وَ اعْتَصِمُوا بِالكُونْدَلِينِي جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا
وَ اعْتَصِمُوا بِعَلِيّ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا
وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا
وَ اعْتَصِمُوا بِــ ألِف لآم مِيم الْكِتَابُ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا
.
.
.
«إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ
مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي،
أَحَدُهُمَا أَعْــــظَـــــمُ مِـــــنَ الْآخَـــــــرِ،
1- كِتَابُ اللَّهِ ((ألف لام ميم)) حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ،
2- وَ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي،
لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ،
فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِيهِمَا»..................إنتهى النقل
.
.
.
سؤال:
.
.
.
وأين هو كِتَابُ اللَّهِ الثقل الأكبر الأَعْــــظَـــــمُ مِـــــنَ الثقل الْآخَـــــــرِ؟
.
.
.
الجواب:
.
.
.
كِتَابُ اللَّهِ الثقل الأكبر إنّه آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم
.
.
.
سؤال:
.
.
.
ومن هم الثقل الأصغر؟
.
.
.
الجواب :
.
.
.
الثقل الأصغر هم الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم
.
.
.
فالثقل الأكبر حبل الله المتين موجود في صدور الثقل الأصغر
فالثقل الأكبر هو آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الثقل الأصغر
ولذلك فإن الثقل الأصغر الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم يقولون لنا في رواياتهم
أنّ المراد من لفظ آياتنا في القرآن الكريم هو عليّ بن ابي طالب
.
.
.
يعني معنى هذه الآية :
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
.
.
.
سيكون :
.
.
.
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بعليّ ، ألف لام ميم الكتاب ، الكونداليني ، آياتنا ، النور
الموجود في صدورنا فإن أُوْلَئِكَ هم الخاسرون أَصْحَابُ النَّارِ ((الشمال)) هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ((بالكرات))
.
.
.
فكلّ من يسمع بالكونداليني أمير المؤمنين نور الله وحبله المتين
ويكذّب به ناهيك عن من لا يعرف عنه أيّ شيء ولا يتمسّك به
فهذا سيبقى من أصحاب النار ، الشمال ، القائم بالأمر :
حتّى
1- يعرفه
2- ويقرّ به
3- ويقرّ للذين أوتوا العلم بأنّه في صدورهم
يعلّمهم وينطق من على ألسنتهم
وينطقون هم من على لسانه
4- ويتمسك به لأنّه حبل الله المتين وثقله الأعظم المدود بين السماء والأرض
.
.
.
الروايات الواردة لنا عن أهل البيت عليهم السلام والمفسّرة للقرآن الكريم والتي تبيّن جميع هذه المعاني من أنّ
آياتنا هو عليّ بن أبي طالب
وانّه هو حبل الله المتين
وأنّه هو ألف لام ميم الكتاب
وأنّه هو الكتاب الذي هو في أمّ الكتاب لعليّ عظيم
وأنّه هو الصراط المستقيم
وأنّه هو النّور
وأنّه هو السرّ المكنون
وانّه هو النّاطق من على السنة الخلائق
وأنّه
وأنّه
وأنّه
هي روايات متظافرة وكثيرة جدا جدا
ولو أوردت رواية واحدة لتفسير كلّ الأيات
التي جَعَلَت لأمير المؤمنين خصوصيّة أنفرد هو فقط بها عن بقيّة الأئمة
لاحتجت لأن اكتب مقال طويل ومطوّل مهما حاولت أن أختصره
.
.
.
في تفسير العيّاشي (ج 1؛ 217) عن ابن يزيد،
قال:
سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قوله تعالى:
وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا
قال:
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِين...........إنتهى
.
.
.
فعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ هو الثّقل الأكبر
وهو أيات الثّقل الأصغر وفي صدورهم
والثّقل الأصغر هم التسعة عشر جميعهم
إبتداءا بالحجّة بن الحسن خليفة الله في أرضه والذي نفخ فيه ربّه من أياته وروحه الكونداليني
مروراً بأصحابِه الملائكة الرجال الثمانية عشر الذين يملكون علم محمد وآل محمد 100 الف باب من العلم ينفتح لهم من كلّ باب ألف باب
فهؤلاء هم الذين آوتوا العلم
وهذا هو العلم الذي أُتُوه وهو 100 الف باب من العلم ينفتح لهم من كلّ باب ألف باب
وعلم أياتهم الذي في صدورهم ((( ألف لام ميم الكتاب ،، الكونداليني ،، النور الذي أنزل معهم)))
هو أكبر من هذا العلم بأضعاف مضاعفة
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق