الأحد، 24 يونيو 2018

أسئِلة وأجوبة -1-





أسئِلة وأجوبة -1-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساقوم بنشر سلسلة من مقالات أسئلة وأجوبة أنشر بها ما يمكنني جمعه من الاسئلة والاجوبة 
.
سؤال اخي الكريم ..
هل هناك طريقة فعلية تجعلنا نوقظ الافعى الملتوية النائمة السفلى؟
فإن وجدت فكيف؟
لان هناك معانات وتشويش كبير يصعّب علينا ايقاضها ؟
الجواب:
الكونداليني هو روح الايمان
108- وَ عَنْهُ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ:
«إِنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَيْنِ، رُوحَ الْإِيمَانِ يُسَارُّهُ بِالْخَيْرِ، وَ الشَّيْطَانُ يُسَارُّهُ بِالشَّرِّ، فَأَيُّهُمَا ظَهَرَ عَلَى صَاحِبِهِ غَلَبَهُ».
109- قَالَ: وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهُ رُوحَ الْإِيمَانِ».
فَقُلْنَا: الرُّوحُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ؟
قَالَ: «نَعَمْ»...إنتهى
قرب الإسناد (ط - الحديثة)، متن، ص: 34
الايمان من؟
الايمان هو امير المؤمنين
(((((ثُمَّ إِنِّي أُخْبِرُكَ أَنَّ الدِّينِ وَ أَصْلَ الدِّينِ هُوَ رَجُلٌ
وَ ذَلِكَ الرَّجُلُ
هُوَ الْــــيَـــــقِــــيــــنُ
وَ هُــــــوَ الْإِيــــمَـــــانُ
وَ هُوَ إِمَامُ أُمَّتِهِ وَ أَهْلِ زَمَانِهِ
فَمَنْ عَرَفَهُ عَرَفَ اللَّهَ 
وَ مَنْ أَنْكَرَهُ أَنْكَرَ اللَّهَ وَ دِينَهُ 
وَ مَنْ جَهِلَهُ جَهِلَ اللَّهَ وَ دِينَهُ وَ حُدُودَهُ وَ شَرَائِعَهُ)))))
ما معنى روح الايمان اذن؟
معناها روح امير المؤمنين الاسم المكنون
وهل لهذا علاقة بالاية الكريمة التي تقول وايدهم بروح منه؟
هذا هو معناها بالضبط
فالذي يؤيّد بروح منه هو امير المؤمنين
لانه بالاساس هو روح القدس
مولانا الحسن عليه السلام يقول التفكر حياة قلب البصير
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ:
بِالْعَقْلِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْحِكْمَةِ
وَ بِالْحِكْمَةِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْعَقْلِ
وَ بِحُسْنِ السِّيَاسَةِ يَكُونُ الْأَدَبُ الصَّالِحُ
قَالَ:
وَ كَانَ يَقُولُ:
التَّفَكُّرُ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ
كَمَا يَمْشِي الْمَاشِي فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ بِحُسْنِ التَّخَلُّصِ وَ قِلَّةِ التَّرَبُّصِ........إنتهى
وشخصيا لا اعرف طريقة لايقاظ القلب وتنويره 
غير التفكر العميق الدائم كطريقة حقيقية لايقاظه
روح الايمان لو كنت من البصيرين ستكون معك على الدوام
ولكن لو كان قلبك نائم او ميت بسبب انشغالك بالدنيا ومشاغلها
فسوف يبقى الافعى الملتوى او الكونداليني او روح الايمان ملتفا على نفسه وساكن في مكانه
لكنك بمجرد ان تنوي التفكر بالمعارف الربانية فانه سيبدء عمله معك
فهذه هي وظيفته وملعبه وتخصصه
فروح الايمان قوة من القوى الكثيرة المودعة بك
والتنوير بالمعارف الربانية تخصصها
وبمجرد ان تستدعيها ستبدء عملها معك حالها حال بقية القوى الاخرى
وكما ان القوة الجنسية تستدعيها فقط عند ممارسة الجنس لتدخل حالة الهيجان
فكذلك روح الايمان تستدعيها فقط عندما تتفكر
ولا ينفع ان تتفكر خمسة دقائق ثم تنساها شهر وتريد ان تتنور
ولا ينفع انك تعتقد انك من الفرقة الناجية وبنفس الوقت تريد ان تتنور
فان كنت من الفرقة الناجية فباي شيء ستنورك روح الايمان وتقبله منها؟
كلما اطلت التفكر زادت فترة هيجانك الروحي وتنور قلبك
اعتبر انه يوجد مصباح في قلبك
وعندما تتفكر فان تيار روح الايمان يسري في القلب أو المصباح فينيره طوال ما انت تتفكر
وكلما طالت واتصلت فترة تفكرك كلما اشتد مصباح قلبك اضائة
حتى يصل لدرجة يبقى بعدها مضيئا بدون ان تنفخ فيه ويبدء هو ينفخ فيك
تماما مثل لمبة الگاز
فانت تبقى تنفخ فيها مرات ومرات كثيرة ومتصلة حتى تتوهج
وبعدها تتوقف انت عن الضخ والنفخ
بينما تبدء الشعلة بالتوهج اكثر واكثر واكثر
لا اعرف عنك ومدى حالة تفكرك الان
لكن عن نفسي ومن حالتي اقول لك انني كنت مطفي على الاخير لكن عندما قررت التفكر واستمريت اتفكر كم سنة بدات الاحوال تختلف معي
سؤال:
كيف أعرف أنني من المتنافسين او من الغافلين؟
الجواب :
المتنافسون اسماؤهم لا تزيد واحد ولا تنقص واحد
أنت قد تكون منهم وانت لا تعلم
وقد لا تكون منهم وانت تتوهم انك منهم
هذا الامر ينطبق على الجميع بدون استثناء
فهذا الامر سيخرج منه من كان يُعتقد انه فيه
وسيدخل فيه من كان يُرى انه ابعد الناس منه
ومن يعلم؟
فقد تكون انت ممن ذهب الى سوق بيع وشراء الصور واشتريت صورة ودخلت بها
فتخرج من هذا الامر في نهايته
لان هذه الحياة معقودة لمنافسة غيرك وانت تاتي هنا فقط كعامل مساعد لاحدهم
اتبع شغفك وما ترى نفسك مقبل عليه وتحب ان تعمله
بدون ان يؤثر عليك الخوف او الياس من ان تكون او ان لا تكون احدهم
وشغفك سياخذك الى حيث تحب ولما انت من اجله مخلوق
عش حياتك بدون ان تتوقع منها ان تعطيك اي شيء على الاطلاق
عِش اللحظة 
لحظة لحظة
كما تدفعك نفسك لان تعيشها
وأبقي كل الاحتمالات مفتوحة
لا تفرض على تفكيرك ان تكون انت هذا او هذا
بل افترض انك هذا وهذا ومن كلا الاتجاهين
وعش حياتك كقصة لها بداية ونهاية ستكتشف نهايتها عند نهايتها وليس قبل ذلك
فمن الصعب ان تعرف نهاية القصة في بدايتها او وسطها
ربما يمكنك رؤية ملامح النهاية عند الاربعين لكن كل شيء ممكن تغييره
اتبع شغفك وحقق ما ترى نفسك منجذب له فكل الاحتمالات مفتوحة
سؤال:
السلام عليكم اخي الكريم
قرأت في احاديث ال البيت ان اختبار عالم الذر لم يكن اختبارا واحدا
فمن ضمن الاختبارات ان الله سعر نارا فامر اصحاب اليمين ان يدخلوها فدخلوا فقال لها كوني بردا وسلاما وانه امر اصحاب الشمال ان يدخلوها فهابوها ولم يدخلوا
فطلبوا من الله ان يقيلهم فاقالهم بان امرهم بدخولها مرة اخرى فهابوها ولم يدخلوها ..
السؤال هو:
ما أثر هذا الاختبار على عالم الدنيا ؟
وهل يعرف اي منا انه اجتاز ذلك الاختبار بنجاح فكان من اصحاب اليمين او العكس؟
وهل اصحاب الشمال اعطوا فرصة اخرى مستمدة من رحمة الله في الدنيا ليصححوا ما فاتهم؟
وهل اعمالنا هنا لها اثر في تغيير نتيجة الاختبار على قاعدة يمحو الله ويثبت؟
السؤال الاخر: هل استحق ال البيت عليهم السلام مكانتهم السامية بالعدل ام بالرحمة؟ .....إنتهى
الجواب:
اخي الكريم ما دمنا لا نزال نتجسد وننزل في العوالم الأرضية فنحن من رفضنا ان ندخل النار
وعندما اقول نحن فأقصد نحن على مستوى النفوس الناطقة القدسية او المطمئنة التي لا تموت ولا تفنى أبدا إنما ترجع وتجاور
النفوس الناطقة القدسية او المطمئنة هي أصحاب الشمال التي سينزلها في العوالم الأرضية ويعلمها بجهنم ونيرانها حتى لا تخاف منها وتعرف انه ارحم الراحمين
أمّا بالنسبة لأعمالنا فبالتأكيد لها أثر
أما بالنسبة لأهل البيت عليهم السلام فهم لم ينالوا مرتبتهم لا بالاستحقاق ولا بالعدل ولا بالرحمة
بل بالابتداء
فقبلهم لم يكن فيصطفيهم من بينهم لأي سبب أو ليعدل بينهم او ليرحمهم دونا عن غيرهم
فالله المعنى المعبود ابتدء بهم الخلق
فابتدعهم ابتداعا لا من شيء
وجعلهم محالاً لمشيئته وارادته وقدرته وتقديره وقضائه وإمضائه
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
.
..
...
....
.....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق