سؤالين وجوابين
س1 --- قلتم ان النار هو القائم ع واصحابه الـ 18
فهل القائم هو الشمال؟
ج1 -- نعم أخي الكريم قلنا ذلك وقلنا أنه هو الله في الأرض
والرواية تقول
وَ هَؤُلَاءِ عُلَمَاءُ السَّوْءِ النَّاصِبُونَ- الْمُشَبِّهُونَ بِأَنَّهُمْ لَنَا مُوَالُونَ، وَ لِأَعْدَائِنَا مُعَادُونَ يُدْخِلُونَ الشَّكَّ وَ الشُّبْهَةَ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا، فَيُضِلُّونَهُمْ وَ يَمْنَعُونَهُمْ عَنْ قَصْدِ الْحَقِّ الْمُصِيبِ.
[لَا جَـــرَمَ] أَنَّ مَـــنْ عَـــلِـــمَ اللَّهُ مِـــنْ قَـــلْـــبِـــهِ- مِـــنْ هَـــؤُلَاءِ الْـــعَـــوَامِّ- أَنَّـــهُ لَا يُـــرِيـــدُ إِلَّا صِـــيَـــانَـــةَ دِيـــنِـــهِ وَ تَـــعْـــظِـــيـــمَ وَلِـــيِّـــهِ، لَـــمْ يَـــتْـــرُكْـــهُ فِـــي يَـــدِ هَـــذَا الْـــمُـــلَـــبِّـــسِ الْـــكَـــافِـــرِ.
وَ لَـــكِـــنَّـــهُ يُـــقَـــيِّـــضُ لَـــهُ مُـــؤْمِـــنـــاً يَـــقِـــفُ بِـــهِ عَـــلَـــى الـــصَّـــوَابِ، ثُـــمَّ يُـــوَفِّـــقُـــهُ اللَّهُ تَـــعَـــالَـــى لِـــلْـــقَـــبُـــولِ مِـــنْـــهُ،
فَيَجْمَعُ لَهُ بِذَلِكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ يَجْمَعُ عَلَى مَنْ أَضَلَّهُ لَعْنَ الدُّنْيَا وَ عَذَابَ الْآخِرَةِ.
انتبه للكلام هنا: من يعلم الله من قلبه انه لا يريد الا تعظيم وليه
الله هنا هو القائم بالأمر وهو الشمال ،، ووليه هنا هو اليمين
القائم بالامر هادي لمن يريد الهداية
وهذا سيهديه حتى لو استلزم الأمر أن يقيّض له او لأن يبعث له أحد اصحابه الثمانية عشر ليعمل خادما له في بيته الليل والنهار فيهديه
فالقائم قائم على الهداية للولي
الشمال قائم على الهداية لليمين
فاليمين أية للشمال ،، والشمال يدعو لولاية اليمين
وبنفس الوقت كل من يريد هذه الدنيا ويعبد الأصنام ويكذب بآياته اليمين
فإنه سيقيّض له كافر ((مغطّي)) يبعده عن اليمين أكثر وأكثر
فهو الذي يدفع عن آياته اليمين كلّ من في قلوبهم زيغ ومرض
وهو الذي يهدي لآياته اليمين أصحاب القلوب السليمة
فهو مطلّع على كل القلوب
المريضة منها والسليمة
فيضلّ أصحاب القلوب المريضة عن أياته اليمين بالكافر المغطي
ويهدي أصحاب القلوب السليمة النظيفة لآياته اليمين بالكاشف المفهّم
ويوفّقهم من قلوبهم للقبول منه
والفائز هو الذي سيهديه لوليه لعلمه بسلامة قلبه
والخاسر هو الذي سيتركه بيد الكافر(المغطي) الملبّس لعلمه بمرض قلبه
س2 -- أنت عندك صفحة أخرى اسمها داعي اليمين ، وتضع نفس صورتها هنا أيضا
وانت لا تدعو للحجة القائم المهدي عج لانك تعتقد انه الشمال وان اصحابه ((يعني اصحاب الشمال)) هم الأكثرية الذين سيُستَخلفُون في هذه الأرض ،، يعني الذين سيكونون من المخلّفين فيها او المتروكين فيها ويعايشون ايام دولة الحق والعدل الالهي
عكس ثلة أصحاب اليمين وهم الفائزون الذين سيتم رفعهم للسماء على نجب النور
السؤال:
هل يوجد غيرك ممن يدعو مثلك لليمين؟
أم إنك وحدك من تدعوا له؟
ج2 -- حسب اطلاعي ومتابعتي فإنني اعتقد أنه لا يوجد بين دعاة ووعاظ ومشايخ وسادة المسلمين من يدعوا لليمين
كلهم يدعون للشمال، أو كلهم يدعون لانتظار المهدي المنتظر
بعبارة ثانية كلهم يدعونهم لأن يكونوا من المخلّفين في الأرض
وبعبارة ثالثة كلهم يدعونهم لأن يكونوا من الخاسرين
وبعبارة رابعة يدعونهم جميعهم لأن ينتظروا الشفاعة ويعدونهم بالحصول عليها
وهذا الأمر أعتقد أنه أمر طبيعي
فعدد الفائزين بلقب أصحاب اليمين هم فقط 70 الف فائز
وعدد الموجودين اليوم هو حوالي سبعة مليارات نسمة
فعادي جدا أن يكون دعاة اليمين أندر من النادرين بالمقارنة بدعاة الشمال
لأن المخطط لهذه المنافسة من البداية هو أن تكون الأكثرية الساحقة جدا جدا من الناس عند نهاية تصفيات الفصل الأول من المنافسة هم من أصحاب الشمال
فلا غرابة أن يكون دعاة الشمال هم الأكثرية الساحقة في هذه المنافسة
وعن نفسي أستغرب حتى من وجود داعية واحد لليمين في هذه المنافسة
فكلها قائمة على معرفته المعرفة النورانية بدوافع ذاتية وبدون معونة من داعي خارجي
ومن تم تعيينهم في اجتماع الملأ الأعلى لتصعيب المنافسة على المتنافسين
تتركز جهودهم حول تشويه امر اليمين في عقول المتنافسين فينفرون منه ذاتيا
أو بحرف انظار المتنافسين لغيره واظهاره لهم انه هو الهدف والغاية
وذلك باظهار وتعظيم أمر تؤمه الشمال (وهو بالفعل عظيم وجليل) ليحلّ محله في قلوب وعقول المتنافسين
فلا يمكنك ان تتيه عن جمال وعظمة اليمين الا باتباعك لتوأمه الشمال المشابه له 100% في الجمال والعظمة
فخطة حزب الشيطان في إضلالك هي بأن يضلك بالشمال توأم اليمين عن اليمين
ولذلك فالمجال مفتوح لكل من يدعو للشمال او للحجة القائم المنتظر الذي تنتظره جميع شعوب الأرض
لكن النتيجة النهائية ان الفائزين هم فقط 70 الفا وهم بالتأكيد ليسوا ممن كانوا ينتظرون الشمال
فنعم إنني أعتقد أنني لم أجد حتى اليوم من يجروء على مخالفة الواقع المألوف ويدعو لغير القائم بالامر الامام المهدي حجة الله في ارضه وخليفته فيها
وحتى أناْ لم اكن لأجروء على ذلك ، لكن هكذا جرت المقادير فوجدت نفسي ادعو لليمين
