بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نور القلوب//4
السلام عليكم أخي الكريم ورحمة الله وبركاته
رأيت مولاي أمير المؤمنين فسلمت عليه وكان يقف أمامي باسما
وكنت قد نظرت إلى الصورة أو المنظر الذي قربه وكان عبارة عن كوكبين يكادا
يلتصقان من شده قربهما من بعض
وفوقهما الثالث وكان أصغر منهما ولا يوجد بينهما مجال للدخول إلا قليل جدا
ومن تحتهما كانت هناك فتحة صغيرة باقية وكانت مملوءة بلغيوم الرمادية وتحيط
الغيوم تقريبا كل الجهات
وكانت الكواكب ظلمة إلا قليل من الضوء البسيط يخرج من تلك الفسحة البسيطة.
فقال لي مولاي: تذهب ياذاالنون
قلت: نعم مولاي أذهب
قال: تذهب؟
قلت: نعم سيدي إلى أي مكان أنتم فيه معي، اولست معي مولاي؟
قال: بلا
قلت: إذن أذهب
فبتسم مني مولاي
وقال: ذاالنون !!
قلت: نعم مولاي
قال: صاحب القلب الطيب
قلت مولاي: قلبه طيب؟
قال: نعم، ونحن نحبه
قلت: تحبونه مولاي؟
قال: نعم لأنه نقي
قلت: مولاي ذا النون إذ ذهب مغاضبا؟
قال: هذا كان في ما مضى
وأردف قائلا وغضبه كان لله، أما الآن فلا
قلت: الحمد لله مولاي إنكم تحبون هذا القلب
قال: نعم نحبه، لأنه طيب ونقي
فقال: هل تذهب ذا النون
قلت: نعم
ونظرت لنفسي وإذا بي بصورة ذلك الثعبان الأبيض
أبيض من الثلج ولا ارى غير هذا يقف عند ركبتي الأمام وينتظر
إلّا أن الأمام قال له: ذاالنون أنت مني وأنا فيك ولوشئت لدمجتك
ولكنه مد يده على رأس ذاالنون فأخذه بيده فصار عصا فأمسكه الأمام كالعصا
فقلت: ماهذا مولاي؟
أوَ يكون ذاالنون عصا؟
فلم يجبني
وقال لوشئت ادخلتك تحت جلبابي واندمجت بي
ولكنه ارجعني
وقال: حتى نعبر تلك الدوامه سأجعلك عصا وسأمسكك بيدي
قلت: نعم مولاي، ولكني أستطيع أن أعبر هكذا مولاي أولست معي؟
قال: بلا
قلت: هل تخاف عليّ؟
قال: نعم أخاف أن تتوه
فقلت: نعم مولاي إذن
فرأيتني جنبه قرب ركبتيه
فمرة رأيتني كأني حيّة أنساب
ومرة أخرى رأيتني كسيف يحمله مولاي فيصل إلى ركبتيه
ولكن عند اقترابنا من الدوامه رأيتني وقد تحولت عصا بعدما وضع يده فوق رأسي
وقال: لوشئت وضعتك تحت ردائي
ومررنا من ذاك الطريق بأسهل ما يكون
حتى أني لم أشعر بأيّ شيء ولم أرى شيء يخيفني أو يعيقني
فقلت مولاي: ما هذا الطريق؟
أنه سهل للغاية حتى أني توقعت أن أرى ظلمة أو أي شيء لكنني مولاي لم أرى
قال: نعم
فحمدت الله وشكرته ورجعت إلى شكلي الثعبان الأبيض
وبقيت أنظر يمينا ويسارا
وكنت قد رأيت النور بعد الظلام
وكان هناك منظر جميل جدا بدأ يتضح لي
وكنت أسئل الأمام:
مولاي أين سنذهب؟
إلى أين نحن ذاهبون الآن؟
ولكن مولاي كأنه كان يقول أنتظر وأنظر
والصورة بدأت تتوضح شيء فشيء
وهنا خرجت من الرؤيا ورجعت
.
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مباركة انت اختي الكريمة
الكوكبين المتجاورين هما العينين والكوكب الذي فوقهما هو العين الثالثة
والفتحة تحتهما هي فتحة الأنف حيث حركة الهواء داخلا وخارجا في البدن
أو قد يكونا هما عيني القلب وهما عيني المشاهدات الغيبية والعلوم التي تتنزل
على مثال الاسم المكنون في القلب مباشرة
عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَدْنَى الْعَبْدُ
مِنَ اللَّهِ يُدْنِي اللَّهُ إِلَيْهِ
وَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْهِ شِبْراً تَقَرَّبَ إِلَيْهِ
ذِرَاعاً
وَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْهِ ذِرَاعاً تَقَرَّبَ إِلَيْهِ
بَاعاً
وَ مَنْ أَتَاهُ مَشْياً جَاءَهُ هَرْوَلَةً
وَ مَنْ ذَكَرَهُ فِي مَلَإٍ ذَكَرَهُ فِي مَلَإٍ أَشْرَفَ
وَ مَنْ شَكَرَهُ شَكَرَهُ فِي مَقَامٍ أَسْنَى
وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً فَــــــــتَـــــــحَ
عَـــــيْـــــــنَـــــيْ قَـــــــلْـــــبِـــــهِ
فَيُشَاهِدُ بِهَا مَا كَانَ غَائِباً عَنْه
هذه المشاهدة تصف أختي الكريمة رحلة التنور التي يقوم بها مثال الاسم المكنون
مع طرفي الكونداليني أو مع إسمي الكونداليني حين تنفتح له تشاكرا القلب وهما
العينان اللتان في قلبه،، وبدون ان تنفتح تشاكرا القلب سيبقى الانسان محبوس في وعي
الطبقات أو التشاكرات الثلاث السفلى
و إسمي الكونداليني هما كما قلنا سابقا أنهما
النفس الحسية الحيوانية التي عندها علم الدنيا
وتكمل فقط إذا استطاعت أن تحوز على علم الأخرة من المعارف الربانية الحقيقية والذي
هو عند النفس القدسية
وأنت كمثال الاسم المكنون مكنونة بينهما وتصعدين معهما ومهمتك هي ان تنصتي لهما
وأن تشاهدي ما سيُعرض عليك من مشاهد واحداث هذه الحياة وأن تتعلمي منهما وأن تختاري
فقط
فالذي يتكلّم ويعلّم هما نفسيك الناطقة القدسيّة والحسيّة الحيوانية
لتفهمي ذلك تخيلي انك تجلسين في صف ويوجد امامك مدرسين اثنين
وكل واحد منهما متخصص بمادة مختلفة، وانت فقط من تقررين لمن منهما تريدين ان تنصتي
ومن اي منهما تريدين ان تتعلمي
فمرة من هذا ومرة من الآخر
وفي رحلة هذه الحياة تعرض عليك صور المفاهيم وأنت تسألينهما خلابها عن ما لا تعرفينه من
تلك المفاهيم ويثير اهتمامك وهما من يجيبانك عن أسألتك ، وبالتاكيد سيحاول كل مدرس
منهما ان يزين لك علومه بأجمل صورة لتبقي منتبهة لدروسه وشرحه فقط، فهذه هي وظيفتهما
،
وأنت كلما ظهر لك مفهوم جديد في شريط الحياة المبثوث من امامك واحببت أن تسألي
عنه فانك ستسألين المختص بالاجابة عليه منهما ،
وهو بدوره سيتكلم ويفهمك ويسهب بالشرح،،
ودورك هنا هو طرح الاسئلة والاختيار فقط، ودورهما هو الاجابة
فنفسك القدسية ونفسك الحيوانية إذن هما مدرسَيكِ في هذه الحياة
وأحد الشروط المفروضة على النفس الحسية بسبب نوع جنودها هو أنها يجب عليها أن تعمل
كل ما تستطيعه للتشويش عليك لكيلا تتوجهي للنفس القدسية فتسأليها
أو إن توجهتي للنفس القدسية وسألتيها فإن الحسية الحيوانية مفروض عليها من
خلال نوع جنودها جنود الجهل التي اعطت العهد باستعمالها أن تشوش عليك لكي لا تسمعي
جواب القدسية
ومحنتها هي أنها بعد الموت هي فقط من سيتم حسابها وسؤالها عن الذي تعلمته من
كلام وعلوم النفس القدسية
فالنفس القدسية نفس كاملة عالمة بكل العلوم والمعارف الربانية ولا يوجد معنى لمسائلتها فسوف تنجح بالامتحان بدرجة 100%
واذا كانت النفس الحيوانية قد نجحت فعلا بالتشويش عليك فلم تتصلي بنفسك القدسية
وتسأليها فإنها عند حسابها ستقول:
أنني لم أتعلم شيئا لأنني قمت بواجبي على اتم
صورة ونجحت به كامل النجاح ولم أعطي مثالك الجالس امامنا الفرصة للكلام مع النفس
القدسية وسؤالها فبقيت القدسية صامتة
وبالتالي لم اتعلم شيء منها تماما كما ان
مثالك لم يتعلم منها شيء لأنها بالاساس لم تنطق بشيء وهذا هو سر نجاحي وأيضا هو سر عدم تعلمي من القدسية،،
وحينها سيحكم عليها بالموت أو الفناء ،، ليعاد تدويرها بمواصفات جديدة تناسب
ظروف الكرّة الجديدة
هنا ذاقت نفسك الحسية الحيوانية موتتان ،، موتتها هي وموتة البدن
وكذلك النفس القدسية ستذوق نفس تلك الموتتان مثلها،
لكنها لن تذوق موتتها هي،
لأنها لا تموت بل ترجع لربها راضية مرضية وتجاوره في جنة عباد رب العالمين،
نأتي الآن للحالة الأخرى
وهي الحالة التي سيقرر مثاله ان يتصل بنفسه القدسية ويبقى يسألها باستمرار واصرار
كبير فلا تنجح معها الحسية الحيوانية بعرقلتها مهما حاولت وبكل طريقة ان تعيق
المثال من أن يصغي السمع للقدسية وأن يعيد عليها السؤال أو أن يطرح عليها دائما
وابدا المزيد من الأسئلة وبلا توقف
في هذه الحالة فإن النفس الحيوانية رغم انها كانت تحاول وبكل قوتها التشويش
عليه فأنها كانت تتعلم معه جميع ما كانت النفس القدسية تقوله له وتتكلم به معه عن
المعارف الربانية ،،
هذا هو الوضع المفروض عليها القيام به بكل أمانة واجتهاد والا كما ورد في حديث
العقل والجهل فإن الله سيخرجها من رحمته فيضاعف عليها العذاب حينها بإن يضاعف عدد الكرات أو بان يجعل ظروف تعلّمها فيها من القدسية ظروف صعبة جدا
يعني لكي تبقى هذه النفس ضمن دائرة الرحمة يجب عليها أن تلتزم باستعمال كامل
جنودها جنود الجهل بكامل طاقتهم وامكانياتهم وبكل أمانة
الأن لنتخيل موقفها في الحالة الثانية التي عجزت بها عن التشويش وقطع الاتصال
بين المثال ومثال الاسم المكنون ، ولنتخيل موقفها وقد وقفت للحساب وقيل لها : ماذا
تعلمت أيتها النفس الحيوانية من النفس القدسية؟
وحينها ستبدء باعادة جميع ما سمعته من المعارف الربانية التي تكلمت بها النفس
القدسية طوال هذه الكرة مع مثال الاسم المكنون
ولنفترض انها حققت الموازين المطلوبة فاجتازت العقبة أو اجتازت المؤشر على ميزان الاعمال الذي يقول ان موازينها قد ثقلت وذلك بفضل ما سمعته وتعلمته من النفس الناطقة القدسية حين كانت
تعلّم مثال الاسم المكنون وهي تسمع ،،
ماذا سيحدث بعدها للنفس الحسية الحيوانية؟
هل سيُميتُها ليعيد تدويرها مرة أخرى؟
الجواب هو كلا ،،
بل سينزع ما في قلبها من غل أو سينزع منها جنود الجهل
وسيبدلها حينها بخصائص وصفات جميلة لا اعرفها حاليا
كما وسيعيد قرنها مع النفس الناطقة القدسية مرة أخرى
يعني أنها لن تذوق سوى موتة واحدة وهي موتة البدن،،
وكذلك النفس القدسية أيضا لن تذوق حينها سوى موتة واحدة وهي نفسها موتة البدن
ولن يعودا بعد ذلك الى الجحيم مرة أخرى، أي لن يكرّا سوية كرة جديدة تحت هذه
القبة، وهذا هو معنى الآية الكريمة
لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى
وَوَقَــــــــاهُــــــــمْ عَــــــــذَابَ
الْــــــــجَــــــــحِـــــيــــــمِ
فهذه هي رحلة الانسان مثال الاسم المكنون مع طرفي الكونداليني أو مع الاسمين الاعظمين
ويبدو أن أمير المؤمنين هو الطرف العالِم القوي من طرفي الكونداليني
وهو قد
اصطحبك في هذه الرؤية العقلية او القلبية معه عبر عيني القلب او عبر تشاكرا القلب
الرابعة حتى وصل بك للتشاكرا السادسة وهي تشاكرا العين الثالثة التي منها فقط
ستبدء الحقيقة الجميلة عن عملية الخلق بكاملها تتضح لك شيئا فشيئا
هذه الرحلة تكون على شكل دوامة تصعد بك من أسفل سافلين حيث تشاكرا القاعدة لأعلى عليين حيث تشاكرا التاج والتي سيجري منها
نهر الكوثر الذي سيربطك بنفسك العليا بالسماء فوق القبب
وكما قلنا قبل قليل أن أمير المؤمنين في عالمك الباطني هو الطرف العالِم القوي
من الكونداليني
والكونداليني كما قلنا هو الإسمين ،،
وإسم منهما هو من يرفع الإسم الآخر في هذه الرحلة المعرفية الدوّاميّة
فهما رافع ومرفوع ،،
وهما بنفس الترتيب هما ايضا "العمل الصالح" و "الكلم الطيب"
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ
الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
وهذا هو معنى قوله سلام الله عليه أنه طيب وانهم يحبونه لأنه طيب
فالامام هو العمل الصالح
وهو من يرفع الكلم الطيب
والعمل الصالح يرفع الكلم الطيب خلال رحلته الدواميّة كلها عبر
الاطــــــبــــــاق الــــــســــــبـــــعـــــة أو التشاكرات السبعة
((((( إِنَّ أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ عَمِلُوا بِالْفِكْرَةِ حَتَّى
وَرِثُوا مِنْهُ حُبَّ اللَّهِ
فَإِنَّ حُبَّ اللَّهِ إِذَا وَرِثَهُ الْقَلْبُ وَ اسْتَضَاءَ بِهِ أَسْرَعَ
إِلَيْهِ اللُّطْفُ
فَإِذَا نَزَلَ مَنْزِلَةَ اللُّطْفِ صَارَ مِنْ أَهْلِ الْفَوَائِدِ
فَإِذَا صَارَ مِنْ أَهْلِ الْفَوَائِدِ تَكَلَّمَ بِالْحِكْمَةِ فَصَارَ
صَاحِبَ فِطْنَة
فَإِذَا نَزَلَ مَنْزِلَةَ
الْفِطْنَةِ عَمِلَ فِي الْقُدْرَةِ
عَـــــــــرَفَ الْأَطْــــــــبَــــــاقَ
الـــــسَّــــبْـــــعَـــــةَ،
فَإِذَا بَلَغَ إِلَى هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ صَارَ يَتَقَلَّبُ فِكْرُهُ بِلُطْفٍ
وَ حِكْمَةٍ وَ بَيَانٍ))))))
أما قوله سلام الله عليه (((هذا كان في ما مضى وغضبه
كان لله أما الآن فلا))) ردا على قولك له (((إذ
ذهب مغاضبا))
فمعناه أن ذاالنون سابقا لم يكن قد وصل لمقام الرضى لعدم ادراكه معنى وحقيقة
أن لا إله الا هو فكان يغضب حينما يرى عصيان الناس لله وارتكابهم للمعاصي وكأن الله عاجز عن تغيير حالهم من حال الى حال
لكنه حينما أدرك أنه لا مُضل ولا هادي ولا رافع ولا خافض الا هو ،، قال سبحانك
لا اله الا أنت انني كنت من الظالمين
فاعتراضي اليوم ان استمر على ضلال الناس وعدم قبولهم وفهمهم وتمني هلاكهم هو
اعتراضي عليك أنت ،، وحالي بذلك سيكون مثل حالهم ،
فنادى ربه مسلّما له أمره ومسبحا ((فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ))
فـ أنت وحدك من بيدك قلوب الناس
ترفع من تشاء وتخفض من تشاء
وتعز من تشاء وتذل من تشاء
وتهدي من تشاء وتضل من تشاء
فهو سابقا كان غضبه لله ، لكنه عندما أدرك الحقيقة وأنه لا اله الا الله ولا فاعل ولا مؤثر ولا مدبر في الوجود غيره أدرك
انه ما لو انه استمر بغضبه على الناس وعلى تدابير الامور وجريانها على الناس ومن الناس
فإن غضبه سيكون حينها على الله وليس لله ،،
وأدرك بذلك انه كان هو أيضا من الظالمين لنفسهم
((لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ
الظَّالِمِينَ))
وذلك لظنه بالله ظن السوء بسبب جهله بحقيقة الأمر
فسلّم امره حينها لمدبر الامور جميعها
فاستحق بذلك التسليم أن يتم تنجيته من المكوث في بطن الحوت إلى يوم
يبعثون
((فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ ()
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ))
((ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ
الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا))
أمّا عندما تحولتي لصورة الثعبان الابيض ،، فاشارة الى انك الأن في صورة أحد
طرفي الكونداليني، وهو الثعبان الابيض الصغير
لكنك المرفوع منهما وليس الرافع،،
ومنظر وقوف ذاالنون او الثعبان الأبيض عند ركبتي سيده ينظر له وينتظر أمره
يريك منزلة ذاالنون من الامام ومكان الامام من ذي النون،،
فهو ((عبد الامام أو عبد مولى الموالى))
لكن الامام يقول له مطمئنا أن مولاك هو مولى الموالي وهو أيضا منطوي في نفس الموالي
فهم منه وهو فيهم
وأمرهم بيده بالكامل ،، ولو شاء أن يرفعهم سيرفعهم
ولو شاء ان يتركهم تركهم ،، فامرهم بيده بهذه السهولة،، كن فيكون،، فاطمئن
أيها الموالي ولا تقلق،،
لكنه رجع وقال له رغم انني منطوي فيك أراقبك وأدبر أمورك من داخلك لكنّ نوع
وجودك الآن ليس كنوع وجودي الذي أكلمك منه الآن
وكونه سلام الله عليه جعلك عصا في يده لكي يمكنك العبور بكل أمان في بقية رحلتك هو أن تكون
له تماما كما يريدك أن تكون له ،، فأنت مولاه وهو مولاك
والمولى له أن يضع مولاه في أي مكان ويكلفه بأي عمل
فأنت عصى بيد مولاك وأنت مولاه وله أن يحقق بك جميع ما يريد أن يحققه من
الاهداف،، وأولها أنّه يهش بك على غنمه ((شيعته)) فيفرق بين غنمه او يجمعها اذا
شاء وذلك مما فيه مصلحتها وعدم افنائها من قبل اعدائها
والغنم ربما ترى الظلم باليد والعصى التي تهشّها ، لكنها لا تعلم وتجهل ان اليد والعصى
تحميها من الذئاب وتوجهها نحو دار الأمان طوال رحلة رعيها وعودتها لدارها
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
.
..
...
....
.....
من أجمل ما قرأت لكم...
ردحذفسبحان الله !!!كيف اجتمعت قصتي ذا النون الطيب وموسى الكليم على الال وعليهم وعلى الرسول السلام..انا مكلم موسى انا منجي يونس عليك السلام ياخير الأنام ..روحي فداك ..
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفاخي طالب التوحيد
قبل قليل
توسدت كي انام. لكن كالعادة قبل ان انام .اناجي الكونداليني واكلم النفس الكليه واطلب الاتصال بها
وعندما انتهيت نمت .وعندما استيقضت.كان في بالي رؤيا قد رأيتها وتذكرت نصفها .وهي .كتالي
يوجد. منبريين .المنبر لاول يجلس عليه. شخص يرتدي زي اهل العلم والثاني لا اراه. لان بيني وبينه .حجاب او ستاره .او. جرجف ابيض.
الذي .وراء الستاره. تكلم .محاضره كامله لكن لم اذكر .منها شيء فقط اتذكر .أنهو عندنا فرغ من خطبته ونزل .استقبله الثاني الذي يرتدي زي العلم
وقال له. احسنت. يا أبا. رشيد..؟ وانتهيت
هل هاذه الرؤيا لها ارتباط. بالنفس او الكونداليني
بشكل ما قد يكون لها دخل كبير
حذففطرفي الكونداليني هما أبوا هذه الأمة
والأبوان معلمان
فهما من يعلمان الأمة
يبقى الإسم الذي سمعته في الرؤيا وهو (((أبا رشيد))) وأعتقد أن المقصود منه هو معناه وليس انه اسمه في الحقيقة هو ابو رشيد
وكلمة رشيد معناها حسب الظاهر من القرآن الكريم هو ((عاقل)) (((وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيد)))
والذي يقول للخطيب أحسنت ويكون حقيقة على قدر هذه الكلمة يجب أن يكون مساوي له في العلم أو حتى أفضل منه ، بحيث أنه يرى الحسن فيما قاله ولم يرى غير ذلك في كلامه ، وليس كما يحصل هذه الايام يصعد الخطيب ويخرط خرط على الناس وعندما ينزل يقولون له أحسنت ، فلا الخطيب فاهم ولا المستمعين له يفهمون
انت لست الذي خطب ولست الذي قال له أحسنت
لكنك المستمع للخطيب وللذي يلبس زي العلم
هذا حالك مع ابوي هذه الامة في مقام الروح او الكونداليني أو الميركابا ، فهما كما قلنا سابقا أن مقامهما في هذا المقام هو مقام رب العالمين الذي يحيط بجميع الخلائق باطنا وظاهرا
تخيل نفسك كنفس كنقطة الوعي المختارة او المشيئة في برنامج ذاتي الإختيار
ولكي تستطيع نقطة الوعي المختارة في البرنامج أن تختار فيوجد معها في البرنامج برنامجين هما من يوفرون لها الاختيارات فيعرضونها عليها ويزينونها لها ويعلمونها معانيها ويفهمونها إيّاها تفهيما حصوليا وحضوريا ونقطة الوعي في هذه النفس او في البرنامج هي من توجههما باختياراتها ماذا يريد منهما أن ينعرض عليه وماذا يريد منهما ان يعلمانه
فاعتقد نعم ان رؤيتك هذه لها علاقة بطرفي الكونداليني ولعلاقتهما بك
من اجمل ماقرأت لك استاذنا الكريم
ردحذف