رحلة
الخيال في جنة الصور والمِثال ،، الجزء
الثاني والثالث
بسم
الله الرحمن الرحيم
اللهم
صلي على محمد وآل محمد
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
بدء
الجميع وبخطوات بطيئة بالحركة نحو البوابة
لكن خطواتهم كانت تزداد سرعتها خطوة بعد
خطوة
فبعد
مرورهم بكل تلك المواقف الصعبة التي سبقت
يوم الحساب وتبعه خوفهم في نفس يوم الحساب
مع رؤيتهم للسور الناري الذي كان مضروبا
بالقرب منهم وكيف أنهم كانوا يتخطّفون
حكامهم وملوكهم وأباطرتهم وقادة جيوشهم
وأكابرهم من بينهم ليلقوهم داخل ذلك السور
الناري الذي أقاموه قريبا من ساحة الجمع
وبسبب
جهلهم حتى تلك اللحظة أنهم كانوا يعايشون
أحداث يوم البعث
وَقَالَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ
لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ
إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ
فَــهَــذَا
يَــوْمُ الْــبَــعْــثِ وَلَــكِــنَّــكُــمْ
كُــنــتُــمْ لا تَــعْــلَــمُــونَ
وأيضا
بسبب شكّهم وعدم إلمامهم بحقيقة ما كان
يجري في هذا اليوم من الأحداث فإنهم لم
يفهموا معنى كلام ربهم الذي خطبه من فوق
المنبر المهيب الذي كان معلق في السماء
فوق رؤوسهم
وبعد
ذلك ورغم أنهم لم يفهموا لماذا كان بعض
من يركبون النجائب ينزلون من السماء عليهم
ويختارون من يريدونهم من بينهم وينقلوهم
تباعا للجهة الأخرى من الموقف
لكنهم
كانوا سعداء جدا جدا انهم لم يلقوهم مع
جميع من ألقوهم وسط ذلك السور الناري من
الظلمة واتباع الظلمة
فمن
البداية كان من الواضح للجميع ومن خلال
طريقة معاملتهم لمن ألقوهم وسط ذلك السور
ان مصير تلك المجموعة هو المصير الأسوء
الذي قد يواجهه اي واحد منهم
كما
أنه كان الإعتقاد السائد بينهم في تلك
اللحظات انهم إنما كانوا بذلك يقومون
بعملية تقسيم الغنائم والعبيد بينهم
فمفاهيم
البعث و الشفاعة ويوم القيامة كانت آخر
أشياء قد تخطر على بال أيّ واحد منهم في
تلك اللحظات بسبب كل الرعب الذي كان يحيط
بهم خلالها
وحتى
لو خطرت تلك المعاني ببال أحدهم فانّ شكه
بها وعدم يقينه الذي كان من الأساس هو
السبب الرئيسي لخسارته في هذه المنافسة
سيجعله بالتأكيد يتعذب نفسيا حتى اللحظة
الأخيرة التي سيدخل بها لجنة الخاسرين
ويمكن
القول ان وجوههم كلهم حينها كانت وجوه
باسرة وانهم جميعا وللحظة الأخيرة كانوا
يظنون ان تُفعل بهم فاقرة
فهم
حتى لحظة نزولهم من ذلك القطار ووصولهم
لهذه البوابة كانوا لا يزالون في شك وخوف
من مصيرهم المجهول ومن الذي سيجري عليهم
وهذه
الكلمات الأخيرة من العمدة كانت هي أوّل
شيء أدخل بعض الإرتياح والسعادة والبهجة
في قلوبهم
كما
أن شكل البوابة الذهبية والحاجز المرآتي
المائي الجميل أشعرهم أيضا ببعض الطمأنينة
لما سيواجهونه خلفه من طبيعة الأشياء
ولذلك
بدأت خطواتهم بالتسارع شيئا فشيئا كلما
اقتربوا من السطح المرآتي المائي لتلك
البوابة الذهبية
سالم
ونور كانا تقريبا في وسط الطابور الذي
كان يتقدم نحو السطح المائي والذي كان من
يعبره منهم تنحجب رؤيته عنهم
وشد
الأعصاب وتوترها كان يرافقهم في كل خطواتهم
نحو البوابة لكن حالهما كان كحال الجميع
كانت خطواتهما تتسارع أكثر وأكثر كلما
تقدموا للامام خطوة جديدة
في
تلك اللحظات الصعبة الأخيرة أمسكت نور
بها وبشكل لا إرادي بسبب الخوف ورهبة
الموقف بيد سالم وصارا يتقدمان سوية مع
الجميع نحو تلك البوابة ونحو مصيرهما
المجهول الذي كان ينتظرهما خلفها
عند
الخطوة ما قبل الأخيرة من الجدار إلتفتا
لبعضهما البعض لا اراديا فالتقت نظراتهما
المذهولة للمرة الأخيرة
ثم
مع الخطوة الأخيرة استقبلا الجدار المائي
بصدور وعيون مفتوحة وبعقول مذهولة ومستسلمة
لمصيرها القادم المجهول
وبمجرد
ملامستهما لذلك الماء شعرا بحرارة وكأنها
برودة جميلة قد بدأت تتتخلل جميع خلاياهم
التي خالطت ذلك الماء ليشعرا معها بشعور
جميل لا يمكن وصفه لا بالكلمات ولا بالحروف
ولا بالالوان
ومعها
بدء شعورهما بالزمن يصبح شديدا بحيث وكأن
تلك اللحظة التي دخلا بها بكلّيتهما في
ذلك الجدار المائي قد امتدت واستطالت
وتطوّلت بهما بحيث شعرا بها وكانها قد
استغرقتهما من الوقت كمثل ما تستغرقهما
الحياة لكرّة كاملة من كرات الدنيا من
يوم ولادتهما فيها حتى يوم مماتهما بسبب
الشيخوخة
لمن
كان ينظر لهما من الخلف بدت تلك اللحظة
التي دخلا بها في الجدار المائي كلحظة
عادية
لكن
بالنسبة لهما بدت نفس تلك اللحظة وكانهما
قد انولدا بها ولادة جديدة
وكما
كانت جميع ذكريات الكرّة السابقة تنمحي
مع الولادة الجديدة في الكرة الجديدة
ففي
تلك اللحظة التي استطالت واستطالت بهما
، إنمحت بها كل ذكرياتهما الموحشة والمؤلمة
التي عانيا منها طوال حياتهما ولما قبل
لحظة دخولهما في ذلك الجدار المائي العجيب
في
اللحظة التي خرجا بها من الجهة المقابلة
شعرا وكأن أحاسيسهما قد توهجت بما لم
يخبراه من قبل في حياتهما
فالأشياء
كانت ألوانها متوهجة بطريقة جديدة لم
يعهداها من قبل
والروائح
الجميلة كانت تحيط بهما من كل مكان وكانهما
كان يشمانه بكل وجودهم ومن كل أطرافهم
وأوراق
الورود من كل الألوان تتساقط متراقصة
عليهم من السماء بمشهد غاية في الجمال
والناس
يقفون من على جانبي الطريق يحيونهم مبتسمين
ويلقون عليهم الورود الملونة ويلوحون
لهم بأيديهم يحيونهم بها بحب وشوق
وفي
الاجواء كانت اصوات الأجراس الجميلة التي
لم يسمعوا بمثلها من قبل تعزف أجمل الألحان
وتضيف على الأجواء سحر جعلهم يغرقون بنشوة
من الفرح والحبور
العمدة
كان يقف على يمين الطريق لاستقبالهم
والترحيب بهم وبجانبه كانت تقف مجموعة
كبيرة من الرجال والنساء
الرجال
والنساء!!!!
قالت
نور منبهرة:
ما
أجمل الناس هنا ، وما أجمل أزيائهم ، وما
أجمل صورهم ، وما أجمل معانيهم
وكانهم
جميعهم تم تصميمهم كلهم من قمة رؤوسهم
حتى أطراف أصابعهم حسب النسبة الذهبية
في
تلك اللحظة إلتفتت لسالم الذي كانت لا
تزال ممسكة بيده بقوة فوجدته ينظر لها
بدهشة كبيرة وبدورها بمجرد أن نظرت له
أصيبت بالدهشة الكبيرة وتركت يده على
الفور
سالم:
هل
أنت نور؟
نور:
وهل
أنت سالم؟
سالم:
ماذا
فعل بك هذا الماء؟ لقد اعاد صياغتك من
جديد بصورة جميلة لم أرى مثلها في حياتي
أبدا، لا في الأفلام ، ولا في الأحلام
نور:
عجبي
من حالك لا بد أن يكون أكبر من عجبك من
حالي ، فإنني حين نظرت لك الآن تذكرت
النسوة اللآتي قطعن أيديهن من جمال يوسف
سالم:
أنظري
للناس هنا ، رجالا ونساءا ، أنهم كلهم قمة
في الجمال بل وكل واحد منهم هو آية من
الجمال بحد ذاته
كلهم
شباب، كلهم حيوية، كلهم رغبة ، وكلهم حياة
اكتفيا
من الكلام بما قالاه في تلك اللحظة واستمرا
بالمشي بين الناس وهم ينظرون متعجبين من
الناس والألوان وأشكال المباني والطريقة
التي كل شيء مضيء بها بذاته
فالسماء
مضيئة بذاتها وبقدر معلوم من كل الجهات
والمباني
مضيئة بذاتها ايضا وبقدر معلوم ومن كل
الجهات
وكل
الناس أيضا شعورها وجلودها وعيونها
وملابسها كانت ألوانها كلها مضيئة بذاتها
وكلٌ منها مضيئ بقدر معلوم ومثالي يُكسبها
جمال اضافي فوق جمال صورها وتصاميمها
وتقاسيمها ومعانيها
باختصار
كان كل شيء حولهم مثالي الجمال
وترتاح
لرؤيته العين والروح والقلب
حتى
أنهم لم يعودوا يشعرون بثقل أوزانهم وهم
يمشون على الأرض
ولا
بحاجتهم لبذل أي مجهود عضلي لفعل أي شيء
حين
وصولوا لنهاية الطريق المخصص لاستقبالهم
كوافدين جدد لهذا العالم ولتحيتهم والترحيب
بهم كان قد ترسخ بأنفسهم الشعور بأنهم
أجسامهم الحالية هي أجسام من نور ولم يعد
التراب والطين في تكوينهم
وصلوا
لنهاية الطريق ليجدوا ان العمدة كان ينتظر
وصولهم له
نور:
يبدو
أن هذا العمدة موجود في كل مكان أو إنه
ينتقل بصورة غريبة وسريعة غير ملحوظة
ففلتو تركناه بالخلف وهو الان في المقدمة
سالم:
بعد
الذي رأيناه حنى الأن فإنني لن أستغرب من
أي شيء جديد مهما كان ، فدعينا ننتظر ونرى
ونتعلم ما يمكننا عن هذا العالم الجديد
وبأسرع وقت ممكن
ما
هي الا لحظات حتى توجه العمدة الى حيث كان
نور وسالم يقفان وبمجرد ان وصل لهما رحب
بهما مجددا وقال:
انكما
جديدان هنا وبالتأكيد تحتاجان مساعدة من
شخص يعر°فكما
على هذه المدينة ومميزاتها وكيف ستمضيان
الفترة القادمة فيها وماذا يمكنكما ان
تفعلا بها
ولهذا
الهدف ارتأيت أن أفضل من يمكنه ان يفعل
ذلك هما شخصان انتما تعرفانهما بشكل ما
سيُوضِحانه هما لكما فيما بعد
ويمكنكما
اذا احببتما ذلك ان تبقيا بقرب بعضكما مع
مرافقيكما او ان تفترقا ، فالامر لكما في
ذلك
واحب
أن اقول لكما انكما لن تشعرا بالتعب ولا
بالنعاس ولا للحاجة للنوم في مدينتي
الجميلة لكن يمكنكما لو احببتما ذلك ان
تناما في أيّ وقت تريدانه
مرافقيكما
ينتظرانكما حاليا وسيخبرانكما بكل شيء
تحتاجانه وكيف يمكنكما الوصول لمنازلكما
او لأي مكان تريدان الوصول له
أمّا
بالنسبة لي ففي أيّ وقت تحتاجاني فيه
فيكفي الواحد منكما أن ينفخ بيمينه ويقول
بعدها فيها:
((العمدة))
وسيجدني
مباشرة عنده وبخدمته
ساترككما
الأن برفقة رفيقكما ،، قال هذه الكلمات
ومشى بعكس اتجاه نظرهما ومن خلفه تقدم
رجل وسيدة
نور
أرادت ان تسأل العمدة في تلك اللحظة سؤال
أخير
فالتفت
نحوه فلم تجد له أثر وكانه تبخر في الهواء
فالتفتت
نحو سالم والسيد والسيدة القادمين نحوها
السيدة
:
لا
تتعجبي ستفهمين كل شيء عن قريب
نور:
ومن
أنتما؟ فالعمدة قال اننا بشكل ما نعرفكما
،، فمن أنتما؟
سالم:
نعم
من أنتما وكيف من الممكن لنا ان نعرفكما
وأنتما من هذا العالم وبهذا الجمال الذي
لم نرى مثله في حياتنا؟
السيدة
وهي تبتسم:
هل
أنت مستعد للمفاجئة؟
سالم:
يبدو
انني يجب ان أكون مستعدا لقبول كل شيء
مهما كان تصوره صعبا
السيدة:
إسمي
هنا هو رانيا ولقد كنت زوجتك التي ماتت
نور:
رانيا؟
وانت زوجته التي ماتت؟ وأنت من أيها السيد؟
السيد:
لا
بد أنك تتوقعين ذلك الان ، نعم لقد كنت
زوجك الذي مات واسمي هنا هو صباح
سالم
لا إراديا توجه لرانيا وهو يقول زوجتي ،
عزيزتي ويريد أن يحضنها
السيدة:
توقف
رجاءا ، توقف
نعم
لقد كنت زوجتك ، لكن كُنت زوجتك، وكنت فعل
ماضي ،، يعني كنت زوجتك أمّا الان فلسنا
كذلك
سالم:
لم
افهم ، ولما لا؟
رانيا:
إهدء
قليلا، فلا يوجد هنا حور عين تنتظرك لأن
تدخل عليها
كما
أن العلاقة بيننا أعقد من أن أستطيع أن
أبيّنها أو اشرحها لك بكلمتين
فعليك
بالصبر قليلا
نعم
كُنت زوجتك ، وقبلها كنت بنتك ، وقبلها
كنت أبوك ، وقبلها كنت مدرسك ، وقبلها كنت
أمّك وقبلها كنت أخوك و...
سالم:
على
مهلك معي رجاءا
رانيا:
أردت
فقط أن أكبح نشاطك العاطفي الجارف ، كيف
لو تذكرت كيف أنني قطعت رقبتك بالسيف
مرتين وأمرت بحبسك مرتين وجلدتك مرّة
بالسوط حتى قتلتك من الألم ؟
سالم:
بدون
أن أتذكر يمكنني أن اقول لك أنني فقدت
الرغبة بالكلام معك أو النظر إليك
رانيا:
ومع
ذلك فلقد تشاركنا لحظات أخرى كانت جميلة
وسعيدة ، وهي التي دفعتني أحيانا كثيرة
للبحث عنك والنزول بقربك
سالم:
تنزلين
بقربي؟ كيف؟ وماذا تقصدين بذلك؟
صباح:
لتوضيح
هذا الأمر بالذات لك ولنور نحن هنا
نور:
وهل
كنت معي كما كانت رانيا مع سالم أقصد كأمه
وابوه واخوه وزوجته وو؟
صباح:
بالضبط
، وكما كان لنا لحظات مؤلمة مشتركة كثيرة
تبادلناها فيما بيننا ، فلقد كانت لنا
ايضا لحظات سعيدة ومشتركة كثيرة تبادلناها
ايضا فيما بيننا
رانيا:
أعتقد
أن أسهل طريقة وأسرعها لكي نُطلعكم على
الصورة كاملة قدر الإمكان هي أن نجعلكم
وسطها وأن ندخلكم بها أيضا
سالم:
الأمر
لكما فأنتما دليلينا في هذه الرحلة
التعريفية
صباح:
هيا
يا نور خذينا إذن لبوابة سوق الصور الكبيرة
نور:
سوق
الصور؟ ومن أين لي أن أعرف أين هو سوق
الصور ناهيك عن بوابته الكبيرة او الصغيرة؟
صباح:
يكفي
أن تنفخي بيمينك وتقولي فيها بعد ذلك
((مدخل
سوق الصور الكبير))
وستنفتح
لك من أمامك على الفور نافذة لحيث طلبتي
فتدخلين وندخل معك منها
نور:
حقاً؟
صباح:
عادة
نحن لا نستعمل هذه الطريقة للإنتقال،
فكما ستلاحظين أن أكثر شيء عندنا في هذا
العالم هو الوقت فلا داعي للعجلة
كما
أننا لا نشعر بالتعب نهائيا مهما تحركنا
ومشينا وذهبنا وأتينا ، واستعمال هذه
الطريقة لن يوفّرلنا وقت كنا بحاجته ولا
مجهود يتعبنا بذله
فاقتراحي
لهذه الطريقة هو من باب التعليم اولا ومن
باب ادخالكم في الصورة بأسهل طريقة ممكنة
سالم:
ومتى
ستدلونا على منازلنا؟
رانيا:
وما
المهم جدا في معرفة عنوان منزليكما بهذه
السرعة؟
فانتما
لن تتعبا ابدا فتحتاجان للراحة في البيت
وكذلك
لن تحتاجا للنوم الا نادرا وتحديدا في
حالة واحدة سنبينها لكم لاحقا
وعلى
العموم فإن الوصول للمنزل لن يحتاج منك
يا سالم سوى لان تنفخ بيمينك وتقول:
((المنزل))
وستنفتح
لك فورا نافذة تدخل منها مباشرة لداخل
المنزل
نور:
ربما
دمكم مع الوقت اصبح بارد فلا تستعجلون
حصول الأمور ، لكن دمي لا يزال يفور
هنا
رفعت يمينها ونفخت فيه وقالت :
((مدخل
سوق الصور الكبير))
في
تلك اللحظة صدرت من جبهتها نبضة ثم بدأت
بالتوسع على شكل حلقات حتى استقرت أخيرا
على شكل حلقة كبيرة برزت داخلها صورة
بوابة كبيرة يدخل ويخرج منها اناس كثيرون
رانيا:
ها
، هل اعجبتك قدرتك الجديدة؟
نور:
إنها
مذهلة ، إنه أمر تصوره فوق حدود الخيال
رانيا:
لا
تستعجلي فلا نزال في بداية رحلة الخيال
، بل اننا لم نبدأها بعد
فاستعدّي
لما هو اغرب واجمل
تقدمت
رانيا وتبعها سالم وصباح واخيرا دخلت نور
من النافذة التي انغلقت بمجرد دخولها
منها
رفعت
نور رأسها لتنظر لبوابة هذا السوق وجمالها
....
يتبع
إن شاء الله
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
.
..
…
….
…..