انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (10)ـ

وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11)ـ

من الواضح أنّ الفعل الذي قامت به المجموعة الفاعلة في الآية رقم (11) حدث قبل الفعل الذي قاموا به في الآية رقم (10) وإن كان ترتيب ذكرهما في الآيتين يختلف

وأقصد هنا أن فعل خلقهم وتصويرهم لنا لا بدّ أن يكون قد تم قبل تمكينهم لنا في الأرض

فمتى تمّ خلقنا وتصويرنا؟

الجواب هو : لقد تمّ خلقنا وتصويرنا قبل بداية تمكيننا في الأرض بـ 2000 عام

قال الصادق عليه السلام : ـ

إنّ رجلاً قال لأمير المؤمنين عليه السلام : ـ
والله إني لأحبّك ( ثلاث مرات ) ـ

فقال علي عليه السلام : والله ما تحبّني

فغضب الرجل فقال:ـ

كأنّك والله تخبرني ما في نفسي !.ـ

قال له عليّ عليه السلام : لا ، ولكنّ الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ، فلم أر روحك فيها . .........إنتهى

وعملية تمكيننا في الأرض مرتبطة باقتراننا كنفوس ناطقة قدسيّة بالأبدان الماديّة 

وأيضا باقتران كلّ واحد منّا بنفس حسيّة حيوانيّة لنستطيع من خلال قواها وأفعالها أن نعيش على هذه الارض

فهذه النّفس الحسيّة الحيوانيّة بدو ايجادها هو عند الولادة الجسمانيّة على الأرض

وأفعالها في الأرض هي الحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيويّة

وبدون اقتراننا مع هذه النّفس وتفعيلنا لقواها فإننا سنكون حينها كالملائكة

فحتى لو اقترنا كنفوس ناطقة قدسيّة مع البدن الماديّ فحينها سنكون مجرد نفوس ناطقة قدسيّة تسكن بأبدان مادي

أو سنكون فقط قوة لاهوتية بدو ايجادها هو عند الولادة الدنيويّة
مرتبطة ببدن ماديّ 

لكن مقرّها العلوم الحقيقيّة الدينيّة
وموادها هي التأييدات العقليّة
وفعلها هو المعارف الربانيّة

بكلمة أخرى ووصف آخر فإننا سنكون ملائكة في الأرض

أو سنكون قوى لاهوتية تلبس ملابس رجال ونساء

لكن مواد تفكيرنا هي نفس مواد تفكير الملائكة

وأفعالنا هي نفس أفعال الملائكة 

فلا فرق حينها بيننا وبين الملائكة سوى أن أجسادنا من طين وأجسادهم من نور 

أمّا عقولنا وافعالنا وغاياتنا واهدافنا فلا فرق بيننا وبينهم حينها أبدا 

لقد خُلقنا من أجل أن يُمكَّن لنا في الأرض  

ومن أجل أن نُمارس عليها الحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيويّة

لكن فقط من أجل أن نمارسها بإطار محدد ومعلوم ،،،، وهو إطار العبادة

فكلّ ما نمارسه على هذه الأرض من صور الحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيوية يدخل جميعه بإطار العبادة 

فعملنا عبادة
وتجاراتنا عبادة
وحروبنا عبادة
وسياساتنا الدولية عبادة

وتعاملاتنا العائلية والأخوية والاجتماعية المختلفة مع بعضنا ومع مختلف المجتمعات هي أيضا كلها صور مختلفة للعبادة

فعندما تساعد صديق فهذه عبادة  

وعندما تزور والدتك او عمك او صديق فهذه عبادة

وعندما تزور مريض فهذه أيضا عبادة 

وعندما تلتحق بالجيش دفاعا عن دينك أو عرضك او مالك او وطنك فهذه عبادة

عندما تسمع او لا تسمع الموسيقى فهي عبادة أيضا
و
و
و
و

بل حتى عندما تقول السلام عليكم أو صباح الخير أو غير ذلك من التحيات فهذه كلها أيضا صور مختلفة من صور العبادات اليومية ولها اصول وقوانين وأعراف

فيمكننا لذلك أن نقول بكلّ ثقة أنّ حياتنا كلّها عبادة

لأنها كلّها تنطلق إمّا من عادات وتقاليد أصلها تشريعات سماويّة 

أو لأنّها تنطلق أساسا وبشكل مباشر من تشريعات دينيّة

وهنا لا أتكلم عن المسلمين فقط

بل اتكلم عن كلّ شعوب العالم وعن كلّ المجتمعات البشرية المنتشرة على الارض

وعن أتباع كلّ الأديان السماويّة الحديثة والقديمة

وكذلك عن أتباع كلّ الافكار الانسانيّة الوضعيّة المنطلقة أساسا من مبادئ وأفكار دينيّة سابقة

فهذه التنوعات الكبيرة بالعادات والتقاليد وانواع الطعام والشراب وانواع الموسيقى والرقص والجنس والطقوس المختلفة للزواج والطهور والخطوبة والتعلّم والتنوّر والبلوغ ووووووو

كلّها هي صور مختلفة للعبادة ،، حتّى ولواننا  لم نكن متوجهين لنيّة العبادة حين نفعلها ونمارسها بشكل تلقائي

وحتى الحروب تدخل أيضا ضمن ممارستنا لصور مختلفة من العبادة على هذه الأرض

لأننا نمارسها ونخوضها كلّها تقرّبا لله وطمعا بما لديه من جزيل الثواب عليها

بل حتّى أنّ النّوم أو السهر يصبح احيانا كثيرة نوع من انواع العبادة ان لم يكن جميعها

ونحن ربما لا نشعر بذلك ولا نفكّر بذلك ونحن نعيش ونمارس تفاصيل حياتنا على هذه الأرض

وربما نرى ونعتقد أن العبادة هي فقط حين نقف للصلاة أو حين نصوم شهر رمضان

لكنّ الذين خلقونا ومكّنونا في هذه الأرض حريصين جدا ومنتبهين جيدا إلى أن كلّ حركة قمنا ونقوم وسنقوم بها على هذه الأرض يجب أن تكون نوع من أنواع العبادة وصورة من صورها

فهم خلقونا أساسا من أجل هذا الهدف
ومكنونا في الأرض من أجل هذا الهدف
وقرنونا بأنفس حسيّة حيوانيّة من أجل هذا الهدف
وخلقوا لنا أبدان من طين الأرض أيضا من أجل هذا الهدف

لإنهم يريدون أن يُظهروا من خلالنا جميع صور العبادة على هذه الأرض 

فهم لا يريدون اظهار صورة واحدة فقط من صور العبادة  

بل يريدون إظهار جميع صور العبادات المحتملة مهما كانت صورتها

ولو انهم كانوا لا يريدون منّا الا صورة واحدة من صور العبادات لما قرنونا بالنفس الحسيّة الحيوانيّة

فلم يكن حينها ليجري بيننا أيّ خلاف او ليظهر بيننا أيّ تباين

ولكان يكفيهم أن يبعثوا لنا رسول واحد يكلمنا فقط لثلاثة ايام ثم يذهب لحال سبيله

لنبقى بعده في حالة عبادة والى أبد الآبدين أو الى ما شاء الله 

فيا لها من حياة مملة تلك التي ستكون حينها،، وصور عباداتها مملة أيضا،، (من وجهة نظرنا حاليا على الأقل)ـ

ولو أن الذين خلقونا قد رأوا بهذه الصورة متعة وتشويق أكثر من الوضع الحالي لما أعجزتهم الحيلة لفعل ذلك

ولكان عنائهم لتحقيق ذلك واستمراره أقل بكثير مما هو عليه حاليا من العناء والتعب ،، فخطط سنوية وخطط يومية ويمحوا الله ما يشاء ويثبت منها 

وبعض تلك الخطط قد تتغير قبل ساعة من حدوثها ايضا

فقط حاول أن تتذكّر معي

فأنت في لحظة ما قبل خلقك وتصويرك لم تكن شيئا

أَوَلا يَذْكُرُ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا

وحتى ولو لم تتذكر ذلك ،، فإن هذه هي من البديهيات التي لا يمكنك ان تحيد عنها او أن تنكرها 

فأنت قد ظهرت مثلي للوجود من العدم

نعم لقد ظهرت من العدم حين ذكروك أول مرة فأصبحت بذكرهم لك شيئا مذكورا 

ثم بعد ذلك أصبحت شيئا مخلوقا

ثم بعد ذلك أصبحت شيئا مصوّرا 

أمّا قبل ذلك فلقد كان لك نوع خاص من الوجود صفتك فيه هي أنك لست شيء وأيضا لست مذكورا

هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا

فقبلها كان لك نوع خاص من الوجود كلّ ما يمكننا ان نصفه به هو أنّه:ـ

بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْك الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْك الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْك حِسُّ كلّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ

ففي البداية حين أرادوا أن يخلقوك ذكروا اسمك الأوّل المكنون في الكتاب المكنون

فأصبحت بذكرهم لك شيئا مذكورا بإسمك الخاص

مثل حين تفكّر بطائرة ورقية ذات شكل معين

فالطائرة الورقية كان لها وجود سابق في عقلك قبل أن تفكّر بها ،، لكنه كان وجود مكنون صفته أنّه بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْك الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْك الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْه حِسُّ كلّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ لكنّها من حين أن فكّرت بها أصبح لها في فكرك وعقلك وجود عقليّ محدد 

لكن لا يوجد وجود خارجي لهذه الفكرة العقليّة

بمعنى لا يوجد لها صورة خارجيّة 

فحتى الآن هي مجرّد فكرة في العقل

ربما ستقول الآن متسائلا : وكيف أخرجوني إذن من عالم العقل الخفي الذي كنت فيه مجرد فكرة مجرّدة من الصورة والظهور فأظهروني في عالم الظهور والتجلي فجعلوني مخلوق ذي صورة؟

الجواب على ذلك هو بمعرفتك عن من نحن نتكلم هنا   

فنحن نتكلم عن موجودات عالم الأمر   

وعالم الأمر هو عالم إظهار أمر الله   

فالله المعنى المعبود ليس له كمعنى معبود وجود خارجي يأمر به بكن فيكون 

لكن يوجد له عالم كامل جميع موجوداته لها مراتب متعددة ومعلومة ،، وهو بمجموعه هو هو عالم أمره

واسمه المكنون مكنون بكل مخلوقاته وينطق من على لسانهم 

فكل عالم الأمر موجوداته تقول للشيء الذي ذكروه بعقولهم ويريدون ظهوره ((كن)) فيكون ذلك الشيء من فوره في العالم الخارجي بنفس الصورة التي كانت مضمرة له بعقولهم

وإرادتهم ومشيئتهم تتحقق لهم فقط لأن الاسم المكنون هو من ينطق على لسانهم جميعهم

فجميع مخلوقات عالم الأمر يمكنها التّجلي بأفكارها بكن فيكون لأنهم كلهم ينطق الاسم المكنون من على لسانهم ،، ولذلك فانّها لا تتجلى دائما و بشكل عشوائي بكلّ ما يجول بأفكارها 

بمعنى انها لا تتجلى دائما بكلّ ما تريده منها

فموجودات عالم الأمر من الملائكة والروح يوجد لها بينها ربّ ظاهر هو التجلي الأعظم للاسم المكنون ،، وهو من يرسم خطط التجلّي في العوالم الأرضية او في عالم الخلق ،، وهو من يضع الحدود فيما يمكن لها ان تقوم بالتجلي به لوحدها في تلك الخطط وفيما لا يمكنها ان تتتجلى به

او فيما يمكنها ان تقوم بالتجلي به ضمن تلك الخطط لكن فقط بعد ورود الأوامر أو بعد الإذن لها بذلك التجلي من المراتب العليا

فهي خارج عمليات التجلي بالعوالم الأرضية لها ان تتجلى لنفسها بما تشاء، لكنها ضمن عمليات التجلي الجماعيّة تكون مقيّدة بالخطط فلا تتقدّم ولا تتأخر عليها

وهكذا كنّا

وهكذا كان

فلقد اجتمع الملاء الأعلى لتحديد المهام وتوزيعها على جميع الأطراف المساهمة من عالم الأمر من الملائكة والروح لأخراج صور العبادات الجديدة والمختلفة من خلال أفراد الحضارة الجديدة التي ستنحدر من نسل الــ آدم الجديد 

ولكن قبل أن يتم الاتفاق النهائي بين رب العالمين والملائكة والروح على من سيستلم قيادة هذه الحضارة الجديدة ،، كان يجب أن يتم خلقنا وتصويرنا لنكون معهم من الشاهدين على هذا الإتفاق

وقبل أن يحين وقت تنفيذ هذا الاتفاق الذي يجب أن يحضره جميع المساهمين به من الملائكة والروح والأنفس الناطقة القدسيّة

كانت كلّ روح من الأرواح العليا أو الأنفس العليا المساهمة من عالم الامر كان يوجد عندها حينها تصوّر كامل عن عدد النفوس الناطقة القدسيّة التي ستساهم كلّ نفس عليا منها بها لاخراج تفاصيل أحداث هذه الحضارة الجديدة من بدئها حتى نهايتها

فبعض الأرواح القديمة او الأنفس العليا كان نصيبها أن تساهم بمئات الآلآف من النفوس المطمئنة

وبعضها كان نصيبها فقط عشرات الآلآف منها

وبعضها بضع المئات فقط وربما بضع العشرات منها

وسبعين ألف ملك جديد سيأتون في كل يوم جديد ((غير معلوم هل هذا اليوم هو كالف سنة مما نعد او انه كخمسين الف سنة مما نعد))  لكوكب الأرض ليساهموا بنفوسهم معهم ولمرّة واحدة فقط، أو لكرة واحدة فقط بعمليات  التّنزّل من كلّ أمر ، أو بمختلف صور الأحداث التي ستجري وقائعها على هذه الأرض، وبعد انتهاء هذه الكرة يذهبون ولا يعودون أبدا الى قيام الساعة

نعود للملأ الأعلى ونقول أنه حين جائت لحظة تجلّيهم بنا واخراجهم لنا من العدم للوجود

تجلّوا بإرادتهم ومشيئتهم بنا ربما بطريقة الأمر بكن فيكون او ربما بطريقة علمية متقدمة

بطريقة الأمر بكن فيكون قالوا حينها بإرادتهم كونوا أيتها النفوس المطمئنة كما تصورناكم وأردناكم أن تكونوا

وما هو الا كلمح البصر او هو أقرب حتى كنّا حاضرين مصوّرِين بين أيديهم

وهذا الأمر كان قبل أن يخلقوا لنا الأبدان الماديّة بألفي عام كما تقول الرواية التي بدأنا بها هذا المقال

فهم قد خلقونا حينها كفكرة من أفكارهم وقالوا لتحقيقيها كن فكنا مصورين ، يعني نفخوا فينا من روحهم فدبت بنا الحياة

 وروحهم جميعهم هي روح واحدة، وروحنا كأنفس ناطقة قدسية وروحهم كملائكة هي أيضا روح واحدة

فهي روح واحدة موجودة بالجميع

وكل نفس عليا هي من نفخت بإرادتها من روحها في فكرتها فانبعثت الحياة من حينها في تلك الشخصيات التي تصورتها فأصبحت من لحظتها نفوس ناطقة قدسيّة

وحينها فإن المعلومات التي كنّا نحويها بذواتنا كنفوس ناطقة قدسيّة
مقرها العلوم الحقيقية الدينية
وموادها التأييدات العقلية
وفعلها المعارف الربانية

كانت هي فقط ما سنحتاجه منها للبداية ولمهمتنا التي خلقونا لها ومن أجلها 

لقد أدركنا من حينها أننا سنتعلم الكثير والكثير من خلال حياتنا التي بدأنا بها للتو سلسلة كرّات وكرّات كثيرة ومتتابعة وسنبقى نتعلم ونتطوّر من خلالها في عوالم مختلفة حتى تأتي تلك اللحظة التي سينكتب بها اسمنا من ضمن المجموعة المقرر لها أن تتخرج في هذه القصة او تلك ويتم تتويجنا في نهايتها بتاج الكرامة ويتم الباسنا من لباس اهل السماء ونُزفّ اليه في أجمل زفّة

لنخرج من حينها ونودّع مدرسة عالم الخلق ودروسها وندخل في مدرسة عالم الأمر ونصبح جزءا منها ،، ومن هناك سنبدء رحلة جديدة نتعلّم بها حضوريا مفاهيم ومعاني جديدة لم نكن نعلم عنها سابقا أيّ شيء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسئلة وأجوبة:ـ

س1ـ هل الأرواح اصناف يعني ذكر وانثى مثل ما في الدنيا ام انها صنف واحد؟

ج ـ نعم  الارواح لها صور ينظر بها الذين خلقونا لنا وننظر من خلالها لهم أيضا

س2ـ هل الأرواح اصناف يعني ذكر وانثى مثل ما في الدنيا ام انها صنف واحد؟

ج ـ يبدو لي ان الروح لا صنف لها ،، فخلقناكم ثم صورناكم المقصود بها النّفس  الناطقة القدسيّة ،، وهذه هي نفسها المقصودة بــ

  يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ 

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ 

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ

  فالانسان هو الإنسان سواء أكان ذكر ام أنثى ،، وقبل حتّى أن يكون ذكر أو أنثى

بل وقبل حتّى أن يركّبه ربّه بأي صورة كانت

وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطاهرين

.

..

...

....

.....

ترجمة متواضعة لشرح فكرة عظيمة قام "ماركو رودن" بها

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 ترجمة متواضعة لشرح فكرة عظيمة قام

 MARKO RODIN

باكتشافها كما هو يقول انطلاقا من رواية الإمام الصادق عليه السلام التي بيّن بها عليه السلام البداية الأولى للخلق ولعملية الخلق

وهي الرواية التالية:ـ

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق اسما بالحروف غير منعوت، وباللفظ غير منطق، وبالشخص غير مجسد، وبالتشبية غير موصوف، وباللون غير مصبوغ، منفي عنه الاقطار، مبعد عنه الحدود، محجوب عنه حس كل متوهم، مستتر غير مستور،

فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معا ليس منها واحد قبل الآخر، فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها،

وحجب واحدا منها، وهو الاسم المكنون المخزون بهذه الاسماء الثلاثة التي اظهرت،

فالظاهر هو " الله وتبارك وسبحان "

لكل اسم من هذه أربعة أركان فذلك اثني عشر ركنا،

ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها،

فهو الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس ، الخالق، البارئ، المصور، الحي، القيوم، لا تأخذه سنة ولانوم، العليم، الخبير، السميع، البصير، الحكيم، العزيز، الجبار، المتكبر، العلي، العظيم، المقتدر، القادر، السلام، المؤمن، المهيمن، البارئ المنشئ، البديع، الرفيع، الجليل، الكريم، الرازق، المحيي، المميت، الباعث، الوارث

فهذه الاسماء وما كان من الاسماء الحسنى حتى تتم ثلاث مائة وستين اسما فهي نسبة لهذه الاسماء الثلاثة ،

وهذه الاسماء الثلاثة أركان وحجب للاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الاسماء الثلاثة،

وذلك قوله عزوجل: " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الاسماء الحسنى"...انتهى .

طبعا الترجمة التي قمت بها للصفحة التالية هي غير مكتملة للصفحة كلها ،، ربما لنصفها فقط ،، فلقد بدأت المصطلحات الفيزيائية تصعب عليّ شيئا فشيئا فقررت التوقف هنا

الفكرة التي يشرحها في هذه الصفحة أنا افهمها بشكل اجمالي من خلال متابعتي لعشرات الأفلام التوضيحية في يوتيوب لماركو رودن ولتلميذه النجيب ومساعده الأول "راندي باول"ـ

من سيتعمق في فهم ما يتكلم عنه ماركو رودن بدرجة كافية سيكتشف أنه يتكلم عن التفسير العلمي الرياضي الفيزيائي لأية النور المباركة

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

في جميع شروحاته عندما يتكلم عن الأرقام وعلاقتها ببعضها البعض فهو يقصد بالارقام الأسماء الإلهية ،، كل رقم في جميع معادلاته هو اسم إلهي أو قوة إلهية تعبر عن المشيئة الإلهية وهي الإبدع الإلهي الأول والذي خلق بعد ذلك كل شيء وجميع الاشياء بواسطتها

هذه الترجمة هي مجرد خطوة بسيطة لإثارة انتباه الإخوة الباحثين الكرام لعلهم يتوجهون لفهمها والاستفادة منها

الترجمة هي للصفحة التالية:ـ

http://rense.com/rodinaerodynamics.htm

البداية:ـ

في غضون تصفحك هذا الملخص ، سيتم أخذك في جولة كونية لولبية لاستكشاف الكون

فالمادة المظلمة Dark Matter ، أو الجوهر الاهتزازي لكل ما هو موجود، لم يعد العثور على حقيقته بعيد المنال ،، فلقد تم العثور عليه فعلا ،،

ومع تعرفك على الأسس الرياضية للحركة اللولوبية للطاقة في الطبيعة سوف تكون قادرا على رؤية كيف تعبر الطاقة عن نفسها رياضيا.

هذه الأسس الرياضية التي سنعرضها هنا لا يوجد بها اية مفاجآت أو غموض، وستظهر شكل وطبيعة أبعاد الكوني وكيف أنه عبارة عن ثقب أسود على شكل تورس أو على شكل دونات.

هذا هو شكل وقالب الكون وكل ذلك موجود داخل النظام العشري الذي نعرفه ونستعمله في الرياضيات اليومية

سيتبين لك هنا أن الأرقام هي حقيقية وحيّة وليست مجرد رموز لأمور أخرى

وسوف تكتشف أن العلاقات بين الأرقام هي ليست علاقات عشوائية أو انها من صنع الإنسان

وأنّها في الواقع هي الجسيمات الأولية التي يتكون منها كل شيء.

هذه المعرفة المفقودة أو المنسية كان القدماء يعرفونها جيدا ،، ويجري حاليا كشفها وتذكرها من جديد

تدريجيا سوف تصل لرؤية كيف أن الأرقام في الطبيعة تتراصف طبيعيا على نمط شبكة من الأرقام او مصفوفة رقمية بسيطة ثلاثية الأبعاد تتشكل على شكل التورس

هذه الشبكة الرقمية تكشف لنا معايير وتوقيت محرّك سيمكنه أن يأخذنا أو ينقلناعبر المجرات وأن يحل وللأبد مشكلة حاجة الانسان المتزايدة للطاقة

هل أثار الموضوع اهتمامك؟

تفضل معنا إذن

مرحبا بك في RodinAerodynamics.org

هل تريد الحصول على اجابات للمجهول؟

هل تريد رؤية ثقب أسود من صنع الإنسان؟

عند استخدامنا لوسيلة حساب رياضية تُرينا أن الأرقام ليست من صنع الإنسان وأنها في الواقع حيّة وحقيقية سنجد وسنكتشف الاجابات الوافية على الاسئلة السابقة

ستتعرف من خلال هذا البحث على:

• جسيم لا ينحني أبدا، ولكنه تسبب إنحناء كل شيء في الكون.

• الانماط الرقمية الحلقية الثلاثة والتي هي أساس لجميع الرياضيات ،، (نمط الأرقام الذي يمتد على السطح الداخلي للتورس ،، و نمط الأرقام الذي يمتد على السطح الداخلي للتورس ونمط الأرقام الذي يلتف حوله))

• الكون باعتباره نظام بيئي متجدد.

• كيف أن جسمك مصنوع من عدد لا نهائي لا يعد ولا يحصى من نجوم الماضي.

• الدليل على الذكاء الكوني الأعلى والكلّي العلم والمدبر للكون كله

• صنع ملف كهربائي (كويل) ينتج طاقة حرة غير محدودة.

• شبكة الأرقام التي تظهر هندسة الكون الباطنية أو الخفية

• كيف أن كل شيء هو التورس

• صناعة مصدر دفع يمكنه أن يأخذنا إلى أي مكان في الكون

• الذكاء الاصطناعي على أساس الثلاثي المزدوج

• القالب الأثيري Aetheric في الحمض النووي الذي يوجه عملية التطور

• نمط تكرار اعدد الذي سيحل الرقم فاي ويدل على كونه عدد صحيح ومكتمل

• رياضيات لا تتحرك الأرقام فيها ، لكن نفس الوظائف هي التي تتحرك بدلا منها

• كيف تشكّل الأرقام كائن هندسي صلب ثلاثي الأبعاد

• سر جهاز جيروسكوب ((المدوارأو الجيروسكوب جهاز تتجلى خلاله ظاهرة المداورة، من خلال حفظ توجه وفق مبدأ حفظ الزخم الزاوي))) - لماذا يرفع نفسه عموديا في وضع مستقيم.

• الثقوب الدودية، والقمم المتداخلة، والبوابات، والمداخل.

• لماذا ان الأبعاد هي نتيجة لكيفية تحرك الأشياء خلال الفضاء.

• يستند الإطار المفضل للإشارة إلى الكون على عدد ثابت ثابت وهو العدد 9.

• تحليل وتشفير وضغط العداد يتم من خلال الإضافة التقاطعية.

• وتعرف على بنية المتاهة الرقمية الناتجة من عملية المضاعفة حين تنعكس أو حين تنقلب في المركز.

•

وستتعرف على عدة مبادئ ومفاهيم علمية أخرى من هذا البحث

مقدمة وملخص للأسس والمبادئ الرياضية لملف ودوّامة رودن

بينما ستبدأ في عملية الابحار من خلال هذا الشرح وهذا البيان لاكتشافات ماركو رودان المذهلة، ولغرض فهمك الكامل لما سوف تقرئه وتطلع عليه في هذا الكشف من الحقائق الكاملة يرجى منك أن تضع جانبا العديد من النظريات التقليدية السائدة والمعروفة للكيفية التي يعمل بها العالم ،،

هذه الرياضيات تفسّر حقا وبكل دقّة وبدون إغفال مهما كان لكل ما كان ويكون وسيكون من الأحداث الكونية،

والتالي هو تمام الوصف الذي وصف به راسيل بليك Russell Blake وهو الباحث الأول أو الأعلى في شركة مايكروسوفت Microsoft، لعمل ماركو واكتشافاته

""هذا الترابط المنطقي الرائع للتكوين كان موجود منذ بداية الزمان وقد حان الوقت لتسخيره من قبل البشرية لخدمتها ،، والنتائج المنتظرة هي حقا ستكون نتائج محيّرة للعقل"

وبالتالي، فإننا ندعوكم هنا إلى التوجه معنا بكل انتباهكم وعقولكم وقلوبكم ومجهودكم إلى الأمام لخوض هذا العالم الساحر الذي نحب أن نطلق عليه تجربة رودان.

الرياضيات كما نعرفها اليوم هي فقط أداة للتعبير عن الكميات.

أنها ببساطة وبدون خجل بقيت مجرد وسيلة تساعد الملك الجشع لعد نقوده

الرياضيات الديناميكية الدّوارة ((Vortex-Based Mathematics (VBM) )) هي شيء مختلف تماما عن الرياضيات العادية التقليدية،، لأن الرياضيات الديناميكية تبين العلاقات الديناميكية او الحركية بين الأرقام ،، وبالتالي هي تبين صفات الأرقام بدلا من كمياتها

فالأرقام ضمن الرياضيات الديناميكية الدّوارة

((Vortex-Based Mathematics (VBM) ))

هي ليست مجرد رموز تشير لشيء آخر، لكنها (أي الأرقام) أرقام حقيقية ووجودات حيّة

ولكنك ستتسائل هنا متعجبا ماذا سيعني ذلك لنا؟

حسناً

في سن الخامسة عشرة أستغرق ماركو رودان في الابحار بعقله وبقدر ما يستطيع في جميع أنحاء الكون وطرح على نفسه السؤال التالي:

ما هو سر الذكاء؟

ما هو سر الوعي؟

وبسبب موهبته في التركيز الفكري المكثف ،، أو ربما لأنه قد حان لوقت بالنسبة له لمعرفة الجواب، تحولت حينها عضلات معدته لعضلات حديدية وبلحظة صفاء فكري رفع صوته قائلا: "أنا أفهم"

الجواب الذي وصل له حينها هو أن الذكاء يأتي وينبع من الاسم الشخصي للانسان

وهذا قاده إلى فهم أنه ليس فقط أسماؤنا الشخصية واللغة التي ننطق بها ونلفظها هي فقط التي تؤثر على شخصياتنا ،، بل الأهم منها هي الأسماء الإلهية

وهذا الجواب أدّى إلى بداية رحلة ماركو لدراسة شاملة في جميع الديانات الكبرى في العالم

عندما تعرف للعقائد البهائية آمن بها من فوره

وفي وقت لاحق قرر ماركو أن يأخذ الإسم الأعظم لبهاء الله (وهو نبي البهائية) وتحويله إلى أرقام.

والإسم الأعظم هو"أبها"

وقد فعل ذلك في محاولة منه لاكتشاف التجويد الغيبي الباطني الدقيق والصحيح للإسم الأعظم

وبما أن كتابة الكتب المقدسة البهائية كان باللغة الفارسية والعربية فلقد استخدم ماركو نظام الترقيم العددي أبجد لتحويل أو لترجمة الإسم لعدد

وكان هذا هو النظام الهندسي المقدّس لتخصيص قيمة رقمية فريدة من نوعها لكل حرف من الحروف الأبجدية الـ27 ،، بحيث يمكن ترميز أو تشفير النظام الفيزيائية الكوانتي وتحويله لنظام كلماتي. أي أن الأعداد تتحول لكلمات عبر نظام ترميزي تكون به الكلمات والحروف معادلة للارقام والارقام معادلة للكلمات والحروف أيضا

ما اكتشفه ماركو هو أن

أ = 1

ب = 2

هـ = 5

أ= 1

ا + ب + هـ + ا = 1+2+5+1= 9

وحقيقة انّ الإسم الأعظم عدديا يعادل 9 بدا أمر مهم للغاية لماركو

إذ إن كل ما كان قد قرئه في السابق من النصوص المذكورة في الكتب المقدسة لكل من البهائيين وغيرهم من الأديان كانت تتكلم عن تسعة كيانات كلّية القدرة والقوة،،

وهكذا ولهذا السبب قام بداية برسم دائرة وعلى رأسها أو قمّتها وضع الرقم تسعة ثم بدء بعد ذلك بترتيب الأرقام بشكل متتالي على محيط الدائرة باتجاه حركة عقارب الساعة من رقم واحد وصولا للرقم ثمانية

أكتشف ماركو حينها وجود نظام رقمي شاذ ضمن هذه الدائرة وعرف أو حدس انه قد تعثّر بشي عميق للغاية ،،

هذه الدائرة بنظامها الرقمي التسلسلي الخفي كانت هي رمز التّــنوّر

وهذه هي البصمة الإلهية الرياضية في التكوين

((MATHEMATICAL FINGER PRINT OF GOD ))

بتتبعك لخصائص هذا الرمز المدهش فإنّها ستكشف خصائصها وأسرارها لك

في الصورة التوضيحية رقم ((1)) ضع قلمك على الرقم 1 وبدون أن ترفعه تحرك بخط مستقيم نحو الرقم 2 ،، ثم استمر بالتحرك للرقم 4 ،، ثم توجه مباشرة ومن وسط الدائرة نحو الرقم 8 ،، انتبه هنا أنك حتى الآن كنت تقوم بعملية مضاعفة بدأت برقم واحد ثم اثنين ثم أربعة ثم ثمانية

المهم انك حين وصلت للرقم 8 وترايد أن تضاعفه كما في السابق فستكون النتيجة حينها هي الرقم 16 ،، وحينها عليك جمع 6+1=7 ،، وهكذا توجه بحركة القلم بشكل مستقيم من رقم 8 نحو رقم 7 ،،

الخطوة التالية هي أن تضاعف الرقم 16 لتصل الى الرقم 32 ،، تجمع 3+2=5 ،، فتتوجه بقلمك نحو الرقم 5

ثم تستمر بالمضاعفة فتضاعف 32 فتحصل على 64 ،،

تجمع 4+6=10 --- 1+0=1

فتتجه حينها بقلمك عائدا ومارا من الوسط نحو رقم البداية وهو الرقم 1

((المدهش في تقويم المايا هو أن الرقم 64 به هو رقم يشير للدورة اللانهائية المتكاملة))

تبدء من جديد بعملية المضاعفة ثم الحركة فتضاعف الرقم 64 لتحصل على 128 فتجمع ارقام 128

1+2+8=11،، 1+1=2 ،، فتتحرك متجها نحو رقم 2

وهكذا تستمر بعملية المضاعفة والجمع والحركة وستجد حينها أنك مهما ضاعفت وتحركت وضاعفت وتحركت فأنك لن تحيد عن هذا المضمار أبدا أبدا

1-2-4-8-7-5 ،

وستبقى تدور وتجري بقلمك على هذا المنوال كما في في الصورة التوضيحية رقم ((2)) لأبدا الآبدين ما دمت تضاعف وتجمع وتتحرك

نسق المضاعفة

الصورة التوضيحية رقم ((2))

نسق المناصفة

الصورة التوضيحية رقم ((3))

وبشكل مدهش فإن نسق الحركة لسلسة الأرقام هذه سيبقى نفسه لو انك بدل أن تضاعف العدد قمت بقسمته على اثنين أي انك ناصفته ،، لكنّ نسق الحركة سيصبح نسق تراجعي أي سيسير بعكس الاتجاه السابق ،، وسيبقى يسير بنفس هذا النسق العكسي كذلك لأبد الآبدين ما دمت تقوم بالقسمة وبعد ذلك بجمع أرقام العدد الناتج من القسمة

فلو قسمت عدد 1 على 2 سيكون الناتج هو 5. ،، فحرك قلمك حينها من الـ1 الى الـ5

قم بقسمة 5. على اثنين تكون النتيجة 25. اجمع 2+5=7 حرك القلم نحو الرقم 7

قم بقسمة 25. على 2 تكون النتيجة 125. أجمع 1+2+5=8 حرك القلم نحو الرقم 8

قم بقسمة 125. على 2 تكون النتيجة 0625. إجمع 0+6+2+5=13 اجمع 3+1=4 قم بتحريك القلم محو الرقم 4

قم بقسمة الرقم 0625. تكون النتيجة 03125. إجمع 0+3+1+2+5=11 إجمع 1+1=2 قم بتحريك القلم نحو الرقم 2

ومهما استمريت بعد ذلك بالقسمة على اثنين فإنك ستبقى تتحرك على هذا النسق الى الابد

1-2-4-8-7-5

POWERS OF TEN

قوة العشرات

رسم توضيحي رقم ((4))

ولو استبدلت الأرقام العُشرية ، ((أي الكسور)) بمضاعفة قوتها حسب خانة العشرات (((مثلا 5.=10 ،، 25.=100 ،، 125.=1000))) فإن سترى أن خط القِوى سيمتد بشكل أفقي

الأعداد في القائمة التالية هي التي على جهة اليسار ،، وجهة اليمين ستكون لمجموع أرقام نفس تلك الأعداد

لاحظ كيف سيتميز وسيتكرر في القائمة التالية نمط الارقام التالي ((1,2,4,8,7,5)) والناتج من نمط المضاعفة

1 = 1

2 = 2

4 = 4

8 = 8

16 = 7

32 = 5

64 = 1

128 = 2

256 = 4

512 = 8

1,024 = 7

2,048 = 5

4,096 = 1

8,192 = 2

16,384 = 4

32,768 = 8

65,536 = 7

131,072 = 5

262,144 = 1

524,288 = 2

1,048,576 = 4

2,097,152 = 8

4,194,304 = 7

8,388,608 = 5

16,777,216 = 1

33,554,432 = 2

67,108,864 = 4

134,217,728 = 8

268,435,456 = 7

536,870,912 = 5

1,073,741,824 = 1

2,147,483,648 = 2

4,294,967,296 = 4

8,589,934,592 = 8

.

.

.

حتى هذه المرحلة من البحث قد يقول أحدكم متسائلا: ما علاقة كل هذه المجموعات والجداول والأنماط الرقميّة بمسئلة وقضيّة العالم الحقيقي الذي نعيشه؟

والجواب المختصر لهذا التساؤل هو أننا حين نجمع هذه المجموعات والانماط الرقمية مع بعضها البعض وبجانب بعضها البعض بصورة صحيحة ،، تماما كحين نجمع قطع لعبة الصورة المجزّئة ،، فحينها ستشكل تلك الانماط الرقميّة مع بعضها البعض مشهد بانورامي كامل غير منقوص لشكل وطبيعة حركة تدفق الطاقة في الطبيعة

لقد استلزم ماركو رودن عشرين سنة كان يعمل بها على هذا الرمز جنبا الى جنب مع مهندسين وعلماء كبار ليكتشف أخيرا أن نمط ((1,2,4,8,7,5)) كان نمط تصاعدي لملف كهربائي عالي الكفائة ((electrical coil)) ولكن كان يجب اكتشاف أو ادراك نمط رقمي أخير ليكتمل هذا الكشف

لاحظ في رياضيات البصمة الالهيّة كيف أن الأرقام 3 و 9 والـ6 مكتوبة باللون الأحمر وغير مرتبطة بالقاعدة كما بقية الارقام الاخرى ،، وسبب ذلك أنها عوامل ناقلة أو سهام موجّهة للطاقة

الـ((1,2,4,8,7,5)) هي البعد الثالث بينما التأرجح بين الـ3 والـ6 يمثّل البعد الرابع ، والذي هو البعد العالي للحقل المغناطيسي في الملف الكهربائي

الـ3 والـ6 يعملان دائما مع الـ9 كمتحكمين في العملية

في الواقع إن الين /يانج هو ليس نظام ثنائي بل هو نظام ثلاثي وذلك لأن الـ3 والـ6 يمثّلان كلا جهتي الين واليانج ،، والـ9 هو 

 الواقع بينهما ،، كما هو موضح في الشكل التوضيحي رقم ((5))ـ

sـ منحنى الـ

 

فكل شيء يجب ان يكون مؤسس على نظام ثلاثي ،، فنحن نعتقد أن الكون قائم على النظام الثنائي لأننا نرى النتيجة فقط ولا نرى السبب

عندما أقول التأرجح بين الـ3 والـ6 ، فما أقصده هو أن ضعف الـ3 هو 6

وضعف الـ6 هو 12 ،، لكن 1+2=3

وبالتالي فإن ضعف الـ12 هو 24 ،، لكن 2+4=6

وضعف الـ24هو 48 ،، لكن 4+8=12 ،، و 1+2=3

وبهذا فإن الـ3 و الـ6 يتقدمان ويتأخران في بعدهما الرابع الخاص بهما

وهذا سيوجِد النمط الرقمي المهم التالي :

((3,9,6,6,9,3,3,9))

الآن ضع الأنماط الرقمية السابقة على شبكة ثنائية الأبعاد

ثم سنضع النمط الرقمي ((3,9,6,6,9,3,3,9)) في المركز ما بين النمط الرقمي ((1,2,4,8,7,5)) الراجع للخلف وبين نفس النمط الرقمي المتقدم للامام ،، وسنجد حينها أن هذا العمل سيخلق لنا خريطة رقمية متجانسة بشكل مذهل ،،

وسنجد أن البصمة الرياضية الالهيّة كما في الشكل التالي انما هي تفسير ووصف للنمط الاساسي للتورس ويمكننا تصويرها على شكل ثنائيّ الابعاد

كما في الشكل التوضيحي رقم ((6)) التالي :

والشكل التوضيحي رقم ((6)) هو خريطة ثنائية الأبعاد تشكّل المحيط الثلاثي الأبعاد للتورس كما في الشكل التوضيحي رقم ((7)) والذي يعرض لنا مفهوم أو طريقة لف الكويل 

والـ9 تمثل بعد الأوووم ((OM)) ،، والذي هو البُعد الأعلى والذي منه يتم التدفق والانبثاق الطاقوي ،، وهو ما يدعى بـ الروح ،، والذي يحصل دائما في مركز خطوط الحقل المغناطيسي

الرقم الأخير المتبقي والذي يجب توضيحه وشرحه من رمز البصمة الرياضية الالهية هو الرقم 9

والرقم 9 هو الطاقة التي تجلت في عالمنا المادي في لحظة واحدة

وهو رقم فريد لأنه بمثابت المركز البؤري لكونه الرقم الوحيد الذي يتحدد بواسطة المحور العامودي

انه يمثّل الوحدانية أو نقطة التوحّد الأساسية

والرقم 9 لا يتبدل أبدا وهو طوليّ ،، فمثلا ،، كل مضاعفات الـ9 هي مُعَادِلَة للتسعة ،،

فـ 9*1=9 ،،

و 9*2=18 لكن 8+1=9

و 9*3=27 لكن 7+2=9

و9*4=36 لكن 3+6=9 ،، وتستمر جميع مضاعفات الرقم تسعة على هذا المنوال مهما استمريت بالمضاعفة

وهذا يحدث بسبب أن الرقم 9 ينبع أن ينبثق بشكل خط طولي من مركز كتلة نواة كل ذرة في الوجود ومن خصوصية ثقب أسود ،،

إنّه رقم كامل بشكل كامل،، فهو يعكس ويكشف الكمال المطلق ،، ولا يوجد له كُفُوًا أو مساويا أو معادلا أو مشابها ،، إنه الكمال المطلق ،، وهو دائما يساوي ويعادل ويشابه نفسه مهما تضاعف وتضاعف وتضاعف

الرقم 9 هو الجزيء المفقود في الكون والمعروف بالمادة المظلمة

((Dark Matter)) الشكل التوضيحي رقم ((8))

كما أن الرقم 9 يتراصف مع مركز رمز اللانهاية ،، ومن هذا المركز يكون الانبثاق الخيطي الذي ندعوه إنبثاق الروح من مركز الكتلة للخارج

الرسم التوضيحي رقم ((8))

الروح هو الشيء الوحيد في هذا الكون الذي يتحرك بشكل مستقيم

والروح هي الإيثر الخامد او الساكن الذي افترضه آينشتاين

الروح هو الذي يجعل كل ما عداه يلتوي ويدور من حوله

فالأنماط المثالية للاعدد يتم إنشاؤها في الواقع من طاقة الروح

بدون الروح فإن الكون سيصبح معوز وفارغ وعاطل

أنبثاق الروح وسيلانها هو مصدر كل حركة كما أنه مصدر طاقة حركة الالكترونات اللانهائية في كل الوجود كما في الرسم التوضيحي رقم ((9))ـ

والأرقام لها الصفات الزمانيّة والمكانيّة والحجميّة أيضا

فعلى سبيل المثال، فإن الفيزياء هي قاعدة نظام الأعداد العشرة

وبعبارة أخرى فإن الأرقام لها تناظر ثنائي أو تناظر مرآتي ، وهي تصطف على شكل طبقات متدرجة من المستويات الأفقية

وهذا مشابه للثنائيات الفيزيائية

في نظام الحساب الدّوّار أو الدوّامي يوجد هناك تسعة نماذج أو سلاسل بسيطة لمضاعفة الأرقام ((نموذج او سلسلة واحدة لكل رقم من الارقام من 1-9))ـ

وجميع تلك النماذج التضاعفية مؤسسة على مبدء تقليل كل الاعداد الناتجة لرقم واحد عن طريق الجمع الأفُقِي لارقام الأعداد مشكّلة متواليات عددية ينطوي خلفها معنى عميق

كما هو موضّح في يوجد هناك ثلاثة أزواج من الأرقام تشكّل مع وبين بعضها ثلاثة أقطاب

الشكل التوضيحي رقم ((10)) 

،،، وتلك الأزواج هي :

1 & 8

2 & 7

4 & 5

و سنشرح مثال بسيط لعملية الحساب الدّوّامي لتوضيح الفكرة بشكل سريع

فمضاعفات الرقم 4 هي:

1*4=4

2*4=8

3*4=12 ،، لكن 1+2=3

4*4=16 ،، لكن 6+1=7

5*4=20 ،، لكن 0+2=2

6*4=24 ،، لكن 4+2=6

7*4=28 ،، لكن 8+2=10 ،، 0+1=1

8*4= 32 ،، لكن 2+3=5

9*4=36 ،، لكن 6+3=9

وهكذا ستكون مضاعفات الرقم 4 في الحساب الدّوّامي هي:

4/8/3/7/2/6/1/5

بينما ستكون كامل سلسلة مضاعفات الرقم خمسة والذي هو القطب للرقم 4 ستكون هي أيضا قطب لسلسلة مضاعفات الرقم 4 ،، فيكون ترتيبها ترتيب مرآتي على الشكل التالي:

5/1/6/2/7/3/8/4

وهكذا سنجد حال بقية سلاسل مضاعفات بقية الأزواج من الأرقام المتناظرة

فكل زوج متناظر من الأرقام يشكلان سلسلتان رقميتان متناظرتان تماما ومرآتيتان كما حدث معنا في مضاعفات الرقمان المتناظران أربعة وخمسة

فتسلسل مضاعفات الرقم أربعة يجري للامام بتسلسل معين وتسلسل مضاعفات الرقم 5 يجري للخلف بتسلسل مناظر لمضاعفات الرقم 4

وتماما بنفس هذه الطريقة فإن سلاسل مضاعفات الزوج المتناظر ((1/8)) سيكونان أيضا متناظران وعلى الشكل التالي:

((1/2/3/4/5/6/7/8))

و

((8/7/6/5/4/3/2/1))

وهذا ينطبق أيضا وبشكل تام على سلاسل مضاعفات الزوج المتناظر ((2/7)) حيث ستكون سلسلتي مضاعفاتهما بالشكل التالي:

((2/4/6/8/1/3/5/7))

و

((7/5/3/1/8/6/4/2))

كل شيء يبدء هنا من المركز للخارج ،،

كل شيء يبدء من الوحدانية في المركز ،، كما في الشكل التوضيحي رقم ((11)):ـ

إنّ الطبيعة تعبّر عن نفسها بالارقام

التماثل والتناظر والتناسق في نظامنا الحسابي العُـشري يعبّرعن مبدأ الطبيعة وطريقة عملها

والمحور 9 يسبب دورة التضاعف ،، وهو النقطة التي تنجذب لها المادة وتلتقي متمركزة عندها ،، أو تنحرف متوسعة بعيدا عنها كما هو ظاهر في الشكل التوضيحي

وحينها فإن أزواج الأرقام المتقاطبة سيشكّلون صور مرآتية لبعضهما البعض، حيث أن كلاهما يتدفقان ويجريان متعاكسين من مركز المحور

يوجد تناظر كامل ومُبهر يدور حول نقطة واحدة ،، ويلتف للخارج كما تلتفّ بتلات الوردة للخارج ، أو كما تلتف الدوائر الحلزونية للخارج حول أجساد بعض المخلوقات البحريّة المحّاريّة كما في الشكل التوضيحي رقم ((12))ـ

Enneagram

التساعية

بواسطة ماركو رودن

رمز التساعية الموضح في الشكل التوضيحي رقم ((13)) هو رمز هندسي عتيق جدا ويمتد تاريخه الى عمق الحضارات القديمة وهو أيضا من الرموز الهندسية المقدسة ،، وعادة ما يرتبط هذا الرمز الهندسي المقدس بالارقام

ويتكون هذا الرمز من مثلث متساوي الساقين مغطّى بخطوط مائلة ومتشابكة بشكل مرتب ومحدد كما في الرسم التوضيحي المرفق

المثلث في هذا الرمز التساعي يعادل المحور 9 و جناحيه الذبذبيين 3 و 6 ،، كما هو واضح في رمز التنور (يرجى المقارنة)

والخطوط المائلة المتشابك والمرتبة معادلة ومساوية بشكل دقيق جدا لدارات المضاعفة وللخطوط المائلة المتعاكسة ((antithesis Nexus Key)) لغشاء تورس أبهى

http://vbm369.ning.com/profiles/blogs/the-antithesis-nexus-key

ورمز الإنجرام بشكل عام مطابق في محتواه ومعانيه للامور التالية:

1- لرمز التّـنوّر

2- The antithesis Nexus Key

3- القسمة على سبعة

4- دورات تضاعيف الأرقام

5- تورس أبها (أبها هو الاسم الاعظم عند البهائيين)

ورمز التّـنور هنا يحل شفرة رمز التساعية بالوسط ،،،، والدائرة تحوي الجميع

فالإنجرام ينقسم به على سبعة ،، ودورات مضاعفة الأرقام منطوية به أيضا،،

وكما أن الـ

((The antithesis Nexus Key))

منطوي داخله أيضا، فكذلك دورات مضاعفة الأرقام منطوية به أيضا

والتكرار فوق غشاء تورس أبها لنمط مفتاح الارقامهو 9 7 4 3 8 1 6 5 2 :

((the Antithesis Nexus Key))

والذي سيجري بسياق متناظر.

وبعبارة أخرى وكما هو موضح هنا فإن رمز الإنجرام او التساعية هو تصوير ثنائي الأبعاد لمخطط التورس الثلاثي الأبعاد،، والذي هو آلة "اومني" الطاقوية رباعية الأبعاد عندما يعاد شحنها

إنتهت الترجمة التي قمت بها هنا  لأن المصطلحات العلمية الرياضية في الجزء المتبقي كانت صعبة عليّ ففضلت التوقف هنا

وصلى الله على المصطفى الأمين محمد وآله الميامين

.

..

...

....

.....