بسم الله الرحمن
الرحيم
اللهم صلّي على
محمد وآل محمد
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
الــكــونــدالــيــنــي
هو رُوح الْــــبَــــصَــــر رُوحُ الْــــحَــــيَــــاة
خلال تصفحي لمنشورات العديد من الاخوة الافاضل أجد
أنهم عندما يصلون لذكر التشاكرات والكونداليني فانهم يحاولون أن يتبرؤوا من القول
بها ويصفونها بانها طريق ضلال
طبعا الجميع معذورون بذلك، لأن التخويف من الاقتراب
منها بالالسن والكتب والتدريس والاذاعات أنطبعت اثاره في عقولنا جميعا فلم نعد
نستطيع الاقتراب من ذكر علم التشاكرات والكونداليني عند الامم أو القرون السابقة
ولا الاطلاع على مناهجهم وعلومهم أيضا بسبب المنع الذي تمنع الحوزات والمدارس
الدينية طلابها من الاطلاع على عقائد ومفاهيم القرون السابقة وبمجرد ان يخالفهم
أيّ مخالف ويطلع عليها ويحاول ان يقارن بين المذكور عندهم وما يشابهه عندنا فانه
يصبح منبوذ ومحارب من قبلهم
بمجرد أن تفهم ما هو الكونداليني وما هي التشاكرات
عندهم وتفهم صفتها وعملها وتأثيرها حسب وصفهم فانك سوف ينكشف لك مواطن ذكرها في
الأيات والروايات بشكل واضح
فانت عندما تقرء نص مكتوب بالانجليزي وانت لا تعرف من
الانجليزية سوى حروفها فقط فانك لن تكتشف ان المعنى المذكور به يشبه تماما المعنى
المذكور بنص ترجمته العربية
فانت تفهم نفس النص المكتوب بالعربية التي تفهمها
جيدا لكنك تنكر وتتبرء من نفس المعنى المكتوب باللغة الانجليزية التي لا تعرف منها
الا حروفها
وهكذا هو الحال مع معرفة الكونداليني من ثقافات الأمم
او القرون السابقة ، فأنت بمجرد أن تعرف المعنى الكامل والحقيقة الكاملة
للكونداليني والميركابا من عند أهلها فانك ستكتشف مباشرة ذكرهما في روايات أهل
البيت عليهم السلام
وسآتي هنا على ذكر الكونداليني في خُطْبَة لِمَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام
تُسَمَّى الْمَخْزُونَ وَهذا المقطع منها الذي به الفائدة:
بداية الإقتباس من خطبة المخزون
اللون الازرق هو متن الخطبة
وما سأضعه بين الأقواس باللون
الأحمر هو كلامي وفهمي أضفته لتوضيح المطلب
((((( أَمَّــــا بَــــعْــــدُ،
فَإِنَّ رُوحَ الْبَصَرِ رُوحُ الْحَيَاةِ
الَّذِي لَا يَنْفَعُ إِيمَانٌ إِلَّا بِهِ،
مَعَ كَلِمَةِ اللَّهِ وَ التَّصْدِيقِ بِهَافَالْكَلِمَةُ مِنَ الرُّوحِ وَ الرُّوحُ مِنَ النُّورِ، وَ النُّورُ نُورُ السَّمَاوَاتِ، فَبِأَيْدِيكُمْ سَبَبٌ وَصَلَ إِلَيْكُمْ، مِنْهُ إِيثَارٌ وَ اخْتِيَارٌ،
((((فليس الجميع
وصل له طرف رُوحَ الْــبَــصَــرِ رُوحُ الْــحَــيَــاةِ ،، بل هو
إيثار واختيار))))
نِعْمَةُ اللَّهِ لَا تَبْلُغُوا شُكْرَهَا، خَصَّصَكُمْ بِهَا، وَ اخْتَصَّكُمْ لَهَا
(((يعني إِيــــثَــــارٌ
واخْــــتِــــيَــــارٌ)))
وَتِــلْــكَ الْأَمْـثـالُ
نَــضْـرِبُـهـا لِـلــنَّـاسِ
وَمـا يَــعْــقِـلُـهـا إِلَّا
الْـعـالــمُـون
فَأَبْشِرُوا بِنَصْرٍ مِنَ اللَّهِ عَاجِلٍ، وفَتْحٍ
يَسِيرٍ يُقِرُّ اللَّهُ بِهِ أَعْيُنَكُمْ، ويَذْهَبُ بِحُزْنِكُمْ، ((((الكلام من
هنا موجه للذين تم اختصاصهم وايثارهم برُوحَ الْــبَـصَـرِ رُوحُ
الْـحَـيَـاةِ الَّـذِي لَا يَــنْـفَـعُ إِيــمَــانٌ
إِلَّا بِـهِ))))
كُفُّوا مَا تَنَاهَى النَّاسُ عَنْكُمْ،
فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَخْفَى عَلَيْكُمْ،
إِنَّ لَــكُـمْ عِــنْــدَ كُـلِّ
طَـاعَــةعَـوْنـاً مِــنَ اللَّهِ،
يَـــقُـولُ عَــلَــى الْأَلْــسُـنِ،
ويَــثْــبُـتُ عَــلَــى الْأَفْــئِــدَةِ،
وَذَلِكَ عَــــوْنُ اللَّهِ
لِأَوْلِـيَـائِـهِ (((الذين تم
اختصاصهم وايثارهم بروح البصر روح الحياة)))
يَظْهَرُ فِي خَفِيِّ نِعْمَتِهِ لَطِيفاً، ((((روح البصر هو
الذي يظهر في خَفِيِّ نِعْمَتِهِ لَطِيفاً))))
وَقَدْ أَثْمَرَتْ لِأَهْلِ التَّقْوَى أَغْــصَـانُ شَــجَــرَةِ الْــحَــيَـاةِ، ((((روح البصر هو ثمرة أغصان شجرة الحياة وهي شجرة طوبى
وسدرة المنتهى))))
وَإِنَّــه فُــرْقَاناً مِنَ اللَّهِ بَيْنَ
أَوْلِيَائِهِ وأَعْدَائِهِ، ((((روح البصر هو الفرقان))))
((((روح البصر))))
ِ فِيهِ شِفَاءٌ لِلصُّدُورِ وَ ظُهُورٌ لِلنُّورِ
يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ أَهْلَ طَاعَتِهِ وَ يُذِلُّ بِهِ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ
فَلْيُعِدَّ امْرُؤٌ لِذَلِكَ عُدَّتَهُ
وَ لَا عُدَّةَ لَهُ إِلَّا بِسَبَبِ بَصِيرَةٍ وَ صِدْقِ نِيَّة
((((أول الأسباب
لتفعيل روح البصر))))
وَ تَسْلِيمٍ سَلَامَةُ أَهْلِ الْخِفَّةِ
فِي الطَّاعَةِ ثِقْلُ الْمِيزَانِ
وَ الْمِيزَانُ بِالْحِكْمَةِ
وَ الْحِكْمَةُ فَضَاءٌ لِلْبَصَرِ
وَ الشَّكُّ وَ الْمَعْصِيَةُ فِي النَّار
((((الشك والمعصية هما
أهم مانع يمنع تفعيل روح البصر))))
وَ لَيْسَا مِنَّا وَ لَا لَنَا وَ لَا إِلَيْنَا
((((من
يشك ويعصي ليس منهم))))
قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ مَطْوِيَّةٌ عَلَى الْإِيمَانِ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ إِظْهَارَ مَا فِيهَا ((من خيرات الايمان)) فَتَحَهَا بِالْوَحْيِ وَ زَرَعَ فِيهَا الْحِكْمَة
وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ إِنًى «1» يَبْلُغُهُ لَا يُعَجِّلُ اللَّهُ بِشَيْءٍ حَتَّى يَبْلُغَ إِنَاهُ وَ مُنْتَهَاه
فَاسْتَبْشِرُوا بِبُشْرَى مَا بُشِّرْتُمْ بِهِ،
واعْتَرِفُوا بِقُرْبَانِ مَا قُرِّبَ لَكُمْ، وتَنَجَّزُوا مِنَ اللَّهِ مَا
وَعَدَكُمْ،
(((البشرى
هنا هي للذين تم اختصاصهم وايثارهم بروح البصر روح الحياة)))
إِنَّ مِنَّا دَعْوَةً خَالِصَةً يُظْهِرُ اللَّهُ
بِهَا حُجَّتَهُ الْبَالِغَةَ، ويُتِمُّ بِهَا النِّعْمَةَ السَّابِغَةَ، ويُعْطِي
بِهَا الْكَرَامَةَ الْفَاضِلَةَ
مَنِ اسْتَمْسَكَ بِهَا أَخَذَ بِحِكْمَةٍ مِنْهَا،
آتَاكُمُ اللَّهُ رَحْمَتَهُ،
ومِنْ رَحْمَتِهِ نُــــورُ الْــــقُــــلُــــوبِ،
وَوَضَعَ عَنْكُمْ أَوْزَارَ الذُّنُوبِ،
وَعَجَّلَ شِفَاءَ صُدُورِكُمْ،
وَصَلَاحَ أُمُورِكُمْ،
وَسَلَامٌ مِنَّا لَكُمْ دَائِماً عَلَيْكُمْ،
تَسْلَمُونَ بِهِ فِي دُوَلِ الْأَيَّامِ، وقَرَارِ الْأَرْحَامِ،أَيْنَ
كُنْتُمْ
(((في جميع كرّاتكم)))
وَسَلَامُهُ لِسَلَامِهِ عَلَيْكُمْ فِي ظَاهِرِهِ
وبَاطِنِهِ،
فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ اخْتَارَ لِدِينِهِ أَقْــوَاما انْــتَـجَـبَـهُـمْ
لِـلْــقِــيَــامِ عَــلَــيْــهِ والــنُّــصْــرَةِ
لَــهُ،
بِهِمْ ظَهَرَتْ كَلِمَةُ الْإِسْلَامِ وأَرْجَاءُ
مُفْتَرَضِ الْقُرْآنِ، والْعَمَلِ بِالطَّاعَةِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ
ومَغَارِبِهَا.
ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَصَّكُمْ
بِالْإِسْلَامِ، واسْتَخْلَصَكُمْ لَهُ،
لِأَنَّهُ اسْمُ سَلَامَةٍ وجِمَاعُ كَرَامَةٍ،
اصْطَفَى اللَّهُ تَعَالَى مَنْهَجَهُ، وبَيَّنَ
حُجَجَهُ،
(((الوصف من هنا يبدء للقرآن الكريم)))
أَرَّفَ أُرَفَهُ وحَدَّهُ،
وَوَصَفَهُ وجَعَلَهُ رِضًا كَمَا وَصَفَهُ،
وَوَصَفَ أَخْلَاقَهُ، وبَيَّنَ أَطْبَاقَهُ،
ووَكَّدَ مِيثَاقَهُ مِنْ ظَهْرٍ وبَطْنٍ،
ذِي حَلَاوَةٍ وأَمْنٍ،
فَمَنْ ظَفِرَ بِظَاهِرِهِ
(((ظاهر القرآن الكريم)))،
رَأَى عَجَائِبَ
مَنَاظِرِهِ فِي مَوَارِدِهِ ومَصَادِرِهِ،
وَمَــــنْ فَــــطَــــنَ لِــــمَا بَــــطَــــنَ،
(((باطن القرآن
الكريم)))
رَأَى مَــــكْــــنُــــونَ الْــــفِــــطَــــنِ،
وعَــــجَــــائِــــبَ الْأَمْــــثَــــالِ
والــــسُّــــنَــــنِ.
فَظَاهِرُهُ أَنِيقٌ، وبَاطِنُهُ عَمِيقٌ،
لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ولَا تَفْنَى غَرَائِبُهُ،
فِيهِ يَنَابِيعُ النِّعَمِ، ومَصَابِيحُ الظُّلَمِ،
لَا تُفْتَحُ الْخَيْرَاتُ إِلَّا بِمَفَاتِيحِهِ،
((((وقد قال قبل
قليل إِذَا أَرَادَ اللَّهُ إِظْــهَـارَ مَــا فِــيـهَا فَــتَـحَـهَا
بِــالْــوَحْـيِ))))
ولَا تَنْكَشِفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِمَصَابِيحِهِ،
فِيهِ تَفْصِيلٌ وتَوْصِيلٌ،
((((للمعنى))))
وَبَــيَــانُ
الِاسْــمَــيْــنِ الْأَعْــلَـيْــنِ
((((وهما طرفي الكونداليني ظاهرا بين الخلق وباطنا في
الخلق))))
اللَّــذَيْــنِ جُــمِـعَــا
فَــاجْـتَـمَـعَــا،
(((باطنا في الخلق جُمِعا بجسد واحد جوهري، وظاهرا بين
الخلق هما أنا محمد ومحمد أنا)))
لَا يَــصْــلُـحَــانِ إِلَّا
مَــعــاً،
(((كنت مع الانبياء باطنا ومع محمد ظاهرا)))
يُــسَــمَّــيَـانِ
فَــيُــعْــرَفَـانِ،
(((فالينغ
واليانغ، والذكر والانثى، والعقل والجهل، والموجب والسالب، والإيدا والبنغالا،
ونجمتي الميركابا السفلية والعلوية أو النجمتين الذكرية والانثوية ، أو كلمة الله
العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ووووووو كلها مجرد أسماء يوصف الاسمان ويسميان
بهما للتفريق بينهما ومعرفة من منهما من)))
وَيُـــوصَــفَـانِ
فَــيَــجْــتَـمِـعَـانِ،
قِــيَــامُـهُــمَــا فِـي
تَــمَـامِ أَحَـدِهِــمَـا فِـي
مَــنَـازِلِـهِــمَــا،
((((لأن
الجزء الأول منهما هو جزء تام وكامل ويبقى ان يتمّ الثاني منهما لكي يقوما ويصعدا
سوية))))
جَــرَى بِـهِـمَـا،
(((بالإسمين سوية)))
وَلَـهُمَـا نُــجُــومٌ،
(((هداة يهدون للإسمين)))
وَعَــلَــى
نُـجُـومِهِــمَـا نُــجُــومٌ
سِــوَاهُــمَـــا،
(((هؤلاء هم حرّاس
النجوم أو الابواب أو التشاكرات)))
تُـحْــمَــى حِــمَــاهُ،
وَتُــرْعَـى مَــرَاعِــيـهِ،
(((بهؤلاء
الحماة تُحمى وتُرعى مراعي الكونداليني أو الميركابا الجسد الجوهري الواحد)))
وَفِــي الْــقُــرْآنِ
بَــيَــانُـهُ وحُــدُودُهُ وأَرْكَـانُــهُ
وَ مَــوَاضِــعُ تَــقَــادِيــرِ
مَــا خُـزِنَ بِــخَــزَائِــنِـهِ
وَوُزِنَ بِـــمِــيـزَانِـهِ
مِــيــزَانُ الْــعَــدْلِ
وحُــكْــمُ الْــفَــصْـلِ))))))) إنــــتــــهــــى الإقتباس
فعلى معرفة فاطمة أو النور الفاطمي دارت القرون
الاولى
ولذلك يمنع خطوات الشيطان عنّا الاطلاع على علوم
ومفاهيم القرون الاولى الا بعد أن نتشبع بالكامل من علومهم الناصبية ومفاهيمهم
السطحية بعيدا عن روايات ومعارف اهل البيت عليهم السلام
حنى اذا ما حاولنا بعدها أن نقترب من معارف القرون أو
الامم السابقة حكمنا بانفسنا عليها متأثرين بما سقوه لنا من زبالاتهم بانها مفاهيم
وعقائد كفرية
ورُوحَ الْــــبَــــصَــــرِ رُوحُ
الْــــحَــــيَــــاةِ
الَّــــذِي لَا يَــــنْــــفَــــعُ إِيــــمَــــانٌ
إِلَّا بِــــهِ
مَــــعَ كَــــلِــــمَــــةِ اللَّهِ
والــــتَّــــصْــــدِيــــقِ بِــــهَــــا،
يقول الامام عنه
أنه مِــــنَ الــــرُّوحِ
والــــرُّوحُ مِــــنَ الــــنُّــــورِ،
وَالــــنّــــُورُ نُــــورُ الــــسَّــــمَــــاوَاتِ،
وهؤلاء الملبسين الكافرين من رجال الدين
حينما
يمنعوننا وينفروننا من الاطلاع على علوم القرون او الامم السابقة
ونحن نصدقهم
ونسلم لهم
إنما يريدون بذلك أن يطفؤوا نور الله بأفواههم
وان يصدونا عن الاهتداء
لهذا النور الموصل له والهادي إليه بما يقولونه ويشنعونه
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ
اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ
كَرِهَ الْكَافِرُونَ
هذه بعض خطبة المخزون
أوردتها لكي نعرف معنى روح
البصر
وعلاقته بالكونداليني
أو بشجرة الحياة
شجرة طوبى وسدرة المنتهى
الجوهرة الحية
بالذات التي تتكون من الاسم المكنون ووجوهه الأربعة عشر
فاَسْمائَهمْ فِى الاْسْماءِ
وَاَجْسادُهمْ فِى
الاْجْسادِ
وَاَرْواحُهمْ فِى اْلاَرْواحِ ،
وَاَنْفُسَهمْ فِى النُّفُوسِ ،
وَآثارُهم فِى الاْثارِ ،
وَقُبُورُهمْ فِى الْقُبُورِ
فـــــ:
بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى
وَاَهْلى وَمالى ، ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ ، وَاَسْماؤُكُمْ فِى الاْسْماءِ ،
وَاَجْسادُكُمْ فِى الاْجْسادِ ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاَرْواحِ ، وَاَنْفُسُكُمْ
فِى النُّفُوسِ ، وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ ،
فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ
وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ ، وَاَعْظَمَ شَأنَكُمْ ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ ،
وَاَوْفى عَهْدَكُمْ ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ » .
وصلى
الله على المصطفى المختار محمد وآله الأبرار
.
..
...
....
.....
