وصلت لأصدقاء
الصفحة من خلال نفس اصدقاء الصفحة رسالتان
من مولاتنا الزهراء سلام الله المنصورة
في السماء
واحدة
وصلت في بداية شهر 12 من
سنة 2019
وضعناها
بعنوان : فأنت نعم
المرسال
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2582777508509451&set=pb.100003316814936.-2207520000..&type=3
وهذه
هي الرسالة الثانية والتي وصلت في أواخر
شهر مارس من هذه السنة 2020
ومن
الواضح أن مضمون الرسالتين ليس المقصود
منه بثّ الرعب في نفوس الاخوة والاخوات
في هذه الصفحة
بل
بالعكس، كان الغرض منهما هو اعطائهم
انذار مبكر عن ما سيجري في المستقبل
القريب
وتطمين
وبشرى لهم ايضا
وقبل
كل شيء وصفت لهم الطريقة الأمثل للتصرف
في تلك الأوقات
الرسالة
الأولى كانت قبل بداية انتشار فيروس
كرونا وتأثيره النفسي على كل المجتمعات
والطريقة
الموحّدة التي تعاملت بها جميع الحكومات
في العالم من أجل بث الرعب في نفوس شعوبها
تنبأنا أن الأمر من بدايته حتى هذه اللحظة
مخطط له من قبل الإدارة العليا لهذه الأرض
وهو بالتاكيد يقع ضمن المكتوب في الكتاب
من قبل حتى أن تبدء الملائكة والروح ببرء
المكتوب به
مَا
أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ
وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ
مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ
ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
وهذه
الرسالة وصلتنا من من يعرفون بما تم
كتابته في هذا الكتاب ويعرفون اسبابه
ويعرفون متى يبدء ومتى ينتهي
الرسالة
الأولى وصفت لنا الطريقة الأمثل للتصرف
في تلك الاوقات ، وهي كن كابن اللبون لا
ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب
أما
هذه الرسالة فتبين لنا ما الغرض من هذه
المصائب التي ستحل على الناس
وهي
شن حرب ضروس في الأيام الأخيرة من الشوط
الأول من هذه المنافسة على الوعي الانساني
والحكمة الالهية المودعة في المتنافسين
فهم
يريدون الصفو من الكل ، يعني يريدون خلاصة
الخلاصة ، يعني الاندر ثم الأندر من الكل
28-
غط، الغيبة للشيخ الطوسي
رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع مَتَى يَكُونُ
فَرَجُكُمْ فَقَالَ :
هَيْهَاتَ
هَيْهَاتَ
لَا
يَكُونُ فَرَجُنَا حَتَّى تُغَرْبَلُوا
ثُمَّ تُغَرْبَلُوا ثُمَّ تُغَرْبَلُوا
يَقُولُهَا
ثَلَاثاً
حَتَّى
يَذْهَبَ الْكَدِرُ وَ يَبْقَى
الصَّفْوُ.....إنتهى
وهذا
هو معنى الرسالة الأولى التي قالت سيدتنا
ومولاتنا في نهايتها :
ستكون
أياما ً معدودة تتبعها خيرات كثيرة
ستتعبون
وتُنهكون ولكنكم ستفرحون
وختمتها
بالقول : وسيعلم
الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبةُ
للمتقين.
وكما
فهمنا من المقالات السابقة أن العاقبة
هي الجائزة الكبرى
أمّا
هذه الرسالة فهي لمن سيؤمن بها ستكون له
خير عون في الأيام المقبلة الصعبة
فصبره
على ما سيحدث سيكون صبرا سهلا يسيرا
لأنه
سيصبر على ما يعلم
بعكس
الذي سيمر بتلك الاحداث الصعبة وهو لا
يعرف لماذا تجري من حوله
اغلب
من لا يعرفون الهدف من الذي سيجري حولهم
سيفقدون إيمانهم في تلك الأيام
لأن
ما سيجري حينها لن يستطيع أحد ان يصبر
عليه ما لم يكن يعرف على ماذا هو يصبر
25-
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ
عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ
الْوَشَّاءِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
إِنَّا
صُبُرٌ وَ شِيعَتُنَا أَصْبَرُ مِنَّا
قُلْتُ
: جُعِلْتُ فِدَاكَ
كَيْفَ صَارَ شِيعَتُكُمْ أَصْبَرَ
مِنْكُمْ؟
قَالَ
لِأَنَّا نَصْبِرُ عَلَى مَا نَعْلَمُ
وَ
شِيعَتُنَا يَصْبِرُونَ عَلَى مَا لَا
يَعْلَمُونَ........إنتهى
من
سيصدق هذه الرسائل سيعيش بعض تلك الاحداث
وربما كلها وهو يبتسم من داخله
لن
يعيش القلق
وسيزداد
إيمانه ويقينه مع كل يوم جديد
وسيرى
ما هي قدرة وصورة إمامه الفعلية
وليس
تلك الصورة المهزوزة والمزروعة في عقول
المقصرين والغلاة المقصرين
انهم
يقولون أنّ شيعتنا هم منا ومثلنا ومن
فاضل طينتنا
تريد
أن تكون منهم ؟
فيجب
ان تصبر في تلك الأحداث وكأنك تعرف على
ماذا تصبر ولماذا تصبر
يعني
هم قالوا: لِأَنَّا
نَصْبِرُ عَلَى مَا نَعْلَمُ ،، وانت
يجب ان تدخل في تلك الأحداث وانت تعلم ما
سيجري فيها
يعني
يجب ان تصبر على ما تعلم
هذه
الرسائل تريد أن تُعلمك بما سيجري ولماذا
لكي تصبر على ما تعلم فتعبرها بنجاح ويسر
سيسقط
فيها من يشق بفقهه الشعرة شعرتين ، لأنه
لن يستطيع أن يصبر على ما لا يعلم
موسى
على نبينا وآله وعليه السلام ثلاث مرات
سقط بالاختبار سقوط مدوي وهو نبي معصوم
، لأنه لم يعلم ، فهو لم يستطع ان يصبر
على ما لم يعلم
وانت
على الأقل مثله لن تستطيع ان تصبر على ما
لا تعلم
هذه
الرسائل تريد ان تجعلك من الذين يعلمون
لكي تصبر مثلهم صبرا جميلا وسهلا ويسيرا
--------------
رؤيا
ورسالة ومعنى
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه
رؤية أول جزء منها كان يخصني
والجزء
الثاني منها كانت مفردات الرؤية فيها
غريبة جداً عليّ
الرؤيا:
كانت
بيد مولاتي أوراق تسجل بها وترتبها
وكأن
هذه الأوراق كانت لي
وحينما
كان مولاي ومولاتي يسألاني وأجيبهما
كانت
مولاتي ترتب تلك الأوراق
وكأنها
كانت تكتب فيها شيء
شعرت
حينها وكأنه إمتحان شفهي سريع ورحيم
وجميل
ثم
قلت لهم : متى سيدتي
؟
وكنت
أقصد اللقاء
فقالت
لي : قريباً قريباً
ثم
واصلت كلامها :
سيخلتط
الحابل بالنَّابل
وستبقى
الأرض دائرة فارغة مفرغة من أهل النور
وسيعمّ
الهلع
وستكون
الأرض في ولع
وسيأتي
يوم على تَحّوت أو (تحوتي)
سيقتل ويعذب ويسلب
بعدها
سيأتي الطَور
وترى
الأرض النور
وستعيش
الناس بين الأمل والثَور. ......
ومع
بدأ كلامها السابق
كنت
أرى الأرض من فوق ومن مكان عالي جداً
كدائرة
سوداء حمراء تشتعل
وترتفع
في وسطها النيران.......إنتهى
مفتاح
فهم هذه الرؤيا هو بمعرفة دور تحّوت أو
تحوتي بالنسبة لكل إنسان
فتحّوتي
وإن كان له ظهور بين الناس لكنه أيضا أحد
الأسرار الإلهية المودعة في الهياكل
البشرية
فتحوتي
واحد من أهم النتر في الديانة المصرية
القديمة ، والنتر والنترو تعني (الألوهية
المحتجبة)
فالمصريين
القدماء يعتقدون أيضا أن النتر هم الروح
السارية في كل الأشياء
أو
الجوهر الالهى الساكن في الكون كله وهو
المتحكم فى تسييره وهو أيضا الساكن فى
كل شئ فيه
بتعبير
أهل البيت فهم يعتقدون أن النتر «اَسْماؤُهمْ
فِى الاَْسْماءِ ، وَاَجْسادُهمْ فِى
الاَْجْسادِ ، وَاَرْواحُهمْ فِى
اْلاََرْواحِ ، وَاَنْفُسُهمْ فِى
النُّفُوسِ ، وَآثارُهمْ فِى الاْثارِ
، وَقُبُورُهمْ فِى الْقُبُورِ ، فَما
اَحْلى اَسْمائَهمْ وَاَكْرَمَ
اَنْفُسَهمْ» .
يعني
اعتقادهم هذا يوافق كلام امير المؤمنين
عليه السلام حين وصف الإمامة لطارق فقال
له ضمن حديث طويل أنقل منه هذا الجزء
البسيط في وصف الامامة والأئمة:
فَلَا
يُقَاسُ بِهِمْ مِنَ الْخَلْقِ أَحَدٌ
فَهُمْ
خَاصَّةُ اللَّهِ وَ خَالِصَتُهُ وَ
سِرُّ الدَّيَّانِ وَ كَلِمَتُهُ
وَ
بَابُ الْإِيمَانِ وَ كَعْبَتُهُ وَ
حُجَّةُ اللَّهِ وَ مَحَجَّتُهُ
وَ
أَعْلَامُ الْهُدَى وَ رَايَتُهُ وَ
فَضْلُ اللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ
وَ
عَيْنُ الْيَقِينِ وَ حَقِيقَتُهُ وَ
صِرَاطُ الْحَقِّ وَ عِصْمَتُهُ
وَ
مَبْدَأُ الْوُجُودِ وَ غَايَتُهُ وَ
قُدْرَةُ الرَّبِّ وَ مَشِيَّتُهُ
وَ
أُمُّ الْكِتَابِ وَ خَاتِمَتُهُ وَ
فَصْلُ الْخِطَابِ وَ دَلَالَتُهُ
وَ
خَزَنَةُ الْوَحْيِ وَ حَفَظَتُهُ وَ
آيَةُ الذِّكْرِ وَ تَرَاجِمَتُهُ
وَ
مَعْدِنُ التَّنْزِيلِ وَ نِهَايَتُهُ
فَهُمُ
الْكَوَاكِبُ الْعُلْوِيَّةُ وَ
الْأَنْوَارُ الْعَلَوِيَّةُ الْمُشْرِقَةُ
مِنْ شَمْسِ الْعِصْمَةِ الْفَاطِمِيَّةِ
فِي سَمَاءِ الْعَظَمَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ
وَ
الْأَغْصَانُ النَّبَوِيَّةُ النَّابِتَةُ
فِي دَوْحَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ
وَ
الْأَسْرَارُ الْإِلَهِيَّةُ الْمُودَعَةُ
فِي الْهَيَاكِلِ الْبَشَرِيَّةِ
وَ
الذُّرِّيَّةُ الزَّكِيَّةُ وَ الْعِتْرَةُ
الْهَاشِمِيَّةُ
الْهَادِيَةُ
الْمَهْدِيَّةُ
أُولئِكَ
هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ فَهُمُ
الْأَئِمَّةُ الطَّاهِرُونَ وَ الْعِتْرَةُ
الْمَعْصُومُونَ وَ الذُّرِّيَّةُ
الْأَكْرَمُونَ وَ الْخُلَفَاءُ
الرَّاشِدُون.......إنتهى
النقل
فالنتر
أو النترو في الديانة المصرية القديمة
والذين ظهروا بين الناس في ذلك الزمان
هم نفسهم هم الأئمة أهل البيت عليهم
السلام
وأهل
البيت عندما يقولون نحن ((الْأَسْرَارُ
الْإِلَهِيَّةُ الْمُودَعَةُ فِي
الْهَيَاكِلِ الْبَشَرِيَّةِ))
فإنهم يقصدون ذلك حرفيا
وليس تشبيه ولا كناية ولا استعارة
فكما
ان حورس وعين حورس موجود في وسط الدماغ
كما اظهرت التشريحات الحالية ، فتحوت
وبتاح وحتحور وايزيس وبقية النترو كلهم
موجودين في الهيكل البشري
والاشكال
المعروفة للنتر في الحضارة المصرية
القديمة نفس اشكالها موجودة أيضا في
الدماغ البشري
فصورهم
المنحوتة على جدران المعابد وتظهر بعضهم
برؤوس واجساد غريبة الاشكال انما هي
دلالة على مكان كل واحد منهم ودوره في
مملكة الإنسان واقصد بها هيكله البشري
وتحّوت
دوره في الانسان يمثل وعيه الانساني
ويقظته الروحية والحكمة المودعة فيه
فمن
صفات تحوت في الديانة المصرية القديمة
((من ويكيبيديا))
((((أن
له عدة وظائف هامة في الديانة المصرية
القديمة
فكان
أولا الوسيط في الصراع بين قوى الخير
وقوى الشر ،
وكان
عليه أن لا يغلب احدهما الآخر ويقضي عليه
كما
يعزى له أنه علم المصريين الكتابة بصفته
كاتب الآلهة .
وفي
العالم الآخر دوات يظهر في هيئة أبو منجل
، إله الميزان ،
الذي
يسجل نتيجة وزن قلب الميت بالميزان
بالنسبة لوزن الريشة (ممثلة
لتعاليم ماعت ((الحق
والعدل والنظام الكوني)) .
وكان
المصريون القدماء يعتقدون أن تحوت إله
خلق نفسه بنفسه .
فكان
يمثل القانون الإلاهي والأخلاق ، وكان
عليه مراعاة تحقيق ماعت.
في
نفس الوقت كان هو صاحب الحسابات لتكوين
السماء والنجوم والارض وما فيهم
وكانت
الإلهة ماعت هي المحافظة على النظام
الكوني
وينسب
إليه تحريك الأجرام السماوية .
ومن
دون كلماته ((في
اعتقاد المصريين القدماء)) لا
تستطيع الالهة البقاء
فكانت
قدرته بلا حدود في العالم السفلي ، وتضارع
قدرة رع و أوزوريس .
ويعزي
إليه قدماء المصريين بأنه صاحب كل العلوم
والأعمال ، والديانة ، والفلسفة والسحر
واعتبره
الإغريق مخترع علم الفلك ومخترع الأعداد
والتنجيم ، والرياضيات ، وقياس الأرض ،
والطب و علم الزراعة ، والطقوس الدينية
، والكتابة.))) إنتهاء
الاقتباس
فتحّوت
في الهياكل البشرية يمثل فيهم الوعي
الانساني والحكمة الالهية المودعة فيهم
وفي
الرؤيا عندما تقول سيدة الوجود إنه:
(((سيأتي
يوم على تَحّوت أو (تحوتي)
سيقتل ويعذب ويسلب)))
فهي
بالتأكيد لا تقصد الاله الذي من دون
كلماته لا تستطيع بقية الالهة البقاء
فمن
هذه صفاته مع بقية النترو أو مع الجوهر
الالهى الساكن في الكون كله والمتحكم فى
تسييره،، فيجب ان يكون كل الكون خاضع له
ولا يستطيع احد ان يقتله او يعذبه او حتى
أن يسلبه ذرة من ملكه
فما
تقصده هنا بأن (تحوتي)
سيُقتل ويُعذب ويُسلب هو
أنه عندما يخلتط الحابل بالنَّابل
وتبقى
الأرض دائرة فارغة مفرغة من أهل النور
ويعمّ الهلع وتكون الأرض في ولع
فان
وعي الناس هو من سيُقتل ويُعذّب ويُسلب
والحكمة
فيه هي من ستُقتل وتُعذب وتُسلب
والقدرة
على التمييز بين الخير والشر عند الناس
هي من ستُقتل وتُعذّب وتُسلب
فعندما
تتوالى الأحداث المرعبة عليهم واحدة بعد
الأخرى وبدون ان يفهم الانسان ما يجري
حوله لماذا يجري بهذه الصورة فان الحكيم
بهم سيفقد القدرة على ان يرى ابعد من انفه
خوف
وجوع وقتل ونهب وغزو فضائي وارهاب من
الأرض وارهاب من السماء وارهاب من البحر
وارهاب من كل مكان
كل
ذلك سيجعله اعمى لا يستطيع أن يبصر دربه
في وضح النهار
فيروس
بسيط جعل كل الناس لا يخرجون من بيوتهم
فكيف
بهم اذا تتابعت عليهم كل مصائب يوم القيامة
مصيبة
بعد مصيبة
ومصيبة
مع مصيبة
ومصيبة
مع ثلاث واربع وخمس مصائب في آن واحد
بالتأكيد
أن تحوت سيتعذب بهم وسينقتل بهم وسينسلب
منهم
ستمتد
هذه الفترة الصعبة لغاية 92 شهر
وهي الفترة ما بين اليوم الذي ستأتي به
السماء بدخان مبين ويوم رجعة البطشة
الكبرى
وبعد
انتهاء احداث الانتقام من الظلمة واتباع
الظلمة في البطشة الكبرى
سيأتي
الطَور وترى الأرض النور وستعيش الناس
بين الأمل والثَور