الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

من هو الحق في روايات أهل البيت عليهم السلام؟

 




من هو الحق في روايات أهل البيت عليهم السلام؟

.

.

ومن هو سبيل الله في روايات أهل البيت عليهم السلام؟

.

.


قال رسول الله صلّى اللَّه عليه و آله:


في القلب نور لا يضي‏ء إلّا في


اتّــــبــــاع الـــــــــــحــــــــــــقّ


و قــــصــــد الـــــسّــــــبـــــــيـــــــل


و هو من نور الانبياء مودّع في قلوب المؤمنين..........إنتهى


.

.


لنعرف كيف يضيئ هذا النور المودع في القلب يجب علينا أن نعرف بشكل واضح ومحدد لا لبس فيه من هو الحقّ ومن هو السبيل


فلو اختلط علينا الحقّ فاتبعنا غيره لأي سبب كان فلن يضيء هذا النور أبدا


ولو اختلط علينا السبيل فاتبعنا غيره لأي سبب كان فلن يضيء هذا النور أبدا


.

.


فمن هو الحق؟


يجيبنا أهل البيت عليهم السلام على هذا السؤال:

.

.


34- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع


فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :


عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ


قَالَ :


النَّبَأُ الْعَظِيمُ الْوَلَايَةُ


وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ- :


هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ‏


قَالَ :


وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع...................إنتهى


.

.


عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:


هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ‏


قَالَ:


تِلْكَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا بِهَا.............إنتهى


.

.


ومن حديث طويل عن روح الإيمان يبين لنا به الإمام لماذا لا يضيء هذا النور في القلب فقال لأنه يتم سلبه من قلوبهم:


وَ أَمَّا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ فَهُمُ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى


يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ :


الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ ((يَعْنِي مُحَمَّداً وَ الْوَلَايَةَ))


فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ فِي مَنَازِلِهِمْ-


وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ.


الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‏


فَلَمَّا جَحَدُوا مَا عَرَفُوا ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ


فَسَلَبَهُمْ رُوحَ الْإِيمَانِ


وَ أَسْكَنَ أَبْدَانَهُمْ‏ ثَلَاثَةَ أَرْوَاحٍ


رُوحَ الْقُوَّةِ


وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ


وَ رُوحَ الْبَدَنِ


ثُمَّ أَضَافَهُمْ إِلَى الْأَنْعَامِ فَقَالَ:


إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ


لِأَنَّ الدَّابَّةَ تَحْمِلُ بِرُوحِ الْقُوَّةِ


وَ تَعْتَلِفُ بِرُوحِ الشَّهْوَةِ


وَ تَسِيرُ بِرُوحِ الْبَدَنِ


قَالَ لَهُ السَّائِلُ : أَحْيَيْتَ قَلْبِي ................إنتهى


.

.


عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :


إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى


قَالَ :


الْهُدَى هُوَ سَبِيلُ عَلِيٍّ ع..........إنتهى


.

.


عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ :


سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :


وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ-


فَقَالَ :


يَا جَابِرُ


أَ تَدْرِي مَا سَبِيلُ اللَّهِ ؟


قُلْتُ :


لَا وَ اللَّهِ إِلَّا إِذَا سَمِعْتُ مِنْكَ


فَقَالَ :


الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ عَلِيٍّ ع وَ ذُرِّيَّتِهِ


فَمَنْ قُتِلَ فِي وَلَايَتِهِ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ


وَ لَيْسَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِهَذِهِ الْآيَةِ إِلَّا وَ لَهُ قَتْلَةٌ وَ مَيْتَةٌ


إِنَّهُ مَنْ قُتِلَ يُنْشَرُ حَتَّى يَمُوتَ


وَ مَنْ مَاتَ يُنْشَرُ حَتَّى يُقْتَلَ...................إنتهى


.

.

.


. 16- شي، تفسير العياشي عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:


وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ


قَالَ :


أَ تَدْرِي مَا يَعْنِي بِ صِراطِي مُسْتَقِيماً ؟


قُلْتُ :


لَا


قَالَ :


وَلَايَةَ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ


قَالَ :


وَ تَدْرِي مَا يَعْنِي فَاتَّبِعُوهُ ؟


قُلْتُ :


لَا


قَالَ :


يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع


قَالَ :


وَ تَدْرِي مَا يَعْنِي وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ؟


قُلْتُ :


لَا


قَالَ :


وِلَايَةَ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ


قَالَ :


وَ تَدْرِي مَا يَعْنِي فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ؟


قَالَ :


يَعْنِي سَبِيلَ عَلِيٍّ ع...................إنتهى


.

.

.

.


فلكي لا يضيء نور الله في القلب يكفي ان يتم إضلالك عن الحق


يعني لو كنت تعتقد لأي سبب كان أن الحق هو محمد وليس علي


فلن يضيء هذا النور وإن لم يسلبه الله منك


لعلك تتوب وتعرف الولاية


ولو كنت تعتقد لأي سبب كان أن الحق هو خليفة الله الحجة بن الحسن وليس عليّ


فلن يضيء هذا النور في قلبك حتى وإن لم يسلبه الله منك


لعلك تتوب وتعرف الولاية


.

.

.


يعني ليس ضروريا أن تجحد بالولاية لكي لا يضيء هذا النور في قلبك بسبب سلبه منه


بل يكفي ان تضلّ عنه بأن تعتقد لأيّ سبب كان أنّ الحقّ وأنّ سبيل الله هو غير سبيل وليّ الله الأوحد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

.

.


فـمن يقولون لكم أن الحق وان سبيل الله في هذا الزمان أو في أي زمان غيره هو ليس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب


فإنّهم


بعلم أو بجهل إنّما يلبِسون عليكم الحق بالباطل


ويقومون بإطفاء نور الله في قلوبكم

.

.


فـــــــــــ لَا تَغُرَّنَّكَم صَلَاتُهُمْ وَ صَوْمُهُمْ وَ كَلَامُهُمْ وَ رِوَايَاتُهُمْ وَ عُلُومُهُمْ


فَإِنَّهُمْ في أحسن أحوالهم حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَة

أين ذكر الإمام الصادق عليه السلام الولاية في هذه الرواية؟

 


أين ذكر الإمام الصادق عليه السلام الولاية في هذه الرواية؟


وهل تملكون معرفة هذه الفرائض العشرة التي فرض الله عزّ وجلّ على عباده معرفتها؟


--

--


الامام الصادق عليه السلام لم يذكر الولاية في هذه الرواية باسمها صراحة


 كما فعل بذكر الرسالة والإمامة وأوليائه وابليس 


وباقي الفرائض العشرة التي فرض على عباده معرفتها ؟


فهل عرفتم أين ذكر الولاية في هذه الرواية؟


وهل تملكون معرفة هذه الفرائض العشرة التي فرض الله عزّ وجلّ على عباده معرفتها؟

.

.

.


167 عَنِ الْمُفَضَّلِ‏


عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ :


قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ :

.

.

افْــتَــرَضْــتُ عَــلَــى عِــبَــادِي عَــشَــرَةَ فَــرَائِــضَ


إِذَا عَــرَفُــوهَــا أَسْــكَــنْــتُــهُــمْ مَــلَــكُــوتِــي وَ أَبَــحْــتُــهُــمْ جِــنَــانِــي

.

.


أَوَّلُــهَــا ----


مَعْرِفَتِي

.

.

وَ الــثَّــانِــيَــةُ ----


مَعْرِفَةُ رَسُولِي‏ إِلَى‏ خَلْقِي‏ وَ الْإِقْرَارُ بِهِ وَ التَّصْدِيقُ لَهُ

.

.

وَ الــثَّــالِــثَــةُ ----


مَعْرِفَةُ أَوْلِيَائِي وَ أَنَّهُمُ الْحُجَجُ عَلَى خَلْقِي


مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالانِي وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَانِي


وَ هُمُ الْعَلَمُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ خَلْقِي


وَ مَنْ أَنْكَرَهُمْ أَصْلَيْتُهُ [أَدْخَلْتُهُ‏] نَارِي وَ ضَاعَفْتُ عَلَيْهِ عَذَابِي

.

.

وَ الــرَّابِــعَــةُ ----


مَعْرِفَةُ الْأَشْخَاصِ الَّذِينَ أُقِيمُوا مِنْ ضِيَاءِ قُدْسِي وَ هُمْ قُوَّامُ قِسْطِي

.

.

وَ الْــخَــامِــسَــةُ ----


مَعْرِفَةُ الْقُوَّامِ بِفَضْلِهِمْ وَ التَّصْدِيقُ لَهُمْ

.

.

وَ الــسَّــادِسَــةُ ----


مَعْرِفَةُ عَدُوِّي إِبْلِيسَ وَ مَا كَانَ مِنْ ذَاتِهِ وَ أَعْوَانِهِ

.

.

وَ الــسَّــابِــعَــةُ ----


قَبُولُ أَمْرِي وَ التَّصْدِيقُ لِرُسُلِي

.

.

وَ الــثَّــامِــنَــةُ ----


كِتْمَانُ سِرِّي وَ سِرِّ أَوْلِيَائِي

.

.

وَ الــتَّــاسِــعَــةُ ----


تَعْظِيمُ أَهْلِ صَفْوَتِي وَ الْقَبُولُ عَنْهُمْ وَ الرَّدُّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ حَتَّى يَخْرُجَ الشَّرْحُ‏ مِنْهُمْ

.

.

وَ الْــعَــاشِــرَةُ ----


أَنْ يَكُونَ هُوَ وَ أَخُوهُ فِي الدِّينِ شَرَعاً سَوَاءً


فَإِذَا كَانُوا كَذَلِكَ أَدْخَلْتُهُمْ مَلَكُوتِي وَ آمَنْتُهُمْ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَ كَانُوا عِنْدِي‏ فِي عِلِّيِّينَ‏........إنتهى

.

.

الآن هذه الولاية التي نتشهد بها ونعتبرها أهم ركن من اركان الإيمان


لماذا لم يذكرها الإمام الصادق عليه السلام هنا صراحة كما ذكر بقية المراتب؟


هل يريد بعدم ذكرها ان يقول لنا أنها غير مهمة على الإطلاق


وإنّها لا وجود لها وليس ضروريا ان نعرفها مقابيل هذه الاشياء العشرة الأخرى التي افترضها على عباده؟


هل فعلا أن الإمام لم يذكرها ؟


أم إنّه ذكرها فعلا لكن لن يعرف أين ذكرها الإمام هنا


إِلَّا مَنْ صَفَا ذِهْنُهُ وَ لَطُفَ حِسُّهُ وَ صَحَّ تَمْيِيزُهُ مِمَّنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلام‏؟


إذا عرفنا اين هو موضع الولاية هنا سنعرف اين يجب ان نذكرها في الصلاة وكيف نذكرها في الصلاة


وباقي الفرائض العشرة هل وصلتم لمعرفتها او معرفة ما يتعلق بها؟


فمعرفتها أمر مهم جدا جدا جدا


ففضل من يعرفها ويسلم بمضامينها


هو


كَــفَــضْــلِ الْإِنْــسَــانِ عَــلَــى الْــبَــهَــائِــمِ

.

.

.


لماذا تُضِلّ الناس

 


لماذا تُضِلّ الناس


-------------


بعض الذين يرددون قولهم الحق سلام الله عليهم:


لا يستكمل عبد الإيمان حتى يعرف أنه يجري لآخرنا ما يجري لأولنا


انما يرددون هذا القول الحق ويريدون به باطل


فهم علموا بذلك أم لم يعلموا


إنّما يضللون بذلك عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام


إنما يغطّون بذلك على ولاية أمير المؤمنين


إنّما يكفرون بذلك ولاية أمير المؤمنين

.

.


الكلام يشمل كل من يقدم ولاية رسول الله على ولاية امير المؤمنين

:

ويشمل كل من يقدمون ولاية الحجة بن الحسن على ولاية امير المؤمنين

:

ويشمل كل من يقولون ان ولاية الحجة بن الحسن هي ولاية امير المؤمنين

:

ويشمل كل من يقولون ان الحجة ابن الحسن هو امير المؤمنين

:

ويشمل كل من يقولون ان امام الزمان او ان امام زماننا هو الحجة

:

الزمان هو رسول الله

:

وإمامه هو النور امير المؤمنين

:

فإمام الشهور كلها هو شهر الله وهو شهر رمضان

:

فالكلام يشمل كل من يجعل امير المؤمنين عليه السلام بالسواء مع اي واحد من بقية الأئمة او يجعلهم جميعهم مجتمعين بالسواء معه

:

ففضله عليهم جميعهم فرادا وجمعا كفضل النور على الظل

:

:

فلولا النور لم يكن الظل ليكون

:

:

عن علي بن الحسين عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو عن أبي الصباح مولى آل سام قال :


كنا عند أبي عبد الله ع أنا و أبو المغراء إذ دخل علينا رجل من أهل السواد فقال :


السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته


قال له أبو عبد الله :


السلام عليك و رحمة الله و بركاته


ثم اجتذبه‏ و أجلسه إلى جنبه


فقلت لأبي المغراء :


أو قال لي أبو المغراء :


إن هذا الاسم ما كنت أرى أحدا يسلم به إلا على أمير المؤمنين علي ص


فقال لي أبو عبد الله ع :


يا أبا الصباح


إنه لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما لآخرنا ما لأولنا


.

.

.


عن مالك بن عطية قال :


قلت لأبي عبد الله ع :


الأئمة يتفاضلون ؟


قال :


أما في الحلال و الحرام فعلمهم فيه سواء


و هم يتفاضلون فيما سوى ذلك ........إنتهى


.

.

.


عن أحمد بن عمر الحلبي قال :


قال أبو جعفر ع :


لا يستكمل عبد الإيمان حتى يعرف أنه يجري لآخرنا ما يجري لأولنا


و هم في الطاعة و الحجة و الحلال و الحرام سواء


و لمحمد و أمير المؤمنين ع فضلهما ...........إنتهى

.

.

.


ولعليّ فضل على محمّد


وليس لمحمد هذا الفضل على علي

.

.

.


فعليّ آية لمحمد


ومحمد ليس آية لعليّ

.

.

.


ومحمد يدعو لولاية علي

.

.

.


والفائزون من أمّة محمد هم حصرا أصحاب علي بن ابي طالب حقا حقا

.

.

.


وهم فرقة واحدة من أصل 73 فرقة وعدد افراد هذه الفرقة 70 الفا


وبقية أفراد الفرق الـ72 الخسرانة


كلهم يوالون محمد ويدعون لولاية محمد صلى الله عليه وآله

.

.

.


فميزة ان الفائزين هي أنّهم اصحاب ولاية علي عليه السلام


لا يملكها محمد صلى الله عليه وآله

.

.

.


فالذين يبقون على ولايته فقط ولا يعبرون منها وبها لولاية أمير المؤمنين


سيـــــــــــــــــــخــــــســــــرووووووووووووووون حتما

.

.

.


نعم الخاسرون هم اصحاب رسول الله الذين لم يقدموا ولاية عليّ على ولايته


هذه ميزة لرسول الله صلى الله عليه وآله لا ولن ينازعه عليها أمير المؤمنين سلام الله عليه

.

.

.


فلذلك أقول أنّ:


بعض الذين يرددون قولهم الحق سلام الله عليهم:


لا يستكمل عبد الإيمان حتى يعرف أنه يجري لآخرنا ما يجري لأولنا


انما يرددونه ويريدون به الباطل


سواء علموا بذلك أم لم يعلموا


قصدو ذلك أم لم يقصدوا

.

.

.


فهم بالنتيجة يقولونه ويصرون عليه للتضليل عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام

.

.

.


فما فائدة ان تقوم بالدنيا وتقعدها من اجل ادراج الشهادة الثالثة في الأذان والاقامة والصلاة


وما فائدة أن تبصق في صلاة لا ذكر فيها لعلي


ثم من الجهة المقابلة تقدم ولاية محمد على ولاية علي ؟


يعني بالنتيجة لا تختلف عقيدتك بذلك عن عقيدة بن عربي والصوفية وعرفاء الشيعة

.

.

.


ما فائدة ان ترفع صوتك بالاذان والاقامة بولاية عليّ عليه السلام ومن جهة أخرى تضلل وتكفّر من يقولون بولاية علي ومعنويته؟


ليش هي الروايات بكيفك تاخذ هاي والثانية تضرب بها عرض الحائط والثالثة لأنك ما فهمتها ولم تستوعبها قلت ان بها تحريف فحرفتها وبنيت عليها بنيانا عقائديا أعوج ؟

.

.

.


ما فائدة أن تبصق بصلاة ليس فيها ذكر علي وأنت من الأساس بصقت في حقيقة الصلاة والتي هي ولاية علي عليه السلام؟

.

.

.


ألم تقرء ما قاله لسلمان المحمدي؟


يا سلمان قال الله تعالى:


و استعينوا بالصبر و الصلاة


فالصبر محمد، و الصلاة ولايتي،


و لذلك قال: و إنها لكبيرة، و لم يقل و إنهما،


ثم قال: إلا على الخاشعين ،


فاستثنى‏ أهل ولايتي الذين استبصروا بنور هدايتي،


يا سلمان،


نحن سر الله الذي لا يخفى، و نوره الذي لا يطفى، و نعمته التي لا تجزى،


أولنا محمد، و أوسطنا محمد، و آخرنا محمد،


فمن عرفنا فقد استكمل الدين القيم..................إنتهى

.

.

.


وتعبير الحقيقة المحمدية هو تعبير ناصبي بامتياز


فلماذا تصر على استعماله ما لم تكن نيتك من ذلك إضلال الشيعة عن ولاية أمير المؤمنين؟

.

.

.


لماذا لا تقول لهم أن الحقيقة المحمدية هي النور الفاطمي فهي أم أبيها؟

.

.

.


لماذا تخفي أمر سيدة الكونين وأم النورين باستعمالك هذا المصطلح المايع ((الحقيقة المحمدية)) الذي لا يُعرف رأسه من ذيله؟

.

.

.


لماذا تنكر معنوية أمير المؤمنين وكأنك لم تسمع قوله :


أنا صهر محمد،


أنا المعنى الذي لا يقع عليه اسم ولا شبه،


أنا باب حطة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .........إنتهى

.

.

.


لماذا لا تقول للناس لماذا على معرفة فاطمة دارت القرون الأولى وليس على معرفة عدلها أمير المؤمنين؟

.

.

.


لماذا لا تقول لهم بما انه سلام الله عليه عِدلها فلماذا دعى رسول الله لولاية أمير المؤمنين ولم يدعوا لولاية فاطمة؟

.

.

.


لماذا تختار الروايات التي تخفي بها فضل أمير المؤمنين والتي يقولون بها أنه هو وحده النور


وتختار فقط الروايات التي تجعلهم فيها بالسواء وترويها على أسماع الشيعة؟

.

.

.


لماذا تجعلهم بالسواء جميعا وتخالف قول الإمام الصادق عليه السلام :


يا جابر أما السنة جدي رسول الله و شهورها الاثنا عشر من جدي أمير المؤمنين إلى الخلف المهدي من ولد الحسين اثنا عشر إماما و أما الأربعة الحرم منا فهم أربعة أئمة باسم واحد علي أمير المؤمنين و علي بن الحسين و علي بن موسى و علي بن محمد و


الإقرار بهؤلاء الدين القيم


فلا تظلموا فيهن أنفسكم و تجعلوهم بالسواء جميعا............إنتهى

.

.

.


لماذا هذا الاجحاف عند اختيارك للروايات بحق اليمين أمير المؤمنين ؟


لماذا تختار الروايات التي تقدم مرتبة رسول الله صلى الله عليه وآله على مرتبة أمير المؤمنين وأغلبها مروية عن بن عباس وتم حشرها في كتب روايات أهل البيت عليهم السلام؟

.

.

.


أنت المحقق النبيه ألم تلاحظ ان جميع روايات بن عباس والتي تم استيرادها لكتبنا من كتب السنة تقدم مرتبة رسول الله على مرتبة وليّ الله؟

.

.

.


إبن عباس حاله ودوره هو نفس دور وحال عمر


عمر صرف جميع من نقضوا بيعة الغدير عن ولاية أمير المؤمنين


وبن عباس برواياته قام كذلك بصرف انتباه جميع من نقضوا بيعة الغدير عن ولاية أمير المؤمنين ووجههم نحو ولاية رسول الله صلى الله عليه وآله

.

.

.


بيعة الغدير شرطت ان نأخذ التفسير من علي وآل علي


وليس من بن عباس الذي حُشِرَت رواياته حشرا في كتبنا


ألا يعتبر أخذك بروايات بن عباس به نقض للبيعة ؟


فلماذا تُضِل الناس بكل ما سبق عن ولاية اليمين أمير المؤمنين


وتصرفهم لولاية الشمال رسول الله صلى الله عليه وآله؟


ولماذا جعلت ولاية اليمين أمير المؤمنين حبيسة الأذان والإقامة والتشهد فقط؟