بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إستفسار وجواب
إستفسار وردني
على الخاص من أحد الإخوة الكرام أجبته عليه واحب أن أشارككم السؤال والجواب مع بعض
التعديل والاضافة على الجواب الاصلي
الـســــؤال:
((((أخي الكريم
إنني اتبع روايات اهل البيت ع واحاول ان اطبق ما بوسعي ولا ارد اي حديث
وان كان غير
معقول اخذه ولا اعمل به
ولي احد الاخوه
قال لي اعمل هكذا من دون تقليد وانا مستمر بهذا الشيء من دون تقليد
ولكن مافهمته
من خلال الرويات أنه لا بد هناك من حجة حاضرة ظاهرة وهو راوي الحديث عن لسان
الامام ع ((رواة حديثنا فهم حجتي عليكم))
اتى لي شخص قبل
مدة وقال انا راوي حديث وكل اسبوع هناك محضر وامر جديد وتطبيق
للعلم هو لم
يقل لي انا راوي، بل فقط نقل لي بعض الروايات والاحاديث ومن خلالها قلت له اذا كان
هذا الامر من الامام ع فأنت راوي حديث
للعلم قبل أن
يأتي لي هذا الشخص الراوي كان عندي صديق وهو يسير معي على الروايات وعدم اتباع
الرجال
ورأى في المنام
أننا ذهبنا الى الزياره وجلسنا وجلس في جانبه شخص وسلم عليه وسأله صديقي: من انت؟
فقال انا امام
زمانك
فقال له صديقي
مولاي هل نحن من انصارك؟
فقال له نعم
انتم من انصاري ولكن استمروا
فماذا عليّ أن
افعل الان؟)))))
الـــــجـــــواب
بسم الله
الرحمن الرحيم وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
أخي الكريم إن
كنت تريد الحقيقة المغيبة عن اذهان الناس فهي ان أصحاب اليمين هم فقط ثلاث ثلل
وقليل
وهؤلا يتم
استخلاصهم على مدى 50 الف سنة
ثلة منهم قد تم
استخلاصهم جميعهم بالفعل وهم ثلة السابقون السابقون
وثلة أصحاب
اليمين من الأولين لم يبقى منهم الا القليل
على اعتبار
أننا قد اقتربنا من عصر الظهور المبارك ومعه قرب انتهاء فترة الأولين
هذا ما أخفاه
عنا من ندعوهم رجال الدين وعلماء الأمة الاسلامية سنة وشيعة
والدين قسمين
دين التنزيل ودين التأويل
ودين التنزيل
هو دين العبادات الظاهرية من صوم وصلاة ودعاء وزيارة
ودين التأويل
هو دين المعرفة الحقيقية بمنازل النور قبل الخلق ومع الخلق وفي الخلق
وهي معرفة
حقيقة معنى الامامة الباطنية
وحقيقة معنى
الرسالة الظاهرية،
ومن كان همه
فقط حقيقة صور العبادات حتى ولو كانت من طريقها الصحيح وهو طريق أهل البيت عليهم
السلام ووصل لها فعلا بعد جهد جهيد
فهو لا يزال
بعد في حدود دائرة دين التنزيل ولم يخرج من إطارها وحدودها بعد
وهذا في أفضل
أحاوله سيكون ممن سيؤتون كتابهم بيمينهم ويرث الارض مع من سيرثونها في فترة الآخرة
والتي هي خير وأبقى
لكنه لن يتم
رفعه مع من سيتم رفعهم من افراد الثلتين الاوليتين ،
ثلة السابقون
السابقون وثلة اصحاب اليمين،
وهنا عليك
التوقف قليلا لتعرف ان الشروط المطلوبة لكي تكون من اصحاب اليمين هي شروط صعبة جدا
جدا ،
فعدد الناس
اليوم هو آلآف الملايين والمطلوب منهم ليكمل عدد ثلة الأولين من أصحاب اليمين ربما
لا يتجاوز عددهم اليوم سوى عدة آلآف فقط
فالمواصفات
المطلوبة إذن من الباقين هي مواصفات عالية جدا جدا
فعن أمير
المؤمنين عليه السّلام قوله:
«إِنَّمَا
أُولُوا الْأَلْبَابِ الَّذِينَ عَمِلُوا بِالْفِكْرَةِ حَتَّى وَرِثُوا مِنْهُ
حُبَ اللَّهِ،
فَإِنَّ حُبَّ
اللَّهِ إِذَا وَرِثَهُ الْقَلْبُ اسْتَضَاءَ وَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ اللُّطْفُ،
فَإِذَا نَزَلَ
مَنْزِلَةَ اللُّطْفِ صَارَ فِي أَهْلِ الْفَوَائِدِ تَكَلَّمَ بِالْحِكْمَةِ،
فَإِذَا
تَكَلَّمَ بِالْحِكْمَةِ صَارَ صَاحِبَ فِطْنَةٍ،
فَإِذَا نَزَلَ
مَنْزِلَةَ الْفِطْنَةِ عَمِلَ بِهَا فِي الْقُدْرَةِ،
فَإِذَا عَمِلَ
بِهَا فِي الْقُدْرَةِ عَرَفَ الْأَطْبَاقَ السَّبْعَةَ،
فَإِذَا بَلَغَ
إِلَى هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ صَارَ يَتَقَلَّبُ فِكْرُهُ بِلُطْفٍ وَ حِكْمَةٍ وَ
بَيَانٍ،
فَإِذَا بَلَغَ
هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ جَعَلَ شَهْوَتَهُ وَ مَحَبَّتَهُ فِي خَالِقِهِ،
فَإِذَا فَعَلَ
ذَلِكَ نَزَلَ الْمَنْزِلَةَ الْكُبْرَى، فَعَايَنَ رَبَّهُ فِي قَلْبِهِ،
وَ وَرِثَ
الْحِكْمَةَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَهُ الْحُكَمَاءُ،
وَ وَرِثَ
الْعِلْمَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَهُ الْعُلَمَاءُ،
وَ وَرِثَ
الصِّدْقَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَهُ الصِّدِّيقُونَ،
إِنَّ
الْحُكَمَاءَ وَرِثُوا الْحِكْمَةَ بِالصَّمْتِ،
وَ إِنَّ
الْعُلَمَاءَ وَرِثُوا الْعِلْمَ بِالطَّلَبِ،
وَ إِنَّ
الصِّدِّيقِينَ وَرِثُوا الصِّدْقَ بِالْخُشُوعِ وَ طُولِ الْعِبَادَةِ.
فَمَنْ أَخَذَ
بِهَذِهِ الصِّفَةِ إِمَّا أَنْ يَسْفُلَ أَوْ يُرْفَعَ،
وَ
أَكْثَرُهُمْ يَسْفُلُ وَ لَا يُرْفَعُ، إِذْ لَمْ يَرْعَ حَقَّ اللَّهِ، وَ لَمْ
يَعْمَلْ بِمَا أُمِرَ بِهِ،
فَهَذِهِ
مَنْزِلَةُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ،
وَ لَمْ
يُحِبَّهُ حَقَّ مَحَبَّتِهِ،
فَلَا
تَغُرَّنَّكَ صَلَاتُهُمْ، وَ صِيَامُهُمْ، وَ رِوَايَاتُهُمْ، وَ كَلَامُهُمْ، وَ
عُلُومُهُمْ،
فَإِنَّهُمْ
حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ». ،،، إنتهى
انتبه أخي
الكريم لقوله عليه السلام أنّ
(((أَكْثَرُهُمْ
يَسْفُلُ وَ لَا يُرْفَعُ، إِذْ لَمْ يَرْعَ حَقَّ اللَّهِ، وَ لَمْ يَعْمَلْ
بِمَا أُمِرَ بِهِ،
فَهَذِهِ
مَنْزِلَةُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ )))
فالكل واقع في
دائرة خطر التسافل او التوقف وعدم الرفع الا العاملون العارفون
وانتبه بقوله
سلام الله عليه:
(((فَلَا
تَغُرَّنَّكَ صَلَاتُهُمْ، وَ صِيَامُهُمْ، وَ رِوَايَاتُهُمْ، وَ كَلَامُهُمْ، وَ
عُلُومُهُمْ،
فَإِنَّهُمْ
حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ)))
فالراوي يوصل
لك الرواية فقط وانت عليك أن تبحث في معناها وتغوص في بحره العميق كل يوم أعمق
وأعمق ،، فالراوي لن يستطيع أن يقدم لك أكثر من ذلك،، ولو أنك اتبعته وصدقته في كل
ما يقول فإنك ستفسده وتفسد نفسك معه ،،
الناس كانت
تحتاج للراوي في العصور السابقة فقط ، حيث الكتب نادرة ووسائل الاتصال شبه
معدومة
اليوم سي دي
واحد يسدّ محل الراوي وألف راوي ويجنبك أن يفرض عليك هذا الراوي فهمه القاصر
أو المنحرف والذي غالبا ما أن الراوي هو خطوة من خطوات الشيطان
العلم اليوم
محفوظ في برامج كمبيوترية متطورة تقوم مقام الراوي الأمين المحايد وتساعدك على
الاطلاع على الرواية بكل أمانة وأن تقارن صيغتها الموجودة في أحد الكتب مع صيغتها
الموجودة في بقية الكتب الروائية
مثل الرواية
السابقة التي نقلتها لك،، فبعد أن نقلتها لك وجدت أن المعنى به خلل فبحثت عن
الرواية في كتاب أخر ووجدته مكتملا بالصيغة السابقة
فأخي الكريم:
اذا كنت تريد
ان تكون من اصحاب اليمين فيجب عليك أن تسعى لأن تكون من ذوي الالباب الذين يعملون
فكرهم ليلهم ونهارهم بالتفكر باسماء الله وصفاتهم وافعالهم وتجسداتهم في خلقه في
كل العوالم المادية وغير المادية
بين الملائكة
وبين الناس
وقبل الملائكة
وقبل الموت
وما بعد الموت
وفي الموت
فنور الله
يتخلل الخلق كلهم بجميع مراتبهم ،
فهم منه خُلقوا
وفيه يسبحون
وبه يستعينون
فان كنت تقصد
انك تبحث عن احكام العبادات فقط من كلامهم وفي كلامهم فقط وأنك لا تقلد أحد
من الناس في عباداتك فقط ،
فإنك لم تضع
قدمك بعد على الطريق الصحيح ،
وان كنت تقصد
انك تقبل العقائد من كلامهم حتى ولو أنك لم تفهمها ولا تردها لكنك لا تعمل بها
وتعمل فقط بروايات العبادات وصورها ،
فانت ايضا لم
تضع قدمك بعد على الطريق الصحيح
الطريق الصحيح
هو طريق المعرفة وان يكون باطنك في الولاية اثقل من ظاهرك فيها
يعني يجب أن
تكون اعتقاداتك في أمر الولاية واضحة جدا لك في باطنك وأكثر وضوحا من وضوح بكاؤك
ولطمك ومشيك وصلاتك وصيامك بين الناس
يعني يجب أن
تكون معرفتك الباطنية للإمام واضحة وراسخة في باطنك بشكل كبير جدا
فعند الموت لن
يسألوك أولا عن صلاتك وصيامك ، بل من هو امامك ومن هو رسولك ومن هو ربك
وحينها يجب
عليك أن تجيب عنها بلسانك بشكل واضح وصريح وصادق
ولن تستطيع ان
تنطق بما هو ليس راسخ في قلبك وعقلك وكيانك
فعالم الموت هو
عالم ظهور الحقائق
ولسانك لن ينطق
حينها الا بالحقيقة التي كانت منطبعة في صفحة قلبك ساعة موتك
لا يوجد حينها
غش او نفاق
ومن تقف بين
يديه هو اعلم بما في قلبك منك ، فلن يمكنك المراوغة معه
يجب أن تتفكر
في حياتك بهذه المعاني الباطنية كثيرا
وأن تستعين
بالصمت كثيرا
وان تبني علاقة
قوية جدا مع امامك الذي يسكن قلبك،
وأن تعمد
للروايات التي تصف الامامة وتتفكر بها كثيرا وكثيرا وكثيرا،،
ولكي تفهم معنى
الولاية يجب أن تخرج بفكرك من العالم المادي وتدخل في العالم العقلي القلبي ،
وأن تنتبه أن
كل ما هو حولك في العالم المادي هو مصمم لكي يشغلك ويمنعك من التواصل مع قلبك
والدخول في عالمه
فالسياسة
والمعارك والحروب والمال والاولاد والنساء والصداقات والمراكز الاجتماعية ووووووو
،، وسمّ ما شئت من صور ومغريات الحياة الدنيا التي تسعى الناس لتحصيلها في ليلها
ونهارها
كلها مصممة لكي
تشغلك عن هدفك الحقيقي الذي يجب أن تسعى له
أخي عقلك هو
المصباح الذي يستمد طاقته من الشجرة المباركة ((محمد وآل محمد))
ولو انك بقيت
ملتهيا بهذه الحياة الدنيا ومغرياتها فإن قوة عقلك أو قوة نورك ستبقى شبه منطفئة
الا من شعلة لا يكاد ان يبان لها جذوة منيرة
وعملية التفكر
العميق بالمسائل الباطنية الغيبية ستساعدك على الاتصال بالشجرة المباركة والاخذ من
زيتها
وكلما أمدتك
الشجرة المباركة من زيتها أكثر وأكثر أضاء مصباحك حينها أكثر وأكثر
وأصبح نورك
حينها أقوى وأقوى
لا يمكن
لمصباحك أن يزداد نوره الا حين يحصل على المزيد من الزيت من الشجرة المباركة
والشجرة
المباركة مباركة وليست بخيلة أبدا
لكنها لا تعطي
الا لمن يطلب وعلى قدر حاجته وطلبه
ولا ولن تتوقف
عن العطاء الا عن من يتوقف عن الطلب
وكلما تفكرت
بالشجرة المباركة أكثر وأكثر كلما أمدّتك من زيتها أكثر وأكثر
وحينها سيصبح
نورك أقوى وأقوى
حتى تجتاز بقوة
نورك العقبة
والعقبة كما
يقول القرآن الكريم هي فك رقبة
ذلك سيعني أن
اجتيازك للعقبة سيفك رقبتك من ورود جهنم أو البقاء أو العودة إليها
ومن سيصل
للعقبة ويجتازها سينجّونه منها ويتركون من لم يجتاز العقبة فيها جثيا
العبادات حسب
طريقة صاحب الطريقة مطلوبة وهي شيء جميل
لكن صاحب
الطريقة قال:
(((لِكُلٍّ
جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ
أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم )))
يعني صور
العبادات والشرائع التي فرضوها أو جعلوها للعباد فيها اختلافات كثيرة تتناسب مع
مكانهم وزمانهم واصولهم الفكرية والعقدية
ولذلك لا تتوقف
عند ببحثك عند البحث عن صور العبادات الصحيحة فقط
بل يمكنني أن
اقول لك لو انك بحثت عن المعاني الباطنية والعلوم الحقيقة فانك ستهتدي للطريقة
الصحيحة للعبادة أسرع وبشكل أفضل
فمن بقلبك
سيهديك لمن يهديك لها ويوفقك للقبول منه فتجد برد كلامه في قلبك من الروايات التي
سيضعها بطريقك ويهديك لها
او عبر كلام
وليّه الذي سيسخّره لك ليهديك ويهديك اليه ويوفقك أيضا للقبول منه
الأمر للقبول
والهداية ليس بيدك
لكنه بيد من في
قلبك
فإن علم من
قلبك انك لا تريد الا تعظيمه والاهتداء إليه والاتصال به
فإنه هو فقط من
سيوفقك للاهتداء اليه باطنا وظاهرا
كن على ثقة أنك
عندما تتفكر بامامك فإنك حينها جليسه وتسامره وتسمع كلامه ويسمع كلامك،
صفّي قلبك
وفكرك
وهدئ افكار
عقلك
وستسمع حينها
صوته وهو يكلمك
وعليك بالكتابة
فهي أفضل طريقة
لتهدئة العقل وتوجيه الافكار نحو فكرة واحدة
ومع الايام
ستبدء تسمع صوت من يسكن قلبك وهو يحدثك ويفهمك ويعلمك ما لم تكن تعلم
إمام زمانك
الذي يجب أن تعرفه هو امامك الذي يسكن قلبك ويحيط بك
وهو أنت
الحقيقي مثال الاسم المكنون بضعة الانا الحقيقي الاسم المكنون
والشجرة
المباركة هي ايامك وشهورك وسنينك
وأمهم الزهراء
هي بيتك
فهي البيت وأنت
مثال الاسم المكنون
وأبويك الاسم
المكنون وأيامك وشهورك وسنينك هم جميعا هم أهل البيت
أنت مثال للإسم
المكنون مكنون في البيت
وأهل البيت هم
محمد وعليّ
عليّ سر الزمان
ومحمد سر المكان
محمد الشمس
الذي يكشف لك موجودات المكان
وعليّ القمر
الذي يهديك في الظلمات
محمد يريك
المكشوفات
وعلىّ يكشف لك
الاسرار
محمد يريك
المخلوقات الظاهرات
وعليّ يكشف لك
عن المعاني والأسرار الباطنات
محمد
الظاهر
وعليّ الباطن
وفاطمة بيت
الظاهر والباطن
أنت عقل
جزئي
وهم العقل
الكلي
أنت مثال
النقطة التي خُلقت لكي تتعلم وتتطور وتترقى
وهم العلم كله
وهم من يعلموك
ويطوروك
ويرقّوك
هذه المعاني
وغيرها مما لم نصل لها يجب أن نسعى بكل قوتنا للاحاطة بها جيدا إن أردنا أن نكون
من الفائزين ومن أصحاب اليمين
وهذه كلها تدخل
في إطار بحثك عن إجابات أهم ثلاث أسئلة في رحلة وجودك كلها بطولها وعرضها
وهي من أين وفي
أين وإلى أين
فصفي النية
أربعين صباحا وابدء بالبحث عن الروايات التي تبحث في هذه الاسئلة الثلاثة وعن
اجاباتها وستبدء الامور بالاتضاح لك فيها ومنها شيئا بعد شيء
وصلى
الله على المصطفى المختار محمد وآله الأبرار
.
..
...
....
.....
احسنتم
ردحذفاخوك في ولاية مولى النور مصطفى الساعدي