي في مدخل وممر طويل جدا
وكأنني بداخل كهف
وكنت انزلق في هذا الممر بقوة

وكأني أجلس داخل قصبة صفراء شفافة
و كنت أرى من خلال الجدران الشفافة لذلك الكهف الجميل البارد

وكأنّ الماء كان يجري من تحتي
وكان المنظر أكثر من رائع

وكنت انزلق بسرعة كبيرة إلى أن وصلت لنهاية الممر
فأنحرف المسار قليلاً

وإذا به مصب

منه انصببت في داخل بحر كبير جداً

فغطست في ذلك البحر فاتحة ذراعي
بدون أن أغرق

ولم أكن حينها أسبح

بل كنت فقط فاتحة ذراعي
وكأني كنت مستلقية واتفرج
فغطست وغطست حتى وصلت للقعر
وحين وصلت للقعر كان هناك شيء خلفي اتكأ عليه
وقاني ذلك الشيء من الاصطدام بالقعر
وحين نظرت لذلك الشيء وإذا به شيء يشبه نعل كبير جداً جداً
بحيث إنني كنت صغيرة قربه
وكنت اتكأ على طرفه فقط من كبره
والحقيقة رغم أنني لم استغرب من هذا المنظر في الرؤيا
لكنني الآن مستغربة منه جداً
والشيء الغريب الثاني هو أن الماء كان لأ يُغرق.
إنتهت الرؤية.
--------------------
تأويل الفقرة السابقة:
العلم نقطة كثرها الجاهلون
لا يوجد غير النقطة
والصراط المستقيم او الطريق الذي جزتيه بسرعة البرق
هو الصراط المستقيم الذي ينتهي عند النقطة ،
يعني عند الإسم المكنون ، او المشيئة ، او العقل الكل
ولكي تصلي للنقطة يجب ان تصلي او أن تدخلي قبلها في الدوائر الثلاثة
والدوائر الثلاثة هم الأسماء الثلاثة
ومع النقطة او الإسم المكنون سيكونون جميعهم الكلمة التامة
يعني اذا اردنا أن نصف الأسماء الثلاثة وصف قرأني

فإن العقبة هم الأسماء الثلاثة

فمن يجتاز العقبة ستفك رقبته من النار
والعقبة عندما سألوا أهل البيت عنها قالوا نحن العقبة
وهم الأسماء الثلاثة الظاهرة من الكلمة التامة والأركان الأثني عشر
فعندما تصلين للأسماء الثلاثة وتجتازينهم
فذلك يعني أنك قد وصلت لمعرفة الأسماء الثلاثة وأركانها
وانهم قد سمحوا لك بالعبور من أمامهم لتدخلي في النقطة
التي بدخولك بها ستدخلين في بحر الحياة الأبدية
وستشربين من مائه شربة لن تضمئي بعدها أبدا
--------------
رؤية أخرى وصلتني من أخ كريم مباشرة قبل أن أنشر هذا المقال،

ولا أعتقد انها تحتاج إلى تأويل او تفسير:

سلام عليكم استاذنا العزيز
الله يعطيك العافية والصحة ويزيدك من فضله

الله يرضى عنك ورحم الله والديك
في عالم التأمل كنت جالسا على كرسي
ورأيت ذاتي المقدسة امامي
وقد اصبحنا داخل كرة زجاجية
فقلت لها ماهذا؟
فقالت هذا ما ترونه وينشره لكم طالب
الانوار المتحركة من الداخل تكون شفافة
ومن الخارج ترونها نورا متحرك

وهي مركبة متطورة من حقل طاقوي
لها قابلية الاندماج والانفصال بطلاقة
وشاهدت لماذا يظهرون فوق بلاد الغرب
وكيف يتم نقل الاخبار بسرعة إلى بلاد المسلمين
بعدها ارتفعت عاليا وسألت: هل يمكن الخروج خارج القبة؟
فقيل لي : نعم
فخرجنا وارتفعنا
وشاهدت القبب المختلفة الأخرى التي ورائنا
وهي موزعة بشكل كلمة الله

لكن الاعجب هو اني شاهدت أن هذه القبب تقع داخل قبة كبيرة أخرى
وخرجنا خارجها
وشاهدت قبب أخرى كبيرة مثلها تحوي قبب صغيرة
وتعجبت من وجود قبة كبيرة جدا تحيط هذه القبب الكبيرة

وخرجنا منها ايضا

وشاهدت قبب اخرى بحجمها تضم مثلها من القبب وتحيطها قبة عظيمة

وايضا خرجنا منها

وشاهدت قبب مثلها

وتحيطهم قبة اعظم

وتكررت عملية الخروج

إلى أن قالت لي الذات هذا يكفي

فلقد عبرت سبع قبب !!!!

هل تعرف معنى أن تعبر سبع قبب؟؟!!

طبعا رأيت حتى كيف وصلت العمالقة للأرض

وكيف نزلوا من السماء كما اعتقد البشر

لكنهم في الحقيقة أبناء أو بقايا قبب أخرى تدمرت

وأُذِن لهم بالنزول للأرض والعيش عليها والموت فيها

ولم يعرفوا حتى كيف يرجعون لمكانهم القديم
خلال هذه الرؤيا أفهمت قول الصادق ع عن حديث السماوات والارض المحبوكة

وأنه كان يقصد هذا الوصف
ففوق سمائنا هي أرض ثانية بإرتفاعها لقبب أخرى وهكذا......

هذه الرؤيا كانت قبل المنشور الاخير الذي ذكرت في نهايته أمر القبب ....
انتهى والحمد لله رب العالمين