الأربعاء، 9 مارس 2016

الإسم المكنون هو الأنا الحقيقي روح كل الأشياء وهو مرآة الوجود










بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 الإسم المكنون هو الأنا الحقيقي روح كل الأشياء وهو مرآة الوجود


ربما قد يتصور البعض ان الاسم الإلهي كلما عظم كلما زاد حجمه أو زاد علوّه أو زاد اتساع إحاطته علما بالمكان من خارج الأشياء

لكن من رواية الإسم المخلوق والاسم المكنون يتبين لنا عكس ذلك تماما، أي يتبين لنا انه كلما زاد لطف الاسم وخفائه أكثر وأكثر كلما زادت عظمته أكثر وأكثر 

عن الصادق‌ صلوات‌ الله‌ و سلامه‌ عليه‌ أنه قَالَ: ـ

إنَّ اللَهَ خَلَقَ اسْمًا بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَق  

وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوف  

وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛

مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَار  

مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُود  

وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّم  

مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ . ـ  

فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَآمَّةً عَلَي أَرْبَعَةِ أَجْزَآءٍ مَعًا؛لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الآخَرِ. ـ  

فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَآءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إلَيْهَا  

وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِدًا  

وَ هُوَ الاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ بِهَذِهِ الاسْمَآءُ الَّتِي‌ ظَهَرَت  

فَالظَّاهِرُ مِنْهَا هُوَ  

  
الله وتبارك وسبحان. ـ  

وَسَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الاسْمَآءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ؛  

فَذَلِكَ اثْنَاعَشَرَ رُكْنًا  

ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ ثَلَاثِينَ اسْمًا، فَعَلَا مَنْسُوبًا إلَيْهَا . ـ

فَهُوَ الرَّحْمَنُ، الرَّحِيمُ، الْمَلِكُ، الْقُدُّوسُ، الْخَالِقُ، الْبَارِي‌ُ، الْمُصَوِّرُ، الْحَيُّ، الْقَيُّومُ، لَاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَانَوْمٌ، الْعَلِيمُ، الْخَبِيرُ، السَّمِيعُ، الْبَصِيرُ، الْحَكِيمُ، الْعَزِيزُ، الْجَبَّارُ، الْمُتَكَبِّرُ، الْعَلِيُّ، الْعَظِيمُ، الْمُقْتَدِرُ، الْقَادِرُ، السَّلَامُ، الْمُؤْمِنُ، الْمُهَيْمِنُ، الْمُنْشِي‌ُ، الْبَدِيعُ، الرَّفِيعُ، الْجَلِيلُ، الْكَرِيمُ، الرَّازِقُ، الْمُحْيِي‌، الْمُمِيتُ، الْبَاعِثُ، الْوَارِثُ. ـ

فَهَذِهِ الاسْمَآءُ وَ مَا كَانَ مِنَ الاسْمَآءِ الْحُسْنَي‌ حَتَّي‌ يَتِمَّ ثَلَاثَ مِأَةٍ وَ سِتِّينَ اسمًا؛ فَهِيَ نِسْبَةٌ لِهَذِهِ الاسْمَآءِ الثَّلَاثَةِ، 

وَ هَذِهِ الاسْمَآءُ الثَّلَاثَةُ أَرْكَانٌ وَ حُجُبُ الاسْمِ الْوَاحِدِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ بِهَذِهِ الاسْمَآءِ الثَّلَاثَةِ . ـ

وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَي‌: قُلِ ادْعُوا اللَهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الاسْمَآءُ الْحُسْنَي‌'.... إنتهى

فحسب هذه الرواية فإن الاسم  المخلوق الذي بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وووو ،،،،، هو الأعظم على الإطلاق رغم انه خفيّ عن الجميع بل انه خفيّ حتى عن نفسه كذلك

فحتى هو ((أو هي)) لا يعرف لنفسه اسم ولا صورة ، فكما أنه لا أحد يعرف له صورة أو رسم فإنه هو أيضا لا يعرف لنفسه إسم أو رسم من حيث انه اسم مخلوق

فان كان يعرف لنفسه اسم فهذا يعني ان له اسم يعرفه هو على الأقل ،، لكن الرواية تقول انه لا اسم له على الإطلاق 

واذا سئلنا هذا الاسم المخلوق : من انت؟ 

فسيجيبنا حينها بانني لا انا خاصة بي وحدّي استطيع أن أصفها لكم لأنني لا إسم لي

فكيف لي مع جهلي باسمي ورسمي أن أستطيع أن أصف لكم نفسي بكلمة "أنا" ناهيك عن وصف أيّ أنا خاصة بي

فبأي إسم اقول انا؟ 

فالإسم المخلوق المخلوق الأول يعيش النكران المطلق للذات ،، بل هو نفسه النكران المطلق للذات.ـ

 
ولو سالناه بعد ذلك من خلقك؟ 

فسيقول لنا:ـ  
 
كيف لمن لا يعرف نفسه ان يتمكن من معرفة خالقه؟  

وكيف لمن لا يرى نفسه ان يرى سوى خالقه؟ 

فكما أن الخلق مفطومون عن معرفتي فإنني أيضا مفطوم عن معرفة نفسي   

ولو سئلناه من هو خالقك فإنه سيقول لنا "هو" ثم يصمت 

فهو سيقول "هو" ثم يصمت ،، فقط لأنه متاكد من شعوره بوجود نفسه ،، ولانه يعلم انه لم يخلق نفسه ،، ولذلك فهو متأكد من وجود خالق له لكنه لا يعرف عنه أي شيء

فمن هو غير قادر على معرفة نفسه او رؤيتها او سماعها فإنه بالتأكيد لا يستطيع معرفة خالقه.ـ  

فالإسم المخلوق هو الأعظم على الإطلاق ،، رغم أنه الأخفى على الإطلاق ، ورغم أن كل الخلق مفطومون عن معرفتها   

والاسم المكنون يتلو الاسم المخلوق بالعظمة،، بل هو مساوي لها بالعظمة أيضا

فهي مخلوقة من أجله وهو مخلوق من أجلها

فهي مخلوقة لكي يتم تنزيله بها

وهو أُنزِل بها لكي يعرّفها من هي وعلى كل صورة ممكنة

فهو بالنسبة لها كالمرآة تنظر لنفسها بها

فالاسم المكنون كفؤ للاسم المخلوق 

لإنه يستطيع أن يظهر لها صفاتها العظيمة كلها

وإذا سألت : كيف سيظهر صفاتها العظيمة كلها؟

الجواب سيكون حينها أنه سيخلق ثوب لكل الاحتمالات من أعظمها لأقلها عظمة

وسيقسم نفسه على قدر تلك الاحتمالات كلها ويلبس اثوابها أو قمصانها كلها
ليظهر لها بكل صورة ممكنة ،، والإسم المخلوق هي من ستراه فقط

فالوجود كله بكل موجوداته هو مرءآتها الخاصة بها هي وحدها فقط

والاسم المكنون هو صورتها هي وحدها فقط

فلا فرق بين الاسم المكنون وبين الاسم المخلوق سوى أن الاسم المكنون صورة طبق الأصل من الإسم المخلوق

وأن الاسم المكنون مخلوق لكي يُظهر الاسم المخلوق

ولا يوجد في الوجود سوى الاسم المخلوق ومرءاتها وصورها المنعكسة لها من على سطحها

أين هي المرءآة؟

أنها مكنونة بالصور

أنها مكنونة بنفس الأثواب او القمصان المختلفة

فالاسم المكنون هو مرءآة الإسم المخلوق

لكنه مرءآة صافية لا شائبة بها أبدا بحيث انه نفسه لا يظهر أبدا للإسم المخلوق

فكلما نظرت الاسم المخلوق لنفسها بالمرءآة فإنها لن ترى سوى نفسها

وكلما دققت في المرءآة أكثر وأكثر وأكثر فإنها لن ترى نفس المرءاة ولن ترى فيها سوى نفسها

الإسم المكنون بالنسبة للإسم المكنون هو مثل المرءآة السحرية ،، فكلما قال لها الإسم المخلوق أريني أكثر عكست لها الإسم المكنون من صورها أكثر وأكثر وأكثر

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ () بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانِ
.
.
يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ

فالاسم المخلوق والاسم المكنون بحران متكافئان

فكلما نظر أولهما لنفسه بالثاني لم يرى به الا لؤلؤ ومرجان نفسه

لكن كلاهما يعرفان أنهما مخلوقان مربوبان

وكلاهما يعرفان بوجود الآخر لكنهما لا يستطيعان ان يفرّقا من مقامها ذاك ،، من هو هو ومن هي هي

فلولا هي (الاسم المخلوق) لم يُخلق هو (الإسم المكنون)ـ

ولولا هو لم تُخلق هي

فــ هو خُلق من أجلها

وهي خُلقت من أجله

وهو خلق لها بنفسه من نفسه الوجود بكل صوره لكي ترى به نفسها فقط وفقط وفقط

والله المعنى المعبود الذي خلقهم خلقهم لكي يرى بهم نفسه كما يحب أن يرى نفسه،، فخلقهم وأتمنهم على هذه المهمة  
فالإسم المكنون بكل الأسماء هو أيضا الإسم الاعظم على الاطلاق ،، وذلك رغم انه لا اخفى ولا الطف منه في كل الاسماء 

وكونه مكنون بكل الأسماء يقول لنا أنه هو الأنا الحقيقية فيها كلها

بل وانه هو الوحيد من يستطيع أن يقول أنا وبلسان كل موجودات عالم الوجود لأنه هو المكنون بها كلها وهو روحها كلها 

  
فهو الاعظم على الاطلاق في الوجود المخلوق وبلا منافس ،، لأنه محيط بجميع   الأسماء المخلوقة ،، ليس من خارجها فقط بل وحتى من داخلها أيضا

فهو محيط بها لأنه هو من يراها من خارجها جميعها من خلال جميع عيونها 

كما انه هو من يرى كل عين من داخلها أيضا 

فهو محيط بكل فرد من داخله من خلال مكونه به 

وهو محيط بالجميع من خارجهم لكونه هو من يرى من خلال جميع عيونهم

فهو يراك من عيوني 

ويراني من عيونك 

ويرى كل واحد من عيون جميع من يحيطون به 

فهو مكنون في كل ذرّة وما هو أصغر منها ومنها هو يرى كل ذرة وما هو أصغر منها  

ولهذا فاننا نستطيع ان نقول عنه انه رغم انه مكنون وخفي على الاطلاق في بواطن الأشياء كلها فإنه هو ايضا الظاهر الوحيد  

ولذلك نقول رغم انه منطوي في كل الاسماء وفي كل الصور وفي كل الكلمات وفي كل شيء فأنه هو أيضا لا يعرف لنفسه اسم خاص به يميزه عن البقية ،، لأنه هو حقيقة كل الأسماء 

 
وأنّ الإسم الوحيد المناسب له هو أنّه ((كلّ شيء))ـ
فاذا اردت ان تتقرب من الأسم المكنون وتنطق بلسانه فلا تقل ابدا "أنا" ،،، بل قل دائما وابدا "هو"ـ

ولو اضطررت لكي تتجنب ان تقول "أنا" لأن تجعل جملتك التي تكتبها او التي تنطقها طويلة جدا فلا تتردد بذلك أبدا  

فإذا أردت أن تتقرب من الاسم المكنون فيجب أن تفرّ من الأنا فرار الغزال من الأسد 

اما اذا كان ولا بد من ان ترى نفسك قليلا وتقول "انا" ،، فعليك حينها أن تقول "انا" لكن فقط بلسان الطرف الضعيف المذنب الجاهل السائل المتسائل   

واجعل دائما لسان الذي يقول الانا من على لسانك هو لسان من هو اقوى واعلم واكمل منك

فأنت كلما نفيت الانا من وجودك أكثر ،، فإنك ستقترب حينها وستدنوا من الاسم المكنون أكثر   

ومع استمرارك لنفيك لنفسك وعدم الالتفات لها اكثر واكثر    

فإنك ستدنو من الإسم المكنون اكثر واكثر   

هذه هي رحلة حياتك التي عليك ان تقطعها بكل شجاعة   

والشجاعة هي ان لا ترى لنفسك من وجود ،، أو أن لا ترى لنفسك اناً خاصة ابدا   

والشجاعة هي ان لا تقول انااا شجاع ،، فعند الشجاع الحقيقي لا وجود للانا   

و الصادق الحقيقي لا وجود للانا عنده   

ولا وجود للانا على الإطلاق في جميع مكارم الاخلاق   

فالعقل وجنود العقل كلها تنطق وتقول "هو"ـ   

أمّا الجهل وجنود الجهل فكلها تنطق وتقول "انا"ـ    

يجب ان تعرف انك كإنسان مركّب من عقل وجهل   

من عقلٍ لسان حاله وحال جنوده يقول دائما وابدا "هو" ـ   

ومن جهلٍ لسان حاله وحال جنوده يقول دائما وابدا "أنااااا" ـ   

والعقل بجنوده يريد دائما وأبدا ان يقترب من الاسم المكنون وأن يتشبه به فيقول دائما مثل قوله ،، فيقول "هو"ـ   

أمّا الجهل فهو يريد دائما وابدا ان يبتعد عن الاسم المكنون وأن يضاده

 
فيقول في كل أحواله ضد ما يقوله العقل على الدوام ،، فيقول أنا 

فالعقل يقول دائما وأبدا "هو"ـ

والجهل يقول دائما وأبدا "أنا"ـ
.

 
قال الصادق عليه السلام : الجهل صورة ركّبت في بني آدم   

إقبالها ظلمة   

وإدبارها نور   

والعبد متقلب معها كتقلب الظل مع الشمس   

ألا ترى إلى الانسان ؟   

 
تارة تجده جاهلا بخصال نفسه ، حامدا لها ، عارفا بعيبها في غيره ساخطا   

وتارة تجده عالما بطباعها ، ساخطا لها ، حامدا لها في غيره   

فهو متقلب بين العصمة والخذلان   

فإن قابلته العصمة أصاب   

وإن قابله الخذلان أخطأ   

ومفتاح الجهل الرضاء والاعتقاد به   

ومفتاح العلم الاستبدال مع إصابة موافقة التوفيق ، ((((((يعني مفتاح العلم هو العقيدة المتجددة على الدوام))))))ـ

وأدنى صفة الجاهل دعواه العلم بلا إستحقاق   

وأوسطه جهله بالجهل   

وأقصاه جحوده العلم   

وليس شئ إثباته حقيقة نفيه إلا الجهل والدنيا والحرص   

فالكل منهم كواحد   

والواحد منهم كالكل ........ انتهى   

فانت أيها الإنسان مركّب  

من "انا" ومن "هو"ـ  

من جهل ومن عقل   

وكلما كثر نطقك بـ "انا" حتى وان قلت خلف كل انا تقولها اعوذ بالله من الانا ،، فجهلك حينها يكون قد غلب عقلك

ولكي تغلب جهلك فيجب أن يكون نُطق لسان حالك ومقالك دائما وأبدا بـ "هو" ،، فكلما كان لسان حالك ومقالك ناطقا بـ "هو" أكثر من "أنا" تكون قد تشبّهت بالاسم المكنون أكثر وأكثر

وعندما اقول كلما كثر نطقك فلا اقصد النطق اللساني فقط ،، بل النطق الافعالي ايضا   

فكل فعلك يجب ان يكون كذاك منطلق من "هو" وليس من "انا"ـ   

فعندما تنطلق بافعالك من "هو"  ستكون ساعتها متخلق بالعقل وبجنود العقل   

اما حين تنطلق بافعالك من الانا فستكون ساعتها متخلق بالجهل وبجنود الجهل وستعيش وفق هواها أيضا  

ولذلك فان من كان اخر نطقه لا اله الا الله فانه يدخل الجنة  

وليس المقصود هنا النطق اللساني فقط بل النطق الافعالي أيضا

فالذي نُطق افعاله دائما وأبدا لا اله الا الله سيعني ذلك لنا انه يعيش حياته دائما وأبدا بالعقل وجنوده مكارم الاخلاق   

فهو لا طمع له على الاطلاق بايّ من عباده ،، لأن لسان حاله ومقاله يقول لا رازق الا الله   

وهو شجاع على الاطلاق ولا يخاف من اي شيء حتى من الموت لأن لسان حاله ومقاله يقول لا مميت الا الله   

وهو كريم على الاطلاق وفي كل المواقف لأن لسان حاله ومقاله يقول أيضا دائما وأبدا لا مانع الا الله   

ولا ولا ولا ولا ،، وخلف كل "لا" يقولها هو يرى حينها اسم من اسماء الله أمامه   

فتنطلق افعاله حينها من خلال تلك الرؤية لــ"هو" وليس للأنا

فادنو من الاسم المكنون واسجد واقترب 

ولا تقل بعد اليوم انااااااا ولا حتى أناْ

وصلى الله على المصطفى المختار محمد وآله الابرار
.
..
...
....
.....


الكونداليني هو قوة الحياة المخلوقة وهو الاسم المكنون والعقل الكوني والروح القدس وامام الزمان المخلوق




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكونداليني هو قوة الحياة المخلوقة وهو الاسم المكنون والعقل الكوني والروح القدس وامام الزمان المخلوق


إن الجواب هو ثمرة السؤال ،، فإن كان السؤال طيّب كانت ثمرته طيّبة وحلوة، وإن كان السؤال باهت وضعيف كانت ثمرته مثله باهتة لا طعم لها وضعيفة

ولذلك فإن من المهم ان تتعلم كيف تسأل السؤال الصحيح لكي تحصل منه على الجواب الصحيح
 

فنفس السؤال هو من سيوجه وعيك وكذلك وعي المقابل الذي تسأله للبحث عن جوابه الذي يشاكله في العقل الكوني  

فجميع الأجوبة لكل الأسئلة هي موجودة فعلا في العقل الكوني الذي ينتظر من يبحث عنها ويتوجه لها ليظهرها له

ولكي تتعلم منه في كل يوم شيء جديد فيجب أن تتعلم أن تسأله بذكاء وفي كل يوم عن شيء جديد

فلو انك بقيت تسأله عن شيء واحد لمدة طويلة وجعلت حياتك تتمحور حول ذلك الشيء فإن ذلك سيكون نوع من أنواع لغو الحديث

فلقد حصلت منه على نفس الثمرة من أوّل سؤال سألته ،، ومن ثاني مرة شممت رائحة تلك الثمرة ،، ومن المرة الثالثة ربما أزلت قشرة الثمرة ،، وفي الرابعة قضمت منها قضمة فاتحدت مع بعض حقيقة تلك الثمرة ،، أما خامس مرة ستسأل به نفس السؤال فلقد وصلت منه للب تلك الثمرة 

لكن بعد أن تصل للب الموضوع فإن سؤالك لنفس السؤال بعد ذلك مرة اخرى لن تحصل منه على أكثر من اللب وسيعتبر لغو لا طائل منه، لأنه تضييع لوقتك ولأيام حياتك القليلة  


ربما تقول انك تريد أن تصل للب اللب ، لكن وصولك للب اللب لأي مسألة يجب أن يمر بالوصول للب الكثير من المسائل الاخرى القريبة منها والمتعلقة بها 

ولذلك فإنك خلال مسيرتك وحركتك الفكرية يجب عليك أن تسعى على الدوام للبحث عن أسئلة ذكية جديدة لتحصل منها على أجوبة جديدة أخرى لمفاهيم أخرى جديدة تصل منها للباب ثمرات أخرى

والعقل الكوني يراقبك في مسيرتك هذه ،، فهو عنك ليس ببعيد


انه يسكن قلبك ،، بل وفي كل ذرة من ذرات وجودك المتعدد الطبقات والمستويات

فمع صدق وصفاء النيّة وثباتها من طرفك واصرارك عليها فإنه لن ينتظرك لأن تجد تلك الأسئلة الذكية والمناسبة لوحدك ،، بل هو من سيهديك إليها تباعا بحيث ستصبح تلك الاسئلة بالنسبة لك مثل درجات السلّم ،، فتصعد من على كل سؤال منها او من خلال كل عدة اسئلة منها للدرجة التي تليها

ما تحتاجه فقط في رحلتك هذه هو ان تتاكد أن العقل الكوني يراقبك ويراقب حقيقة نواياك وتوجهاتك القلبية ومدى قابليتك لتقبّل المعاني العميقة التي يجب أن تتقبّلها لكي تصل لـ اللب ، ولـ لب اللب الذي تريد الوصول له ،، وسيتعامل معك على أساس ما سيراه منك ومن استعداداتك وقابليتك ،،فالقلوب اوعية وخيرها اوعاها للخير

ولكي تبدّل المفاهيم وتقلِبها عليك أن تحطم العالم المادي الذي أنت غارق به حتى أذنيك 


وان تدخل بكل وجودك واحساسك بالعالم العقلي ، أو الماتركس العقلي ، فتنظر لنفسك كعقل جزئي من ذلك العقل الكلي   

والعقل الكوني الكلي كما تقول الرواية انه ملك خلقه الله منذ ان خلق وله رؤوس بعدد الخلائ 
ونفس الرواية تقول انك عقل واحد من تلك العقول الجزئية الكثيرة القائمة والمتقومة في ذلك الملك أو في ذلك العقل الكلي

وسترى حينها أنك كعقل جزئي ضمن العقل الكلي تعيش بفضله بعالم خاص بك وحدك هو من يخلقه لك بكل تفاصيله كحلم طويل لا ينتهي أبدا

نعم ،، أنت تتشارك مع غيرك في هذا الحلم الطويل الذي يخلقه العقل الكوني لك فتعيشه كحياة مادية  


لكنه كما انه يخلقه لك فانه يخلقه أيضا للعقول الجزئية الاخرى التي تتشارك معك نفس الزمكان ، بحيث تشعرون معها جميعكم انكم تعيشون في عالم واحد

لكن الحقيقة هي أنكم رغم شعوركم بوحدة العالم الذي يجمعكم فإن الحقيقة هي ان كل واحد منكم يعيش في عالمه الخاص به وحده والذي يخلقه العقل الكوني له وحده 
نفس العقل الكوني لا يوجد زمان معيّن او مكان معيّن يحدّانه


فنفس العقل الكوني لا زمان ولا مكان له،، فهو لا يشعر بالزمان ولا بالمكان لأنه هو من يخلقهما للعقول الجزئية


 فالعقل الكوني لا يقوم بشيء ولا يتقوّم بشي غيره ليخلق له زمان ومكان خاصين به فيحدانه

ففقط العقول الجزئية هي من تشعر بالمكان والزمان ، لأن العقل الكلي الكوني هو من يخلقهما لكل عقل جزئي منها على حِدة   

فزمانك ومكانك يخلقهما لك العقل الكلي لك انت وحدك فقط   

وان كان هناك بعض نقاط التقاطع الزمكاني بين عالمك وعالمي ، أو بين عالمك وبين عالم كل من يشاركونك بهذا الواقع الذي نقول عنه انه واقع مادي فإن هذا هو مجرد شعور عقلي لا واقع خارجي له 

اذا نظرت لوجودك بهذه النظرة ستعرف أن العقل الكلي يستطيع ان يملاء حياتك بالمواقف التي سيعلمك بها الكثير من المعاني المختلفة والتي فهمها صعب مستصعب

فهو يستطيع أن يخلق في ذهنك الاسئلة المناسبة وبالتسلسل المناسب ، وبنفس الوقت يستطيع أن يملاء حياتك بنفس التسلسل بالاجابات المناسبة على تلك الأسئلة التي اثارها بعقلك وبدون ان يؤثر ذلك على عوالم الاشخاص الرئيسين الذين يشاطرونك كرّة حياتك التي تعيشها حاليا

فهم كما قلنا يعيشون دائما بعالمهم الخاص بهم حتى تقرر أنت او أن يقرروا هم ان يتشاركوا معك بعض دقائق عالمهم 

أن تعيش حياتك بهذه الطريقة سيعني ان حواسك يجب أن تكون منتبهة على الدوام وأن تحلل على الدوام كل ما يجري من حولها  

فكل كلمة تُنطق من حولك يجب عليك أن تحللها وتفهم معانيها وتحاول ان تستخلص الاشارات منها  

وكذلك كل صورة تراها عينيك يجب عليك ان تحللها ايضا وأن تبحث فيها عن المعاني

وحينها فإن حياتك كلها ستصبح عبارة عن حديث نفسك العليا معك أو حديث العقل الكلّي معك  

فهو سيصبح معلمك ومرشدك وبطريقته سيعلمك ما لم تكن تعلم

يقولون لك أخرج من الصندوق ليزيد وعيك ويرتفع،، واقول لك:ـ

لن يزيد وعيك وتبدء باكتشاف الحقيقة إلا اذا عرفت انه لا يوجد خارج الصندوق من خارج

لا يوجد الّا الصندوق 
وأنت جزء منه 
وهو جزء منك

فلا يوجد الّا الصندوق الكبير العقل الكليّ والاسم المكنون مكنون به 


ـ((المشكاة والمصباح والزجاجة))ـ

وأنت كعقلي جزئي مجرد جزء منه ،، انك صندوق صغير في الصندوق الكبير وتعتمد عليه في كل شيء

وإذا غصت بوجودك أكثر لتتعرف على نفسك على حقيقتها فستجد أنك نسخة مصغّرة طبق الأصل للعقل الكلي والاسم المكنون به والذي هو مثَـاله الذي ألقاه في صندوق صغير ليرى نفسه من خلاله كعقل جزئي فريد من نوعه له صورة معينة وفريدة لا تشبهها أي صورة أخرى في هذا الوجود

وسترى نفسك حينها انك جوهرة فريدة لا تشبهها أي جوهرة أخرى بالوجود

ولو كنت ترى أن هذا العقل الكلّي ، والنفس اللإلهية الكلية الجوهرة الإلهية الكلّية الحيّة بالذات والذي أنت جزء منها،، أنه جميل ،، فستعرف أنّه اكتسب جماله الكلي من جمالك وجمالي وجمال كل العقول الجزئية الأخرى على اختلاف صورها

وستكتشف ان وجودك في العقل الكوني ليس وجود عبثي ،، ولا أنك مجرد صفر أو أصفار كثيرة على الشمال ،، أو انك لا قيمة فعلية لك في هذا الوجود

بل وستكتشف انّ وجودك ضروري جدا جدا جدا بالنسبة للعقل الكلي، وأنه أوجدك بكيانه لكي يزيد ويكمل جماله بجمالك

يجب أن تتأكد من ذلك ،، يجب أن تتأكد أنه لولا ضرورة وجودك وجمالك وفرادتك بالنسبة له لما كان أوجدك فيه ليكمل بصورتك الجزئية وجمالك الجزئي صورته الكلّية وجماله الكلّي

فالعقل الكلّي هو السراج المنير


وأنت شعاع منه


وأنا شعاع آخر منه


وكل موجود في هذا الوجود هو شعاع من شعاعات هذا السراج المنير 

ولو قلت أنه يوجد شعاع واحد قبيح منها فإنّك وبدون علم أو قصد ستقدح حينها بذلك القدر أيضا بجمال نفس السراج المنير   

ولو كنت ترى في الوجود من قبيح بأيّ درجة من الدرجات فإنك قد جهلت جمال ذلك السراج المنير على نفس ذلك المقدار  

فنور السماوات والأرض سراجٌ منيرٌ جميلٌ يحب الجمال

فيجب عليك أن تحبه كما هو 

ويجب أن تراه جميل وأنّه كلّه جمال 

وإلا فإنك لم تعرفه حق المعرفة 

ولم تعرفه بالنورانيّة البيضاء 

ولا حتّى وصلت لبابها 

فكيف تريد منه أن يأخذك بحضنه وعينك لا تزال مرمدة بوهم الجهل وجنوده؟

وكيف تريد منه أن يرفعك إلى صدره وانت لا تزال خائف منه؟

وكيف تريد أن يُدخِلك بقلبِه وقلبُك لا يزال منه وجِل؟

يجب أن تعرف أن من تريد الهرب منه هو نفسه من تريد الهرب إليه

وإنهما واحد رغم انهما اثنان

هذان الاثنان الذان تفر من أحدهما للآخر اسمهما عند الفراعنة "التاسوعان"ـ

وأنت تهرب طوال حياتك من تاسوع منهما إلى توأمه التاسوع الآخر

كلاهما جميلان

وكلاهما إلاهيّان

وكلاهما جناحان

وكلاهما يمينان

انك تهرب منه إليه


وتستعين به على نفسه


وتستعيذ به منه

إنه جميل كلّه جمال

ولا يمكنك ان تدقّ بابه قبل أن تراه على هذه الصورة قبل ذلك 


ولن يمكنك أن تراه بقلبك هكذا قبل أن تسلّم أن الموجود على جهتي الباب كلاهما واحد

وانك تريد أن تتركه من هذه الجهة لتكون بجنبه على الجهة الأخرى

وحين تدق الباب وتريد أن تنفذ منه للجهة الأخرى ، فلا تعتقد أنّ من على الجهة الأخرى سيفتح لك الباب ويدخلك قبل ان يتأكّد من أنك تريد أن تتركه هو بالخارج لتكون معه هو نفسه بالداخل    

وحتى من هو بالخارج لن يسمح لك بأن تصل للباب وان تدقّه ما لم يتأكد من أنك متيقن تمام التيقن من أنّك ستقابله هو نفسه على الجهة الأخرى

وإنك متيقن بأنك تهرب منه إليه

وانك تهرب منه لتوأمه 


كلا كلا ،، بل انّك تهرب من توأمه اليه  


كلا كلا كلا ،، وألف كلا ،، بل انك تهرب منه إليه

------

وعلى ذكر التاسوعان إليكم هذا المقطع من كتاب شمس منتصف الليل
لــ آلان ف.فورد

ـ (فى متون الأهرام جاء ذكر كيان الهى شمسى يطلق عليه اسم ) رب الـ"آخت"  .ـ


قد يكون رب الـ "آخت" هو نفسه "رع" , لأن الـ"آخت" يوصف بأنه "المكان الذى يسكنه رع" .ـ


و قد وصفت متون التوابيت "رع" بأنه (رب الـ"آخت") , بل وصفه أحد النصوص بأنه (رب الـ"آخت")  فى يوم الأبدية.ـ


و من ناحية أخرى يعتبر "حور آختى"(حورس الذى يرتحل بين الأفقين) ربا للـ"آخت" , بل هو الرب الفعلى لذلك العالم النورانى . ـ

و قد وصفته متون الأهرام مرارا بأنه "رب الأفق الشرقى" , و هو يشترك مع "رع" فى هذه الصفة , كما يوصف أيضا بأنه "صاحب القدرة فى الأفقين" .ـ

و الـ"آخت"  هو أيضا موطن بعض الكيانات الماورائية الخنثى – أى التى ليست بذكر ولا أنثى – و يطلق عليها اسم : ـ

الذين فى ال "آخت" (أو) أرباب ال آخت (أو) التاسوعان 

و قد وصفتهم متون التوابيت بأنهم الأزليون , الذين ينتمون الى "رع .............أنتهى النقل

التاسوعان حسب فهمي لهما هما من يديران حقلي الميركابا العلّوي والسفلّي 

وحقل الميركابا العلوي حسب فهمي له هو الكلمة العليا وهو النجمة التي رأسها للسماء،، وأحد التاسوعين يسكنها ويديرها

وحقل الميركابا السفلي حسب فهمي له أيضا فإنه هو الكلمة السفلى ،، والتاسوع التوأم ،، أو التاسوع الثاني والذي هو من يديره ويحركه ويتحكم به



ومن يريد أن يصعد للسماء ليكون من أصحاب الكلمة العليا فلن يستطيع ذلك ما لم يسمح الكلمة السفلى،، فالكلمة العليا يحكم عوالم السماء والكلمة السفلى يحكم عوالم 

الأرض

وهما كلمة واحدة ، وجسد واحد جوهري ،،  لا فرق بينهما


من قرء مواضيعي السابقة سيعرف منها انني اتكلم هنا عن: ـ
العقل وجنوده ووزيره
وعن الجهل وجنوده ووزيره 
وهما كلمة الله العليا وجنوده وكلمته السفلى وجنوده
وصلى الله على المصطفى المختار محمد وآله الابرار
.
..
...
....
.....

الجمعة، 4 مارس 2016

وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ // وجعلنا من الكونداليني كلّ شيء حيّ





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ

وجعلنا من الكونداليني كلّ شيء حيّ


الكونداليني كما تبين لنا سابقا هو تعبير سنسكريتي يستعملونه للإشارة لقوة الحياة التي تسري بكل شيء وتجعل كلّ شيء حيّ

والماء هو تعبير قرآني استعمله الناطق بالقرآن الكريم للإشارة لقوة الحياة التي تسري بكل شيء فتجعل كلّ شيء حيّ

فالكونداليني بالتعبير السنسكريتي إذن هو نفسه الماء حسب التعبير القرآني والذي جعل منه الله عزّ وجل كل شيء حيّ

روي عن القاسم بن معوية ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : هؤلاء يروون 
حديثا في معراجهم أنه لما اسري برسول الله صلى الله عليه وآله رأى على العرش لا إله إلا الله ، محمد 
رسول الله أبوبكر الصديق 

 فقال : سبحان الله ، غيروا كل شئ حتى هذا ؟ 

قلت : نعم

 قال إن الله عزوجل لما خلق العرش كتب على قوائمه لا إله إلا الله محمد رسول الله 
علي أمير المؤمنين

 ولما خلق الله عز وجل الماء كتب في -----مجراه---- لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ،  علي أمير المؤمنين

ولما خلق الله عز وجل الكرسي كتب على قوائمه لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين 

ولما خلق الله عز وجل اللوح كتب فيه لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين 

ولما خلق الله عز وجل إسرافيل كتب على جبهته لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين 

 ولما خلق الله عز وجل جبرئيل كتب على جناحه لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين 

ولما خلق الله عز وجل السماوات كتب في أكنافها لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين 

ولما خلق الله عز وجل السماوات كتب في أكنافها لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين 

ولما خلق الله عز وجل الجبال كتب في رؤسها لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين

ولما خلق الله عز وجل الشمس كتب عليها لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين

ولما خلق الله عز وجل القمر كتب عليه لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين

وهو السواد الذي ترونه في القمر

فاذا قال أحدكم لا إله إلا الله محمد رسول الله فليقل علي أمير المؤمنين وليّ الله.....إنتهى


 وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا 

هو الذي خلق من الكونداليني بشرا ،، فجعله نسبا وصهرا

يعني الكونداليني تمثّل بشرا سويا

يعني الكونداليني تجلّى خارجيا للناس على صورة بشر

من الذي خلق من الكونداليني بشرا؟

هو نفسه الذي جعله لنفسه نسبا وصهرا 


وصلى الله على المصطفى المختار محمد وآله الابرار
.
..
...
....

.....