بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل للجسد النجمي إرادة غير
إرادة الجسد المادي
تجربة شخصية أعيشها منذ 21 سنة تقريبا
هذا الموضوع هو مختصر لموضوع طويل افتتحته في مكتبة ألفا العلمية قبل عدة سنوات على أثر شيء غريب حصل معي قبلها بعدة أيام فطفت في العالم الافتراضي ابحث عن سببه وحقيقته فوصلت للمكتبة عن طريق أحد الأصدقاء الكرام
هناك فتحت هذا الموضوع الذي دارت به حوارات كثيرة لم اوردها جميعها هنا لتشعب تلك المواضيع
نفس الموضوع نقلته في صفحة أيثري لكنني لم اتكلم به عن الشيء الغريب الذي حصل معى
في ضروف معينة، ربما سأتطرق
لها لاحقا، تعرفت على روح كانت ملاصقة لي طوال الوقت، لم أستطع أن أحدد ماهية تلك
الروح، كما انها هي أيضا لم تستطع أن تشرح لي ماهيتها بشكل واضح، ربما بسبب قلة
ثقافتي حول هذه الأمور،
المهم عند بداية قرائتي لكتب الاستاذ علاء الحلبي اكتشفت انه كان يصف ما كان يدور بيني وبين تلك الروح، ويصف العلاقة بيني وبينها بكل دقة بشكل جعلني اقرء جميع مؤلفاته وترجماته ليلا ونهارا للفترة السابقة
وأخيرا وصلت لمنتداكم الكريم وخلال تصفحي له وجدت به مواضيع تخص الاسقاط النجمي والجسد النجمي وبعدها وجدت على اليوتيوب بعض الافلام الخاصة بالتدريب على الاسقاط النجمي وتمارين تطويع أو تنشيط الطاقة، طاقة الشاكرات
ما اثار انتباهي ان بعض من تحدثوا عنها ((اقصد عن تلك الطاقة)) كان يتحدثون عنها بانها مجرد طاقة بينما البعض الآخر كان يتحاشى أو ربما هذا ظني فقط، كان يتحاشى ان يصرح إلى أن تلك الطاقة هي مخلوق حي ذو إرادة ذاتية واكتفى مرات بإشارات خفية ومرات أخرى واضحة ألى ان تلك الطاقة المحيطة بكل انسان ذات ارادة حرة ومنفصلة عن ارادة من تحيط به
تجربتي الشخصية كانت مع مخلوق يحيط بي كنت أتحدث معه عن طريق لغة اشارات جسدية طورتها مع الأيام، ذلك المخلوق كان يجيب عن أسألة ويطرح أسألة كنت أشعر به من حولي دائما، كحقل طاقة أو لنقل كمخلوق شفاف أو بالون شفاف من الطاقة كان ينتقل من يدي الى يدي الاخرى حسب طلبي
يهتز بعنف او بهدوء او حتى يتوقف عن الاهتزاز حسب طلبي منه ذلك، وعند طلبي منه كان ينفذ ما أطلبه منه، طبعا استجابته لكل طلباتي كانت ليثبت لي أنه موجود وأنه ذو إرادة منفصلة، كما ان طلباتي كانت لنفس الغرض كذلك
معه كنت أمارس ما تدعونه الاسقاط النجمي، كانت عملية الطيران اول النوم عملية جدا عادية، طبعا لم تكن بارادتي ولكن باراته، ودليل ذلك انه لم تكن تحصل حين أريدها انا، بل كانت تحصل حين لم تكن تخطر لي على بال
قمت بتعريف بعض الاشخاص على من هم معهم، ولا زالوا حتى اليوم يتحدثون ويتواصلون معهم أيضا بنفس طريقة الاشارات الجسدية، تفاصيل كثيرة وقدرات كثيرة قمت وقاموا بها طوال السنوات الاولى من تعرفي عليها، ولكن العلاقة خفت مع الايام، فانا لم اطلب الكثير وهو لم يكن يعطيني كل ما أريد، خصوصا عندما تأكد انني ايقنت من وجوده، وبقي الامر على هذه الحال حتى ظهرت مصطلحات الاسقاط النجمي والجسد النجمي وحقول الطاقة والشاكرات في حياتي
لقد عاد نشاطه من جديد بدون توجه مني لذلك، مثلا عندما كنت اتابع سلسلة افلام الدورة العملية لتعليم الاسقاط النجمي ومشاهدة التمارين كانت حقول الطاقة تتحرك من تلقائها مع صوت المتحدث وبنفس الاتجاهات والوصف، طبعا الشعور بالحقل الطاقوي من حولي عملية كنت قد ارهفت مشاعري طوال 17 سنة حتى اصبحت اشعر باي تغير بها حتى ولو كان طفيفا
هذا وقد حصلت معي خلال اليومين الاخيرين بعض التطورات، وهذا ما دفعني للإشتراك في منتداكم الكريم، فأخيرا وجدت من قد يجيب لي عن أسئلة كثيرة لم أكن اعرف حتى كيف أسالها، وأين ابحث عن اجاباتها
فالمجتمع ان صرحت بهذه الكلمات فانت مسكون بالجن، والمشايخ سيضعون ايديهم على راسك ويبدؤوا بقرائة محمومة لأيات قرآنية لا يعرفون معناها الحقيقي، والدكاترة المحترمين ينقلبون لــ لا محترمين مباشرة
وشخصيا أشعر انني وبمساعدة هذه الروح قد اقتربت من ربي أكثر وأكثر ولا أشعر بالخوف منها أبدا، في ما سبق كنت اعتقد انها موجودة مع الجميع لا لمعرفتي ذلك يقينا علميا، بل لرؤيتي الجميع وهم يتكلمون عن احداث وامور تجري لهم ومعهم وهم لا يعرفون سببها وأنا قد اصبحت متأكدا تمام التأكد أن جميع تلك الامور لها علاقة بتلك الروح المحيطة بكل منهم
و سأبدء بسرد الأحداث التي اوصلتني لبداية ذلك الإتصال الحسّي مع ذلك المخلوق الذي يحيط بي من كل الجهات، من الخارج ومن الداخل، ورافقني طوال رحلة حياتي منذ أن وعيت لنفسي وفعلي وحتى اليوم وربما قبل ذلك أيضا،
المهم عند بداية قرائتي لكتب الاستاذ علاء الحلبي اكتشفت انه كان يصف ما كان يدور بيني وبين تلك الروح، ويصف العلاقة بيني وبينها بكل دقة بشكل جعلني اقرء جميع مؤلفاته وترجماته ليلا ونهارا للفترة السابقة
وأخيرا وصلت لمنتداكم الكريم وخلال تصفحي له وجدت به مواضيع تخص الاسقاط النجمي والجسد النجمي وبعدها وجدت على اليوتيوب بعض الافلام الخاصة بالتدريب على الاسقاط النجمي وتمارين تطويع أو تنشيط الطاقة، طاقة الشاكرات
ما اثار انتباهي ان بعض من تحدثوا عنها ((اقصد عن تلك الطاقة)) كان يتحدثون عنها بانها مجرد طاقة بينما البعض الآخر كان يتحاشى أو ربما هذا ظني فقط، كان يتحاشى ان يصرح إلى أن تلك الطاقة هي مخلوق حي ذو إرادة ذاتية واكتفى مرات بإشارات خفية ومرات أخرى واضحة ألى ان تلك الطاقة المحيطة بكل انسان ذات ارادة حرة ومنفصلة عن ارادة من تحيط به
تجربتي الشخصية كانت مع مخلوق يحيط بي كنت أتحدث معه عن طريق لغة اشارات جسدية طورتها مع الأيام، ذلك المخلوق كان يجيب عن أسألة ويطرح أسألة كنت أشعر به من حولي دائما، كحقل طاقة أو لنقل كمخلوق شفاف أو بالون شفاف من الطاقة كان ينتقل من يدي الى يدي الاخرى حسب طلبي
يهتز بعنف او بهدوء او حتى يتوقف عن الاهتزاز حسب طلبي منه ذلك، وعند طلبي منه كان ينفذ ما أطلبه منه، طبعا استجابته لكل طلباتي كانت ليثبت لي أنه موجود وأنه ذو إرادة منفصلة، كما ان طلباتي كانت لنفس الغرض كذلك
معه كنت أمارس ما تدعونه الاسقاط النجمي، كانت عملية الطيران اول النوم عملية جدا عادية، طبعا لم تكن بارادتي ولكن باراته، ودليل ذلك انه لم تكن تحصل حين أريدها انا، بل كانت تحصل حين لم تكن تخطر لي على بال
قمت بتعريف بعض الاشخاص على من هم معهم، ولا زالوا حتى اليوم يتحدثون ويتواصلون معهم أيضا بنفس طريقة الاشارات الجسدية، تفاصيل كثيرة وقدرات كثيرة قمت وقاموا بها طوال السنوات الاولى من تعرفي عليها، ولكن العلاقة خفت مع الايام، فانا لم اطلب الكثير وهو لم يكن يعطيني كل ما أريد، خصوصا عندما تأكد انني ايقنت من وجوده، وبقي الامر على هذه الحال حتى ظهرت مصطلحات الاسقاط النجمي والجسد النجمي وحقول الطاقة والشاكرات في حياتي
لقد عاد نشاطه من جديد بدون توجه مني لذلك، مثلا عندما كنت اتابع سلسلة افلام الدورة العملية لتعليم الاسقاط النجمي ومشاهدة التمارين كانت حقول الطاقة تتحرك من تلقائها مع صوت المتحدث وبنفس الاتجاهات والوصف، طبعا الشعور بالحقل الطاقوي من حولي عملية كنت قد ارهفت مشاعري طوال 17 سنة حتى اصبحت اشعر باي تغير بها حتى ولو كان طفيفا
هذا وقد حصلت معي خلال اليومين الاخيرين بعض التطورات، وهذا ما دفعني للإشتراك في منتداكم الكريم، فأخيرا وجدت من قد يجيب لي عن أسئلة كثيرة لم أكن اعرف حتى كيف أسالها، وأين ابحث عن اجاباتها
فالمجتمع ان صرحت بهذه الكلمات فانت مسكون بالجن، والمشايخ سيضعون ايديهم على راسك ويبدؤوا بقرائة محمومة لأيات قرآنية لا يعرفون معناها الحقيقي، والدكاترة المحترمين ينقلبون لــ لا محترمين مباشرة
وشخصيا أشعر انني وبمساعدة هذه الروح قد اقتربت من ربي أكثر وأكثر ولا أشعر بالخوف منها أبدا، في ما سبق كنت اعتقد انها موجودة مع الجميع لا لمعرفتي ذلك يقينا علميا، بل لرؤيتي الجميع وهم يتكلمون عن احداث وامور تجري لهم ومعهم وهم لا يعرفون سببها وأنا قد اصبحت متأكدا تمام التأكد أن جميع تلك الامور لها علاقة بتلك الروح المحيطة بكل منهم
و سأبدء بسرد الأحداث التي اوصلتني لبداية ذلك الإتصال الحسّي مع ذلك المخلوق الذي يحيط بي من كل الجهات، من الخارج ومن الداخل، ورافقني طوال رحلة حياتي منذ أن وعيت لنفسي وفعلي وحتى اليوم وربما قبل ذلك أيضا،
البداية
في فندق صغير في بلد
عربي جمعتني الظروف مع شخص من بلدي ومدينتي أيضا، فكانت البداية معه واستمرت رفقتي
له لمدة سنة كاملة تقريبا حيث قادتنا الأحداث الى السفر سوية بنية الوصول الى
اوربا
التقيت به اول مرة في الفندق، وفي نفس الغرفة التي كنت أنام فيها، الغرفة بها ثلاثة أسرة، فكان هو الثاني وشاركنا بعد كم يوم شخص ثالث
قبل أن يشاركنا الثالث المكان كنا نتبادل طويلا أطراف الحديث، فلم يكن هناك شيئا ينتظرنا أكثر من الإنتظار فراح يحدثني عن أشياء كثيرة وعن صديق له يستطيع في المنام أن يزور أي بلد يريده، وما عليه لذلك سوى أن يختاره ويحدده قبل نومه،
وأنه قد تعلم منه الكثير من الأشياء، ومن الأشياء التي تعلمها منه أن يجعل غيره يذهب الى أماكن بعيدة أو أن يجعلهم يزوروا أهلهم أو أصدقائهم ويتعرفوا ألى أخبارهم وأحوالهم ثم يعودوا من جديد، وكل ذلك يحصل خلال جلسة تنويم
وجلسة التنويم كانت بالهيئة التالية
يقوم هو أولا بالصلاة ركعتين، وقرائة بعض الآيات المحددة من القرآن الكريم، ودعاء بسيط ((تبين لاحقا عدم ضرورة كل ذلك، وانها كانت مجرد افعال تهيئ المقابل لقبول الوضع والاستسلام له وعدم مقاومته، وهذا شيئ مهم جدا ويلعب دورا كبيرا في تحقق التنويم والارسال))
يستلقي الشخص المراد تنويمه أمامه بشكل مريح ويجلس هو خلف رأسه
والغرفة حينها يجب أن تكون اضائتها خفيفة جدا جدا، وكذلك الهدوء يجب أن يسيطر على المكان، ويجلس هو عند رأسه ويضع كفيه قريبا من راس الشخص المستلقي ومن على يمينه ويساره ووجه كفيه حينها نحو السماء
يبدء بالتحدث مع الشخص المستلقي بكل هدوء ونبرة خفيفة ويطلب بها منه أن يسترخي ويسترخي ويسترخي، يستمر بطلب الاسترخاء منه اكثر وأكثر وأكثر، ثم يبدء يطلب منه ان يرتفع بجسده في الهواء، ولكنه في تلك الأثناء يراقب أنفاس ذلك الشخص المستلقي أمامه حتى إذا سمعها وقد انتظمت وأصبحت منتظمة كأنفاس النائم بدء مرحلة التوجيه الفعلي للمستلقي أمامه
طبعا الكثير من هذه التفاصيل لم يشرحها لي أول لقائنا ولم يتحدث عنها بهذا التفصيل، واكتفى بالوصف الاجمالي للعملية، ولكنني هنا أصف لكم ملاحظاتي لما كان يحدث امامي طوال ثمانية أشهر تقريبا ثم ما قمت به شخصيا بعد ذلك (لمدة بسيطة فقط)
المهم بعد أن يشعر بانتظام انفاس ذلك المستلقي أمامه يطلب منه الصعود بالهواء اكثر وأكثر ثم التوجه بشكل افقي نحو المكان الذي طلب المستلقي الذهاب اليه
بتعبير أخر كان يقوم بعملية الإسقاط النجمي لا على نفسه بل على غيره، فالمستلقي هو من كان يشعر بخروج بدنه وانفصاله وطيرانه السريع وحتى بالاحساس بمشاعر الانطلاق السريع وهي ترتسم على وجه جسده النجمي في حالة انطلاقه وحتى يصل به بعد لحظات الى حيث يريد هو أن يصل، وحينها يطلب منه المنوم النزول ثم التوجه للبيت او المكان الذي طلب المستلقي امامه أن يذهب اليه ومن ثم التحدث مع من يجده هناك والاطمئنان عليهم ومعرفة آخر أخبارهم
كان يحدثني عن قدرته هذه وعن قدرات أخرى وعن أشياء كان يقوم به صديقه ولكنه هو لا يستطيع أن يقوم بها، مثل أن يمارس هو شخصيا على نفسه عملية الطيران والانتقال
قويت علاقتنا بمرور الأيام، وشاطرنا الشخص الثالث الغرفة، فأصبحنا ثلاثة في الغرفة،
وهنا اقترحت عليه ان يقوم بعملية التطيير (كما كنا ندعوها) وتبرع الثالث بان يكون هو المستلقي ويريد الذهاب الى ليبيا، بعد الحاح شديد مني وافق على ذلك وكان يبدو عليه أنه غير واثق من نجاح العملية (الأسباب ستتضح لي لآحقا)
المهم هيئنا المكان واستلقى الثالث امامه وجلست على يمينه وبدء يتحدث معه بهدوء ثم بدء يرفع يديه الى فوق وكانه يساعد بدنه النجمي على الصعود والإرتفاع، هذه العملية لم تستغرق اكثر من ثلاث دقائق، بدء بعدها المستلقي يشعر وكانه يطير فعلا في الهواء، وكان صاحبي يوجهه بكلماته الهادئة حتى أوصله الى بنغازي ونزل في السوق وذهب الى الفندق الذي يقيم به صديقه وكلمه واطمئن عليه ثم طلب منه صاحبي ان يودع ويستعد للرجوع
رحلة الرجوع مشابهة تقريبا لرحلة الذهاب ولكنها أسرع وتنتهي بالعد من خمسة الى واحد يستيقض بعدها ذلك المستلقي من رقدته ويصف لنا تمام ما كنا نسمعه منه خلال استلقائه امامنا
خلال جلوسي بجانبه شعرت ببرد يجتاح بدني حتى بدء يرتجف رجفة خفيفة
أما صاحبي فقد تفاجأ بنجاح العملية وسهولتها وسرعتها كذلك، وحرص طوال المدة اللاحقة على ان يجعلني اجلس عن يمينه وبالقرب من راس المستلقي امامنا، فابتداءا من ذلك اليوم انتشر خبر هذه الجلسة في الفندق حيث الجميع في حالة انتظار مثلنا، فاصبح الجميع ينتظر هذه الجلسة ويتناوبون على الاستلقاء امامنا، وكان واحد يقوم والثاني يستلقي فكنا نكرر هذه الجلسة يوميا مرات عديدة وفي كل مرة كنت أشعر بالبرد في بدني، حتى انني كنت احيانا أتغطى بملائة
طبعا صاحبي أدرك العلة من ذلك، ولكنه لم يطلعني عليها، وحرص على أن يكون الفضل له فقط ((الحمد لله انه فعل ذلك)) ولكنه حرص على ان يجعلني دائما بقربه، وانا بدوري كنت سعيدا بهذا الدور المركزي فلم أسأل لماذا ولماذا، وأصبحنا معروفين ومحبوبين بالفندق الصغير والكل يطلب رضانا، وأصبحت وجبات الطعام المطبوخة من العوائل المقيمة بالفندق تأتينا تباعا فنسينا المطاعم والحمص والفول والشاورما
لا أنسى القول أن جميع من كانوا يذهبون بهذه الرحلة كانوا يتصلون في اليوم التالي بأهلهم ليتأكدوا من تلك الأخبار ليجدوا أنها كانت صحيحة ودقيقة أيضا، مما اكسب الجلسة مصداقية وشعبية في نفس الوقت، فالكل كانوا قد فارقوا أحبابا وابناءا وأعزاءا كانو بكل تأكيد يرغبون برؤيتهم من جديد
التقيت به اول مرة في الفندق، وفي نفس الغرفة التي كنت أنام فيها، الغرفة بها ثلاثة أسرة، فكان هو الثاني وشاركنا بعد كم يوم شخص ثالث
قبل أن يشاركنا الثالث المكان كنا نتبادل طويلا أطراف الحديث، فلم يكن هناك شيئا ينتظرنا أكثر من الإنتظار فراح يحدثني عن أشياء كثيرة وعن صديق له يستطيع في المنام أن يزور أي بلد يريده، وما عليه لذلك سوى أن يختاره ويحدده قبل نومه،
وأنه قد تعلم منه الكثير من الأشياء، ومن الأشياء التي تعلمها منه أن يجعل غيره يذهب الى أماكن بعيدة أو أن يجعلهم يزوروا أهلهم أو أصدقائهم ويتعرفوا ألى أخبارهم وأحوالهم ثم يعودوا من جديد، وكل ذلك يحصل خلال جلسة تنويم
وجلسة التنويم كانت بالهيئة التالية
يقوم هو أولا بالصلاة ركعتين، وقرائة بعض الآيات المحددة من القرآن الكريم، ودعاء بسيط ((تبين لاحقا عدم ضرورة كل ذلك، وانها كانت مجرد افعال تهيئ المقابل لقبول الوضع والاستسلام له وعدم مقاومته، وهذا شيئ مهم جدا ويلعب دورا كبيرا في تحقق التنويم والارسال))
يستلقي الشخص المراد تنويمه أمامه بشكل مريح ويجلس هو خلف رأسه
والغرفة حينها يجب أن تكون اضائتها خفيفة جدا جدا، وكذلك الهدوء يجب أن يسيطر على المكان، ويجلس هو عند رأسه ويضع كفيه قريبا من راس الشخص المستلقي ومن على يمينه ويساره ووجه كفيه حينها نحو السماء
يبدء بالتحدث مع الشخص المستلقي بكل هدوء ونبرة خفيفة ويطلب بها منه أن يسترخي ويسترخي ويسترخي، يستمر بطلب الاسترخاء منه اكثر وأكثر وأكثر، ثم يبدء يطلب منه ان يرتفع بجسده في الهواء، ولكنه في تلك الأثناء يراقب أنفاس ذلك الشخص المستلقي أمامه حتى إذا سمعها وقد انتظمت وأصبحت منتظمة كأنفاس النائم بدء مرحلة التوجيه الفعلي للمستلقي أمامه
طبعا الكثير من هذه التفاصيل لم يشرحها لي أول لقائنا ولم يتحدث عنها بهذا التفصيل، واكتفى بالوصف الاجمالي للعملية، ولكنني هنا أصف لكم ملاحظاتي لما كان يحدث امامي طوال ثمانية أشهر تقريبا ثم ما قمت به شخصيا بعد ذلك (لمدة بسيطة فقط)
المهم بعد أن يشعر بانتظام انفاس ذلك المستلقي أمامه يطلب منه الصعود بالهواء اكثر وأكثر ثم التوجه بشكل افقي نحو المكان الذي طلب المستلقي الذهاب اليه
بتعبير أخر كان يقوم بعملية الإسقاط النجمي لا على نفسه بل على غيره، فالمستلقي هو من كان يشعر بخروج بدنه وانفصاله وطيرانه السريع وحتى بالاحساس بمشاعر الانطلاق السريع وهي ترتسم على وجه جسده النجمي في حالة انطلاقه وحتى يصل به بعد لحظات الى حيث يريد هو أن يصل، وحينها يطلب منه المنوم النزول ثم التوجه للبيت او المكان الذي طلب المستلقي امامه أن يذهب اليه ومن ثم التحدث مع من يجده هناك والاطمئنان عليهم ومعرفة آخر أخبارهم
كان يحدثني عن قدرته هذه وعن قدرات أخرى وعن أشياء كان يقوم به صديقه ولكنه هو لا يستطيع أن يقوم بها، مثل أن يمارس هو شخصيا على نفسه عملية الطيران والانتقال
قويت علاقتنا بمرور الأيام، وشاطرنا الشخص الثالث الغرفة، فأصبحنا ثلاثة في الغرفة،
وهنا اقترحت عليه ان يقوم بعملية التطيير (كما كنا ندعوها) وتبرع الثالث بان يكون هو المستلقي ويريد الذهاب الى ليبيا، بعد الحاح شديد مني وافق على ذلك وكان يبدو عليه أنه غير واثق من نجاح العملية (الأسباب ستتضح لي لآحقا)
المهم هيئنا المكان واستلقى الثالث امامه وجلست على يمينه وبدء يتحدث معه بهدوء ثم بدء يرفع يديه الى فوق وكانه يساعد بدنه النجمي على الصعود والإرتفاع، هذه العملية لم تستغرق اكثر من ثلاث دقائق، بدء بعدها المستلقي يشعر وكانه يطير فعلا في الهواء، وكان صاحبي يوجهه بكلماته الهادئة حتى أوصله الى بنغازي ونزل في السوق وذهب الى الفندق الذي يقيم به صديقه وكلمه واطمئن عليه ثم طلب منه صاحبي ان يودع ويستعد للرجوع
رحلة الرجوع مشابهة تقريبا لرحلة الذهاب ولكنها أسرع وتنتهي بالعد من خمسة الى واحد يستيقض بعدها ذلك المستلقي من رقدته ويصف لنا تمام ما كنا نسمعه منه خلال استلقائه امامنا
خلال جلوسي بجانبه شعرت ببرد يجتاح بدني حتى بدء يرتجف رجفة خفيفة
أما صاحبي فقد تفاجأ بنجاح العملية وسهولتها وسرعتها كذلك، وحرص طوال المدة اللاحقة على ان يجعلني اجلس عن يمينه وبالقرب من راس المستلقي امامنا، فابتداءا من ذلك اليوم انتشر خبر هذه الجلسة في الفندق حيث الجميع في حالة انتظار مثلنا، فاصبح الجميع ينتظر هذه الجلسة ويتناوبون على الاستلقاء امامنا، وكان واحد يقوم والثاني يستلقي فكنا نكرر هذه الجلسة يوميا مرات عديدة وفي كل مرة كنت أشعر بالبرد في بدني، حتى انني كنت احيانا أتغطى بملائة
طبعا صاحبي أدرك العلة من ذلك، ولكنه لم يطلعني عليها، وحرص على أن يكون الفضل له فقط ((الحمد لله انه فعل ذلك)) ولكنه حرص على ان يجعلني دائما بقربه، وانا بدوري كنت سعيدا بهذا الدور المركزي فلم أسأل لماذا ولماذا، وأصبحنا معروفين ومحبوبين بالفندق الصغير والكل يطلب رضانا، وأصبحت وجبات الطعام المطبوخة من العوائل المقيمة بالفندق تأتينا تباعا فنسينا المطاعم والحمص والفول والشاورما
لا أنسى القول أن جميع من كانوا يذهبون بهذه الرحلة كانوا يتصلون في اليوم التالي بأهلهم ليتأكدوا من تلك الأخبار ليجدوا أنها كانت صحيحة ودقيقة أيضا، مما اكسب الجلسة مصداقية وشعبية في نفس الوقت، فالكل كانوا قد فارقوا أحبابا وابناءا وأعزاءا كانو بكل تأكيد يرغبون برؤيتهم من جديد
أن هذا الشعور بوجود
من يرافقنا يلازم كل فرد منا، وكلنا نريد أن نعرف ماهيته، وما هي طبيعته، ومستقره،
ومنتهاه
ولكن يبدو كما أن الشيطان وحزبه قد وضعوا حدود وأسوار حصينة حول كل ما يمكن به وبمعرفته أن يصل الإنسان لرفاهيته المادية، فإنهم قد وضعوا كذلك أسوار أشد تحصينا حول ما يمكن أن يسمو به الإنسان ويصل به لغاياته المعنوية الشريفة
فإمّا أن يكون الأمر كذلك، وإمّا أن نكون جميعنا في هذا المنتدى وحسب نظرة وحكم المجتمع علينا مجرد مجانين وتركبنا الأرواح والعفاريت
وهذا ما أعتقد أنّ الجميع قد لاحظه عمليا، فما أن تصعد السلّم لتطلّع على بعض الحقيقة وتبدء بالحديث عن ما يشعر الجميع به ويبحث عنه ويتوق إليه، حتى يبدء الجميع من حولك بجلدك بالجنون وضربك بالعزلة وإهانتك بالإستهزاء والضحك،
وإن تماديت بالحديث أكثر سيصدر أحدهم حكم الإعدام عليك وسيصمت البقية وهم يرونك صريعا أمامهم، رغم أنهم عطاشى للحقيقة مثلك
وأجمل ما بالإنترنت هو أنه يرجعنا للبداية ويعطينا الشعور الحقيقي بالبداية
هناك حيث كانت الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إءتلف وما تناكر منها اختلف
فعلى الشبكة العنكبوتية نحن مجرد أرواح هائمة، مجرد عقول بلا أجساد وجدت طريقها لكي تخاطب بعضها البعض وتبحث عن غاياتها، وعلى الشبكة العنكبوتية لا يوجد هناك ما نتنازع عليه سوى المفاهيم التي تحبها وأحبها ونحبها، فإن وجدت أفكاري تتناغم رنينيا مع أفكارك أحببتني وأحببتك بدوري بدون أن أعرف جنسك ولونك ومركزك وجنسيتك،
هناك في عالم الأرواح لم يكن هناك حاكم على العلاقات بين الأرواح سوى الأفكار والأفكار فقط، وما هو مهم بالنسبة لنا هنا أن نعرفه عن بعضنا البعض سوف يؤثر مسبقا على حكمي وحكمك وعلى ما سأفكر به وسأقوله من حيث لا أشعر،
ولكن يبدو كما أن الشيطان وحزبه قد وضعوا حدود وأسوار حصينة حول كل ما يمكن به وبمعرفته أن يصل الإنسان لرفاهيته المادية، فإنهم قد وضعوا كذلك أسوار أشد تحصينا حول ما يمكن أن يسمو به الإنسان ويصل به لغاياته المعنوية الشريفة
فإمّا أن يكون الأمر كذلك، وإمّا أن نكون جميعنا في هذا المنتدى وحسب نظرة وحكم المجتمع علينا مجرد مجانين وتركبنا الأرواح والعفاريت
وهذا ما أعتقد أنّ الجميع قد لاحظه عمليا، فما أن تصعد السلّم لتطلّع على بعض الحقيقة وتبدء بالحديث عن ما يشعر الجميع به ويبحث عنه ويتوق إليه، حتى يبدء الجميع من حولك بجلدك بالجنون وضربك بالعزلة وإهانتك بالإستهزاء والضحك،
وإن تماديت بالحديث أكثر سيصدر أحدهم حكم الإعدام عليك وسيصمت البقية وهم يرونك صريعا أمامهم، رغم أنهم عطاشى للحقيقة مثلك
وأجمل ما بالإنترنت هو أنه يرجعنا للبداية ويعطينا الشعور الحقيقي بالبداية
هناك حيث كانت الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إءتلف وما تناكر منها اختلف
فعلى الشبكة العنكبوتية نحن مجرد أرواح هائمة، مجرد عقول بلا أجساد وجدت طريقها لكي تخاطب بعضها البعض وتبحث عن غاياتها، وعلى الشبكة العنكبوتية لا يوجد هناك ما نتنازع عليه سوى المفاهيم التي تحبها وأحبها ونحبها، فإن وجدت أفكاري تتناغم رنينيا مع أفكارك أحببتني وأحببتك بدوري بدون أن أعرف جنسك ولونك ومركزك وجنسيتك،
هناك في عالم الأرواح لم يكن هناك حاكم على العلاقات بين الأرواح سوى الأفكار والأفكار فقط، وما هو مهم بالنسبة لنا هنا أن نعرفه عن بعضنا البعض سوف يؤثر مسبقا على حكمي وحكمك وعلى ما سأفكر به وسأقوله من حيث لا أشعر،
ويجب أن نعلم أن جميع
تلك القيود والأحكام المسبقة هي من وضع وتصميم وترويج الشيطان وحزبه
جنسيتك، جنسك، عمرك، درجتك العلمية أو الإجتماعية، جميعها تعطي أحكام مسبقة على حكمنا على المقابل، عاملني في البداية كروح وكعقل تخاطبه وتسمعه وتحكم على كلماته وأفكاره فقط، ثم لاحظ كيف سيتغير شعورك نحوي فيما بعد عندما تعرف من أي البلاد أناْ وما هي درجتي العلمية وما إن كنت ذكرا أم أنثى
جنسيتك، جنسك، عمرك، درجتك العلمية أو الإجتماعية، جميعها تعطي أحكام مسبقة على حكمنا على المقابل، عاملني في البداية كروح وكعقل تخاطبه وتسمعه وتحكم على كلماته وأفكاره فقط، ثم لاحظ كيف سيتغير شعورك نحوي فيما بعد عندما تعرف من أي البلاد أناْ وما هي درجتي العلمية وما إن كنت ذكرا أم أنثى
إقتباس من الـ alqalem (((ما قلته الآن ، هو
بالضبط ماكان يفعله الكهنة مع الفرعون قديماً))) إنتهى الاقتباس
أخي العزيز alqalem
لو كان هذا ما كان يفعله
الكهنة مع الفرعون فسأجزم منطلقا من تجربتي أنهم كانوا يخدعونه وأنهم كانوا
يسيطرون عليه بهذه الخدعة
فبعد أن تعرفت على مرافقي وأكثرت معه السؤال والجواب والحديث الطويل صرت أتفق معه على نوع الحلم الذي أريد أن أحلمه وطبيعته، كأن يكون حلم من الخيال العلمي، او التاريخي، أو القصص البوليسية، أو الأفلام الإجتماعية
هذا كان في البداية حين كنت أقضي الأيام والشهور وحيدا في غرفتي في المهجر، وقبل أن تلتحق بي العائلة جميعها فيما بعد
فحينها ارتقيت بالتجربة درجة جديدة، فلقد حدثتهم طويلا عن تجربتي وعن شعوري، ومنها تجربة الأحلام والتطيير، وقمت فعلا بتطيير بعض من أفراد العائلة الكبار منهم والصغار، وكنت أحيانا وخصوصا مع الأطفال حتى سن الرابعة عشر، أقوم بتفصيل الحلم لهم،
فبعد أن تعرفت على مرافقي وأكثرت معه السؤال والجواب والحديث الطويل صرت أتفق معه على نوع الحلم الذي أريد أن أحلمه وطبيعته، كأن يكون حلم من الخيال العلمي، او التاريخي، أو القصص البوليسية، أو الأفلام الإجتماعية
هذا كان في البداية حين كنت أقضي الأيام والشهور وحيدا في غرفتي في المهجر، وقبل أن تلتحق بي العائلة جميعها فيما بعد
فحينها ارتقيت بالتجربة درجة جديدة، فلقد حدثتهم طويلا عن تجربتي وعن شعوري، ومنها تجربة الأحلام والتطيير، وقمت فعلا بتطيير بعض من أفراد العائلة الكبار منهم والصغار، وكنت أحيانا وخصوصا مع الأطفال حتى سن الرابعة عشر، أقوم بتفصيل الحلم لهم،
يعني المناظر
والأحداث كنت أرسمها أنا داخل عقلي وأنقلها بمعونة نصفي الآخر لهم، فنفس تلك
المناظر والأحداث كانوا يرونها ويعيشونها في حلمهم، طبعا هذا بالإتفاق المسبق مع
مرافقي والذي كان يريد أن يبين لي طبيعته وحقيقة قدرته
فهو من اقترح عليّ إبتداءا أن أفصّل المناظر والمشاهد والأحداث وهو يقوم بنقلها للمستلقي أمامنا بشكل حلم يعيشه بكل مشاعره، وهكذا فعلت، وهكذا حصل
وأنت اذا وصلت لنوع من الإتفاق مع مرافقك، لن يستطيع بعدها إذا طلبت منه ذلك أن يقرء أحدهم فنجانك، وسيراه مظلما عشوائيا بلا أحداث
ولن يستطيع أي قارئ طالع أن يقرء لك طالعك، ولن يستطيع أحد أن يطلع على ماضيك وحاضرك، فكل ذلك وحسب اعتقادي يتم من خلال مرافقه ومرافقك، او نصفه ونصفك لكي يكون الحديث أوضح
فهو بابك للإتصال ببقية الأرواح في العالم، وعملية تفاهمك واتفاقك معه ستجعل من ولوج غيرك من الباب وبدون اذنك عملية صعبة جدا جدا يعتمد ذلك على قوتك الروحية وقوة من يريد يستنطقها، ومع الوقت ستعرف إن كان أحدهم يحاول الدخول، فالباب، أو البواب، أو نصفك الثاني هو من سيخبرك بتلك المحاولات ويحذرك منها،
فهو من اقترح عليّ إبتداءا أن أفصّل المناظر والمشاهد والأحداث وهو يقوم بنقلها للمستلقي أمامنا بشكل حلم يعيشه بكل مشاعره، وهكذا فعلت، وهكذا حصل
وأنت اذا وصلت لنوع من الإتفاق مع مرافقك، لن يستطيع بعدها إذا طلبت منه ذلك أن يقرء أحدهم فنجانك، وسيراه مظلما عشوائيا بلا أحداث
ولن يستطيع أي قارئ طالع أن يقرء لك طالعك، ولن يستطيع أحد أن يطلع على ماضيك وحاضرك، فكل ذلك وحسب اعتقادي يتم من خلال مرافقه ومرافقك، او نصفه ونصفك لكي يكون الحديث أوضح
فهو بابك للإتصال ببقية الأرواح في العالم، وعملية تفاهمك واتفاقك معه ستجعل من ولوج غيرك من الباب وبدون اذنك عملية صعبة جدا جدا يعتمد ذلك على قوتك الروحية وقوة من يريد يستنطقها، ومع الوقت ستعرف إن كان أحدهم يحاول الدخول، فالباب، أو البواب، أو نصفك الثاني هو من سيخبرك بتلك المحاولات ويحذرك منها،
إقتباس (((إذكر لنا
بعض الإشارات الجسدية التي تستعملها للتواصل))) إنتهى الاقتباس
أخي العزيز إنّ أبسط طريقة
وأسهلها ويمكن البداية بها هي كما في الاشارات حين التواصل او الكشف عن طريق
البندول،، ثلاث إشارات لثلاث إجابات وهي
نعم
لا
يوجد شيئ أخر
وعضو الإتصال أو الإشارة هو جفن العين، فهو أضعف أو أسهل أعضاء الجسم بالحركة، وهو أسهل وأسرع عضو يمكن لنصفك الآخر تحريكه سريعا إغلاقا وفتحا، ومع الوقت ستجد أنك وأنه ستتفاهمان بشكل جيد وسريع جدا
مرة واحدة: نعم
مرتين: لا
ثلاثة مرات: يوجد شيئ آخر، أو اسئل سؤال آخر، أو لا يمكنني الإجابة، أو أي معنى أخر قد تتفقان عليه
طبعا ستجد أنه يستطيع أن يعطيك إشارات من أعضاء أخرى، ما عليك لتعرفها إلا النظر ومراقبة وجوه الآخرين، فما يحصل معهم لا إراديا من خلال تأثيرك بمساعدت نصفك الآخر عليهم ستستطيع أن تجعله إراديا بينك وبينه كإشارة ومعنى تتفق معه عليه
ومع الوقت ستسمع كلامه وأفكاره وتميزها عن كلماتك وأفكارك
إخوتي الأعزاء أتمنى أن أستطيع أن أفيدكم من هذه التجربة التي عشتها وأعيشها وتعيشونها أيضا لكنكم لا تعلمون أنكم تعيشونها
هذه الأحداث بدأت سنة 1994 في الشهر التاسع منها
نعم
لا
يوجد شيئ أخر
وعضو الإتصال أو الإشارة هو جفن العين، فهو أضعف أو أسهل أعضاء الجسم بالحركة، وهو أسهل وأسرع عضو يمكن لنصفك الآخر تحريكه سريعا إغلاقا وفتحا، ومع الوقت ستجد أنك وأنه ستتفاهمان بشكل جيد وسريع جدا
مرة واحدة: نعم
مرتين: لا
ثلاثة مرات: يوجد شيئ آخر، أو اسئل سؤال آخر، أو لا يمكنني الإجابة، أو أي معنى أخر قد تتفقان عليه
طبعا ستجد أنه يستطيع أن يعطيك إشارات من أعضاء أخرى، ما عليك لتعرفها إلا النظر ومراقبة وجوه الآخرين، فما يحصل معهم لا إراديا من خلال تأثيرك بمساعدت نصفك الآخر عليهم ستستطيع أن تجعله إراديا بينك وبينه كإشارة ومعنى تتفق معه عليه
ومع الوقت ستسمع كلامه وأفكاره وتميزها عن كلماتك وأفكارك
إخوتي الأعزاء أتمنى أن أستطيع أن أفيدكم من هذه التجربة التي عشتها وأعيشها وتعيشونها أيضا لكنكم لا تعلمون أنكم تعيشونها
هذه الأحداث بدأت سنة 1994 في الشهر التاسع منها
تلقيت اتصال بعد
أربعة أسابيع من أحد معارفي وقد جهز لي طريق للخروج، فأخبرت صاحبي بذلك وأنني
سأسافر بعد يومين فطلب أن يرافقني، شخصيا وافقت بعد أن تأكدت من معارفي بوجود مكان
لشخص إضافي
بعد يومين نزلنا مطار كييف عاصمة أُكرانيا،
أول أسبوع قضيناه سوية في بيت واحد، وكنت ألح عليه يوميا أن يطيرني، وكنا فعلا نحاول ذلك سويا ولكنه لم يستطع ذلك، ولم يستطع حتى أن يدخلني في حالة النوم او في أي حالة، وذلك رغم رغبتي الشديدة بذلك ومحاولاته الكثيرة والطويلة والمجهدة
بعد ذلك انتقل هو للسكن ببيت آخر وبقيت لوحدي فانقطعت التجارب والمحاولات طوال الخمسة أسابيع التالية
بعدها جاء الوسيط وقد جهز لنا تذاكر السفر الى روسيا، ومنها الى لاتفيا
الرحلة كانت طويلة ومجهدة وخطرة، ولكن بعيدا عن التفاصيل اكتشفنا أننا كنا اثنين من ضمن مجموعة كبيرة
بعد يومين نزلنا مطار كييف عاصمة أُكرانيا،
أول أسبوع قضيناه سوية في بيت واحد، وكنت ألح عليه يوميا أن يطيرني، وكنا فعلا نحاول ذلك سويا ولكنه لم يستطع ذلك، ولم يستطع حتى أن يدخلني في حالة النوم او في أي حالة، وذلك رغم رغبتي الشديدة بذلك ومحاولاته الكثيرة والطويلة والمجهدة
بعد ذلك انتقل هو للسكن ببيت آخر وبقيت لوحدي فانقطعت التجارب والمحاولات طوال الخمسة أسابيع التالية
بعدها جاء الوسيط وقد جهز لنا تذاكر السفر الى روسيا، ومنها الى لاتفيا
الرحلة كانت طويلة ومجهدة وخطرة، ولكن بعيدا عن التفاصيل اكتشفنا أننا كنا اثنين من ضمن مجموعة كبيرة
المهم وصلنا الى ريغا عاصمة لاتفيا واضطررنا أن نشارك في السكن مع
عائلتين مجموعهما ثمانية أشخاص، أي أننا أصبحنا عشرة أشخاص نتشارك في السكن
وصلنا المدينة في الفجر او قبل الفجر بقليل، وابتداءا من ليلة نفس اليوم عادت جلسات التطيير تسيطر على الأجواء، كان المفروض أن نبقى كم يوم فقط حتى يحين موعد السفر، ولكن المدة طالت حتى شهر كامل، بعدها حان الموعد وما كان مفترضا أن يكون سفينة سياحية اتضح يومها أنها سفينة نهرية وأُجبرنا على ركوبها بقوة سلاح المافيات الروسية بحجة انها ستوصلنا للسفينة الواقفة على بعد كيلومترين من الساحل
كذب بكذب
استمرت السفينة بالتوغل أكثر وأكثر في خليج ريغا
تجنبا للإطالة، إتضح أن المهربين كانو يريدون لنا الغرق ليأخذوا هم نصف مليون دولار أو أكثر من ذلك بقليل كانوا قد جمعوها من 178 شخص، فأخرجونا بيوم عاصف عاصفة شديدة
ولكن السفينة لم تغرق بل جنحت في منطقة رمال ضحلة على مدخل بحر البلطيق
هذه الأحداث جرت يوم 1994/12/24
وصلنا المدينة في الفجر او قبل الفجر بقليل، وابتداءا من ليلة نفس اليوم عادت جلسات التطيير تسيطر على الأجواء، كان المفروض أن نبقى كم يوم فقط حتى يحين موعد السفر، ولكن المدة طالت حتى شهر كامل، بعدها حان الموعد وما كان مفترضا أن يكون سفينة سياحية اتضح يومها أنها سفينة نهرية وأُجبرنا على ركوبها بقوة سلاح المافيات الروسية بحجة انها ستوصلنا للسفينة الواقفة على بعد كيلومترين من الساحل
كذب بكذب
استمرت السفينة بالتوغل أكثر وأكثر في خليج ريغا
تجنبا للإطالة، إتضح أن المهربين كانو يريدون لنا الغرق ليأخذوا هم نصف مليون دولار أو أكثر من ذلك بقليل كانوا قد جمعوها من 178 شخص، فأخرجونا بيوم عاصف عاصفة شديدة
ولكن السفينة لم تغرق بل جنحت في منطقة رمال ضحلة على مدخل بحر البلطيق
هذه الأحداث جرت يوم 1994/12/24
المهم جنحت السفينة والحمد لله وجائت السلطات وأخرجت من كان بالسفينة
واتضح اننا كنا 148 شخص من جنسيات مختلفة عربية وافغانية وايرانية وكردية وغيرها
كذلك
رجعنا الى ريغا وهناك اجتمعنا في معسكر الاعتقال والتحق بنا من بقي فيها رغما عنه وعن المافيا لأن السفينة الصغيرة لم تعد تتسع لأكثر من ذلك
رجعنا الى ريغا وهناك اجتمعنا في معسكر الاعتقال والتحق بنا من بقي فيها رغما عنه وعن المافيا لأن السفينة الصغيرة لم تعد تتسع لأكثر من ذلك
المهم أصبح العدد يفوق ال 160 شخص وقضينا بهذا المعسكر قرابة الشهرين
او أكثر بقليل
في البداية أصبحت غرفتنا مقر الطيران الدائم وبعد قليل وحين كنا نقوم بتطيير أحد الإخوة وفيما هو في حالة الطيران وصاحبي يوجهه بصوته الهادئ من خلفه، إذا به يستقل بنفسه ويترك المسار الى بلده ويتوجه نحو الشمس
في الشمس رأى ثلاثة ثقوب، واحد كبير نسبيا واثنان أصغر منه، توجه لإحد الثقبين لا أذكر اليمين أم اليسار ولكنه توجه لأحدهما ودخل فيه
دخل في الثقب وهناك أكمل طريقه ماشيا في ممر طويل، مشى ومشى حتى وصل الى نهايته ليجد نفسه في غرفة مضيئة، يجلس في وسطها رجل ذو هيبة ونور، تكلم معه بكلام مكانه ليس هنا، ثم سمح له بالإنصراف
ثواني رجع بعدها لنا، وحين استيقض استغرق من فوره ولمدة طويلة ربما عدة ساعات في البكاء والنحيب ندما على خط سير حياته التي قضاها لاهيا غافلا،
في البداية أصبحت غرفتنا مقر الطيران الدائم وبعد قليل وحين كنا نقوم بتطيير أحد الإخوة وفيما هو في حالة الطيران وصاحبي يوجهه بصوته الهادئ من خلفه، إذا به يستقل بنفسه ويترك المسار الى بلده ويتوجه نحو الشمس
في الشمس رأى ثلاثة ثقوب، واحد كبير نسبيا واثنان أصغر منه، توجه لإحد الثقبين لا أذكر اليمين أم اليسار ولكنه توجه لأحدهما ودخل فيه
دخل في الثقب وهناك أكمل طريقه ماشيا في ممر طويل، مشى ومشى حتى وصل الى نهايته ليجد نفسه في غرفة مضيئة، يجلس في وسطها رجل ذو هيبة ونور، تكلم معه بكلام مكانه ليس هنا، ثم سمح له بالإنصراف
ثواني رجع بعدها لنا، وحين استيقض استغرق من فوره ولمدة طويلة ربما عدة ساعات في البكاء والنحيب ندما على خط سير حياته التي قضاها لاهيا غافلا،
كانت تلك الليلة مفصلية في حياة هذا الرجل حيث انقلبت حياته 180 درجة
المهم بعد تلك الليل بليلتين تقريبا أصبح هناك مطاران، مطار في غرفة هذا الرجل ومطار في غرفتنا، واتضح أن مطاره اقوى وأسرع وأوضح، ومع الأيام أصبح تقريبا يوجد في كل غرفة جلسة خاصة للتطيير،
فقد اتضح للجميع أن الأمر ليس حكرا على أحد بالذات، وان الأمر يعتمد على وجود روح قوية مرافقة للشخص الذي يقوم بالتطيير، بعض الناس عندهم روح قوية، وبعضهم روحه أضعف،
بالنسبة لي حتى هذا الشخص الذي دخل الشمس لم يستطع أن يطيرني، فأصبح الأمر بالنسبة لي مزعج جدا جدا، فالجميع تقريبا رجالا ونساءا وأطفالا تمكنوا مرة أو أكثر من الذهاب في هذه الرحلة
ولم يبقى غيري وغير صديقي رفيق الرحلة، حيث أنه لم يفكر بهذا الموضوع أبدا، واكتفى بدور الربان، خلال تلك المدة حصلت أحداث كثيرة،
المهم بعد تلك الليل بليلتين تقريبا أصبح هناك مطاران، مطار في غرفة هذا الرجل ومطار في غرفتنا، واتضح أن مطاره اقوى وأسرع وأوضح، ومع الأيام أصبح تقريبا يوجد في كل غرفة جلسة خاصة للتطيير،
فقد اتضح للجميع أن الأمر ليس حكرا على أحد بالذات، وان الأمر يعتمد على وجود روح قوية مرافقة للشخص الذي يقوم بالتطيير، بعض الناس عندهم روح قوية، وبعضهم روحه أضعف،
بالنسبة لي حتى هذا الشخص الذي دخل الشمس لم يستطع أن يطيرني، فأصبح الأمر بالنسبة لي مزعج جدا جدا، فالجميع تقريبا رجالا ونساءا وأطفالا تمكنوا مرة أو أكثر من الذهاب في هذه الرحلة
ولم يبقى غيري وغير صديقي رفيق الرحلة، حيث أنه لم يفكر بهذا الموضوع أبدا، واكتفى بدور الربان، خلال تلك المدة حصلت أحداث كثيرة،
المهم بعد شهرين تم الاتفاق بين المافية الروسية والشرطة اللاتيفية
على اخراجنا وفتح المجال البحري لمدة شهر لكي نخرج من لاتفيا
خرجنا وبدل أن نخرج خلال شهر بقينا من جديد في الشقق لمدة شهر ونصف، واستمرت خلالها جلسات التطيير، بل واصبح الجميع يتبادل الخبرات التي يكتسبونها كل يوم،
قبل أن يحين موعد الخروج ثانية بيومين، أجرى صديقي المحاولة الأخيرة لتطييري، وبعد أكثر من ساعة ونصف من التركيز والجهد، قال لي صراحة:
خرجنا وبدل أن نخرج خلال شهر بقينا من جديد في الشقق لمدة شهر ونصف، واستمرت خلالها جلسات التطيير، بل واصبح الجميع يتبادل الخبرات التي يكتسبونها كل يوم،
قبل أن يحين موعد الخروج ثانية بيومين، أجرى صديقي المحاولة الأخيرة لتطييري، وبعد أكثر من ساعة ونصف من التركيز والجهد، قال لي صراحة:
إنني لا أستطيع أن أحقق لك أي نتيجة، فما عندك ((حسب تعبيره)) أقوى من
الذي عندي، بل وما عندك قوي جدا وتستطيع معه أن تطيير نفسك بنفسك، وعليك أن تحاول
ذلك بنفسك مع نفسك
أخذت هذه الكلمات تلك الليلة معي الى المطبخ ((حيث كنت أنام على الأرض تحت شباك المطبخ الصغير بعيدا عن شخير بعض الإخوة)) وهناك أغلقت عيني، ورحت أحاول أن أطير نفسي وعيني مغلقتين، والأشكال الهندسية البديعة تتلاعب أمام عيني،
وتتبدل من مربعات ألى مثلثات الى معينات الى دوائر بأشكال هندسية بديعة وألوان خلابة، طبعا هذه الحالة لم تكن جديدة علي، حيث انني كنت اخبرها منذ طفولتي، ولا اتذكر يوما من الايام أنها لم تكن موجودة معي
ويبدو أنني ترجيت وترجيت ان يحصل معي شيئا، بالفعل ترجيت وترجيت أن يحصل معي شيئا ربما بقدر ما ترجى الطفل الألي ديفد تلك الجنية القابعة أمامه في قعر المحيط (في فلم A.i) بالفعل ترجيت وترجيت، لا أقصد بالكلمات، ولكن واقع حالي كان يترجى كالطفل الصغير المتعلق بأذيال ثوب أمه في السوق من اجل لعبة تعلق بها
انقطعت تلك الأشكال الهندسية في لحظة واحدة، توقفت الأفكار، ولأول مرة في حياتي أرى سواد الليل الدامس، فلقد كنت أراه دائما مفعما بالألوان والأشكال الهندسية
أخذت هذه الكلمات تلك الليلة معي الى المطبخ ((حيث كنت أنام على الأرض تحت شباك المطبخ الصغير بعيدا عن شخير بعض الإخوة)) وهناك أغلقت عيني، ورحت أحاول أن أطير نفسي وعيني مغلقتين، والأشكال الهندسية البديعة تتلاعب أمام عيني،
وتتبدل من مربعات ألى مثلثات الى معينات الى دوائر بأشكال هندسية بديعة وألوان خلابة، طبعا هذه الحالة لم تكن جديدة علي، حيث انني كنت اخبرها منذ طفولتي، ولا اتذكر يوما من الايام أنها لم تكن موجودة معي
ويبدو أنني ترجيت وترجيت ان يحصل معي شيئا، بالفعل ترجيت وترجيت أن يحصل معي شيئا ربما بقدر ما ترجى الطفل الألي ديفد تلك الجنية القابعة أمامه في قعر المحيط (في فلم A.i) بالفعل ترجيت وترجيت، لا أقصد بالكلمات، ولكن واقع حالي كان يترجى كالطفل الصغير المتعلق بأذيال ثوب أمه في السوق من اجل لعبة تعلق بها
انقطعت تلك الأشكال الهندسية في لحظة واحدة، توقفت الأفكار، ولأول مرة في حياتي أرى سواد الليل الدامس، فلقد كنت أراه دائما مفعما بالألوان والأشكال الهندسية
اصبح الجو مفعما بالظلام، لقد أحسست ببدء حصول شيئ فتنبهت حواسي
واستنفرت احاسيسي، شيئا فشيئا أحسست كما أن خيمة من الظلام الدامس بدأت بالهبوط من
حولي وتحيط بي كما تحيط الشرنقة بالفراشة اليافعة، لقد شعرت وكانني أطفو بتلك
الهالة المظلم
انتظرت أن يحدث شيئا
ما ولكن شيئا لم يحدث، إنتظرت أكثر، لم يحدث، وأكثر، فلم يحدث،
هل يوجد هناك من أحد؟
هل يوجد هناك من أحد؟
هكذا خطر بعقلي هذا
السؤال، وحينها جائت أول إشارة باغماض جفوني لكنني لم أفهمها،
ونفس السؤال مرة أخرى
يخطر بعقلي ونفس الإشارة ولم أفهمها، ولكن اغماض جفوني صار أعنف ويستغرق وقتا أطول
من الوقت العادي
بعد عدة اشارات قوية وطويلة شعرت أن حركة جفوني ليست طبيعية، بمعنى لم
تكن بإرادتي، سألت ان كان لها معنى فتحركت بشكل نظامي ولكن غير اعتيادي
طلبت اشارة اقوى، ثم اقوى ثم اقوى ثم اقوى حتى تأكدت أخيرا ان ارادتي ليست هي من تعطي تلك الإشارات
طلبت اشارة اقوى، ثم اقوى ثم اقوى ثم اقوى حتى تأكدت أخيرا ان ارادتي ليست هي من تعطي تلك الإشارات
فخطر في بالي حينها تنظيم تلك الاشارات وخلق نوع من اللغة منها استطيع ان اتفاهم بها مع من يتسبب بها
- مرة واحدة نعم ومرتان لا
اغلاق للجفون قوي، وتلاه فتح قوي وتلاه اغلاق قوي وفتح قوي
- اتفقنا،اتفقنا، لو يعجبك هذا النظام، قل نعم
هذه المرة اغلق جفني بكل هدوء مرة واحدة وبقي مغلقا بكل سكينة
واستمر الحوار بعدها لساعات وساعات وساعات ،، خلالها كان يطلب مني قرائة أيات محددة من سور محددة، كنت احرك يدي على الفهرس وعندما اصل للسورة يعطيني اشارة، افتح عليها واقلب الصفحات وعندما اصل حيث الآية يعطيني اشارة
ومن سورة لأخرى ومن آية لآخرى قضيت اليومين التاليين، ولقد كنت أحمل معي قرآن صغير حيثما اذهب ولكن قلما أقرئه، ومنذ ذلك اليوم أصبح محل قرائتي وأنسي
اليوم انا مقتنع ان هذه الروح التي تحدثني لو كنت نصرانيا لأخذتني للإنجيل وجمعتني به ولو كنت يهوديا لأخذتني للتوراة وجمعتني به ولو كنت بوذيا لأخذتني لكتابهم وجمعتني به ولو كنت على أي دين لأخذتني حيث توجد تعاليم ذلك الدين
فلم أرى أو أسمع عن دين لا يحث أتباعه على الفضيلة والأخلاق الحميدة، نعم سمعت ورأيت بعض من يدعون الدين ويتجلببون بجلبابه زورا وبهتانا، سمعتهم ورأيتهم يحثون أتباعهم على القتل والإجرام ويشرعِونه لهم
المهم
بعد يومين جائت سيارات المهربين وجمعتنا وتوجهت بنا الى الرصيف البحري حيث تقف سفينتا التي كان يفترض بها أن تنقلنا الى الجنة الموعودة التي يتحدث عنها الجميع
ثلاث باصات كبيرة مملوئة بالكبار والصغار مزدحمة بالرجال والنساء، يتدافعون بينهم من أجل موضع قدم، وأنا أعيش في عالم آخر، عالم سحري، عالم كله غموض
مرت ساعات ونحن ننتظر على الرصيف وبدل أن تأتي المافيا ونركب السفينة،
مرت دورية شرطة اثار وقوف الباصات قرب الرصيف شكوكها فاقتربوا منها لتبدء معها
معاناة جديدة وطويلة
تم اقتيادنا بعدها لمعسكرات للجيش على أطراف البلاد تجنبا للفضيحة
التي بدء بعض الناس بسردها وكيف ان الشرطة اتفقت مع المافيا لإخراجنا، فتم حجزنا
بالباصات ونقلونا بعدها الى معسكر نائي قرب الحدود الروسية والحدود الروسية
البيضاء والحدود الليتوانية
اخذو ملابسنا، نقودنا، اوقفونا لساعات في الثلج ونحن نرفع أيدينا بالهواء بشكل افقي، ومن ينزلها ولو لثانية كان الجنود يقومون بضربه ضربا مبرحا، فصلوا النساء عن الرجال، العوائل عن العزاب، وقامو بتفتيشنا تفتيش دقيق وكاننا ارهابيون
طوال تلك المدة كنت أعيش بينهم بجسدي،بينما روحي وعقلي وخيالي يهيم بعالم آخر،
في ساعات الصباح تم عزل قرابة سبعين شخص اعزب كنت من ضمنهم في حجز منفصل وبقينا فيه حتى فجر اليوم التالي حين جائت سيارات لتنقلنا الى حدود روسيا البيضاء وهناك أنزلونا على الحدود في الغابات وقامو باطلاق النار تحت أقدامنا فجرينا على الطريق مبتعدين عنهم لنبدء بمشي مسافة 50 كيلومتر أو أكثر ربما فلقد مشينا اكثر من اثني عشر ساعة متواصلة حتى قبض علينا جيش بلاروسيا واعادنا للحدود من جديد وفي منتصف الليل وبعملية تشبه عمليات المافيا تم تسليمنا للجيش اللاتيفي الذي صب جام غضبه على الجميع
تفاصيل كثيرة للمعاناة والصعوبات التي مر بها الجميع، ولكنني لم أكن أشعر كالبقية بالمعاناة خلالها، فلقد كنت أعيش في عالم موازي لعالمهم والذي لم أكن ارجع اليه الا حين اتلقى ضربة من الجنود على ظهري او حين اقع على الثلج، ولأعود بعدها ومن فوري الى حيث كنت قبلها
قضينا يوما آخر في الحجز، وأعاد بعدها الجيش التجربة في اليوم التالي مرة أخرى، فألقانا فجرا على زاوية أخرى من زوايا غابات حدودهم الطويلة، ينقضي النهار لنقع في قبضة الجيش الروسي هذه المرة فيعيدوننا من جديد للجيش اللآتيفي الذي بدء أفراده يستمتعون بتعذيبنا، وانا أعيش في عالم آخر
اخذو ملابسنا، نقودنا، اوقفونا لساعات في الثلج ونحن نرفع أيدينا بالهواء بشكل افقي، ومن ينزلها ولو لثانية كان الجنود يقومون بضربه ضربا مبرحا، فصلوا النساء عن الرجال، العوائل عن العزاب، وقامو بتفتيشنا تفتيش دقيق وكاننا ارهابيون
طوال تلك المدة كنت أعيش بينهم بجسدي،بينما روحي وعقلي وخيالي يهيم بعالم آخر،
في ساعات الصباح تم عزل قرابة سبعين شخص اعزب كنت من ضمنهم في حجز منفصل وبقينا فيه حتى فجر اليوم التالي حين جائت سيارات لتنقلنا الى حدود روسيا البيضاء وهناك أنزلونا على الحدود في الغابات وقامو باطلاق النار تحت أقدامنا فجرينا على الطريق مبتعدين عنهم لنبدء بمشي مسافة 50 كيلومتر أو أكثر ربما فلقد مشينا اكثر من اثني عشر ساعة متواصلة حتى قبض علينا جيش بلاروسيا واعادنا للحدود من جديد وفي منتصف الليل وبعملية تشبه عمليات المافيا تم تسليمنا للجيش اللاتيفي الذي صب جام غضبه على الجميع
تفاصيل كثيرة للمعاناة والصعوبات التي مر بها الجميع، ولكنني لم أكن أشعر كالبقية بالمعاناة خلالها، فلقد كنت أعيش في عالم موازي لعالمهم والذي لم أكن ارجع اليه الا حين اتلقى ضربة من الجنود على ظهري او حين اقع على الثلج، ولأعود بعدها ومن فوري الى حيث كنت قبلها
قضينا يوما آخر في الحجز، وأعاد بعدها الجيش التجربة في اليوم التالي مرة أخرى، فألقانا فجرا على زاوية أخرى من زوايا غابات حدودهم الطويلة، ينقضي النهار لنقع في قبضة الجيش الروسي هذه المرة فيعيدوننا من جديد للجيش اللآتيفي الذي بدء أفراده يستمتعون بتعذيبنا، وانا أعيش في عالم آخر
سأستمر في سردي لكم
ان شاء الله ما أستطيع من هذه التجربة ولن اوفر جهدا في ذلك ،، ولكن قبل ان أستمر
بالسرد أحب أن أبين لكم اخوتي شيئا عني،
ليس شيئا شخصيا ولكن
عن بعض ما كنت عليه قبل أن اتصل بنصفي الأخر
فحالي كحال الملايين
كان، بل كحال آلآف الملايين، عمل، لهو، ضحك، غفلة
لم أكن متدين، ولكنني
لم أكن منحل كذلك، يعني بمعنى اوضح كنت ضالا،
وكنت اذا امسكت بكتاب وحاولت أن اقراه انعس من فوري، حتى كتاب المدرسة كان مثل حبة الفاليوم، اول ما افتحه انعس وانام، وآخر السنة أدرس اسبوع قبل الامتحانات وانجح بعلامات جيدة او متوسطة
بحياتي كلها ما كتبت الا رسالتين او ثلاثة، فالكتابة كانت اصعب شيئ عليّ في حياتي، يعني كنت اسافر بعض الأحيان ثلاثمائة او خمسمائة كيلومتر أسهل عليّ من أن أكتب رسالة،
وعلى ذلك يمكنكم ان تقيسوا
لكنني بعد أن بدئت اتصالي بمن احدثكم عنه بفترة قضيتها بالتفكر والحديث معه خطر في بالي أن أكتب شيء، بدأت وحين انتهيت من كتابته وجدت أنني قد كتبت حوالي ألف صفحة
إخوتي الكرام إن الإتصال مع هذا الشيئ يفتح في الانسان اشياء كانت مغلقة، وأشياء كانت مهملة
واليوم حين أقرء مواضيع العين الثالثة انتبهت أنني كنت طوال الوقت حينما أتحدث معه كنت اتوجه الى ما بين عيني واخاطبه، فالحديث معه كما ستلاحظون أو كما سيلاحظ من سينجح بفتح قناة للحديث معه انما هو فتح للعين الثالثة كما تسمونها
وطبعا من سينجح منكم بالاتصال معه سينجح بتحقيق نتائج أكثر من التي أحدثكم عنها، فأناْ أساسا لم أكن أبحث عن نتائج وكنت أتحدث معه للحديث والفهم فقط، فمسألة التطيير تجاوزتها سريعا بعد تعرفي عليه ونسيتها كذلك حتى وجدت من يتحدث عنها ويصفها بالاسقاط النجمي
ومن سينجح بالاتصال به من المتخصصين سيحصل على نتائج افضل مني فالمتخصص يسأل سؤال تخصصي ويحصل منه على جواب ضمن اختصاصه،
وكنت اذا امسكت بكتاب وحاولت أن اقراه انعس من فوري، حتى كتاب المدرسة كان مثل حبة الفاليوم، اول ما افتحه انعس وانام، وآخر السنة أدرس اسبوع قبل الامتحانات وانجح بعلامات جيدة او متوسطة
بحياتي كلها ما كتبت الا رسالتين او ثلاثة، فالكتابة كانت اصعب شيئ عليّ في حياتي، يعني كنت اسافر بعض الأحيان ثلاثمائة او خمسمائة كيلومتر أسهل عليّ من أن أكتب رسالة،
وعلى ذلك يمكنكم ان تقيسوا
لكنني بعد أن بدئت اتصالي بمن احدثكم عنه بفترة قضيتها بالتفكر والحديث معه خطر في بالي أن أكتب شيء، بدأت وحين انتهيت من كتابته وجدت أنني قد كتبت حوالي ألف صفحة
إخوتي الكرام إن الإتصال مع هذا الشيئ يفتح في الانسان اشياء كانت مغلقة، وأشياء كانت مهملة
واليوم حين أقرء مواضيع العين الثالثة انتبهت أنني كنت طوال الوقت حينما أتحدث معه كنت اتوجه الى ما بين عيني واخاطبه، فالحديث معه كما ستلاحظون أو كما سيلاحظ من سينجح بفتح قناة للحديث معه انما هو فتح للعين الثالثة كما تسمونها
وطبعا من سينجح منكم بالاتصال معه سينجح بتحقيق نتائج أكثر من التي أحدثكم عنها، فأناْ أساسا لم أكن أبحث عن نتائج وكنت أتحدث معه للحديث والفهم فقط، فمسألة التطيير تجاوزتها سريعا بعد تعرفي عليه ونسيتها كذلك حتى وجدت من يتحدث عنها ويصفها بالاسقاط النجمي
ومن سينجح بالاتصال به من المتخصصين سيحصل على نتائج افضل مني فالمتخصص يسأل سؤال تخصصي ويحصل منه على جواب ضمن اختصاصه،
تماما كما في علم
الرادسيزيا، فكل متخصص يحصل عبر البندول على ما يريده من تفاصيل المسائل التي يبحث
فيها
بالنسبة لي فلقد أتعبته والله من كثرة ما طلبته منه، وكلها طلبات لا طعم لها لكنه استجاب لي لأنه كان يريد أن يثبت وجوده لي، مسائل مثل أن يقطع شخير الذي ينام بجانبي بالمعسكر، أو أن يوقض النائم بجانبي، او أن يجعل الذي في الغرفة المجاورة يطفئ المسجل لأنني اريد أن انام، وكنت كثيرا ما اركب الباص أو المترو فقط لاطلب منه أن يؤثر على من أطلب منه ان يتوجه نحوهم، العجائز كانوا أسرعهم تأثرا فيبدؤن بالضحك او البكاء من غير سبب ووالاثر الذي كان يظهر على الجميع هو أن تبدء عيونهم ترمش بسرعة كبيرة ومقلهم تذهب يسارا ويمينا بشكل يجعلهم غالبا ما يغلقون أعينهم ويبدؤون بفركها فركا قويا
تلك الطلبات والكثير الكثير من مثل تلك الطلبات السخيفة كان يجيبني اليها لا لشيء سوى ليثبت لي انه هو من يقوم بها حقيقة
وأكثر من مرة وقعنا في يد الجنود الروس وغيرهم وكانوا يحاولون ايذائنا فأطلب منه ان يتوجه نحوهم واحدا بعد الآخر، وخلال عشرة دقائق كانوا يتركوننا وشأننا ويغادرون الغرفة لأنهم كانوا يصابون واحد بعد الآخر بحالة ضيق شديد او خوف شديد لا يعرفون مصدره
بالنسبة لي فلقد أتعبته والله من كثرة ما طلبته منه، وكلها طلبات لا طعم لها لكنه استجاب لي لأنه كان يريد أن يثبت وجوده لي، مسائل مثل أن يقطع شخير الذي ينام بجانبي بالمعسكر، أو أن يوقض النائم بجانبي، او أن يجعل الذي في الغرفة المجاورة يطفئ المسجل لأنني اريد أن انام، وكنت كثيرا ما اركب الباص أو المترو فقط لاطلب منه أن يؤثر على من أطلب منه ان يتوجه نحوهم، العجائز كانوا أسرعهم تأثرا فيبدؤن بالضحك او البكاء من غير سبب ووالاثر الذي كان يظهر على الجميع هو أن تبدء عيونهم ترمش بسرعة كبيرة ومقلهم تذهب يسارا ويمينا بشكل يجعلهم غالبا ما يغلقون أعينهم ويبدؤون بفركها فركا قويا
تلك الطلبات والكثير الكثير من مثل تلك الطلبات السخيفة كان يجيبني اليها لا لشيء سوى ليثبت لي انه هو من يقوم بها حقيقة
وأكثر من مرة وقعنا في يد الجنود الروس وغيرهم وكانوا يحاولون ايذائنا فأطلب منه ان يتوجه نحوهم واحدا بعد الآخر، وخلال عشرة دقائق كانوا يتركوننا وشأننا ويغادرون الغرفة لأنهم كانوا يصابون واحد بعد الآخر بحالة ضيق شديد او خوف شديد لا يعرفون مصدره
كنت اطلب منه تحريك
الأشياء الخفيفة من حولي فيحركها، مثل تحريك ريشة على الطاولة او تحريك الستارة
الخفيفة او ورقة خفيفة، فتتحرك جميع تلك الأشياء لا عن توجه او تركيز مني عليها
ولا بترتيب مني أيضا
وفي المعسكر كان الاصدقاء يلعبون هناك لعبة يطلقون عليه المحيبس، مجموعة تخفي الخاتم بيد أحدهم وتحاول المجموعة الثانية أن تجد الخاتم، وبمساعدته كنت أجد الخاتم دائما، يعني كان يلعب محيبس معاي، فهو يدخل معهم تحت الغطاء ثم يخبرني بأي يد وضعوه
كنت ألعب معاه نقش وكتابة، وكان دائما يعرف الوجه الصحيح للعملة وهي تحت يدي،
وكما ترون أن التجربة لا تخلو من الطرافة وان شخصيته كذلك طريفة
وكما ترون فإنني لعدم تخصصي كانت تجربتي بسيطة جدا، وغير مثمرة علميا، ومن عنده تخصص ستكون تجربته معاه مثمرة ومنتجة ان شاء الله
شخصيا أناْ مقتنع تماما ومن خلال التجربة أن مصدر الارادة التي كانت تفعل كل ذلك ليست تابعة لي أو نابعة مني، ابتداء من ما سال به القلم أول الأمر على الورق من الأفكار وبواسطة يدي، مرورا بالتأثيرات المختلفة على الناس من حولي، ووصولا لجميع ما حدثتكم عنه وما لم احدثكم به بعد
طبعا لكي افهم توجهت للبحث الديني، ووصلت لنتائج جيدة جدا، وتفاجئت ان كتب الاستاذ علاء الحلبي العلمية مملوئة بالدلائل العلمية والتاريخية على ما وصلت اليه من الفهم عن طريق الدين والتفكر والتأمل والتدبر
وفي المعسكر كان الاصدقاء يلعبون هناك لعبة يطلقون عليه المحيبس، مجموعة تخفي الخاتم بيد أحدهم وتحاول المجموعة الثانية أن تجد الخاتم، وبمساعدته كنت أجد الخاتم دائما، يعني كان يلعب محيبس معاي، فهو يدخل معهم تحت الغطاء ثم يخبرني بأي يد وضعوه
كنت ألعب معاه نقش وكتابة، وكان دائما يعرف الوجه الصحيح للعملة وهي تحت يدي،
وكما ترون أن التجربة لا تخلو من الطرافة وان شخصيته كذلك طريفة
وكما ترون فإنني لعدم تخصصي كانت تجربتي بسيطة جدا، وغير مثمرة علميا، ومن عنده تخصص ستكون تجربته معاه مثمرة ومنتجة ان شاء الله
شخصيا أناْ مقتنع تماما ومن خلال التجربة أن مصدر الارادة التي كانت تفعل كل ذلك ليست تابعة لي أو نابعة مني، ابتداء من ما سال به القلم أول الأمر على الورق من الأفكار وبواسطة يدي، مرورا بالتأثيرات المختلفة على الناس من حولي، ووصولا لجميع ما حدثتكم عنه وما لم احدثكم به بعد
طبعا لكي افهم توجهت للبحث الديني، ووصلت لنتائج جيدة جدا، وتفاجئت ان كتب الاستاذ علاء الحلبي العلمية مملوئة بالدلائل العلمية والتاريخية على ما وصلت اليه من الفهم عن طريق الدين والتفكر والتأمل والتدبر
سأعود الآن مرة أخرى
لسرد أحداث ما جرى معي في الرحلة
في المحاولة الثالثة قالوا لنا يجب ان تقسموا نفسكم على مجموعات صغيرة
ومن يريد ان يذهب الى روسيا سنوصله لغاية الحدود الروسية ومن يريد ان يذهب الى
ليتوانيا سنوصله للحدود الليتوانيه ومن يريد العودة للمدينة سنسمح له بذلك ولكن
بشرط ان لا يرينا وجهه، وهكذا تقسمنا مجموعات
وكنت من ضمن مجموعة تريد العودة الى اكرانيا،
وجاء موعد الإنطلاق، ووقفت السيارة التي سننتقل بها، سيارة ثلج، صندوق مقفل ومحكم الاقفال دخلنا به أربعة او خمسة مجموعات من ضمن الموجودين كان يوجد معنا ثلاثة بنغلاديشيين يعملون مع المهرب كوسطاء وأدلاء كانوا يقودون سائق الباص ويدلونه على الطريق
المهم، مرت ساعة ونحن نجلس في الصندوق المظلم فوق بعضنا البعض، وكان السائق يتلذذ بتعذيبنا فلم يترك حفرة بالطريق الرملي في الغابات الا ودخل بها، الجميع يفكر كيف سيعملون وقد سلبنا الجنود الروس كل ما نملك من مال ومقتنيات، بل وبعثروا ومزقوا الاشياء والاوراق البسيطة التي كنا نحملها معنا
وجاء موعد الإنطلاق، ووقفت السيارة التي سننتقل بها، سيارة ثلج، صندوق مقفل ومحكم الاقفال دخلنا به أربعة او خمسة مجموعات من ضمن الموجودين كان يوجد معنا ثلاثة بنغلاديشيين يعملون مع المهرب كوسطاء وأدلاء كانوا يقودون سائق الباص ويدلونه على الطريق
المهم، مرت ساعة ونحن نجلس في الصندوق المظلم فوق بعضنا البعض، وكان السائق يتلذذ بتعذيبنا فلم يترك حفرة بالطريق الرملي في الغابات الا ودخل بها، الجميع يفكر كيف سيعملون وقد سلبنا الجنود الروس كل ما نملك من مال ومقتنيات، بل وبعثروا ومزقوا الاشياء والاوراق البسيطة التي كنا نحملها معنا
كيف سننزل ونتحرك في الغابات والبلدان ولا مال او اوراق عندنا
فتحوا الباب الخلفي ونزلت اول مجموعة ثم اغلقوا الباب من جديد
انطلقت السيارة، خف الزحام قليلا داخل الصندوق، الجميع صامت ويحاول ان يتنفس اقل ما يمكنه من الهواء الموجود في الصندوق، كنت أتحدث مع أحد البنغلاديشيين الثلاثة وهنا أحسست بإشارة قوية،
- ماذا تريد؟
فتحوا الباب الخلفي ونزلت اول مجموعة ثم اغلقوا الباب من جديد
انطلقت السيارة، خف الزحام قليلا داخل الصندوق، الجميع صامت ويحاول ان يتنفس اقل ما يمكنه من الهواء الموجود في الصندوق، كنت أتحدث مع أحد البنغلاديشيين الثلاثة وهنا أحسست بإشارة قوية،
- ماذا تريد؟
- اشارات متعددة مستعجلة
- الأمر يخص هذا البنغلاديشي؟
- الأمر يخص هذا البنغلاديشي؟
- اشارة واحدة (نعم
- ما به؟
- ما به؟
يحرك لساني بصعوبة بكلمة (نقود)
- عنده نقود؟
- اشارة واحدة (نعم)
- نقود المهرب؟
- نقود المهرب؟
- اشارة واحدة (نعم)
- أين يضعها؟
- ممممممممم
- سأحرك يدي على جسمه، وحين أصل للجزء المطلوب أعطيني إشارة، إتفقنا؟
- ممممممممم
- سأحرك يدي على جسمه، وحين أصل للجزء المطلوب أعطيني إشارة، إتفقنا؟
- اشارة واحدة (نعم)
بدأت أحرك يدي على جسمه بدون ان يشعر وما ان وضعت يدي على قدمه اليمنى حتى بدأت اشارات قوية
بدأت أحرك يدي على جسمه بدون ان يشعر وما ان وضعت يدي على قدمه اليمنى حتى بدأت اشارات قوية
- هل انت متأكد؟
- اشارة واحدة (نعم)
صديقي يجلس بجانبي، همست بأذنه، أمسك بقدم هذا البنغلاديشي فيوجد عنده اموال للمهرب يخبئها في قدمه، سأكتفه وأنت أخرج النقود من جوربه
هذا الصديق كنت احدثه بأمر هذه الروح التي اخبركم عنها الان
- هل أنت متأكد؟
صديقي يجلس بجانبي، همست بأذنه، أمسك بقدم هذا البنغلاديشي فيوجد عنده اموال للمهرب يخبئها في قدمه، سأكتفه وأنت أخرج النقود من جوربه
هذا الصديق كنت احدثه بأمر هذه الروح التي اخبركم عنها الان
- هل أنت متأكد؟
- سوف نرى
أمسكت البنغلاديشي بكل قوتي بحركة مفاجئة وقام صديقي بخلع حذائه واخرج من جوربه 500 دولار
الإشارة تعود من جديد،
أمسكت البنغلاديشي بكل قوتي بحركة مفاجئة وقام صديقي بخلع حذائه واخرج من جوربه 500 دولار
الإشارة تعود من جديد،
- هل يوجد عنده أكثر؟
- اشارة واحدة (نعم)
بدأت بتحريك يدي حتى وصلت الى محزم بنطاله فبدأت الاشارة بقوة، البنغلاديشي تفاجأ كما الجميع ومن ضمنهم أنا بما يجري، في هذه الأثناء طلبت من أحد الأصدقاء أن يشعل ولاعة سجائر كمصدر للضوء، فالظلام دامس
طلبت من البنغلاديشي أن يخرج النقود ولكنه أنكر وجود أية نقود عنده
هنا وقفت وأمسكت رقبته ولويتها وقلت له سأعد حتى الخمسة وبعد ذلك سأكسر رقبتك ان لم تظهر النقود
1
2
3
4
stop .. stop.. I will give it you
بعد لحظات اخرج 1500 دولار من محزمه
- هل عنده أكثر؟
بدأت بتحريك يدي حتى وصلت الى محزم بنطاله فبدأت الاشارة بقوة، البنغلاديشي تفاجأ كما الجميع ومن ضمنهم أنا بما يجري، في هذه الأثناء طلبت من أحد الأصدقاء أن يشعل ولاعة سجائر كمصدر للضوء، فالظلام دامس
طلبت من البنغلاديشي أن يخرج النقود ولكنه أنكر وجود أية نقود عنده
هنا وقفت وأمسكت رقبته ولويتها وقلت له سأعد حتى الخمسة وبعد ذلك سأكسر رقبتك ان لم تظهر النقود
1
2
3
4
stop .. stop.. I will give it you
بعد لحظات اخرج 1500 دولار من محزمه
- هل عنده أكثر؟
- اشارتين (لا)
اشارات متلاحقة
- ماذا؟ هل صاحبه عنده نقود تخص المهرب أيضا؟
- اشارة واحدة (نعم)
الثاني لم أحدثه نهائيا فلقد زادت ثقتي بمصدري، وقفت وأمسكته كما
أمسكت الاول من رقبته وقلت له بصوت تملؤه الثقة والحزم وتماما كما قلت للأول : سأعد
للخمسة،
لكن هذا الثاني لم يمهلني لكي انطق حتى بالرقم الاول، فلقد اذعن من
فوره وأخرج من مخابئ مختلفة في ملابسه الداخلية قرابة 2000 دولار
- هل يوجد عنده أكثر؟
- هل يوجد عنده أكثر؟
- اشارة واحدة (نعم)
- أخرج البقية وإلا !!!!!
هنا أخرج 500 دولار أخرى من مكان آخر
- هل يوجد عنده أكثر؟
- أخرج البقية وإلا !!!!!
هنا أخرج 500 دولار أخرى من مكان آخر
- هل يوجد عنده أكثر؟
- اشارتين (لا)
هنا التفت للشخص الثالث الذي كان ينظر لي برعب شديد من خلال ضوء القدّاحة المتراقص في الظلام ، فسألت صاحبي
- هل عنده شيء؟
هنا التفت للشخص الثالث الذي كان ينظر لي برعب شديد من خلال ضوء القدّاحة المتراقص في الظلام ، فسألت صاحبي
- هل عنده شيء؟
- اشارتين (لا)
حينها انصرفت بوجهي عنه وقلت بصوت ثابت : حسنا حافظوا على الصمت حتى تنزل كل مجموعة حيثما أرادت
أمّا النقود فقد تم توزيعها على المجموعات الخمسة او الستة التي كانت معنا
حينها انصرفت بوجهي عنه وقلت بصوت ثابت : حسنا حافظوا على الصمت حتى تنزل كل مجموعة حيثما أرادت
أمّا النقود فقد تم توزيعها على المجموعات الخمسة او الستة التي كانت معنا
فالجميع كان محتاج لما يستطيع ان يتحرك به
نزلت مجموعتان قبلنا ونزلنا نحن بدورنا وانطلق السيارة مسرعة لتتركنا وسط الغابات الممتدة، بعد أن اكتفى السائق بالإشارة الينا بيده نحو الجهة التي يجب أن نسير بها
وبدئنا بالمسير، سرنا وسرنا وسرنا، دخلنا وسط الغابات وصرنا نمشي بحلقات دائرية، نمشي ثلاث أو أربع ساعات ثم نجد أننا قد عدنا لنفس المكان، وهنا قال أحد الاصدقاء مستهزءا ألا يستطيع صاحبك أن يخرجنا
نزلت مجموعتان قبلنا ونزلنا نحن بدورنا وانطلق السيارة مسرعة لتتركنا وسط الغابات الممتدة، بعد أن اكتفى السائق بالإشارة الينا بيده نحو الجهة التي يجب أن نسير بها
وبدئنا بالمسير، سرنا وسرنا وسرنا، دخلنا وسط الغابات وصرنا نمشي بحلقات دائرية، نمشي ثلاث أو أربع ساعات ثم نجد أننا قد عدنا لنفس المكان، وهنا قال أحد الاصدقاء مستهزءا ألا يستطيع صاحبك أن يخرجنا
وبدون أن أسأل جاء الجواب بنعم
نعم يستطيع؟ هكذا أجبت بكل ثقة
- إذا دعنا نرى بطولتك
تقدمت الطريق وكان يحدد لي الاتجاه وأنا أمشي به والبقية تعترض ولكنني
أصررت على رأي ولم تمضي ساعتين حتى وصلنا لأطراف الغابة وخرجنا منها لنجد نفسنا
على مفترق طريق، إمّا نذهب لليمين أو للشمال، صاحبي يقول لليمين وأصحابي قالوا
للشمال، وهكذا كان، انطلقنا في مسيرنا على الطريق من جديد
حل الليل علينا ورأينا من بعيد ضوء ضعيف فتوجهنا نحوه لنجد انه كوخ صغير، طرقنا الباب فوجدنا به عجوز وعجوزة رحبو بنا واعتذروا عن استقبالنا داخل الكوخ لانه صغير، وقالوا ان بإمكاننا المبيت داخل الحضيرة، داخل الحضيرة قضينا الليلة وتغطينا بالتبن اتقاءا للبرد الشديد
حل الليل علينا ورأينا من بعيد ضوء ضعيف فتوجهنا نحوه لنجد انه كوخ صغير، طرقنا الباب فوجدنا به عجوز وعجوزة رحبو بنا واعتذروا عن استقبالنا داخل الكوخ لانه صغير، وقالوا ان بإمكاننا المبيت داخل الحضيرة، داخل الحضيرة قضينا الليلة وتغطينا بالتبن اتقاءا للبرد الشديد
في الصباح المبكر واصلنا مسيرنا لنجد بعد ثلاث ساعات أننا وصلنا لنفس
المكان الذي نزلنا به من سيارة الثلج
مع مرور الدقائق
والساعات والأيام كانت لهجتي تتغير وثقتي بما انطق به تبدو على نبرات صوتي، في
البداية حاول من حولي أن يستهزؤوا او أن يشككوا بما أقوله،
هنا أتكلم عن المجموعة التي قررنا سوية ان نرجع الى اكرانيا، حيث ان الفترة التي قضيناها سوية قبل ان نفترق دامت حوالي عشرة ايام، ولكنهم بعد اربعة او خمسة ايام اذعنوا لما اقوله وصارو يتجنبونني أيضا، او يتجنبون ان يثيروني او يستهزؤوا بي رغم انني لم اتسبب بالأذية لأحد منهم،
ولكنهم في البداية كانوا يصرون على ان يتحدونني او يتحدون من كنت اخبرهم عنه، وكنت حينها اكشف لهم أسرارهم، سر بعد سر، حتى ان بعضهم كان يحمل معه خرزة صغيرة او تميمة او تعويذة للحماية يخبئها بين ثنايا ملابسه، فكنت أخبرهم أين يخبؤونها، وكل خرزة او تعويذة ما مفعولها وما اختصاصها،
كل ذلك بدون أن ارى تلك التعويذات او يحدثوني عنها، ومن كان ينكر وجودها كنت اقول له: جيد معي 200 دولار سأعطيك ايّاها مقابل هذا القميص البالي او ذاك البنطلون، طبعا كنت احدد القميص او البنطلون بنفسي ولكنهم كانوا يرفضون ذلك ويمتنعون لاحقا عن التحدي او الاستهزاء
كل هذه الأحداث جرت ولم يمر على تعرفي عليه أكثر من عشرة أيام
طبعا اليوم بل ومنذ مدة طويلة جدا توقفت عن طلب مثل هذه الأشياء او التحدث عنه مع احد من الناس، فالحديث عن هذه الاشياء بين الناس سيعني ان يتجنبوك او يقولوا انك ساحر او مجنون تتخيل اشياء لا وجود لها، واكتفيت اول الامر بالتحدث عنه مع عائلتي والتي شككت حالها حال غيرهم
ولكن وقبل أن ينقلب الأمر عليّ توقفت نهائيا عن الحديث عنه امامهم وبقي الامر محصورا بيني وبين اثنين او ثلاثة استطاعوا ان يتفهموا الأمر، خصوصا بعد ان جعلتهم هم أيضا يتحدثون مع من هم معهم
ولكن يبدو لي انهم توقفوا بعد ذلك ولم يطوروا تلك العلاقة ويستفادوا منها روحيا او معنويا كما حصل معي، فهم لا يزالون على حالهم، وذلك طبعا حسب الظاهر منهم لي
هنا أتكلم عن المجموعة التي قررنا سوية ان نرجع الى اكرانيا، حيث ان الفترة التي قضيناها سوية قبل ان نفترق دامت حوالي عشرة ايام، ولكنهم بعد اربعة او خمسة ايام اذعنوا لما اقوله وصارو يتجنبونني أيضا، او يتجنبون ان يثيروني او يستهزؤوا بي رغم انني لم اتسبب بالأذية لأحد منهم،
ولكنهم في البداية كانوا يصرون على ان يتحدونني او يتحدون من كنت اخبرهم عنه، وكنت حينها اكشف لهم أسرارهم، سر بعد سر، حتى ان بعضهم كان يحمل معه خرزة صغيرة او تميمة او تعويذة للحماية يخبئها بين ثنايا ملابسه، فكنت أخبرهم أين يخبؤونها، وكل خرزة او تعويذة ما مفعولها وما اختصاصها،
كل ذلك بدون أن ارى تلك التعويذات او يحدثوني عنها، ومن كان ينكر وجودها كنت اقول له: جيد معي 200 دولار سأعطيك ايّاها مقابل هذا القميص البالي او ذاك البنطلون، طبعا كنت احدد القميص او البنطلون بنفسي ولكنهم كانوا يرفضون ذلك ويمتنعون لاحقا عن التحدي او الاستهزاء
كل هذه الأحداث جرت ولم يمر على تعرفي عليه أكثر من عشرة أيام
طبعا اليوم بل ومنذ مدة طويلة جدا توقفت عن طلب مثل هذه الأشياء او التحدث عنه مع احد من الناس، فالحديث عن هذه الاشياء بين الناس سيعني ان يتجنبوك او يقولوا انك ساحر او مجنون تتخيل اشياء لا وجود لها، واكتفيت اول الامر بالتحدث عنه مع عائلتي والتي شككت حالها حال غيرهم
ولكن وقبل أن ينقلب الأمر عليّ توقفت نهائيا عن الحديث عنه امامهم وبقي الامر محصورا بيني وبين اثنين او ثلاثة استطاعوا ان يتفهموا الأمر، خصوصا بعد ان جعلتهم هم أيضا يتحدثون مع من هم معهم
ولكن يبدو لي انهم توقفوا بعد ذلك ولم يطوروا تلك العلاقة ويستفادوا منها روحيا او معنويا كما حصل معي، فهم لا يزالون على حالهم، وذلك طبعا حسب الظاهر منهم لي
إن المتابعين للمسلسل
الكارتوني Naruto سيعلمون بالتأكيد عن ماذا كنت
أتكلم، فاليوم بالصدفة بينما كنت اتحدث مع اولادي وابن اخي بعد صلاة الظهر
ومستعينا بالصور عن هذه الطاقة ((الشاكرات)) وكيف انها حية وأنها ترافق كل انسان وتعمل على حمايته
ومساعدته فبدؤوا بالضحك فيما بينهم ، وحين سألتهم عن سبب ضحكهم هذا وجدت أنهم
يعرفونها وقالوا انها نفسها التي يشاهدونها في ناروتوا
ناروتوا؟ وما هو ناروتوا هذا؟ فقالوا انه مسلسل كارتوني يتحدث عن طاقة الشاكرات وغيرها
المهم بعد حديث قصير معهم قلت لهم انهم يستطيعون ان يتحسسوا تلك الطاقة بين أيديهم حين يضعون كفيهما امام بعضهما ويقومون بتركيز أحاسيسهم، والمفاجئة ان الكبير (13 سنة) قد احس بها مباشرة وراح يصفها لي بكل وضوح فقال انني اشعر وكان بالون مغناطيسي بين يدي، أو كانه حقل طاقة يتحرك ويتموج بين يدي، وانه ، وانه ، وانه
جميع الأوصاف والمشاعر التي اختبرتها وجمعتها طوال سنين أحس بها ووصفها لي بعد تجربة دقيقة واحدة فقط، حينها توجهت له وقلت له اجمع ثلاث اصابع ولاحظ هذه الطاقة كيف تتجمع بينها وتصدر منها، فلاحظها أيضا وقلت لهم ((للأولاد)) أنهم يستطيعون التخاطر بواسطتها عن بعد، وفعلا في المساء ومن اول تجربة سمع ابني ابن اخي وهو يحاول الاتصال به، يعني سمع صوت ابن اخي يناديه باسمه، وتاكد من ذلك منه تليفونيا
وقبل النوم قام هو واخوه الصغير باول تجربة للتخاطر، الصغير يضمر رقما والكبير ينصت لما يسمع، وبعد بضعة تجارب نجح الكبير بمعرفة الرقم ثلاث مرات من ستة محاولات فكان يسمع الرقم يتردد في عقله ،
ناروتوا؟ وما هو ناروتوا هذا؟ فقالوا انه مسلسل كارتوني يتحدث عن طاقة الشاكرات وغيرها
المهم بعد حديث قصير معهم قلت لهم انهم يستطيعون ان يتحسسوا تلك الطاقة بين أيديهم حين يضعون كفيهما امام بعضهما ويقومون بتركيز أحاسيسهم، والمفاجئة ان الكبير (13 سنة) قد احس بها مباشرة وراح يصفها لي بكل وضوح فقال انني اشعر وكان بالون مغناطيسي بين يدي، أو كانه حقل طاقة يتحرك ويتموج بين يدي، وانه ، وانه ، وانه
جميع الأوصاف والمشاعر التي اختبرتها وجمعتها طوال سنين أحس بها ووصفها لي بعد تجربة دقيقة واحدة فقط، حينها توجهت له وقلت له اجمع ثلاث اصابع ولاحظ هذه الطاقة كيف تتجمع بينها وتصدر منها، فلاحظها أيضا وقلت لهم ((للأولاد)) أنهم يستطيعون التخاطر بواسطتها عن بعد، وفعلا في المساء ومن اول تجربة سمع ابني ابن اخي وهو يحاول الاتصال به، يعني سمع صوت ابن اخي يناديه باسمه، وتاكد من ذلك منه تليفونيا
وقبل النوم قام هو واخوه الصغير باول تجربة للتخاطر، الصغير يضمر رقما والكبير ينصت لما يسمع، وبعد بضعة تجارب نجح الكبير بمعرفة الرقم ثلاث مرات من ستة محاولات فكان يسمع الرقم يتردد في عقله ،
وأخيرا حين اضمر
الصغير رقم 13 سمعه الكبير ورأى معه صورة نار ملتهبة في مكان العين الثالثة مع
ظهور الرقم 13 وسط صورة تلك الكتلة النارية الملتهبة
الأطفال أخذوا مني هذه المعلومة وصدقوها بكل جوارحهم وبدون تردد او تكذيب، فانا ابوهم وعمهم ولا يمكن أن أغشهم أو أن أكذب عليهم، وحينها حين توجهوا للتجربة توجهوا لها بكل جوارحهم
الأطفال أخذوا مني هذه المعلومة وصدقوها بكل جوارحهم وبدون تردد او تكذيب، فانا ابوهم وعمهم ولا يمكن أن أغشهم أو أن أكذب عليهم، وحينها حين توجهوا للتجربة توجهوا لها بكل جوارحهم
أما نحن فأول ما يخطر ببالنا حين نسمع عن شيئ لا نعرفه هو أنه كذب، او انه دجل، او انه ملبوس، او انه جن وشياطين وعفاريت، او انه حالة نفسية، وكل ذلك كنت أقوله عن نفسي أيضا، فلسنوات وسنوات طويلة عشت هذه التجربة وهذا الاتصال وكنت اميل غالبا لتكذيبها الى ان وصلت أخيرا لكتب الأستاذ علاء الحلبي
وهنا لا أقول ان الأستاذ علاء الحلبي مر بهذه التجربة، ولكن أقول أن من كتب تلك السطور التي وجدتها منتشرة في جميع كتب الاستاذ علاء الحلبي سواء تلك التي كتبها هو او التي كتبها الذين ترجم لهم، اقول لا بد أنه قد مر بتلك التجربة وفهمها على حقيقتها بعيدا عن الجن والعفاريت والأشباح
ومثال على ذلك في كتاب العقل الكوني وابتداءا من صفحة 224 يبدء بالكلام عن النفس المختبئة وحين يصل صفحة 228 يبدء الكلام عن العقل الآخر، ويستمر، ويستمر، ويستمر وفي صفحة 220 يصف الوجود بأنه عالم المعلومات الأثيري، فأنا وأنت وكلنا والسماوات والأرض بمن فيها كلنا عبارة عن موجات أثيرية متقاطعة،
نحن الكبار اقولها وبصدق اننا ميؤوس منا، لأننا قد تربينا على التكذيب، التكذيب بكل شيئ، حتى بتلك الأشياء التي نقول اننا نصدقها مائة بالمائة نحن نكذب بها حقيقة ولا نصدقها البتة فرغم أننا نقول بملئي فمنا أننا كلنا والسماوات والأرض بمن فيها أننا كلنا عبارة عن موجات أثيرية متقاطعة،
رغم ذلك لا زلنا نريد طي الأرض خارج وجودنا وخارج أنفسنا
وبعضنا يقول انني اصدق مائة بالمائة ان الوجود قد انطوى بي لكنه لا يقول أبدا انه يجب ان يسافر داخل نفسه لا خارجها لكي يجد الماضي والحاضر والمستقبل، ولكي يسافر ويصل لحظيا للمجرات والكواكب التي انطوت به فيقابل سكانها ويرى احوالهم
من خلال تجربتي اليوم مع الاطفال اقول تخيلوا لو ان اطفالنا يتعلمون بالمدارس كيف يتصلون بانفسهم وقواهم الداخلية التي تولد معهم ويولدون معها،
أقول تخيلوا لو اننا
في البيت كنّا نُفهِم ونُعلِم اطفالنا (طبعا بعد ان نكون نحن قد فهمنا وتعلمنا)
عدم حدودية وجودهم وقواهم التي خلقها الله لهم وامدهم بها، وأنّ كل واحد منا بدون
استثناء عنده هذه القوة،
وأن كل واحد منا امده الله بهذه القوة العظيمة، القوة التي يمكنه بها أن يذهب لحظيا إلى أبعد نقطة في مملكة الله الواسعة، ويمكنه بها كذلك لحظيا ان يتخاطر مع جميع من سيصادقهم ويتعرف اليهم في مملكة الله الواسعة، فهو حينها لا يحتاج الى ان يتوجه خارج حدود نفسه بل الى باطنها ولكن عليه ان يفهمها اولا لكي يستطيع تاليا ان يحقق عبرها ما يريد
وأن كل واحد منا امده الله بهذه القوة العظيمة، القوة التي يمكنه بها أن يذهب لحظيا إلى أبعد نقطة في مملكة الله الواسعة، ويمكنه بها كذلك لحظيا ان يتخاطر مع جميع من سيصادقهم ويتعرف اليهم في مملكة الله الواسعة، فهو حينها لا يحتاج الى ان يتوجه خارج حدود نفسه بل الى باطنها ولكن عليه ان يفهمها اولا لكي يستطيع تاليا ان يحقق عبرها ما يريد
فحقل الطاقة المحيط
بكل واحد منا هو حقل حي، له ارادة خاصة به، وقد ولد معنا وسيرافقنا ما دمنا أحياء،
وسيدفن معنا في قبر كل واحد منا ونحن أموات
أخي الكريم اذا اردت ان تصل لشيئ ما من ذاك الذي تبحث عنه فعليك ان تصدق انك لن تصله ما لم تتصل بنصفك الثاني اولا وتتفاهم معه على الطريق والنهاية،
والحقيقة انهم يضعون لنا الحقيقة امام اعيننا، كما في ناروتوا، ولكننا لا نصدقها بل نكذبها، وهم يعرفون اننا سنكذبها، لأنهم هم من ربونا على التكذيب بكل شيئ، فالحضانة والمدارس والجامعات والمعاهد وكل شيئ قد وقع في قبضتهم وكل الناس قد تشربوا بالتكذيب حتى اذنيهم، ولكننا لا نعلم اننا غارقون في ظلمات الجهل والتكذيب
أخي الكريم اذا اردت ان تصل لشيئ ما من ذاك الذي تبحث عنه فعليك ان تصدق انك لن تصله ما لم تتصل بنصفك الثاني اولا وتتفاهم معه على الطريق والنهاية،
والحقيقة انهم يضعون لنا الحقيقة امام اعيننا، كما في ناروتوا، ولكننا لا نصدقها بل نكذبها، وهم يعرفون اننا سنكذبها، لأنهم هم من ربونا على التكذيب بكل شيئ، فالحضانة والمدارس والجامعات والمعاهد وكل شيئ قد وقع في قبضتهم وكل الناس قد تشربوا بالتكذيب حتى اذنيهم، ولكننا لا نعلم اننا غارقون في ظلمات الجهل والتكذيب
لعل بعضنا يتسائل
هل يوجد اساس قرآني يقول ان الإنسان تتصارعه إرادتان في تكوينه ومسيرته وأقول انني
اجد هذا المعنى في الآيات الكريمة التالية
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
فحين نقرء هذه الاية الكريمة نجد فيها انه يوجد مُزكّي ومُزَكّا ونستدل منها على انه توجد إرادتين هنا لهما علاقة ببعضهما البعض
إرادة المزكِّي
وإرادة المُزَكَّا
والمطلوب تزكيته هنا هو النفس، فلا بد اذن ان يكون المزكِّي غير المُزَكَّا
ومنه اقول ان المزكِّي له ارادة اخرى منفصلة ومستقلة عن ارادة المُزَكَّا ولكنهما (اي المزكِّي والمُزَكَّا) مرتبطان ببعضهما البعض في ظرف زمكاني واحد
وارادتهما تتنازعان السيطرة في هذا الظرف الزمكاني على بعضهما البعض، فكلاهما له غاية وكمال ينشده ويسعى اليه ويريد ان يصل اليه في هذا الظرف الزمكاني الواحد
فالمزكَّا في هذا الظرف الزمكاني (الدنيا) يريد اشباع حواسه وتلبية ما يسعدها
والمزكِّي له رغباته واهدافه وكماله الخاص به ايضا ويريد من االمزكت ان يسعى فيه لتلبيتها
فالانسان الذي يلتفت اذن للنفس وينتبه لها ولحاجاتها ويعمل على تهذيبها وتزكيتها سيتحصل هو على تلك الفائدة من عملية التزكية التي تصفها الآية الكريمة، فهو من سيُفلح،
كما وان النفس ستحصل او ستصل هي ايضا لغايتها الحقيقية بالتزكية، فالفائدة اذن متبادلة بينهما، ولكن المبادرة هي بيد الالإنيان، وهو من يجب عليه ان يبدء وينتبه للنفس وحاجاتها، وهو من بيده ان يزكيها بالتنازل اولا وطواعية عن المبالغة في اشباع حواس بدنه وغرائزه،
طبعا ليس المطلوب قتل او اخماد تلك الغرائز والاحاسيس ولكن المطلوب هو فقط عدم المبالغة في تلبية مطالبها، فهي تريد وتطلب بلا توقف، والجري خلف اشباعها لن يترك فرصة للإنسان لكي يتوجه للنفس وحاجاتها،
فاذا قلل من التوجه لمطالب البدن وحواسه وغرائزه فانه سيجد حينها الفرصة والوقت للتوجه لحاجات النفس ايضا
فالظرف الزمكاني كما قلنا هو ظرف واحد والمطلوب ان يتكامل به وجودين وارادتين، واحدة للمزكِّي والثانية للمزكا، وفلاح الاولى سيكون بوصول الثانية لكمالها
فالآية الكريمة وكانها تريد ان تقول قد افلح من جعل النفس امامه خطوة ويقوم بدفعها او برفعها هو من خلفها، فعند حد معين من الدفع والرفع للنفس ستكون النفس قادرة حينها على السحب والرفع وسيتبادلان الاماكن
بمعنى ان المزكِّي سيستريح وستقوم النفس بعملية الدفع والحركة، وبتعبير آخر ستقوم النفس حينها بتأخير غاياتها وتقوم بتقديم حاجات البدن امامها خطوة بعد ان قدمها هو امامه بخطوة،
فهما يعملان تماما كالأقدام، فاليمنى تتأخر لكي تتقدم اليسرى، واليسرى تقف بعد ذلك وتبدأ اليمنى بالتقدم عليها، ثم تتوقف اليمنى وتبدء اليسرى بالتقدم، وهكذا دواليك ، ويستمر المسير حتى الوصول للهدف
أخي الكريم أعتقد أن الأطفال لا يحتاجون الى تمارين شحن الطاقة، فحسب اعتقادي البسيط اعتقد ان هذه التمارين إنما هي مصممة لأخراج الإنسان شيئا فشيئا من حالة الإنكار والتكذيب لحالة التصديق، فإذا وصل للتصديق والإيمان فإنه سيستطيع أن يتصل مع العقل الكوني الذي يسبح هو به او ببحر الطاقة الكوني او بالأيثر او بالبرانا او سمه ما شئت
فلو إننا آمنا لمشينا على الماء، ولطرنا بالهواء، وهذا هو مضمون حديث شريف، فالأولياء والأنبياء سلام الله عليهم لم يقولوا لنا تمرنوا وتأملوا لكي تحققوا مثل هذه الأعمال، ولكن قالوا لنا آمنوا، والإيمان لا يكون الا مع التصديق، وكل تصديق وإيمان لا يصل بصاحبه لهذه المرتبة هو ايمان ناقص،
ولكننا بفضل انظمة لم يهمها عبر التاريخ الا التمتع بالجواري وجمع الذهب والأموال تربينا كابر عن كابر على التكذيب والإنكار والشك فخالط دمنا ولحمنا وعقولنا حتى عدنا لا نستطعم التصديق بل ولا نعرف له من الأساس طعما، ومن يجرء على ان يقول انني أصدق نرميه بأبشع التهم والألفاظ
انظر اخي الكريم: كل الشعوب وكل الحضارات القديمة والحديثة، وكذلك العلم والتجارب العلمية وصلت لنتيجة واحدة، ولكنهم سمّوها تسميات مختلفة ملئ بها الإستاذ علاء الحلبي كتبه من اولها الى آخرها ودافع عنها اشد الدفاع وجاء بالإدلة العلمية والتنظيرات العلمية كذلك والتي تثبت مضمون تلك التسميات
والمطلوب تزكيته هنا هو النفس، فلا بد اذن ان يكون المزكِّي غير المُزَكَّا
ومنه اقول ان المزكِّي له ارادة اخرى منفصلة ومستقلة عن ارادة المُزَكَّا ولكنهما (اي المزكِّي والمُزَكَّا) مرتبطان ببعضهما البعض في ظرف زمكاني واحد
وارادتهما تتنازعان السيطرة في هذا الظرف الزمكاني على بعضهما البعض، فكلاهما له غاية وكمال ينشده ويسعى اليه ويريد ان يصل اليه في هذا الظرف الزمكاني الواحد
فالمزكَّا في هذا الظرف الزمكاني (الدنيا) يريد اشباع حواسه وتلبية ما يسعدها
والمزكِّي له رغباته واهدافه وكماله الخاص به ايضا ويريد من االمزكت ان يسعى فيه لتلبيتها
فالانسان الذي يلتفت اذن للنفس وينتبه لها ولحاجاتها ويعمل على تهذيبها وتزكيتها سيتحصل هو على تلك الفائدة من عملية التزكية التي تصفها الآية الكريمة، فهو من سيُفلح،
كما وان النفس ستحصل او ستصل هي ايضا لغايتها الحقيقية بالتزكية، فالفائدة اذن متبادلة بينهما، ولكن المبادرة هي بيد الالإنيان، وهو من يجب عليه ان يبدء وينتبه للنفس وحاجاتها، وهو من بيده ان يزكيها بالتنازل اولا وطواعية عن المبالغة في اشباع حواس بدنه وغرائزه،
طبعا ليس المطلوب قتل او اخماد تلك الغرائز والاحاسيس ولكن المطلوب هو فقط عدم المبالغة في تلبية مطالبها، فهي تريد وتطلب بلا توقف، والجري خلف اشباعها لن يترك فرصة للإنسان لكي يتوجه للنفس وحاجاتها،
فاذا قلل من التوجه لمطالب البدن وحواسه وغرائزه فانه سيجد حينها الفرصة والوقت للتوجه لحاجات النفس ايضا
فالظرف الزمكاني كما قلنا هو ظرف واحد والمطلوب ان يتكامل به وجودين وارادتين، واحدة للمزكِّي والثانية للمزكا، وفلاح الاولى سيكون بوصول الثانية لكمالها
فالآية الكريمة وكانها تريد ان تقول قد افلح من جعل النفس امامه خطوة ويقوم بدفعها او برفعها هو من خلفها، فعند حد معين من الدفع والرفع للنفس ستكون النفس قادرة حينها على السحب والرفع وسيتبادلان الاماكن
بمعنى ان المزكِّي سيستريح وستقوم النفس بعملية الدفع والحركة، وبتعبير آخر ستقوم النفس حينها بتأخير غاياتها وتقوم بتقديم حاجات البدن امامها خطوة بعد ان قدمها هو امامه بخطوة،
فهما يعملان تماما كالأقدام، فاليمنى تتأخر لكي تتقدم اليسرى، واليسرى تقف بعد ذلك وتبدأ اليمنى بالتقدم عليها، ثم تتوقف اليمنى وتبدء اليسرى بالتقدم، وهكذا دواليك ، ويستمر المسير حتى الوصول للهدف
أخي الكريم أعتقد أن الأطفال لا يحتاجون الى تمارين شحن الطاقة، فحسب اعتقادي البسيط اعتقد ان هذه التمارين إنما هي مصممة لأخراج الإنسان شيئا فشيئا من حالة الإنكار والتكذيب لحالة التصديق، فإذا وصل للتصديق والإيمان فإنه سيستطيع أن يتصل مع العقل الكوني الذي يسبح هو به او ببحر الطاقة الكوني او بالأيثر او بالبرانا او سمه ما شئت
فلو إننا آمنا لمشينا على الماء، ولطرنا بالهواء، وهذا هو مضمون حديث شريف، فالأولياء والأنبياء سلام الله عليهم لم يقولوا لنا تمرنوا وتأملوا لكي تحققوا مثل هذه الأعمال، ولكن قالوا لنا آمنوا، والإيمان لا يكون الا مع التصديق، وكل تصديق وإيمان لا يصل بصاحبه لهذه المرتبة هو ايمان ناقص،
ولكننا بفضل انظمة لم يهمها عبر التاريخ الا التمتع بالجواري وجمع الذهب والأموال تربينا كابر عن كابر على التكذيب والإنكار والشك فخالط دمنا ولحمنا وعقولنا حتى عدنا لا نستطعم التصديق بل ولا نعرف له من الأساس طعما، ومن يجرء على ان يقول انني أصدق نرميه بأبشع التهم والألفاظ
انظر اخي الكريم: كل الشعوب وكل الحضارات القديمة والحديثة، وكذلك العلم والتجارب العلمية وصلت لنتيجة واحدة، ولكنهم سمّوها تسميات مختلفة ملئ بها الإستاذ علاء الحلبي كتبه من اولها الى آخرها ودافع عنها اشد الدفاع وجاء بالإدلة العلمية والتنظيرات العلمية كذلك والتي تثبت مضمون تلك التسميات
عقل كوني،
عقل كلي،
أكاشا،
المغناطيسية الحيوانية،
آريا لوها،
النور النجمي،
النور المحمدي
البايو بلازما،
البايوترونيك،
ملك له رؤوس بعدد الخلائق،
او العديد العديد من تلك الأسماء المختلفة سمها ما شئت منها
ولماذا سموها بتلك الأسماء الغريبة برأيك؟
ولماذا حتى العلماء سموها بأسماء غريبة؟ سأقول لك أخي الكريم السبب؟
لقد هرب الجميع من كلمة واحدة وهي "وحدة الوجود"،
لقد هرب الجميع من كلمة واحدة وهي "وحدة الوجود"،
فمن قال واعتقد بها كان حد السيف هو جزاؤه الوحيد عبر العصور، وكان
القتل والتشريد هو اللغة الوحيدة التي تحاوره، بطريقة تذكرنا بسياسة حزب الشيطان
المسيطرون عبر العصور، فلجئت جميع المجتمعات لتسمية تلك القوة الكونية أو ذلك
العقل الكوني الكلي بتسميات مختلفة
واعتقد أنكم كذلك تكفّرون من يقول بوحدة الوجود، ولكنكم رغم ذلك تستعينون بهم وبعلومهم القائمة اساسا على الاعتقاد بوحدة الوجود لكي تصلوا لما تبحثون عنه من قوى انسانية اساسية فيه ولكنه غائب عنها او لنقل انه بفعل فاعل شيطاني خبيث قد غيّب عنها
وهنا لا أقول ان اعتقادهم هذا هو اعتقاد صحيح، ولكن هذا هو مبلغهم من العلم، وهذه هي درجتهم في التوحيد، ولذلك ختمت الرسالة بالرسالة المحمدية التي ورد عن نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم روايات لا يجروء أحد على النطق بها رغم انها موجودة في متون الكتب تصف لنا أن هذا الوجود هو وجود واحد ولكنه رغم ذلك هو وجود مخلوق
واعتقد أنكم كذلك تكفّرون من يقول بوحدة الوجود، ولكنكم رغم ذلك تستعينون بهم وبعلومهم القائمة اساسا على الاعتقاد بوحدة الوجود لكي تصلوا لما تبحثون عنه من قوى انسانية اساسية فيه ولكنه غائب عنها او لنقل انه بفعل فاعل شيطاني خبيث قد غيّب عنها
وهنا لا أقول ان اعتقادهم هذا هو اعتقاد صحيح، ولكن هذا هو مبلغهم من العلم، وهذه هي درجتهم في التوحيد، ولذلك ختمت الرسالة بالرسالة المحمدية التي ورد عن نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم روايات لا يجروء أحد على النطق بها رغم انها موجودة في متون الكتب تصف لنا أن هذا الوجود هو وجود واحد ولكنه رغم ذلك هو وجود مخلوق
فهو وجود واحد مخلوق
ولكن الحديث عن تلك الأحاديث الشريفة هو من باب الممنوعات لأن من يتحدث عنها يوصف من قبل المجتمع العلمي المحترم بانه مجنون او مهرطق او كذاب ويقومون كذلك بتحريض الجماهير عليه
وها هي اليوم علوم الكيمياء والفيزياء والأحياء كلها تثبت بالدليل وبالتجربة العلمية هذه النتيجة ، وهي ان الوجود إنما هو وجود واحد
إقتباس (((((هذا مايميز المسلمون وهو أنهم يتنزهون عن عقيدة وحدة الوجود ، ولا يهمنا إهتداء باقي الأمم والطوائف إلى نظرية وحدة الوجود
ولكن الحديث عن تلك الأحاديث الشريفة هو من باب الممنوعات لأن من يتحدث عنها يوصف من قبل المجتمع العلمي المحترم بانه مجنون او مهرطق او كذاب ويقومون كذلك بتحريض الجماهير عليه
وها هي اليوم علوم الكيمياء والفيزياء والأحياء كلها تثبت بالدليل وبالتجربة العلمية هذه النتيجة ، وهي ان الوجود إنما هو وجود واحد
إقتباس (((((هذا مايميز المسلمون وهو أنهم يتنزهون عن عقيدة وحدة الوجود ، ولا يهمنا إهتداء باقي الأمم والطوائف إلى نظرية وحدة الوجود
لكن بما أنك
تطرقت لذلك
هل من الممكن ان تخبرنا ماهي وحدة الموجود وماهو الفرق بينها وبين وحدة الوجود ؟!
هل من الممكن ان تخبرنا ماهي وحدة الموجود وماهو الفرق بينها وبين وحدة الوجود ؟!
اخي الكريم :
يبدو أننا دخلنا في المجال الجوي والبري والبحري للواقع المألوف، والذي يعتقد به كل منا انه قد تغلب عليه وتجاوزه خلف ظهره بما يملكه من العلم والمعرفة وبما يعتقد أنه يحوز عليه من الحقيقة التي لا تقبل للشك
شخصيا تابعت الكثير من الحوارات بين الذين يختلفون بهذا الشأن وقرأت اراء الكثير منهم كذلك، وتبين لي أمّا ان الذي يهاجم هذا المبدء متمسك بواقعه المألوف الذي يعيش وسطه ويخاف أن يخرج منه او يخرج عليه، او ان نيته بالحوار كانت منذ البدء سيئة، أي ان غرضه من الحوار كان اصلا هو للتكفير والتهييج لا غير
وهنا لن أشرح لك ما قالوا وما جاوبوا وما اعترضوا وما استنتجوا ولكن سأقول لك فهمي الخاص لهذه العقيدة، ولا تزر وازرة وزر أخرى
وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء
فالكرسي مخلوق والعرش مخلوق والماء مخلوق أيضا
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ
فحسب اعتقادي أقول أن كل شيئ بالوجود هو حي وعاقل، فجميع ذرات الوجود، وجميع اوتار الطاقة في الوجود، وجميع الأشياء الصلبة والسائلة والغازية وما يمكن أن يكون قبلها وما يمكن أن يأتي بعدها أيضا هي وجودات حية تنبض بالحياة
وحتى الأن اعتقد أن اعتقاداتي موافقة لما جاء بالقرآن الكريم وساستدل على ذلك بالآية الشريفة التالية
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
يبدو أننا دخلنا في المجال الجوي والبري والبحري للواقع المألوف، والذي يعتقد به كل منا انه قد تغلب عليه وتجاوزه خلف ظهره بما يملكه من العلم والمعرفة وبما يعتقد أنه يحوز عليه من الحقيقة التي لا تقبل للشك
شخصيا تابعت الكثير من الحوارات بين الذين يختلفون بهذا الشأن وقرأت اراء الكثير منهم كذلك، وتبين لي أمّا ان الذي يهاجم هذا المبدء متمسك بواقعه المألوف الذي يعيش وسطه ويخاف أن يخرج منه او يخرج عليه، او ان نيته بالحوار كانت منذ البدء سيئة، أي ان غرضه من الحوار كان اصلا هو للتكفير والتهييج لا غير
وهنا لن أشرح لك ما قالوا وما جاوبوا وما اعترضوا وما استنتجوا ولكن سأقول لك فهمي الخاص لهذه العقيدة، ولا تزر وازرة وزر أخرى
وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء
فالكرسي مخلوق والعرش مخلوق والماء مخلوق أيضا
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ
فحسب اعتقادي أقول أن كل شيئ بالوجود هو حي وعاقل، فجميع ذرات الوجود، وجميع اوتار الطاقة في الوجود، وجميع الأشياء الصلبة والسائلة والغازية وما يمكن أن يكون قبلها وما يمكن أن يأتي بعدها أيضا هي وجودات حية تنبض بالحياة
وحتى الأن اعتقد أن اعتقاداتي موافقة لما جاء بالقرآن الكريم وساستدل على ذلك بالآية الشريفة التالية
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
فكل شيء، كل شيء، كل شيء يسبح بحمده
وأعتقد كذلك أن نفس الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي هو أيضا حي بالضرورة ويسبح بحمده كذلك، ففاقد الشيئ لا يعطيه، فكيف لمن يعطي الحياة أن يكون ميت
فالسماوات السبع بنجومها واقمارها وشموسها وفضائها ومن يسبح في غمراتها هم أحياء،
والكرسي الذي وسعها هو أيضا حي،
والعرش الذي حوى الكرسي هو أيضا مثلهم حي،
وكلهم استمدوا الحياة من نبع الحياة الأول وهي الماء، المخلوق الأول
انتبه أننا جميعا وحتى هذه اللحظة نتفق ان كل ما سبق هو مخلوق أو هي مخلوقات خلقها الله بمشيئته
ولكنني أعتقد (كمعتقد بوحدة الوجود) أن جميع تلك المخلوقات منطوية في مخلوق واحد منها، وهو الماء
وهذا الماء كما قلت هو مخلوق من مخلوقات الله، بل هو أوّلها، وهو الوجود الوحيد، ولا اقول انني أعبد هذا الماء، بل أقول انني أعبد الذي خلق هذا الماء، هذا قولي واعتقادي بوحدة الوجود
تسألني عن معبودي؟ سأقول لك إنه أكبر من أن تتخيله العقول،
فــــ ألله أكبر، ألله أكبر، ألله أكبر،
لا أقول انه أكبر من كل شيئ، بل أقول إنه أكبر من أن تتخيله العقول
تسألني عن معبودي؟ سأقول لك وكيف لي أن أعرفه وهو أكبر من أن تتخيله العقول او أن يتخيله خيال متخيل
تسألني عن معبودي؟ سأقول لك كيف يمكنني أن أصفه لك بعد كل ذلك
تسألني عن معبودي؟ سأكتفي حينها بالإشارة إليه وأقول "هو"، ثم أصمت
تسألني أين معبودي؟ سأقول لك: ويلك، معبودي لا أين له، هو قبل الأين، بل هو من أيّن الأين، فكيف يمكن أن يكون له أين؟
تسألني متى كان معبودك؟ سأقول لك: ويلك، ان معبودي كان ولا مكان، فكيف لمن خلق الكان والمكان أن يقال له متى كان وفي أي مكان؟
هذا هو توحيدي ومبلغي من العلم الذي تسأل عنه أخي الكريم،
أما أولآئك الذين وصل علمهم للماء فقط ولم يتجاوزوه وقالوا عنه إنه الله، لا اقول عنهم أنهم كفرة يستحقون حد السيف، بل أقول أن هذا هو مبلغهم من العلم، وهذه هي درجة توحيدهم التي وصلوا لها وحسابهم على الله
وكيفما كان فالواقع يشهد ان مبلغهم من العلم هذا اكسبهم أخلاق عالية، وروح مرهفة مع نفسهم وأهلهم وجيرانهم وشعبهم، ومع الأرض والزرع والسماء والهواء، لأنهم ما نظروا لشيئ إلا شاهدوا الله فيه ومعه وقبله وفوقه وتحته (حسب اعتقادهم طبعا)
ومبلغهم من العلم هذا أوصلهم لبناء حضارات راقية، وإنكارنا اوصلنا لحضارات خاوية
ومبلغهم هذا اوصلهم لأن يعمروا الأرض من فوقها ومن تحتها، ومبلغنا جعلنا طوال قرون طويلة عبيد لحكام إناث (مخنثون، وشواذ) همهم السكر والعربدة وجمع القناطير المقنطرة من الذهب والفضة التي تكسّر بالفؤوس وتوزع على الغواني والشعراء
فأخي الكريم شخصيا أعتقد أن مرتبة معرفة وتوحيد بعض السابقين أفضل وأكبر بكثير من مرتبة معرفة وتوحيد بعض الحاليين فعلى الأقل هم وصلوا للماء او قريبا منه، يعني وصلوا بالمعرفة والتوحيد للكرسي أو للعرش وعندنا لا زال البعض يعتقد أن الله يجلس على كرسي له قوائم،،،،،،.أنتهى الجواب
النية تلعب دور كبير جدا في توجيه افعال النفس مع الإنسان، يعني الإنسان قد يعمل نظام غذائي دقيق جدا وكمياته قليلة جدا ولكن نيته لم تكن للإرتقاء بـ "نفسه" او بنصفه الآخر لدرجات معنوية وروحية أعلى، بل كانت نيته تنزيل الوزن او المحافظة على الرشاقة كما تفعل عارضات الأزياء، فهن ربما لا يأكلن بقدر ما يأكل بعض الزهاد والعرفاء والسالكين، ولكنهن رغم ذلك لا ترتفع روحانياتهن أبدا، بل يتسافلن
أما ذلك الهندي الذي لم يأكل شيئا طوال حياته او ذاك الذي اكتفى بالماء طوال ستين او سبعين سنة ورغم ذلك نرى أنه حافظ على لياقته وصحته وعضلاته بأفضل صورة، فأعتقد والله العالم أن نفسه أو نصفه الآخر قد فهمت أن نيته بذلك هي ان يعينها على أهدافها وغاياتها المعنوية فقدم حاجاتها (حاجات نفسه) امام حاجاته
أقول لأن النفس اطلعت على نيته الحقيقية وكونها هي طريقه للتزود بالطاقة من حقل الطاقة الكوني المحيط بكل شيئ (الأيثر) (الماء) (العقل كوني) (العقل كلي) (الأكاشا) (المغناطيسية الحيوانية) (الآريا لوها) (النور النجمي) (النور المحمدي) (البايو بلازما)(البايوترونيك) (الملك الذي له رؤوس بعدد الخلائق) ووووووووو
لأنها علمت بنيته صارت هي من تغذيه بما يريد، فالأيثر او حقل الطاقة الكوني به من كل ما تشتهيه الأنفس، فبه نياران وبه جنان، وبه زقوم وبه روح وريحان
فلأنها علمت بنيته الجميلة صارت تنتقي له طعامه وشاربه من الحقل الأيثري بنفسها
فأنا أريد طاقة أعيش واكل بها كما تعيش وتأكل الأنعام، فنفسي ستأخذ حينها من حولها من هذا الحقل الأيثري أدنى انواع الطاقة وأقلها جودة وتمدني بها
وأنت تريد العروج بها (بنفسك) للجمال المطلق وسعيت له سعيك فأنكرت حاجاتك وقدمت حاجاتها، فتختار لك منه حينها اجود انواع الطاقة وأرقاها وأصفاها فتسقيك ايّاه وتطعمك منه
ومن انواع تلك الطاقة ما سيمكنك به أن تــ................
ومنه ما سيمكنك به أن تــ.....................
وحدث ولا حرج فحينها فإن لك ما تشاء، فيوجد من انواع الطاقة من حولها المزيد والمزيد والمزيد فتغذيك بها فتمتعك، وتتمتع هي معك أيضا
وأعتقد كذلك أن نفس الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي هو أيضا حي بالضرورة ويسبح بحمده كذلك، ففاقد الشيئ لا يعطيه، فكيف لمن يعطي الحياة أن يكون ميت
فالسماوات السبع بنجومها واقمارها وشموسها وفضائها ومن يسبح في غمراتها هم أحياء،
والكرسي الذي وسعها هو أيضا حي،
والعرش الذي حوى الكرسي هو أيضا مثلهم حي،
وكلهم استمدوا الحياة من نبع الحياة الأول وهي الماء، المخلوق الأول
انتبه أننا جميعا وحتى هذه اللحظة نتفق ان كل ما سبق هو مخلوق أو هي مخلوقات خلقها الله بمشيئته
ولكنني أعتقد (كمعتقد بوحدة الوجود) أن جميع تلك المخلوقات منطوية في مخلوق واحد منها، وهو الماء
وهذا الماء كما قلت هو مخلوق من مخلوقات الله، بل هو أوّلها، وهو الوجود الوحيد، ولا اقول انني أعبد هذا الماء، بل أقول انني أعبد الذي خلق هذا الماء، هذا قولي واعتقادي بوحدة الوجود
تسألني عن معبودي؟ سأقول لك إنه أكبر من أن تتخيله العقول،
فــــ ألله أكبر، ألله أكبر، ألله أكبر،
لا أقول انه أكبر من كل شيئ، بل أقول إنه أكبر من أن تتخيله العقول
تسألني عن معبودي؟ سأقول لك وكيف لي أن أعرفه وهو أكبر من أن تتخيله العقول او أن يتخيله خيال متخيل
تسألني عن معبودي؟ سأقول لك كيف يمكنني أن أصفه لك بعد كل ذلك
تسألني عن معبودي؟ سأكتفي حينها بالإشارة إليه وأقول "هو"، ثم أصمت
تسألني أين معبودي؟ سأقول لك: ويلك، معبودي لا أين له، هو قبل الأين، بل هو من أيّن الأين، فكيف يمكن أن يكون له أين؟
تسألني متى كان معبودك؟ سأقول لك: ويلك، ان معبودي كان ولا مكان، فكيف لمن خلق الكان والمكان أن يقال له متى كان وفي أي مكان؟
هذا هو توحيدي ومبلغي من العلم الذي تسأل عنه أخي الكريم،
أما أولآئك الذين وصل علمهم للماء فقط ولم يتجاوزوه وقالوا عنه إنه الله، لا اقول عنهم أنهم كفرة يستحقون حد السيف، بل أقول أن هذا هو مبلغهم من العلم، وهذه هي درجة توحيدهم التي وصلوا لها وحسابهم على الله
وكيفما كان فالواقع يشهد ان مبلغهم من العلم هذا اكسبهم أخلاق عالية، وروح مرهفة مع نفسهم وأهلهم وجيرانهم وشعبهم، ومع الأرض والزرع والسماء والهواء، لأنهم ما نظروا لشيئ إلا شاهدوا الله فيه ومعه وقبله وفوقه وتحته (حسب اعتقادهم طبعا)
ومبلغهم من العلم هذا أوصلهم لبناء حضارات راقية، وإنكارنا اوصلنا لحضارات خاوية
ومبلغهم هذا اوصلهم لأن يعمروا الأرض من فوقها ومن تحتها، ومبلغنا جعلنا طوال قرون طويلة عبيد لحكام إناث (مخنثون، وشواذ) همهم السكر والعربدة وجمع القناطير المقنطرة من الذهب والفضة التي تكسّر بالفؤوس وتوزع على الغواني والشعراء
فأخي الكريم شخصيا أعتقد أن مرتبة معرفة وتوحيد بعض السابقين أفضل وأكبر بكثير من مرتبة معرفة وتوحيد بعض الحاليين فعلى الأقل هم وصلوا للماء او قريبا منه، يعني وصلوا بالمعرفة والتوحيد للكرسي أو للعرش وعندنا لا زال البعض يعتقد أن الله يجلس على كرسي له قوائم،،،،،،.أنتهى الجواب
النية تلعب دور كبير جدا في توجيه افعال النفس مع الإنسان، يعني الإنسان قد يعمل نظام غذائي دقيق جدا وكمياته قليلة جدا ولكن نيته لم تكن للإرتقاء بـ "نفسه" او بنصفه الآخر لدرجات معنوية وروحية أعلى، بل كانت نيته تنزيل الوزن او المحافظة على الرشاقة كما تفعل عارضات الأزياء، فهن ربما لا يأكلن بقدر ما يأكل بعض الزهاد والعرفاء والسالكين، ولكنهن رغم ذلك لا ترتفع روحانياتهن أبدا، بل يتسافلن
أما ذلك الهندي الذي لم يأكل شيئا طوال حياته او ذاك الذي اكتفى بالماء طوال ستين او سبعين سنة ورغم ذلك نرى أنه حافظ على لياقته وصحته وعضلاته بأفضل صورة، فأعتقد والله العالم أن نفسه أو نصفه الآخر قد فهمت أن نيته بذلك هي ان يعينها على أهدافها وغاياتها المعنوية فقدم حاجاتها (حاجات نفسه) امام حاجاته
أقول لأن النفس اطلعت على نيته الحقيقية وكونها هي طريقه للتزود بالطاقة من حقل الطاقة الكوني المحيط بكل شيئ (الأيثر) (الماء) (العقل كوني) (العقل كلي) (الأكاشا) (المغناطيسية الحيوانية) (الآريا لوها) (النور النجمي) (النور المحمدي) (البايو بلازما)(البايوترونيك) (الملك الذي له رؤوس بعدد الخلائق) ووووووووو
لأنها علمت بنيته صارت هي من تغذيه بما يريد، فالأيثر او حقل الطاقة الكوني به من كل ما تشتهيه الأنفس، فبه نياران وبه جنان، وبه زقوم وبه روح وريحان
فلأنها علمت بنيته الجميلة صارت تنتقي له طعامه وشاربه من الحقل الأيثري بنفسها
فأنا أريد طاقة أعيش واكل بها كما تعيش وتأكل الأنعام، فنفسي ستأخذ حينها من حولها من هذا الحقل الأيثري أدنى انواع الطاقة وأقلها جودة وتمدني بها
وأنت تريد العروج بها (بنفسك) للجمال المطلق وسعيت له سعيك فأنكرت حاجاتك وقدمت حاجاتها، فتختار لك منه حينها اجود انواع الطاقة وأرقاها وأصفاها فتسقيك ايّاه وتطعمك منه
ومن انواع تلك الطاقة ما سيمكنك به أن تــ................
ومنه ما سيمكنك به أن تــ.....................
وحدث ولا حرج فحينها فإن لك ما تشاء، فيوجد من انواع الطاقة من حولها المزيد والمزيد والمزيد فتغذيك بها فتمتعك، وتتمتع هي معك أيضا
من خلال تجربتي
مع نصفي الآخر عرفت أنه مسؤل عن عدة اشياء تحدث لي في حياتي وتحدث مع أغلب الناس
أيضا ولكنهم لا يعرفون سببها وربما سمّوها او عللوها تعليلات مختلفة منها:
1- تضع المنبه عند
رأسك ولكنك تصحو من النوم قبل أن يدق المنبه بدقيقة أو دقيقتين كل يوم؟ هذا من عمل
نصفك الآخر
2- تستيقض مع صلاة الفجر بدون منبه؟ هذا من عمل نصفك الآخر
3- تتذكر اشياء بدون مناسبة وكنت غافل عنها؟هذا من عمل نصفك الآخر
4- تستطيع النوم في أصعب الضروف وبمجرد أن تنوي النوم؟ هذا من عمل نصفك الآخر
5- قبل ان يصل اخوك او اختك او احد اصدقائك او معارفك اليك للبيت تتوقع حضوره وفي كل مرة ياتي بها يحصل ذلك معك؟ هذا من عمل نصفك الآخر او نصفه الآخر
6- في الحالات التي يجب ان تكون بها حذرا حتى ولو كنت غارقا في النوم وبمجرد ان يتحرك احد من حولك تفتح عينيك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
7- الأحلام الواضحة جدا وتستيقض بعدها مباشرة وفي عقلك يدور تسائل او توضيح لمعنى الحلم ... هذا من عمل نصفك الآخر
8- تنوي ان تذهب الى مكان معين غدا صباحا، في الغد وعلى غير العادة لا تستيقض حتى مع المنبه وتكتشف فيما بعد انه كان من مصلحتك ان لا تذهب ..... هذا من عمل نصفك الآخر
9- تقرء الفنجان؟ تقرء الطالع؟ تقرء الرمل؟ هذا من عمل نصفك الآخر
10- تشعر بعض الأحيان ان قوة ما أخرجتك من ورطة كبيرة في موقف معين غيرت به تصرفك على غير عادتك او أن غيرك تصرف به على غير عادته؟ هذا من عمل نصفك الآخر
11- تسير لوحدك وتشعر انه يوجد معك غيرك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
12- تصلي وحين تدعو تشعر بثقل في كفيك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
13- تشعر كمن يحرك بعض شعرات رأسك (خصوصا اذا كنت أصلع) او شعرات ظهرك او صدرك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
14- تسمع احدهم يكلمك او يخبرك بأشياء تدور من حولك ويحذرك منها، مثل مكيدة تحاك لك في الظلام او غير ذلك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
تسمع أشياء لا تملك لها تفسير الا ان العصفورة اخبرتك بها؟ هذا من عمل نصفك الآخر
15- في بعض المواقف ترمش جفونك بقوة وسرعة كبيرة على غير العادة؟ هذا من عمل نصفك الآخر
16- احيانا تغمز لا عن ارادتك وبمواقف ربما تكون محرجة لك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
17- ابتسامة لا إرادية تنطبع على وجهك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
18- تقول لا إراديا أشياء تعبر عنها بزلة لسان بينما هي الحقيقة خرجت على لسانك وفضحتك على رؤوس الأشهاد؟ هذا من عمل نصفك الآخر
اخوتي الكرام: ربما اصل لرقم خمسين واتجاوزه ايضا، فالمواقف التي يتداخل بها نصفك الآخر ((نفسك)) معك في حياتك لا يمكن حصرها،فجزء منها هو معك منذ ان كنت بويضة او حيمن او كلاهما وبقي معك ينمو وتنمو وينمو مع كل خلية يزدادها بدنك وتنموها، وجزء ثاني منها التحق بك قبل ان تولد فاصبحت معه خلقا آخر، فلقد كنت في البداية مخلوق نامي كما تنمو النباتات وتكبر وهو يكبر معك بقدرها ايضا، ولكن حين التحق بك الجزء الثاني اصبحت معه خلقا آخر، فلقد أصبحت حيا ولك أحاسيس ومشاعر أيضا
2- تستيقض مع صلاة الفجر بدون منبه؟ هذا من عمل نصفك الآخر
3- تتذكر اشياء بدون مناسبة وكنت غافل عنها؟هذا من عمل نصفك الآخر
4- تستطيع النوم في أصعب الضروف وبمجرد أن تنوي النوم؟ هذا من عمل نصفك الآخر
5- قبل ان يصل اخوك او اختك او احد اصدقائك او معارفك اليك للبيت تتوقع حضوره وفي كل مرة ياتي بها يحصل ذلك معك؟ هذا من عمل نصفك الآخر او نصفه الآخر
6- في الحالات التي يجب ان تكون بها حذرا حتى ولو كنت غارقا في النوم وبمجرد ان يتحرك احد من حولك تفتح عينيك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
7- الأحلام الواضحة جدا وتستيقض بعدها مباشرة وفي عقلك يدور تسائل او توضيح لمعنى الحلم ... هذا من عمل نصفك الآخر
8- تنوي ان تذهب الى مكان معين غدا صباحا، في الغد وعلى غير العادة لا تستيقض حتى مع المنبه وتكتشف فيما بعد انه كان من مصلحتك ان لا تذهب ..... هذا من عمل نصفك الآخر
9- تقرء الفنجان؟ تقرء الطالع؟ تقرء الرمل؟ هذا من عمل نصفك الآخر
10- تشعر بعض الأحيان ان قوة ما أخرجتك من ورطة كبيرة في موقف معين غيرت به تصرفك على غير عادتك او أن غيرك تصرف به على غير عادته؟ هذا من عمل نصفك الآخر
11- تسير لوحدك وتشعر انه يوجد معك غيرك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
12- تصلي وحين تدعو تشعر بثقل في كفيك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
13- تشعر كمن يحرك بعض شعرات رأسك (خصوصا اذا كنت أصلع) او شعرات ظهرك او صدرك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
14- تسمع احدهم يكلمك او يخبرك بأشياء تدور من حولك ويحذرك منها، مثل مكيدة تحاك لك في الظلام او غير ذلك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
تسمع أشياء لا تملك لها تفسير الا ان العصفورة اخبرتك بها؟ هذا من عمل نصفك الآخر
15- في بعض المواقف ترمش جفونك بقوة وسرعة كبيرة على غير العادة؟ هذا من عمل نصفك الآخر
16- احيانا تغمز لا عن ارادتك وبمواقف ربما تكون محرجة لك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
17- ابتسامة لا إرادية تنطبع على وجهك؟ هذا من عمل نصفك الآخر
18- تقول لا إراديا أشياء تعبر عنها بزلة لسان بينما هي الحقيقة خرجت على لسانك وفضحتك على رؤوس الأشهاد؟ هذا من عمل نصفك الآخر
اخوتي الكرام: ربما اصل لرقم خمسين واتجاوزه ايضا، فالمواقف التي يتداخل بها نصفك الآخر ((نفسك)) معك في حياتك لا يمكن حصرها،فجزء منها هو معك منذ ان كنت بويضة او حيمن او كلاهما وبقي معك ينمو وتنمو وينمو مع كل خلية يزدادها بدنك وتنموها، وجزء ثاني منها التحق بك قبل ان تولد فاصبحت معه خلقا آخر، فلقد كنت في البداية مخلوق نامي كما تنمو النباتات وتكبر وهو يكبر معك بقدرها ايضا، ولكن حين التحق بك الجزء الثاني اصبحت معه خلقا آخر، فلقد أصبحت حيا ولك أحاسيس ومشاعر أيضا
الشيء الغريب الذي حدث معي
الإخوة الكرام في
المنتدى الكريم:
أعتقد أن اليوم أكون قد أكملت بينكم ستة أشهر منذ أول مشاركة لي بينكم وحيث أنني قد قلت لكم حينها ما يلي
أعتقد أن اليوم أكون قد أكملت بينكم ستة أشهر منذ أول مشاركة لي بينكم وحيث أنني قد قلت لكم حينها ما يلي
وهذا وقد حصلت معي خلال اليومين الاخيرين بعض التطورات، وهذا ما دفعني للإشتراك في منتداكم الكريم، فأخيرا وجدت من قد يجيب لي عن أسئلة كثيرة لم أكن اعرف حتى كيف أسالها، وأين ابحث عن اجاباتها
وبالفعل لقد وجدت بينكم إخوتي الكرام من أجاب لي فعلا عن أسئلة كثيرة كنت أبحث عنها، ربما ليس بشكل مباشر بل ربما عن طريق إثارات فكرية يثيرها هنا وهناك أو انه قد يهديني من خلال مشاركاته لكتب ومقالات وتجارب عملية، او ربما من خلال فكّه لتلك القيود الفكرية البالية التي كانت تأسر عقلي وفكري وروحي، تلك القيود الخفية التي عمل الشيطان وحزبه منذ آلآف السنين على ترسيخها حول عقولنا وأرواحنا حتى أصبحت كأنها خيوط بيت العنكبوت تحيط بقلوبنا وأبصارنا وعقولنا وتمنعنا من الانفتاح على الحقيقة وعلى الفكر الآخر الذي يحاول أن يهدينا إليها، حتى أصبح المعلم الحقيقي الحاذق هو ذاك الذي يمتلك المهارة الفائقة في تقطيع تلك الخيوط العنكبوتية المحيطة بنا خيطا خيطا وبكل هدوء وروية وبدون أن نشعر بأنه يعيد صياغة روحنا وعقلنا صياغة جديدة لا علاقة لها بما هو عليه
99.9999999999999999999999999999999999%
من أرواح وعقول
الناس على الأرض
اليوم سأروي لكم إخوتي الكرام تلك التطورات التي حصلت لي ومعي والتي دفعتني للدخول في منتداكم الكريم وتصديق ما سأرويه لكم هو راجع لكم أولا وأخيرا
الأمر بدء قبل 22/12/2012 بمدة حيث كانت تدور حينها محاورة بيني وبين أخ عزيز أرجو أن يأذن الله لي بلقائه مجددا سألني حينها فيها كيف تتوقع أنه ستكون الأمور في ليلة 22/12/2012 فقلت له أنها ستكون ليلة كباقي الليالي ولن تفرق عن التي بعدها نهائيا،
اليوم سأروي لكم إخوتي الكرام تلك التطورات التي حصلت لي ومعي والتي دفعتني للدخول في منتداكم الكريم وتصديق ما سأرويه لكم هو راجع لكم أولا وأخيرا
الأمر بدء قبل 22/12/2012 بمدة حيث كانت تدور حينها محاورة بيني وبين أخ عزيز أرجو أن يأذن الله لي بلقائه مجددا سألني حينها فيها كيف تتوقع أنه ستكون الأمور في ليلة 22/12/2012 فقلت له أنها ستكون ليلة كباقي الليالي ولن تفرق عن التي بعدها نهائيا،
ولكن حيث
أنني تقريبا لا أترك شيئ يمر بدون أن أحاول أن أفهمه ولو جزئيا فرحت أبحث في النت
عن أية معلومات توضح لي ما هي معتقدات من يؤمنون بهذا التاريخ وما سيجري به وبعده،
المهم وصلت بعد مدة لقناعة معينة، وكنت حينها منهمك بشدة بقرائة كتب الاستاذ عللاء
الحلبي، فخطر في بالي أن الاستعداد روحيا وبدنيا لدخول هذه الفترة الزمنية المقبلة
علينا قريبا وذلك بأن أعين ((نفسي)) ((الانسان روح ونفس وبدن)) بمعنى أنني أنا
((البدن)) أعين جزئي الآخر ((النفس)) من خلال اتباع حمية غذائية قليلة الطعام
ليقوم بعدها جزئي الثاني ((النفس)) بمعونتي، فانا أعينها بتقليل الطعام وبعد ذلك
هي تعينني بالارتقاء بي وبإرشادي
المهم أنني استخرت حينها الله على هذه النية فكانت النتيجة كما يلي:
المهم أنني استخرت حينها الله على هذه النية فكانت النتيجة كما يلي:
الإستخارة كانت
مني عن الاستعداد روحيا للدخول ليوم
21-12-2012 وما يليها من أحداث وكانت النتيجة كما يلي
|
وكنت قد انتهيت
حينها من قرائة الكتاب الذي تحدث فيه علاء الحلبي عن الهندي الذي لم يأكل ولم يشرب
طوال سنوات عديدة وعن الآخر الذي كان يشرب الماء فقط، ولأنني قليل الإيمان قررت أن
أتبع الأسهل منهما، أي أن أكتفي بشرب الماء،
وفعلا بدأت هذا العمل بنية مساعدة النفس لكي تساعدني هي بدورها بعد ذلك
مضى اليوم الأول بكل راحة حيث لم أشعر نهائيا لا بالجوع ولا بالعطش بل أكثر من ذلك كنت أشعر بالشبع طوال الوقت وكأنني انتهيت للتوى من وليمة دسمة
واستمر هذا الشعور معي في اليوم الثاني أيضا وزادت عليه راحة كبيرة في بدني وروحي واختفاء تلك الآلآم من مفاصلي والتي كانت تلازمني دائما منذ مدة ليست بالقصيرة
واستمر هذا الشعور معي في اليوم الثالث أيضا، فلم أكن أشعر لا بالجوع ولا بالعطش ولا بالتعب أيضا، بل بنشاط دائم وصفاء فكري لم أعتد عليه من قبل في نفسي
قبل أن أكمل أود أن أقول أنني لم أفكر يوما من الايام باالحصول على قدرات غير اعتيادية ((حسب اعتقادي حينها)) ولم أسعى بحياتي لذلك أبدا
المهم في مساء اليوم الثالث كنت اتحدث مع صديقي وابن عمي عن حزب الشيطان القرآني وكيف أنه يسيطر على الحكومات والافكار منذ آلآف السنين وأن هذا الحزب قديم جدا ويعمل على اضلال الناس والسيطرة عليهم وكنت أحاول أن اقنعه بذلك وأ أتي له بالأدلة التي بحوزتي من التي وجدتها في كتب الاستاذ علاء الحلبي ومن التي وجدتها في القرآن الكريم وكان النقاش حينها بيننا حاميا حيث أنه لم يكن مقتنعا بهذه الفكرة وكان معارضا لها، وقررنا حيناها الخروج بسيارته للسوق لقضاء حاجة له فيه
المهم ركبنا السيارة وكان النقاش بيننا مستمرا على حدته وبنفس الوتيرة المتصاعدة مما أثّر على حكمه في القيادة وحين دخلنا الى منعطف بين عامودين في سرداب العمارة لم يدخله بزاوية مناسبة تتيح له الخلاص من الاصطدام بالعامود وبصندوق المطافي الحديدي الموضوع على ذلك العمود
المهم دخل بين العمودين بسرعته فاصطدمت السيارة من جهة اليمين ((الجهة التي كنت أركبها)) بصندوق المطافي الاحمر المثبت على العمود مصدرة صوت قوي جدا، عندما توقفت السيارة رغما عنها أراد هو الخروج من السيارة مسرعا ليرى ما حدث ولكنني لم أستطع فتح الباب لأنه ملتصق بالعامود فرجع ووضع الجير على وضعية الرجوع ودعس البنزين مما أصدر صوت احتكاك قوي بين حديد باب السيارة بحديد صندوق المطافي
حين ابتعد عن العامود مسافة كافية توقف وفتح الباب للخروج وفتحت بابي للخروج أيضا، وفي تلك اللحظة بالذات حصل معي شيء عجيب
لقد فتحت الباب بسرعة لكي أنظر لما حدث للباب من أضرار، في اللحظات التي سبقت فتحي للباب أستطيع أن أقول أن مختلف المشاعر والأفكار قد اعتملت في صدري وعقلي، حيث أن تلك السيارة كانت تعني الشيء الكثير بالنسبة لصديقي وابن عمي وكنت أفكر حينها كيف أن هذا الحادث سيؤثر على علاقتي به حيث أنني أحبه وأقدره كأخ لي من أمي وأبي
المهم فتحت الباب بسرعة ورحت أنظر للباب فرأيت به شقا كبيرا، ولكن هذا المنظر لم يدم أكثر من ثانية أو ثانية ونصف كحد أقصى حيث أنه في حينها صدرت من جبهتي من مكان العين الثالثة موجات طاقوية دائرية متوجهة نحو الباب المشقوق لتعيده سليما جميلا كاملا، تماما كما كان قبل الحادث، في تلك اللحظة وصل ابن عمي للجهة الاخرى من السيارة وراح ينظر للباب محاولا أن يجد أثر الإصدام ولكنه لم يجد سوى آثار أصباغ حمراء من صندوق المطافي الحديدي الذي تشققت وتقطعت زاويته الحديدية من أثر قوة الإحتكاك مع السيارة، مسح بيده على الباب مزيلا آثار تلك الأصباغ الحمراء فوجده ناعم الملمس وكأنه جديد، فراح ينظر للباب السليم ولصندوق المطافي المتشقق وهو متعجب جدا
طبعا عجبي من الأمر كان أكثر من عجبه له بأضعاف مضاعفة وأعتقد أن السبب واضح لكم إخوتي الكرام
وكما قلت لكم إخوتي الكرام تصديق ما كتبته هنا هو أمر يعود لكم أولا وأخيرا، ولكنني لم أكتبه الا بعد أن استخرت الله وكانت الموافقة بل الحث والثناء عليه أيضا
وفعلا بدأت هذا العمل بنية مساعدة النفس لكي تساعدني هي بدورها بعد ذلك
مضى اليوم الأول بكل راحة حيث لم أشعر نهائيا لا بالجوع ولا بالعطش بل أكثر من ذلك كنت أشعر بالشبع طوال الوقت وكأنني انتهيت للتوى من وليمة دسمة
واستمر هذا الشعور معي في اليوم الثاني أيضا وزادت عليه راحة كبيرة في بدني وروحي واختفاء تلك الآلآم من مفاصلي والتي كانت تلازمني دائما منذ مدة ليست بالقصيرة
واستمر هذا الشعور معي في اليوم الثالث أيضا، فلم أكن أشعر لا بالجوع ولا بالعطش ولا بالتعب أيضا، بل بنشاط دائم وصفاء فكري لم أعتد عليه من قبل في نفسي
قبل أن أكمل أود أن أقول أنني لم أفكر يوما من الايام باالحصول على قدرات غير اعتيادية ((حسب اعتقادي حينها)) ولم أسعى بحياتي لذلك أبدا
المهم في مساء اليوم الثالث كنت اتحدث مع صديقي وابن عمي عن حزب الشيطان القرآني وكيف أنه يسيطر على الحكومات والافكار منذ آلآف السنين وأن هذا الحزب قديم جدا ويعمل على اضلال الناس والسيطرة عليهم وكنت أحاول أن اقنعه بذلك وأ أتي له بالأدلة التي بحوزتي من التي وجدتها في كتب الاستاذ علاء الحلبي ومن التي وجدتها في القرآن الكريم وكان النقاش حينها بيننا حاميا حيث أنه لم يكن مقتنعا بهذه الفكرة وكان معارضا لها، وقررنا حيناها الخروج بسيارته للسوق لقضاء حاجة له فيه
المهم ركبنا السيارة وكان النقاش بيننا مستمرا على حدته وبنفس الوتيرة المتصاعدة مما أثّر على حكمه في القيادة وحين دخلنا الى منعطف بين عامودين في سرداب العمارة لم يدخله بزاوية مناسبة تتيح له الخلاص من الاصطدام بالعامود وبصندوق المطافي الحديدي الموضوع على ذلك العمود
المهم دخل بين العمودين بسرعته فاصطدمت السيارة من جهة اليمين ((الجهة التي كنت أركبها)) بصندوق المطافي الاحمر المثبت على العمود مصدرة صوت قوي جدا، عندما توقفت السيارة رغما عنها أراد هو الخروج من السيارة مسرعا ليرى ما حدث ولكنني لم أستطع فتح الباب لأنه ملتصق بالعامود فرجع ووضع الجير على وضعية الرجوع ودعس البنزين مما أصدر صوت احتكاك قوي بين حديد باب السيارة بحديد صندوق المطافي
حين ابتعد عن العامود مسافة كافية توقف وفتح الباب للخروج وفتحت بابي للخروج أيضا، وفي تلك اللحظة بالذات حصل معي شيء عجيب
لقد فتحت الباب بسرعة لكي أنظر لما حدث للباب من أضرار، في اللحظات التي سبقت فتحي للباب أستطيع أن أقول أن مختلف المشاعر والأفكار قد اعتملت في صدري وعقلي، حيث أن تلك السيارة كانت تعني الشيء الكثير بالنسبة لصديقي وابن عمي وكنت أفكر حينها كيف أن هذا الحادث سيؤثر على علاقتي به حيث أنني أحبه وأقدره كأخ لي من أمي وأبي
المهم فتحت الباب بسرعة ورحت أنظر للباب فرأيت به شقا كبيرا، ولكن هذا المنظر لم يدم أكثر من ثانية أو ثانية ونصف كحد أقصى حيث أنه في حينها صدرت من جبهتي من مكان العين الثالثة موجات طاقوية دائرية متوجهة نحو الباب المشقوق لتعيده سليما جميلا كاملا، تماما كما كان قبل الحادث، في تلك اللحظة وصل ابن عمي للجهة الاخرى من السيارة وراح ينظر للباب محاولا أن يجد أثر الإصدام ولكنه لم يجد سوى آثار أصباغ حمراء من صندوق المطافي الحديدي الذي تشققت وتقطعت زاويته الحديدية من أثر قوة الإحتكاك مع السيارة، مسح بيده على الباب مزيلا آثار تلك الأصباغ الحمراء فوجده ناعم الملمس وكأنه جديد، فراح ينظر للباب السليم ولصندوق المطافي المتشقق وهو متعجب جدا
طبعا عجبي من الأمر كان أكثر من عجبه له بأضعاف مضاعفة وأعتقد أن السبب واضح لكم إخوتي الكرام
وكما قلت لكم إخوتي الكرام تصديق ما كتبته هنا هو أمر يعود لكم أولا وأخيرا، ولكنني لم أكتبه الا بعد أن استخرت الله وكانت الموافقة بل الحث والثناء عليه أيضا
إقتباس((((يااااااااااه هل
تعتقد ان هذا من الصيام فقط ....... وهل كان لك معتقد مع الصيام )))))
ما اعتقده حاليا أن ما له التأثير في هذه الحالة لم يكن هو الصيام فقط، وهو لم يكن صيام على كل حال، بل كان اكتفاء بالماء بدون طعام، المهم أنني أعتقد أن التاثير لم يكن للصيام نفسه فقط او للنظام الغذائي نفسه فقط، فكثيرا ما أصوم خصوصا في أيام الشتاء
في البدء لم تكن عندي فكرة واضحة عن السبب الحقيقي لما جرى معي وربما عزوت السبب حينها لاكتفائي بالماء فقط، ولكنني اليوم أعتقد أنه يوجد سبب ثاني هو أهم من السبب الأول وإن كان السبب الأول ضروري كذلك ولكنه بدون السبب الثاني لا تكتمل مفعوليته وفاعليته
السبب الثاني حسب اعتقادي حاليا كان هو النّية من وراء الفعل الذي نويت فعله، فكما قلت من قبل أنني نويت التقليل من الطعام والشراب لكي أساعد جزئي الثاني فيساعدني بدوره، أي أن أعينه فيعينني بعد ذلك
هذا كان تفكيري في بادئ الأمر، ولكن بعد دخولي في المكتبة وتكثيف مطالعتي للمواضيع والآراء المطروحة فيها من جميع الإخوة الكرام وانتقالي من خلالها لمكتبات مكتوبة ومسموعة أخرى أصبح عندي تصور آخر أجده أقرب للواقع ويفسر تلك التجربة التي مررت بها
لقد كانت لي هذه التجربة كدعوة مفتوحة لمعرفة النفس وللغوص في التفكّر بها وبأحوالها، واليوم بعد شهور من القرائة والإستماع وصلت لهذا التصور عن مكونات الإنسان الثلاثة، الروح والنفس والبدن
في البدء كنت أتصور أن العلاقة محصورة بين النفس والبدن فقط، أما اليوم فأعتقد أن البدن لا دور له في هذه العملية، إنه مجرد قناع تلبسه النفس لكي تتحسس من خلاله ذلك العالم الفيزيائي والذي ستصوره الروح للنفس بكل تفاصيله
بتعبير آخر أعيد صياغة ما جرى حينها وهو أنّ نفسي قررت أو نوت أن تقلل انشغالها بالإحساس بمذاق مختلف أنواع الأطعمة والشعور بها، لكي تقوم روحي بعد ذلك بمساعدتي كنفس على الفهم والمعرفة
هذه النية التي نويتها لهذا العمل قامت بربطي مباشرة بالروح التي تدبر جميع أموري بلا استثناء، نيتي لم تكن من أجل استحصال الثواب أو من أجل الجنة أو الهروب من النار، نيتي لم تكن من أجل إذابة الشحوم ولم تكن من أجل أي سبب دنيوي، لو كانت النية لأي سبب من تلك الأسباب لكانت ستربطني بالبدن، أي ستربط النفس بالبدن، أي انها ستسحبني للأسفل وسأخلد بها للأرض ولن أرتقي بها للسماء
فالنفس تقف بين الأرض والسماء، أي تقف بين البدن والروح، والنيّة هي التي سـتحدد تلك الوجهة التي سترتبط بها من خلال أعمالها التي نوتها، فإن نوت أن ترتبط بالأرض أي بالبدن فستشدها الأرض إليها، وإن نوت أن ترتبط بالسماء أي بالروح فسترفعها الروح إليها
روح ونفس وبدن
هذه هي أجزاء كل إنسان
مشكاة ومصباح وزجاجة
كل إنسان هو عبارة عن مشكاة ومصباح وزجاجة
والنفس هي المصباح التي تنظر لانعكاس صورتها وصورة العالم من حولها من على الزجاجة داخل المشكاة
كل إنسان هو عبارة عن ثلاثة أجزاء متحدة في كيان واحد، فقاعة فكرية أو مشكاة فكرية، فيها نفس أو مصباح فكري وتنظر لصورتها في عالمها من خلال زجاجة فكرية
لا أعرف كيف أصف هذا التصور لوجودي وحقيقتي بغير هذه الكلمات، ولكنني سأستعين بلقطات من فلم الخيال العلمي للمثلة القديرة جودي فوستر والمسمى Contact والتي أعتقد أنها (أي اللقطات) ربما ستقرب الصورة التي أريد إيضاحها لكم إخوتي الكرام أفضل من كلماتي البسيطة
في هذه اللقطات ترى جودي فوستر العالم من حولها بكل جماله ولكنه ينعكس لها من على مرآة شبه مائية تستطيع أن تلمسها بأطراف أصابعها، أي أن فقاعتها الفكرية المحيطة بها هي فقط على قدر ما يمكنها أن تمد أطرافها إليها
عن أميرالمؤمنين عليه السلام::::
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّي اللَهُ عليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مِمَّا خَلَقَ اللَهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَقْلَ؟
قَالَ: خَلَقَهُ مَلَكٌ لَهُ رُؤوسٌ بِعَدَدِ الْخَلاَئِقِ مَنْ خُلِقَ وَمَنْ يُخْلَقُ إلي يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلِكُلِّ رَأْسٍ وَجْهٌ وِ لِكُلِّ آدَمِيٍّ رَأْسٌ مِنْ رُؤوسِ الْعَقْلِ. وَاسْمُ ذَلِكَ الإنسان علي وَجْهِ ذَلِكَ الْرَأْسِ مَكْتُوبٌ.
وَعلي كُلِّ
وَجْهٍ سِتْرٌ مُلْقيً لاَيُكْشَفُ ذَلِكَ السِّتْرُ مِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ حَتَّي
يُولَدُ هَذَا الْمَوْلُودُ وَيَبْلُغُ حَدَّ الرِّجَالِ أَوْ حَدَّ النِّسَاءِ؛
فَإذَا بَلَغَ
كُشِفَ ذَلِكَ السِّتْرُ فَيَقَعُ فِي قَلْبِ هَذَا الإنسان نُورٌ فَيَفْهَمُ
الْفَرِيضَةَ وَالسُّنَّةَ وَالْجَيِّدَ وَالرَّدِيَّ. أَلاَ وَمَثَلُ
الْعَقْلِ فِي الْقَلْبِ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ......إنتهى
أقتباس ((سؤال بسيط أخي الكريم...
عندما أصلح الشرح وانبعاج باب السيارة كيف كان ذلك؟ هل كان لحظيا ؟ أم كان عبر مراحل ؟ وإذا كان عبر مراحل فهلا تفضلت ووصفتها لنا))
عندما أصلح الشرح وانبعاج باب السيارة كيف كان ذلك؟ هل كان لحظيا ؟ أم كان عبر مراحل ؟ وإذا كان عبر مراحل فهلا تفضلت ووصفتها لنا))
أخي الكريم كائن: عملية صدور الموجات من مكان
العين الثالثة وعملية رجوع الباب كما كان لم تستغرق أكثر من ثانيتين أو ثلاثة على
أكثر تقدير، بحيث أن ابن عمي خرج مسرعا من السيارة ملتفا حولها من جهة الصندوق
الخلفي للسيارة وعندما وصل عند الباب كان الباب قد عاد كما كان، هو لم يرى كيف أن
حديد الباب كان مشقوقا واصباغه مشوهة، وحين وصل قبال الباب كان كل شيءقد استقر فعلا
مكانه وعلى أكمل وجه
بالنسبة لي بمجرد خروجي من الباب أصبحت قبال موضع الاصطدام ورأيت التشقق في الحديد ومباشرة رأيت الموجات من جبهتي تخرج متجهة نحو الباب وبنفس اللحظة عاد الباب كما كان بصورة يمكنني أن أصفها كأرجاع فلم بحالة عكسية، يعني كأن تصور حالة اصطدام سيارة فتتكسر ثم تعرض الفلم رجوعا فتعود السيارة كما كانت
صالحة قبل الإصطدام
وأعتقد أن الثواني السابقة لخروجي من الباب وشعوري بها ونوع تفكيري فيها يلعب
دور كبير في تحقق ما حصل
ابن عمي شاب سياسي اعلامي يعمل لوحده ولكن عمله يبدو وكأن خلفه جيش من المساعدين له، عرضت عليه ملايين الدولارات من أجل أن يوقف حملته ضد بعض المستكبرين في الدول العربية ممن تقود الفتن هذه الايام ولكنه رفض تلك الأموال رغم حاجته لها، وبقي يمول جميع نشاطاته السياسية والاعلامية من راتبه الخاص المتواضع ولا يحصل على الدعم من أي جهة كانت ولا حتى بمقدار 100 دولار، ولهذا فأنا أحبه وأحترمه بشكل فوق العادة وهو كذلك يبادلني هذا الشعور
وهذه السيارة هي أول سيارة يقتنيها بحياته ولقد كافح وحرم نفسه كثيرا من أجل الحصول عليها، وفي لحظة الحادث تصورت كيف أن علاقتي به ستتأثر وكيف أنه سينهمّ بسببه وكيف أنه سيشعر بمسؤوليتي عنه، ربما كان ذلك لن يحصل أبدا ولكنني هنا أصف لك أخي الكريم تفكيري وشعوري في تلك اللحظات التي سبقت ما جرى لأنها كما أعتقد كانت الممهدة له والمسببة له أيضا
أعتقد أن المقصود منها ليس أناْ بل هو المقصود، فما جرى جعله يشعر شعورا مؤكدا أن الله يرعاه ويؤيده في عمله ونشاطه، وكما قال لي أحد العلماء الأفاضل حين رويتها له أن هذه كرامة من الله كان هو المستفيد منها ولكنها جرت على يديك، أي على يديّ أناْ، ولكن كالعادة حين قلت له أنني يجب أن أدرس الحالة وأطورها وأعرف ميكانيكيتها نصحني بأن أنساها ولا أركّز عليها بعد اليوم فلا فائدة من ذلك، طبعا هذا رأيه الخاص وديدن رجال الدين عموما حيث ينصحون الناس دائما بكتمان الكرامات والحالات الخاصة وحقيقة لا أعرف لماذا ينصحون بذلك
مقتبس
ـ(((( قرأت قصتك المشوقة بخصوص صديقك الملزم لك وسمعت انك تستطيع ان تجعل صديقى
يتحدث معى هل فعلا تستطيع ذلك ان تجعل قرينى يحدثنى ويرشدنى رجاء الرد بنعم او لا
وشكرا))))ـ
أخي الكريم المسألة قد تكون سهلة وقد تكون صعبة بنفس الوقت، والسبب ليس بيدي ولا بيدك
فلقد تكشّف لي أن المسألة لها علاقة بالكونداليني وبالعين الثالثة وعن المعلم الذي لا يفتئ معلمين اليوجا والمرشدين الروحانين في العالم يرددون دائما أن المعلم هو بداخلك
هو ليس بداخلي وداخلك فقط، لكنه بداخل كل إنسان وربما هو داخل ومتداخل مع كل حيوان وجماد أيضا
الكونداليني هو حسب ما أعرف هو نفسه الروح القدس ولذلك ستجد أن شعاره ((كوز الصنوبر)) يتوسط ساحة الفاتيكان وستجده مثبت أيضا على صولجانات الباباوات وستجده كذلك في جداريات الحضارة الاشورية والمصرية وفي اثار العديد من الحضارات القديمة والجديدة كما في الصورة المرفقة
فكما يبدو أنهم جميعا كانوا يعرفون أن روح القدس موجود مع كل إنسان بل مع كل مخلوق، لكنهم جميعا ومنذ ان نسى العالم هذه العلاقة الوطيدة التي تربطهم مع خالقهم أبقوا هذا الأمر سرا عن الجميع لكي لا يستفاد منه غيرهم ولكي يتفوقوا عليهم
اليوم عندما يتكلم الجميع عن قدرات ((نعتبرها اليوم قدرات خارقة)) وأن هذه القدرات ستصبح قريبا بمتناول الجميع فذلك لأنهم سيتذكرون علاقتهم وارتباطهم الوثيق بالخالق ،، وأن روحه روح القدس داخل أنفسهم وأجزائهم وخلاياهم وهي بذلك أقرب إليهم من حبل الوريد
يبقى أن تصفي نيتك أولا وتعرف مع من تريد أن تتصل ولماذا تريد أن تتصل به
كل تلك التمارين العسيرة وعشرات السنين التي يقضيها المتنسكون في الجبال هي فقط لتصفية النية ولتهذيب الروح لتقبل الروح القدس أن تتصل به
في الفترة المقبلة أو العصر الذهبي المقبل كما يصطلحون على تسميته سيعرف الجميع كيف يصفي نيته وما سيظهر لهم من قدرات هو من قوى تلك الروح الإلهية التي تسكن في ومع كل إنسان
طبعا يوجد شيء إسمه النفس العليا أو النفس المطمئنة وهذه تتوسط ما بينك وبين الروح القدس والنفس الكلية التي تربط الوجود كله ببعضه البعض والكونداليني يربطك بجميعهم من خلال العين الثالثة
إذا عرفت وفهمت كل ذلك وأردت أن تتصل فيجب عليك أولا ان تتذكر انك لم تنفصل من الاساس في يوما من الايام وأن من تريد أن تتصل به يعرف كل خفاياك وأخفى نيّاتك التي نويتها وحقيقة اهدافك ومحاسنك ومساوئك كلها
ويجب أن تعرف أن الله حب مطلق وعطاء مطلق فهو يعطيك لا لسبب ويمكنك من أهدافك لا لسبب سوى أنه حب مطلق وعطاء مطلق
ونفسك العليا والروح القدس والكونداليني وكل الوسائط هي إنما تخدم رسالة الحب المطلق فتعطيك وتساندك من دافع الحب المطلق في كل ما تريد تحقيقه ولا تأبه كيف تريد ان توجه ذلك العطاء ولسان حالها جميعها يقول
كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا
فهم مجرد وسائط للفيض أي مجرد وسائط للعطاء ، أي مجرد وسائط لفيض الحب الإلهي على عباده
إذا عرفت كل ذلك إختر مكان هادئ قبل أن تنام مثلا وتوجه بالحديث مع الكونداليني ،، ذلك الرابط الحي الذي يربطك بالسماء وخاطبه أنك تريد أن تتصل به وتنتظر منه إشارة ، وكما قلت في الموضوع أن أسهل وأخف مكان وأسرعها بالتحريك هي رموش العين ،، إغلاقة واحدة نعم ،، اثنين لا ،، ثلاثة يوجد شيء آخر وهكذا
هذه كانت البداية فقط ,بالنسبة لي يوجد عندي طنين في أذني لم استطع بسببه من سماع أصوات لكن بعض من سهلت لهم المهمة تمكنوا من سماع اصوات ورؤية مناظر وصور في مكان العين الثالثة
أخي الكريم المسألة قد تكون سهلة وقد تكون صعبة بنفس الوقت، والسبب ليس بيدي ولا بيدك
فلقد تكشّف لي أن المسألة لها علاقة بالكونداليني وبالعين الثالثة وعن المعلم الذي لا يفتئ معلمين اليوجا والمرشدين الروحانين في العالم يرددون دائما أن المعلم هو بداخلك
هو ليس بداخلي وداخلك فقط، لكنه بداخل كل إنسان وربما هو داخل ومتداخل مع كل حيوان وجماد أيضا
الكونداليني هو حسب ما أعرف هو نفسه الروح القدس ولذلك ستجد أن شعاره ((كوز الصنوبر)) يتوسط ساحة الفاتيكان وستجده مثبت أيضا على صولجانات الباباوات وستجده كذلك في جداريات الحضارة الاشورية والمصرية وفي اثار العديد من الحضارات القديمة والجديدة كما في الصورة المرفقة
فكما يبدو أنهم جميعا كانوا يعرفون أن روح القدس موجود مع كل إنسان بل مع كل مخلوق، لكنهم جميعا ومنذ ان نسى العالم هذه العلاقة الوطيدة التي تربطهم مع خالقهم أبقوا هذا الأمر سرا عن الجميع لكي لا يستفاد منه غيرهم ولكي يتفوقوا عليهم
اليوم عندما يتكلم الجميع عن قدرات ((نعتبرها اليوم قدرات خارقة)) وأن هذه القدرات ستصبح قريبا بمتناول الجميع فذلك لأنهم سيتذكرون علاقتهم وارتباطهم الوثيق بالخالق ،، وأن روحه روح القدس داخل أنفسهم وأجزائهم وخلاياهم وهي بذلك أقرب إليهم من حبل الوريد
يبقى أن تصفي نيتك أولا وتعرف مع من تريد أن تتصل ولماذا تريد أن تتصل به
كل تلك التمارين العسيرة وعشرات السنين التي يقضيها المتنسكون في الجبال هي فقط لتصفية النية ولتهذيب الروح لتقبل الروح القدس أن تتصل به
في الفترة المقبلة أو العصر الذهبي المقبل كما يصطلحون على تسميته سيعرف الجميع كيف يصفي نيته وما سيظهر لهم من قدرات هو من قوى تلك الروح الإلهية التي تسكن في ومع كل إنسان
طبعا يوجد شيء إسمه النفس العليا أو النفس المطمئنة وهذه تتوسط ما بينك وبين الروح القدس والنفس الكلية التي تربط الوجود كله ببعضه البعض والكونداليني يربطك بجميعهم من خلال العين الثالثة
إذا عرفت وفهمت كل ذلك وأردت أن تتصل فيجب عليك أولا ان تتذكر انك لم تنفصل من الاساس في يوما من الايام وأن من تريد أن تتصل به يعرف كل خفاياك وأخفى نيّاتك التي نويتها وحقيقة اهدافك ومحاسنك ومساوئك كلها
ويجب أن تعرف أن الله حب مطلق وعطاء مطلق فهو يعطيك لا لسبب ويمكنك من أهدافك لا لسبب سوى أنه حب مطلق وعطاء مطلق
ونفسك العليا والروح القدس والكونداليني وكل الوسائط هي إنما تخدم رسالة الحب المطلق فتعطيك وتساندك من دافع الحب المطلق في كل ما تريد تحقيقه ولا تأبه كيف تريد ان توجه ذلك العطاء ولسان حالها جميعها يقول
كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا
فهم مجرد وسائط للفيض أي مجرد وسائط للعطاء ، أي مجرد وسائط لفيض الحب الإلهي على عباده
إذا عرفت كل ذلك إختر مكان هادئ قبل أن تنام مثلا وتوجه بالحديث مع الكونداليني ،، ذلك الرابط الحي الذي يربطك بالسماء وخاطبه أنك تريد أن تتصل به وتنتظر منه إشارة ، وكما قلت في الموضوع أن أسهل وأخف مكان وأسرعها بالتحريك هي رموش العين ،، إغلاقة واحدة نعم ،، اثنين لا ،، ثلاثة يوجد شيء آخر وهكذا
هذه كانت البداية فقط ,بالنسبة لي يوجد عندي طنين في أذني لم استطع بسببه من سماع أصوات لكن بعض من سهلت لهم المهمة تمكنوا من سماع اصوات ورؤية مناظر وصور في مكان العين الثالثة
بالنسبة لي بقيت لسنوات طويلة لم أكن أعرف بها مع من كنت أتكلم،،
فشخصيا لم أكن أعرف او قد سمعت عن شيء اسمه شاكرات او كونداليني او حقول طاقة او
ميركابا ،، أجمالا كنت مشغول بالقرآن الكريم وبالرويات والأحاديث المروية عن رسول الله
صلى الله عليه وآله وبالتفكر في السماوات السبع والارضين السبع من خلال القرآن الكريم والروايات الشريفة
ولنفس السبب لم يكن نصفي الآخر كما كنت أعبر عنه في الموضوع قادر على أن يقول لي من هو وما هي طبيعة علاقته بي فلذلك بقيت علاقتي به مبهمة لمدة طويلة، لكن بمجرد أن جلست وبدأت أشاهد سلسلة الاسقاط النجمي وتمارينها حتى بدأت حقول الطاقة تتحرك اتوماتيكيا مع صوت المتحدث صعودا ونزولا معه وتماما كما كان يطلب وبالضبط من حيث كان يطلب ،، وجائتني حينها الاشارة منه أنه هو المسؤول عن هذه الحركة او انه هو نفسه من يتحرك داخل جسدي
هنا تطورت معرفتي به قليلا، أي انني اقتربت خطوة من حقيقته ،،،
بعد فترة من المتابعة والبحث النهم في الانترنت عن علوم الطاقة وصلت لشيء اسمه العين الثالثة والتي لم اكن اعرف عنها شيء على الاطلاق،، ربما كنت قد سمعت عنها عرضا لكن كجميع الاشياء التي لا تعرفها ستتجاهلها وتنساها كانك لم تسمع الحديث عنها سابقا ابدا
المهم أنني حينها وبمجرد أن سمعت بالعين الثالثة بدأت أشعر بطاقة تتجمع في نصف جبهتي بين عيني وتبقى تتحرك وتتحرك وتدور وتدور بشكل لولبي وهنا اتت الاشارة منه مرة أخرى انه هو المسؤول عن تلك المنطقة وعن تلك الطاقة الدوراة بين عيني
إستمر بحثي الدؤوب حول ابجديات واساسات هذا العلم ونشطت أيما نشاط بالبحث بعد أن تقدمت خطوة أخرى أخرى للأمام ،، فوصلت حينها لما يُعرف بالكونداليني وشاهدت بعض افلام اليوتيوب التي تصف حركة الكوندليني حين تصعد من شاكر الجذر حتى تصل لشاكرا العين الثالثة ، وهنا وكما حدث لي في المرات السابقة حدث معي أيضا في هذه المرة ،، فلقد بدأت أشعر بحركة طاقوية تتحرك بشكل لولبي متولدة ومتصاعدة من شاكرا الجذر على شكل حركة لولبية تدور حول العمود الفقري لتخرج على شكل دفق طاقوي من منطقة العين الثالثة،، ربما ليعود الدفق الطاقوي للدخول من جديد من منطقة شاكر الجذر ليشكل حقل طاقوي مقفل على شكل دائرة تشبه أفعى تلتقم ذيلها
قرأت عن الكونداليني كثيرا كثيرا وكنت أشعر دائما وبشكل متزامن بكل
شيء أقرئه عن الكونداليني حتى وصلت أخيرا لـ drunvalo melchizedek ومنه تعرفت على الميركابا
الميركابا إن لم تكن تعرفها فهي عبارة حقلين من الطاقة مرتبطين بنصفي الدماغ الذكري والانثوي وهما على شكل نجمتي تيتراهيدرون متداخلتين بشكل متعاكس واحدة رأسها نحو السماء والاخرى رأسها متوجه نحو الأرض ، وهما يحيطان بجسم الانسان كما في الصورة المرفقة وإحداهما أنثوية والآخرى ذكرية، وإحداهما تدور حول جسم الإنسان نحو اليمين والآخرى تدور نحو الشمال، وإحدهما تدور حول نفسها 34 دورة في الدقيقة والآخر بمعدل 21 دورة في الدقيقة في الاتجاه المعاكس كما هو موضح في هذا الفيديو
الميركابا إن لم تكن تعرفها فهي عبارة حقلين من الطاقة مرتبطين بنصفي الدماغ الذكري والانثوي وهما على شكل نجمتي تيتراهيدرون متداخلتين بشكل متعاكس واحدة رأسها نحو السماء والاخرى رأسها متوجه نحو الأرض ، وهما يحيطان بجسم الانسان كما في الصورة المرفقة وإحداهما أنثوية والآخرى ذكرية، وإحداهما تدور حول جسم الإنسان نحو اليمين والآخرى تدور نحو الشمال، وإحدهما تدور حول نفسها 34 دورة في الدقيقة والآخر بمعدل 21 دورة في الدقيقة في الاتجاه المعاكس كما هو موضح في هذا الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=iiqXudBY4-M
حينها قررت أن أجرب الاحساس بهذا الحقل الطاقوي لعلي أشعر به كما في بقية المشاعر السابقة من العين الثالثة والكونداليني فجلست القرفصاء وأرهفت أحاسيسي فوجدت أنه فعلا يدور من حولي ويمكنكم أن تشعروا بحركة النجمة العلوية بوضوح عند طرف الأنف وهذه تدور بمعدل 21 دورة في الدقيقة،، وأذا استطعتم أن تشعروا بمثل هبة ريح خفيفة تهب عليكم مرة واحدة عند طرف الانف تقريبا كل ثانية أو أكثر بقليل ستحسبون حينها 42 هبة خفيفة تلامس طرف أنفكم لأنكم ستشعرون بطرفي أو بضلعي النجمة التيتراهدرونبة العلوية المتجه رأسها نحو السماء وحيث يكون رأس النجمة ضيق فيلامسان حينها طرف انفكم والنتيجة أن العدد هو 21 دورة في الدقيقة
أما النجمة السفلية فالشعور بها كان بالنسبة لي في البداية صعب جدا لأنها منطقة مشتركة ما بين العلوية والسفلية، فلا يمكن تحديد اتجاه الدوران بسبب ذلك الاشتراك لكن عندما قال لي نصفي الثاني أنه هو أيضا هو نفسه الميركابا طلبت منه حينها أن يوقف حركة النجمة العلوية لكي أشعر بحركةالنجمة السفلية وفعلا توقفت حركة النجمة العلوية وبدأت أشعر بحركة النجمة السفلية بكل وضوح
لكن يوجد طريقة يمكنكم أن تشعروا بهما كلاهما بنفس الوقت،، وذلك حين تضعوا كفيكما قبال بعضهما البعض لمسافة قريبة حوالي 5 الى 10 سم ثم ترهفوا الاحساس لما بين الكفين، وستشعرون حينها بوجود ما يشبه حقل مغناطيسي يشبه البالون يتموج بين كفيكم وكانه بالون مائي او مغناطيسي مضطرب بين يديكم ،، وهذا الاضطراب ناتج من حركة حقلي الطاقة للنجمتين المتعاكستين ،، لكن إذا رفعتم كفيكم المتقابلين ووضعتوهما فوق رأسكم فحينها ستشعرون وكأن الاضطراب الطاقوي قد تلاشى وذلك لأنكم قد أخرجتم الكفين من حدود المنطقة المشتركة
المهم بقيت على اعتقاد أنه هو الميركابا حتى رأيت أخيرا فلم وثاقي يتكلم عن الكونداليني في الحضارات القديمة والجديدة على مر التاريخ وكيف أنهم يتخذون من رمز الكونداليني شعارا لهم في معابدهم وكنائسهم وربما جوامعهم أيضا إشارة منهم الى علاقتهم بروح القدس ومحبتهم لروح القدس واستعانتهم بروح القدس ،، وهذا الشيء لم اعرفه الا حوالي قبل شهر من اليوم تقريبا
حتى هنا إنتهى النقل من الموضوع ومن المداخلات
وصلى الله على خير خلقه أجمعين
محمد وآله الطيبين الطاهرين
.
..
...
....
.....