الخميس، 16 يوليو 2020

من هو فلان بن فلان هذا؟




من هو فلان بن فلان هذا؟

- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ الصَّيْرَفِيُّ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ:

اللَّيْلَةُ الَّتِي يَقُومُ فِيهَا قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ يَنْزِلُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)، وَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، عَلَى حِرَاءَ،

فَيَقُولُ لَهُ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَجِبْ.

فَيَخْرُجُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) رَقّاً مِنْ حُجْزَةِ إِزَارِهِ، فَيَدْفَعُهُ إِلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَيَقُولُ لَهُ: اكْتُبْ:

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،

هَذَا عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ، وَ مِنْ رَسُولِهِ، وَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ»

بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ،

وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) فِي كِتَابِهِ: وَ الطُّورِ* وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ

وَ هُوَ الْكِتَابُ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)،

وَ الرِّقُّ الْمَنْشُورُ الَّذِي أَخْرَجَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مِنْ حُجْزَةِ إِزَارِهِ.

قُلْتُ: وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ؟

أَ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟

قَالَ: نَعَمْ،

الْمُمْلِي رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ الْكَاتِبُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)......إنتهى
.
.

((((((بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،

هَذَا عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ، وَ مِنْ رَسُولِهِ، وَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ»

بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ، ))))))
.
.

من هو فلان بن فلان هذا؟

هل اسمه كان محدد منذ البدء؟

أم أن إسمه سيتم تحديده مباشرة قبل نزولهما صلى الله عليهما وآلهما؟

وهل لهذا الكتاب علاقة بالكتاب الذي سيظهره القائم عليه السلام من قبائه والذي هو عهد معهود من رسول الله
.
.

كمال الدين و تمام النعمة، ج‏2، ص: 673

25- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْقَائِمِ ع عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ وَ حَوْلَهُ أَصْحَابُهُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا عِدَّةُ

أَهْلِ بَدْرٍ وَ هُمْ أَصْحَابُ الْأَلْوِيَةِ وَ هُمْ حُكَّامُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عَلَى خَلْقِهِ

حَتَّى يَسْتَخْرِجَ مِنْ قَبَائِهِ كِتَاباً مَخْتُوماً بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ عَهْدٌ مَعْهُودٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص

فَيُجْفِلُونَ عَنْهُ إِجْفَالَ الْغَنَمِ الْبُكْمِ فَلَا يَبْقَى مِنْهُمْ إِلَّا الْوَزِيرُ وَ أَحَدَ عَشَرَ نَقِيباً

كَمَا بَقَوْا مَعَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع

فَيَجُولُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لَا يَجِدُونَ عَنْهُ مَذْهَباً فَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ الْكَلَامَ الَّذِي يَقُولُهُ لَهُمْ فَيَكْفُرُونَ بِهِ......إنتهى
.
.

هل الذي سينجمع عنده الثلاثمائة والثلاثة عشر هو القائم بالأمر الحالي

أم أنه وليهم المخفي أسبق السابقين في هذه المنافسة والذي لن يتقرر إسمه إلا حين يكتب رسول الله وأمير المؤمنين له العهد ويوقعانه ويسلمانه له بيده ؟

وهو بدوره حين يقول لأصحابه الثلاثمائة والثلاثة عشر الذين اختارهم رسول الله وأمير المؤمنين له أنني لست من تعتقدون انكم تنتظرونه لكنني من اختاروني من بينكم وأعطوني هذا الكتاب عهدا معهودا من رسول الله صلى الله عليه وآله لأثبت لكم انني هو من تنتظرونه بالحقيقة وليس من تتوهمون أنكم تنتظرونه

وحين يسمع أصحابه هذا التصريح الخطير يُجْفِلُونَ عَنْهُ إِجْفَالَ الْغَنَمِ الْبُكْمِ إنكارا منهم لما لم يتوقعوه فَلَا يَبْقَى مِنْهُمْ إِلَّا الْوَزِيرُ وَ أَحَدَ عَشَرَ نَقِيباً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق