الخميس، 6 يونيو 2019

أن تطلب الشمال وتسعى له وتنتظره يعني أنك تطلب الحياة بدونه






أن تطلب الشمال وتسعى له وتنتظره
يعني أنك تطلب الحياة بدونه
وتسعى لتحصيل متعها عاجلا بدونه
أو تنتظرها آجلا معه
لكن حين تطلب اليمين وتسعى له وتنتظره
يعني أنك لا تطلب الحياة بدونه
ولا تراه في متع الحياة بدونه
ولا تنتظرها آجلا بدونه
خلقكم أبناء له وحده
وأخذ العهد منكم أن لا تطلبوا غيره
وعاهدكم إن فعلتم ذلك وطلبتموه هو وحده فإنه
سيرجعكم له
ويقرّبكم منه
ويجعلكم من أصحابه
فمن يطلب الحياة ومتعها عاجلا أم آجلا من دونه
فإنه في الحقيقة إنما يطلب الموت
ومن يتمنى الموت في الحياة التي من دونه
فإنه في الحقيقة إنما يطلب الحياة
فتمنوا الموت إن كنتم صادقين
فأصحابه والمقربين منه هم فقط من ستموت أروحهم في الدنيا شوقا إليه وحده وحده وحده
هم فقط من سيعبدونه بإجساد أرواحها معلقة في المحل الأعلى
معلقة بأبيهم الذي في السماء
أَ وَ لَا حُرٌّ يَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا ((يَعْنِي الدُّنْيَا))
فَلَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةُ
فَلَا تَبِيعُوهَا بِغَيْرِهَا
فَإِنَّهُ مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالدُّنْيَا فَقَدْ رَضِيَ بِالْخَسِيسِ.




هناك تعليق واحد: