قَالَ
أَبَانٌ قَالَ سُلَيْمٌ
وَ
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع
يَقُولُ إِنَّ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ
عَلَى ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً
اثْنَتَانِ
وَ سَبْعُونَ فِرْقَةً فِي النَّارِ
وَ
فِرْقَةٌ فِي الْجَنَّةِ
وَ
ثَلَاثَ عَشْرَةَ فِرْقَةً مِنَ الثَّلَاثِ
وَ السَّبْعِينَ تَنْتَحِلُ مَحَبَّتَنَا
أَهْلَ
الْبَيْتِ
وَاحِدَةٌ
[مِنْهَا] فِي
الْجَنَّةِ
وَ
اثْنَتَا عَشْرَةَ فِي النَّارِ
وَ
أَمَّا الْفِرْقَةُ [النَّاجِيَةُ]
الْمَهْدِيَّةُ
[المؤملة]
الْمُؤْمِنَةُ
الْمُسْلِمَةُ الْمُوَافِقَةُ الْمُرْشَدَةُ
فَهِيَ
الْمُؤْتَمِنَةُ
بِي
الْمُسَلِّمَةُ
لِأَمْرِي
الْمُطِيعَةُ
لِي
الْمُتَبَرِّئَةُ
مِنْ عَدُوِّي
الْمُحِبَّةُ
لِي
وَ
الْمُبْغِضَةُ لِعَدُوِّي
الَّتِي
قَدْ عَرَفَتْ حَقِّي وَ إِمَامَتِي وَ
فَرْضَ طَاعَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ
وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ
[فَلَمْ
تَرْتَدَّ]
وَ
لَمْ تَشُكَّ لِمَا قَدْ نَوَّرَ اللَّهُ
فِي قَلْبِهَا مِنْ مَعْرِفَةِ حَقِّنَا
وَ
عَرَّفَهَا مِنْ فَضْلِهَا وَ أَلْهَمَهَا
وَ
أَخَذَهَا بِنَوَاصِيهَا فَأَدْخَلَهَا
فِي شِيعَتِنَا حَتَّى اطْمَأَنَّتْ
[قُلُوبُهَا]
وَ
اسْتَيْقَنَتْ يَقِيناً لَا يُخَالِطُهُ
شَكٌّ أَنِّي أَنَا وَ أَوْصِيَائِي
بَعْدِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
[هُدَاةٌ]
مُهْتَدُونَ
الَّذِينَ
قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ
نَبِيِّهِ فِي آيٍ مِنَ الْكِتَابِ
كَثِيرَةٍ
وَ
طَهَّرَنَا وَ عَصَمَنَا
وَ
جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ
حُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ
[وَ
خُزَّانَهُ عَلَى عِلْمِهِ وَ مَعَادِنَ
حُكْمِهِ وَ تَرَاجِمَةَ وَحْيِهِ]
وَ
جَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ
وَ
الْقُرْآنَ مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ وَ
لَا يُفَارِقُنَا حَتَّى نَرِدَ عَلَى
رَسُولِ اللَّهِ ص حَوْضَهُ كَمَا قَالَ
وَ
تِلْكَ الْفِرْقَةُ [الْوَاحِدَةُ]
مِنَ
الثَّلَاثِ وَ السَّبْعِينَ فِرْقَةً
هِيَ النَّاجِيَةُ مِنَ النَّارِ
وَ
مِنْ جَمِيعِ الْفِتَنِ وَ الضَّلَالاتِ
وَ الشُّبُهَاتِ
هُمْ
مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ [حَقّاً]
وَ
هُمْ [سَبْعُونَ
أَلْفاً]
يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ ...
بِغَيْرِ
حِسابٍ
وَ
جَمِيعُ تِلْكَ الْفِرَقِ الِاثْنَتَيْنِ
وَ السَّبْعِينَ هُمُ الْمُتَدَيِّنُونَ
بِغَيْرِ الْحَقِّ
النَّاصِرُونَ
لِدِينِ الشَّيْطَانِ
الْآخِذُونَ
عَنْ إِبْلِيسَ وَ أَوْلِيَائِهِ
هُمْ
أَعْدَاءُ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَعْدَاءُ
رَسُولِهِ وَ أَعْدَاءُ الْمُؤْمِنِينَ
يَدْخُلُونَ
النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
بُرَآءُ
مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ [نَسُوا
اللَّهَ وَ رَسُولَهُ]
وَ
أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
وَ
كَفَرُوا بِهِ
وَ
عَبَدُوا غَيْرَ اللَّهِ مِنْ حَيْثُ
لَا يَعْلَمُونَ-
وَ
هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ
صُنْعاً
يَقُولُونَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ اللَّهِ رَبِّنا
ما كُنَّا مُشْرِكِينَ ...
فَيَحْلِفُونَ
لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَ
يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلى شَيْءٍ
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكاذِبُونَ
قَالَ:
فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
أَ
رَأَيْتَ مَنْ قَدْ وَقَفَ فَلَمْ
يَأْتَمَّ بِكُمْ
وَ
لَمْ يُعَادِكُمْ
وَ
لَمْ يَنْصِبْ لَكُمْ
[وَ
لَمْ يَتَعَصَّبْ]
وَ
لَمْ يَتَوَلَّكُمْ
وَ
لَمْ يَتَبَرَّأْ مِنْ عَدُوِّكُمْ
وَ
قَالَ لَا أَدْرِي وَ هُوَ صَادِقٌ؟
قَالَ:
لَيْسَ
أُولَئِكَ مِنَ الثَّلَاثِ وَ السَّبْعِينَ
فِرْقَةً
إِنَّمَا
عَنَى رَسُولُ اللَّهِ ص بِالثَّلَاثِ
وَ السَّبْعِينَ فِرْقَةً
الْبَاغِينَ
النَّاصِبِينَ
الَّذِينَ
قَدْ شَهَرُوا أَنْفُسَهُمْ
وَ
دَعَوْا إِلَى دِينِهِمْ
فَفِرْقَةٌ
وَاحِدَةٌ مِنْهَا
تَدِينُ
بِدِينِ الرَّحْمَنِ
وَ
اثْنَتَانِ وَ سَبْعُونَ تَدِينُ بِدِينِ
الشَّيْطَانِ
وَ
تَتَوَلَّى عَلَى قَبُولِهَا
وَ
تَتَبَرَّأُ مِمَّنْ خَالَفَهَا
فَأَمَّا
مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ
وَ
آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص
وَ
لَمْ يَعْرِفْ وَلَايَتَنَا
وَ
لَا ضَلَالَةَ عَدُوِّنَا
وَ
لَمْ يَنْصِبْ شَيْئاً
وَ
لَمْ يُحِلَّ وَ لَمْ يُحَرِّمْ
وَ
أَخَذَ بِجَمِيعِ مَا لَيْسَ بَيْنَ
الْمُخْتَلِفِينَ مِنَ الْأُمَّةِ فِيهِ
خِلَافٌ
فِي
أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ
بِهِ
وَ
كَفَّ عَمَّا بَيْنَ الْمُخْتَلِفِينَ
مِنَ الْأُمَّةِ [فِيهِ]
خِلَافٌ
فِي أَنَّ اللَّهَ [أَمَرَ
بِهِ أَوْ]
نَهَى
عَنْهُ
[فَلَمْ
يَنْصِبْ شَيْئاً]
وَ
لَمْ يُحَلِّلْ وَ لَمْ يُحَرِّمْ
وَ
لَا يَعْلَمُ
وَ
رَدَّ عِلْمَ مَا أُشْكِلَ عَلَيْهِ
إِلَى اللَّهِ
فَهَذَا
نَاجٍ
وَ
هَذِهِ الطَّبَقَةُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَ بَيْنَ الْمُشْرِكِينَ
هُمْ
أَعْظَمُ النَّاسِ وَ أَجَلُّهُمْ
وَ
هُمْ أَصْحَابُ الْحِسَابِ وَ الْمَوَازِينِ
وَ الْأَعْرَافِ
وَ الْجَهَنَّمِيُّونَ الَّذِينَ يَشْفَعُ لَهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْمَلَائِكَةُ وَ الْمُؤْمِنُونَ
وَ الْجَهَنَّمِيُّونَ الَّذِينَ يَشْفَعُ لَهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْمَلَائِكَةُ وَ الْمُؤْمِنُونَ
وَ
يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ فَيُسَمَّوْنَ
الْجَهَنَّمِيِّينَ
فَأَمَّا
الْمُؤْمِنُونَ فَيَنْجُونَ وَ يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ ...
بِغَيْرِ
حِسابٍ
[أَمَّا
الْمُشْرِكُونَ فَيَدْخُلُونَ النَّارَ
بِغَيْرِ حِسَابٍ]
وَ
إِنَّمَا الْحِسَابُ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ
الصِّفَاتِ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ
الْمُشْرِكِينَ
وَ
الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ [وَ
الْمُقْتَرِفَةِ]
وَ
الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً
وَ آخَرَ سَيِّئاً
وَ
الْمُسْتَضْعَفِينَ الَّذِينَ لَا
يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةَ الْكُفْرِ وَ
الشِّرْكِ
وَ
لَا يُحْسِنُونَ أَنْ يَنْصِبُوا-
وَ
لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى أَنْ
يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ عَارِفِينَ
فَهُمْ
أَصْحابُ الْأَعْرافِ وَ هَؤُلَاءِ
لِلَّهِ فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
إِنَّ
اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ يُدْخِلْ
أَحَداً مِنْهُمُ النَّارَ فَبِذَنْبِهِ
وَ
إِنْ تَجَاوَزَ عَنْهُ فَبِرَحْمَتِهِ
[فَقُلْتُ:
أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَ يَدْخُلُ النَّارَ الْمُؤْمِنُ الْعَارِفُ الدَّاعِي؟
أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَ يَدْخُلُ النَّارَ الْمُؤْمِنُ الْعَارِفُ الدَّاعِي؟
قَالَ
ع: لَا
قُلْتُ
أَ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لَا
يَعْرِفُ إِمَامَهُ؟
قَالَ
ع: لَا
........
إِلَّا
أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
قُلْتُ: أَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ كَافِرٌ أَوْ
مُشْرِكٌ؟
قَالَ:
لَا
يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا كَافِرٌ إِلَّا
أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
قُلْتُ؟ أَصْلَحَكَ
اللَّهُ فَمَنْ
لَقِيَ اللَّهَ مُؤْمِناً
عَارِفاً بِإِمَامِهِ مُطِيعاً لَهُ أَ
مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ هُوَ؟
قَالَ:
نَعَمْ
إِذَا لَقِيَ اللَّهَ وَ
هُوَ مُؤْمِنٌ مِنَ
الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ - ... الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ ... الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ
الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ - ... الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ ... الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ
قُلْتُ: فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ مِنْهُمْ عَلَى
الْكَبَائِرِ؟
قَالَ:
هُوَ
فِي مَشِيَّتِهِ إِنْ عَذَّبَهُ
فَبِذَنْبِهِ
وَ
إِنْ تَجَاوَزَ عَنْهُ فَبِرَحْمَتِهِ
قُلْتُ
فَيُدْخِلُهُ النَّارَ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ؟
قَالَ
نَعَمْ بِذَنْبِهِ، لِأَنَّهُ لَيْسَ
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ عَنَى
اللَّهُ أَنَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
لِأَنَّ
الَّذِينَ عَنَى اللَّهُ أَنَّهُ لَهُمْ
وَلِيُّ وَ أَنَّهُ لا خَوْفٌعَلَيْهِمْ
وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ
هُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّقُونَ اللَّهَ
هُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّقُونَ اللَّهَ
وَ
الَّذِينَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ
الَّذِينَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ
بِظُلْمٍ
قُلْتُ:
يَا
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا الْإِيمَانُ؟
وَ مَا الْإِسْلَامُ؟
وَ مَا الْإِسْلَامُ؟
قَالَ:
أَمَّا
الْإِيمَانُ فَالْإِقْرَارُ بِالْمَعْرِفَةِ
وَ
الْإِسْلَامُ فَمَا أَقْرَرْتَ بِهِ
، وَ التَّسْلِيمُ ، وَ الطَّاعَةُ
لَهُمْ
قُلْتُ:
الْإِيمَانُ
الْإِقْرَارُ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ
بِهِ؟
قَالَ:
مَنْ
عَــرَّفَهُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ نَبِيَّهُ
وَ إِمَامَهُ، ثُمَّ أَقَرَّ بِطَاعَتِهِ
فَهُوَ مُؤْمِنٌ
قُلْتُ:
الْمَعْرِفَةُ
مِنَ اللَّهِ وَ الْإِقْرَارُ مِنَ
الْعَبْدِ؟
قَالَ:
الْمَعْرِفَةُ
مِنَ اللَّهِ دُعَاءٌ وَ
حُجَّةٌ وَمِنَّةٌ
وَ نِعْمَةٌ
وَ
الْإِقْرَارُ مِنَ
اللَّهِ قَبُولُ
الْعَبْدِ-
يَمُنُّ
عَلى مَنْ يَشاءُ
وَ
الْمَعْرِفَةُ صُنْعُ اللَّهِ تَعَالَى
فِي الْقَلْبِ
وَ
الْإِقْرَارُ فَعَالُ
الْقَلْبِ مِنَ
اللَّهِ وَ عِصْمَتُهُ وَ رَحْمَتُهُ
فَمَنْ
لَمْ يَجْعَلْهُ اللَّهُ عَارِفاً
فَلَا حُجَّةَ عَلَيْهِ
وَ
عَلَيْهِ أَنْ يَقِفَ وَ يَكُفَّ عَمَّا
لَا يَعْلَمُ
فَلَا
يُعَذِّبُهُ اللَّهُ عَلَى جَهْلِهِ
فَإِنَّمَا
يَحْمَدُهُ عَلَى عَمَلِهِ بِالطَّاعَةِ
وَ
يُعَذِّبُهُ عَلَى عَمَلِهِ بِالْمَعْصِيَةِ
وَ
يَسْتَطِيعُ أَنْ يُطِيعَ
وَ
يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْصِيَ
وَ
لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْرِفَ
وَ
يَسْتَطِيعُ أَنْ يَجْهَلَ
هَذَا
مُحَالٌ لَا يَكُونَ شَيْءٌ مِنْ
ذَلِكَ إِلَّا بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ
وَ قَدَرِهِ وَ عِلْمِهِ وَ كِتَابِهِ
بِغَيْرِ جَبْرٍ
لِأَنَّهُمْ
لَوْ كَانُوا مَجْبُورِينَ كَانُوا
مَعْذُورِينَ وَ غَيْرَ مَحْمُودِينَ
وَ
مَنْ جَهِلَ ، وَسِعَهُ أَنْ يَرُدَّ
إِلَيْنَا مَا أُشْكِلَ عَلَيْهِ
وَ
مَنْ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى النِّعْمَةِ
وَ اسْتَغْفَرَهُ مِنَ الْمَعْصِيَةِ
وَ أَحَبَّ الْمُطِيعِينَ وَ حَمِدَهُمْ
عَلَى الطَّاعَةِ وَ أَبْغَضَ الْعَاصِينَ
وَ ذَمَّهُمْ
فَإِنَّهُ
يَكْتَفِي بِذَلِكَ إِذَا رَدَّ عِلْمَهُ
إِلَيْنَا ...
يُحَاسَبُونَ
مِنْهُمْ مَنْ يُغْفَرُ لَهُ وَ يُدْخِلُهُ
الْجَنَّةَ بِالْإِقْرَارِ وَ التَّوْحِيدِ
وَ
مِنْهُمْ مَنْ يُعَذَّبُ فِي النَّارِ
، ثُمَّ يَشْفَعُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ
وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْمُؤْمِنُونَ
فَيَخْرُجُونَ
مِنَ النَّارِ وَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ
فَيُسَمَّوْنَ
فِيهَا الجهنميون الْجَهَنَّمِيِّينَ
مِنْهُمْ
أَصْحَابُ الْإِقْرَارِ
وَ
لَيْسَتِ الْمَوَازِينُ وَ الْحِسَابُ
إِلَّا عَلَيْهِمْ
لِأَنَّ
أَوْلِيَاءَ اللَّهِ الْعَارِفِينَ
لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ الْحُجَّةِ
فِي أَرْضِهِ وَ شُهَدَاءَهُ عَلَى
خَلْقِهِ الْمُقِرِّينَ لَهُمُ
الْمُطِيعِينَ لَهُمْ يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ ...
بِغَيْرِ
حِسابٍ
وَ
الْمُعَانِدِينَ لَهُمُ
الْمُنْذِرِينَ
الْمُكَابِرِينَ
الْمُنَاصِبِينَ
أَعْدَاءَ
اللَّهِ
يَدْخُلُونَ
النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وَ
أَمَّا مَا بَيْنَ هَذَيْنِ فَهُمْ
جُــــــــلُّ النَّاسِ
وَ
هُمْ أَصْحَابُ الْمَوَازِينِ وَ
الْحِسَابِ وَ الشَّفَاعَةِ
قَالَ:
قُلْتُ
فَرَّجْتَ عَنِّي وَ أَوْضَحْتَ لِي وَ
شَفَيْتَ صَدْرِي
فَادْعُ
اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي لَكَ وَلِيّاً
فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
قَالَ:
اللَّهُمَّ
اجْعَلْهُ مِنْهُمْ
قَالَ:
ثُمَّ
أَقْبَلَ عَلَيَّ
فَقَالَ:
أَ
لَا أُعَلِّمُكَ شَيْئاً سَمِعْتُهُ
مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَّمَهُ
سَلْمَانَ وَ أَبَا ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادَ
قُلْتُ:
بَلَى
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَ:
قُلْ
كُلَّمَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ
اللَّهُمَّ
ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِكَ
وَ
التَّصْدِيقِ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ
وَ
الْوَلَايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي
طَالِبٍ
وَ
الِايتِمَامِ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ
مُحَمَّدٍ
فَإِنِّي
قَدْ رَضِيتُ بِذَلِكَ يَا رَبِّ ،،،
عَشْرَ مَرَّاتٍ
قُلْتُ:
يَا
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ حَدَّثَنِي
بِذَاكَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ
الْمِقْدَادُ فَلَمْ أَدَعْ ذَلِكَ
مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْهُمْ
قَالَ:
لَا
تَدَعْهُ مَا بَقِيت.................إنتهى
ايثري نحن اصحابك القدماء وافتتحنا موقع للطاقة جديد
ردحذفhttp://www.sykogene.io/forums/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9.3/
اتمنى نشر خبراتك ...
تحياتي ...
http://www.sykogene.io
ردحذفاحسنتم
ردحذفاخوك في ولاية مولى النور مصطفى الساعدي