الــســلام
عــلــيــكــم :
خَــلُّــونَــاَ
نِــلْــعَــبْــهَــا صَــحْ
تتذكرون
قبل سنة ونصف تقريبا نزلنا مقال قصير جدا
قلنا فيه ما خلاصته:
انّه
كما توجد منافسة في الأرض بين المتنافسين
فيها على الفوز بالدرجات
توجد
هناك ايضا منافسة في السماء بين استادينا
وهذا
هو ذاك المقال:
١٠
مارس ٢٠١٩ ·
تَنَزَّلُ
الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ
رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ-
آية
ثُمَّ
تُنْزِلُهُمْ «تيجانهم»
عَلَى
مَنَازِلِهِمُ-
الْمُعَدَّةِ
فِي جِوَارِ أُسْتَادِيهِمْ وَ
مُعَلِّمِيهِمْ، وَ بِحَضْرَةِ
أَئِمَّتِهِمُ الَّذِينَ كَانُوا
يَدْعُونَ إِلَيْهِمْ.--
رواية
النتيجة؟
توجد
منافستين واحدة في السماء والثانية في
الأرض
فأنت
الروح التي يتنافس بك استادك من الملائكة
وهدفه
ان يكون من الفائزين بهذه المنافسة التي
يعقدها الملائكة في السماء
وانت
أيها الروح هدفك الفوز في هذه المنافسة
بين الأرواح في الأرض
فإذا
لم تستيقظ فلن تفوز بمنافستك في الأرض
وبالتالي
لن يفوز استادك في السماء
فكن
زينا له واستيقظ
لترفع
راسه ورأسك بين الجمع يوم الجمع والحساب
قَالَ
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع:
يَأْتِي
عُلَمَاءُ شِيعَتِنَا الْقَوَّامُونَ
لِضُعَفَاءِ مُحِبِّينَا وَ أَهْلِ
وَلَايَتِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَ
الْأَنْوَارُ تَسْطَعُ مِنْ تِيجَانِهِمْ
عَلَى
رَأْسِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تَاجُ
بَهَاءٍ
قَدِ
انْبَثَّتْ تِلْكَ الْأَنْوَارُ فِي
عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ-
وَ
دُورِهَا مَسِيرَةَ ثَلَاثِمِائَةِ
أَلْفِ سَنَةٍ.
فَشُعَاعُ
تِيجَانِهِمْ يَنْبَثُّ فِيهَا كُلِّهَا
فَلَا
يَبْقَى هُنَاكَ يَتِيمٌ قَدْ كَفَلُوهُ
وَ
مِنْ ظُلْمَةِ الْجَهْلِ أَنْقَذُوهُ
وَ
مِنْ حَيْرَةِ التِّيهِ أَخْرَجُوهُ
إِلَّا
تَعَلَّقَ بِشُعْبَةٍ مِنْ أَنْوَارِهِمْ
فَرَفَعَتْهُمْ
إِلَى الْعُلُوِّ حَتَّى يُحَاذِيَ
بِهِمْ فَوْقَ الْجِنَانِ.
ثُــمَّ
تُــنْــزِلُــهُــمْ «تــيــجــانــهــم»
عَــلَــى
مَــنَــازِلِــهِــمُ-
الْــمُــعَــدَّةِ
فِــي جِــوَارِ أُسْــتَــادِيــهِــمْ
وَ مُــعَــلِّــمِــيــهِــمْ،
وَ
بِــحَــضْــرَةِ أَئِــمَّــتِــهِــمُ
الَّــذِيــنَ كَــانُــوا يَــدْعُــونَ
إِلَــيْــهِــمْ.
وَ
لَا يَبْقَى نَاصِبٌ مِنَ النَّوَاصِبِ
يُصِيبُهُ مِنْ شُعَاعِ تِلْكَ التِّيجَانِ
إِلَّا عَمِيَتْ عَيْنَاهُ وَ صَمَّتْ
أُذُنَاهُ وَ أَخْرَسَ لِسَانُهُ
وَ
يُحَوَّلُ عَلَيْهِ أَشَدَّ مِنْ لَهَبِ
النِّيرَانِ
فيَحْمِلُهُمْ
حَتَّى يَدْفَعَهُمْ إِلَى الزَّبَانِيَةِ،
فَيَدُعُّوهُمْ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ.
وَ
أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ
الْمَساكِينِ
فَهُوَ
مَنْ سَكَّنَ الضُّرُّ وَ الْفَقْرُ
حَرَكَتَهُ.
أَلَا
فَمَنْ وَاسَاهُمْ بِحَوَاشِي مَالِهِ،
وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ جِنَانَهُ
وَ
أَنَالَهُ غُفْرَانَهُ وَ
رِضْوَانَهُ.......إنتهى
.
.
.
.
دعونا
نصدق قرآننا في قوله أنه يوجد منافسة
ودعونا
نصدق أئمّتنا في قولهم أننا نتنافس على
الدرجات
الخلاصة
دعونا نصدق فعلا اننا في منافسة
ونتصرف
جميعنا في هذه الصفحة تبعا لذلك على اساس
اننا في منافسة
حتى
الإن كنا نتكلم في هذه الصفحة بشكل عام
عن المنافسة وبدون تحديد جهة معينة
وإذا
كنا فعلا في منافسة بين عدة أساتدة من
العالم العلوي
فذلك
يعني أن العالم اليوم في مختلف بقاعه يوجد
به الآن آلآف المجموعات ومن مختلف الأديان
وتلك المجموعات تتحدث ربما بالف لغة
مختلفة
وبالتالي
فإننا كعرب لا نعلم عنهم شيئا
ولا
بد أن أفراد هذه المجموعات كلهم يتباحثون
الآن ويتكلمون عن وحول نفس ما نتباحث
ونتكلم حوله
ولا
بدّ أن كل أستاد منهم قد جمع الآن وبطريقته
الخاصة جميع طلّابه المتنافسين في الأرض
حول أفضل طلّابه المتنافسين واكثرهم
معرفة
لماذا؟
لكي
يضمن فوزه هو أيضا وباكبر عدد ممكن من
المتنافسين الذين دخل بهم في هذه المنافسة
فهم
مثلنا يريدون أن يقفوا بقرب منصة الفائزين
وبجوار رب العالمين وبجوار أئمّتنا
وأئمتهم في يوم التشريف وتوزيع الجوائز
وبما
أن السماء لم تنفتح أبوابها بعد ولم يأتي
بعض آيات ربنا بعد ((وعسى
ذلك ان يكون قريبا))
فذلك
يعني ان المنافسة لم تنتهي ولم تتحدد
الدرجات بعد
هَلْ
يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ
الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ
أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ
يَوْمَ
يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ((الإحتمال
الأرجح))
لاَ
يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ
آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي
إِيمَانِهَا خَيْرًا
قُلِ
انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
وعلى
الأغلب اننا في أيّامها الأخيرة إن شاء
الله
فلذلك
أقول دعونا نلعبها صح
ونلعبها
كمنافسة لا يمكن الفوز بها بأعلى الدرجات
إلا حين نلعبها بروح الفريق المتنافس
وليس بروح الفرد المتنافس
يعني
لنلعبها كمنافسة جماعية وليست منافسة
فردية
شخصيا
لا أعتقد أننا إنجمعنا هنا صدفة ، ولا
أعتقد أنّكم تعتقدون ذلك أيضا
فكل
واحد منكم له قصة خاصة به في وصوله لهذه
الصفحة ولتعرّفه من البداية عليها ولا
علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد
فإنني
تقريبا منذ أن فتحت هذه الصفحة لم أخرج
منها إلا نادرا
وبنفس
الوقت حافظت تقريبا على مسافة متوازية
من جميع الاخوة والأخوات المتنافسين
الكرام على العام وعلى الخاص كذلك
ورغم
أنني منذ البداية تكلمت بها بما لا يطيقه
أحد فانكم لسبب ما استحملتم الكلام وبقيتم
معي
وبدوري
بالاضافة إلى أنني حاولت قدر استطاعتي
استيعاب اسئلة الجميع
فإنني
أيضا عبر الحظر والغاء الصداقة حافظت على
عدم اختراق هذه المجموعة من أي مجموعة
تخريبية تحاول اثارة الشكوك او تقلل من
قيمة او همّة اي اخ أو أخت كريمة هنا
فيبدو
أن أستادينا كما أن كل واحد منهم عنده
ملائكة يؤيد ويجمع بهم متنافسينه
فإنّه
عنده كذلك شياطين يحاول أن يعرقل بهم عبر
تسويلاتهم وتشكيكاتهم أقرب المتنافسين
منه ، لكن فقط ضمن اصول وقواعد المنافسة
المسموح لهم بها
المهم
كمنافسة
وصلت لنهايتها نقول انه لا بد اليوم من
وجود مجموعات كثيرة في كل العالم تضع الآن
اللمسات الأخيرة لمعارف أعضائها المتنافسين
فيما
بينهم كأفراد متنافسين
وفيما
بينهم كمجموعة وبين باقي المجموعات
المتنافسة
ونحن
كمجموعة من تلك المجموعات المتنافسة لا
نعرف اليوم بالضبط ما هو ترتيبنا الحالي
بين جميع تلك المجموعات التي لا نعرف عنها
شيئا بسبب اختلاف اللغات والثقافات وكذلك
بسبب انتشارهم في جميع أرجاء العالم
لم
أدعوكم هنا لشيء يخالف الدين الحقيقي
وكل
ما فعلته هو أنني كشفت لكم عن شيء مخفي عن
الجميع
وهو
امر اليمين والشمال
وأن
أصحاب اليمين هم الفائزون وأصحاب الشمال
هم الخاسرون
كلكم
تعرفون هذا الحديث من أن أمير المؤمنين
هو قسيم الجنة والنار يقول هذا لي وهذا
لك ، فهذا هو المضمون العام الذي يعرفه
الجميع
لكن
حقيقة هذا الحديث كاملا كما هو لا تسمعونها
من على المنابر ولن تسمعوها منهم أبدا ،
فمن يستطيع ان يقولها بين قوم اعتادوا
على سماع عكسها ولا يأمن شرهم وأذاهم
وطردهم؟
انتبهو
لهذا الحديث كاملا:
«581»-
قَالَ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ
الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ صَبَّاحٍ
الْمُزَنِيِّ قَالَ
كُنَّا
نَأْتِي الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ وَ كَانَ
يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَإِذَا فَرَغَ
مِنَ الْقُرْآنِ سَأَلَهُ أَصْحَابُ
الْمَسَائِلِ
حَتَّى
إِذَا فَرَغُوا قَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ
فَقَالَ لَهُ
قَوْلُ
اللَّهِ [تَعَالَى]
فِي
كِتَابِهِ أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ
كَفَّارٍ عَنِيدٍ؟
فَنَكَتَ
نُكْتَةً فِي الْأَرْضِ طَوِيلًا ثُمَّ
قَالَ:
عَنِ
الْعَنِيدِ تَسْأَلُنِي؟
قَالَ:
لَا
[قَالَ]
أَسْأَلُكَ
عَنْ أَلْقِيا؟
قَالَ:
فَمَكَثَ
الْحَسَنُ سَاعَةً يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ
ثُمَّ قَالَ:
إِذَا
كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُومُ
رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع عَلَى
شَفِيرِ جَهَنَّمَ
فَلَا
يَمُرُّ بِهِ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِهِ
إِلَّا قَالَ:
هَذَا
لِي
وَ
هَذَا لَك..........إنتهى
يقف
محمد وعلي على شَفِيرِ جَهَنَّمَ
وقسيم
النار يقول لمحمد ((يعني
يقول للنار أو للقائم بالأمر))
:
هَذَا
لِي وَ هَذَا لَك
فالذي
يقول عنه هذا لي فهذا سيكون من الفائزين
ومن اصحاب اليمين
والذي
يقول عنه هذا لك سيكون من الخاسرين ومن
اصحاب الشمال
الخلاصة
هي :
أن
كل ما دعوتكم له هو أن تطيعوا الشمال
وتتبعوا اليمين
يعني
ان توفوا ببيعة الغدير
فهما
ابوا أفراد هذه الأمة الواحدة المتنافسة
في الدنيا
وهما
أبواهم في الاخرة أيضا
انهم
حولنا دائما وأبدا
إنهم
بيننا دائما وأبدا
فكيف
تتصورون أن أبا يترك إبنه وحيدا فريدا
بدون رعاية في جهنم المنافسة؟
أو
كيف يترك مُــعَــلِّــمَــيْ هذه المدرسة
طلابها لوحدهم فيها؟
فالشمال
واليمين هما مُــعَــلِّــمَــيْ هذه
المدرسة التي بنياها سوية وأدخلا ابنائهما
فيها
وأخفيا
نفسهما بينهم
وطايحين
بيهم كفخ يمين وشمال لاستخراج أفضل ما
بهم عبر فتنهم بها كما يُفتن الذهب على
النار لتصفيته
4-
عِدَّةٌ
مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ
قَالَ :
سَمِعْتُ
أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ :
ألم
()
أَ
حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ
يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ
ثُمَّ
قَالَ لِي :
مَا
الْفِتْنَةُ؟
قُلْتُ:
جُعِلْتُ
فِدَاكَ الَّذِي عِنْدَنَا الْفِتْنَةُ
فِي الدِّينِ
فَقَالَ
:
يُفْتَنُونَ
كَمَا يُفْتَنُ الذَّهَبُ
ثُمَّ
قَالَ:
يُخْلَصُونَ
كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ.....إنتهى
واللذان
يفتنان أبنائهما من غير علمهم ليُخْلَصوهم
كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ لا بد أن أبنائهم
من غير شعور وعلم سيعتبرانهما كلاهما شر
، خصوصا وهما لا يعرفونهما ولا يرونهما
بينهم
من
يفهم معنى هذه الكلمات سيفهم عاجلا او
آجلا قول أمير المؤمنين عليه السلام :
وَ
لَيْسَ الْعَاقِلُ مَنْ يَعْرِفُ الْخَيْرَ
مِنَ الشَّرِّ وَ لَكِنَّ الْعَاقِلَ
مَنْ يَعْرِفُ خَيْرَ الشَّرَّيْنِ
يعني
الشرين في حقيقتهما كلاهما خير
لكن
أحد الشرّينِ او أحد الخيرينِ
هو
أخْــيَــرَ من الآخَــرِ
والعاقل
الفائز هو من سيعرف من هو أخْــيَــرَهُــمَــا
وأَصْحَابُ
اليمين هم نفسهم أَصْحَابُ الْجَنَّةِ
((أمير
المؤمنين))
وأَصْحَابُ
الشمال هم نفسهم أَصْحَابُ النَّارِ
((القائم
بالأمر))
و
لا
يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ ((الشمال))
وَأَصْحَابُ
الْجَنَّةِ ((اليمين))
أَصْحَابُ
الْجَنَّةِ ((اليمين))
هُمُ
الْفَائِزُونَ
الخاتمة
:
من
منطلق دعوتنا للمنافسة بروح الفريق سأقوم
بإعادة نشر أهم المقالات التي تحمل أهم
الأفكار التي من المهم لكل من يريد الفوز
واثقال موازينه ان يعرفها
من
يحب أن يشاركنا في هذه المنافسة الجماعية
فليتابع معنا ما سنرفعه مستقبلا من
المقالات ويحاول ان يفهمها جيدا
وأن
لا يتردد بطرح أي سؤال للإستفهام عنها
بشكل يفهمها معها أكثر
حتى
ولو كان ليس على قائمة الأصدقاء يمكنه ان
يتابع معنا وإذا أحب يمكنه ان يطرح الأسئلة
على صفحة طالب التوحيد او صفحة داعي اليمين
ومن
يمكنهم ان يناقشوا أفكار المقالات بينهم
أيضا في مجالسهم الخاصة فهذا أمر جيد
وجميل وممدوح فكلامنا كله هو عن محمد وآل
محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
وصلى
الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته
الطيبين الطاهرين
.
..
...
....
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق