الأربعاء، 27 فبراير 2019

من هم الستة الباقين

من هم الستة الباقين 

لكل من سألني من الإخوة والأخوات الكرام من هم الستة الباقين الذين ذكرتهم في المنشور السابق
أكتب لهم هذا الجواب :
الجواب موجود داخل نفس المنشور
ويحتاج فقط لمن يقرء ما بين السطور ويفهم ما يريد الكاتب ان يقول
وهذا هو المكتوب في المنشور اعيد كتابته هنا مرة أخرى ليكون قريبا منّا:
الإسم المكنون خلق فاطمة زهرة الحياة كمرآة ينظُر بها لنفسه
وحين نظر لها عكست له19صورة أظلّة
13صورة نعرف من هم
فمن هم الستة الباقين؟
---------
الآن حللوا الكلام:
ماذا ستعكس المرآة للذي ينظر لها؟
ستعكس له معانيه فقط
هذه عينه 
وهذا فمه
وهذا لسانه 
وهذه اذنه 
و
و
لغاية 19 و
الان كل واحد يضع نفسه مكان الاسم المكنون ولينظر في المرآة وليقل لنا
هل سترى شر وخير ونور وظلام؟
ابدا لن ترى شيئا من ذلك
لن ترى سوى نفسك
سوى ذاتك 
سوى معانيك 
سوى جمالك
في المرآة لا يوجد معك أحد
فقط أنت
فلا وجود لشيطان ولا وجود لإبليس ولا وجود لإمام ولا لأئمة
أنت فقط
وكلهم هم معانيك أنت
فإيليس أنت
والشيطان أنت
والامام أنت
والرسول أنت
والآئمة أنت
والمرآة أنت
أنت كل المعاني مجتمعة
وانت كل معنى منها منفرد
انت الكل والكليل
انت الفرد والجميع
انت المعنى والمعاني
انت الظل والأظلة والاشباح وآدم الأول وبنيه وذريتهم
أنت الحجاب والمحجوب
أنت الحاجب والمحجوب
انت الناظر والمنظور
انت من تنظر لنفسك ونفسك من تنظر لك
أنت وحدك لا شريك لك
أنت المرآة
والمرآة أنت
أنت أنت
وصورك أنت
إذا أردت أن تقول وتفعل فإنك تقول وتفعل بصورك معانيك اظلتك
وانت فقط من تشاهد نفسك وانت تفعل
أنت أنت
وأنت وجهك الذي تراه في المرآة
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرم
من في الوسط لا يفنى أبدا
والإثني عشر أيضا لا يفنون أبدا
والستة كذلك لا يفنون أبدا
ومن في وسطهم هو ثالث عشر الإثني عشر ، وهم رعاتنا الذين نفر إليهم ونحوم حولهم نحن غنمهم
ومن في وسطهم هو أيضا سابع الستة الذئاب الذين تفرون منهم وتخافون أن يأكلوكم
ومن في وسطهم لا اكثر ولا اقل من ذلك الا كان هو معهم اين ما كانوا
والذي وسطهم هو نفسه نفسه عند جميع الأمم
هو أسد الله الغالب عليّ بن أبي طالب
ولذلك يرسمون زهرة الحياة على جبهته
او يضعونها تحت قدميه
فهو نفسه هو الإسم المكنون في عالم البطون
وهو نفسه اسد الله الغالب في عالم الظهور
فهو ملك السماء 
وهو ملك الأرض
وهو ملك الغابات 
وهو ملك الصحاري
وهو ملك البحار 
وهو ملك البراري
وهو ملك النفوس 
وهو ملك الأرواح
وهو ملك الباطن 
وهو ملك الظاهر
اينما وليت وجهك ، فثمة هو
واينما ولى وجهه وجهه ، فثمة وجهه
هو الذات في الذوات
وهو مذوت الذوات
الذوات عرفت نفسها فعرفت مذوّتها
المعاني عرفت نفسها فعرفت معناها
الظلال عرفت نفسها فعرفت نورها
اذا عرفت نفسك فسيظهر الأسد الغالب منها
سيظهر قاهر كل الاسود منها وعليها
سيظهر ملك غابتك منها
وحينها ستطئطئ كل جنود نفسك له
كل جنود عقلك وكل جنود جهلك بباطنك ستخضع له صاغرة
تماما كما انها جميعها في عالم الظهور خاضعة له وصاغرة امامه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق