الجمعة، 22 يوليو 2016

علاقة البيت المعمور والسقف المرفوع وتَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ






بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ

الجزء التالي هو ما كتبته حين علّقت على موضوع تمت الاشارة به لي ويدور حول التساؤل التالي هل أن اهل البيت هم أنوار ام إنهم نطف ؟ بالاضافة الى اسئلة أخرى

ادارة فيسبوك اعتبرت الرابط مشبوه لسبب لا أعلمه وحظرت المقال حين رفعته كع هذا التعليق
أرفع هنا هذا المقال مرة أخرى وأضع هذا التعليق معه لتقرؤوه قبل أن تقرؤوا نفس المقال فهو يوضح فكرة المقال إن شاء الله
.
.
.
نحن نعيش في قبة آدم ،، وقبة آدم ،، اليوم فيها يعادل حوالي 51940 سنة مما نعد من السنين،
ومع بداية كل 50 الف سنة منها ستبدء قصة جديدة مع آدم جديد وصراع جديد ستتنزل الملائكة 
والروح بإذن ربها بجميع تفاصيله

الملائكة والروح وربهم بصورهم واجسادهم الحقيقية يعيشون خارج القبة ،، يعني خارج السقف المرفوع

ونحن كنفوس ناطقة قدسية نعيش معهم كذلك خارج السقف المرفوع ،،
تحت السقف المرفوع نحن نعيش في عالم مرقوم
يعني عالم ديجتال

ولكي نستطيع أن ننزل به ونعيش تفاصيله واحداثه يجب أن نلبس أبدان جديدة سنخها ليس من نفس سنخ أبداننا فوق السقف المرفوع، بل من سنخ ما يمكن له الظهور تحت السقف المرفوع
يعني يجب أن نلبس ابدان صناعية مرقومة
أو أبدان ديجتال

وقبل أن يتقرر نزول أحدنا بكرة جديدة سيتم تقرير صورته كاملة وأوضاعه الصحية والاخلاقية كاملة وتوضع في خطة جيناته الوراثية

كما وسيتم تقرير جنسه وعمله وبلاده ودينه وظروف حياته كلها ،، 

وهل انه سيعيش بها حياة طيبة

او ان معيشته فيها ستكون معيشة ضنكا،

وهذا الامر تقرره أعماله وأخلاقه واعتقاداته التي انهى عليها حياته السابقة
الملائكة حالها مثل حالنا لا يمكن لها أن تنزل تحت السقف المرفوع بابدانها النورانية الحقيقية
يعني يجب أن يتم تفصيل أبادن جديدة لها هي التي ستنزل
بينما تبقى هي مرتبطة به من مكانها
بحيث يكون هو هي وهي هو ،، وفعلها فعله، وفعله فعلها

وَلَوْ جَـــعَـــلْـــنَـــاهُ مَـــلَـــكًـــا
لَّـــجَـــــعَـــلْـــنَـــاهُ رَجُــــــلاً
وَلَـــلَـــبَـــسْـــنَـــا عَـــلَـــيْـــهِـــم مَّـــا يَـــلْـــبِـــسُـــونَ

أهل البيت عليهم السلام لهم ظهور بين الملائكة والروح ،، فهم رب الملائكة والروح كما تقول الروايات أنه لا يصعد ملك او ينزل ملك او يتحرك ملك من مكانه الا بأمرهم وإذنهم

نوع ومادة أجسادهم حين ظهورهم بين الملائكة يناسب بالتأكيد مادة عالم الملائكة ،، فهم النور الذي خلق الله تبارك وتعالى منه كل شيء، ولذلك فإنهم لهم ظهور خاص بهم في كل عالم من العوالم وعلى كل مستوياتها ،، بحيث انه يناسب ذلك العالم

لكن عندما يريد أهل البيت أن ينزلوا تحت السقف المرفوع فأنهم سينزلون بأبدان تناسب مادة العالم تحت السقف المرفوع

لكن فعلهم من خلال تلك الابدان الأرضية هو نفسه فعلهم من خلال ابدانهم فوق السقف المرفوع
وهم حين يريدون أن ينزلوا لمدة طويلة بين الناس فإنهم سينزلون من خلال الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة ،، بحيث يكونوا ذرية بعضها من بعض

فأمه وجده وعمه قد يكونون في كرة ما أمه وجده وعمه،، لكنهم في كرة أخرى قد يكونون ابوه واخوه وابنته، وفي كرة ثالثة قد يكونون غير ذلك، لكنهم في حقيقتهم هي أنهم كلهم هم الائمة لكنهم يتقلبون في الصور كيفما يشاؤون ويريدون

وعندما تنزل الحقائق النوريّة في العوالم الأرضية التي تموت موجوداتها وتفنى ، فإنها تنزل به كــ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ

وتلك الحقائق الالهية لا جنس لها يحدها ويحددها
فهي يمكن لها أن تنزل بين الإنس والجن وكل الاجناس

ولو اننا أعطيناهم أرقاما من 1 الى 14 بدل الاسماء الأربعة عشر

فأن 1 يلد 2 في كرة بينما في كرة أخرى 2 يلد 1

وفي كرة أخرى 14 يلد 2 و 3 و4 و5 ، وفي كرة أخرى 5 يلد 14 و 3 و11 ووووووووو

إنهم ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ، فيجب أن لا نتعلق بالاسماء ونتوجه نحو الحقائق فقط ،، فالاسماء ستحجبنا عن الحقائق الالهية ،، والحقائق الالهية النورانية لا يحدها زمان ولا مكان ولا اسماء ولا صور ولا أجساد ولا أي حد من الحدود

فميتهم ليس بميت

فعندما عاد أمير المؤمنين لولديه وهم يحملان جنازته يوم استشهاده أكد لنا بذلك انه ليس بميت وأنه يتقلب في الصور كيف يشاء

وفي مثل هذه الحالة حيث ليس المطلوب او المكتوب ان يبقى بين الناس لمدة طويلة ،، 

فهو لم يحتاج حينها لأن ينزل في الاصلاب والارحام 

فاختار أي صورة يريدها ونزل بها كامل مكمّل وفي لمح البصر

والامام كما تقول الروايات انه حين سيظهر للناس فإن كل واحد سيراه بصورة مختلفة ويقول انني أعرفه ،، هذا هو فلان

ونفس هذا الامر كان يحصل مع الامام الجواد عليه السلام حيث أن كل واحد من أصحابه كان يراه بصورة مختلفة وهم كلهم في نفس المجلس معه

فهم سلام الله عليهم بالاضافة الى انهم يتشكلون تحت السقف المرفوع بالصور الظاهرة بين الناس كيفما يشاؤون فإنهم أيضا يتصورون لكل انسان بما يشاؤون من الصور

فهم العقل الكلي ،، ونحن العقول الجزئية ،، والعقول الجزئية تعمل بنفس القوى الكونية الالهية التي يعمل بها العقل الكلي

يمكننا أن نقول أن كل واحد منا يعيش في وسط مشكاة خاصة به وأن ثمانية أئمة يحيطون به
او ثمانية عقول أو قوى كونيّة عظمى تحيط به وتصوّر العالم له تماما كما يراه ومن زاويته الخاصة به وحده فقط

وحادثة الخليفة الذي جعله الامام يعيش في احد المواقف حياة وجد بها نفسه كفتاة تسبح عارية في وسط بحيرة في الصحراء وجاء قطاع طرق واسروه ونكحوه وانجب اربعة أبناء على ما أذكر ثم عادت له ذاكرته ووعيه أخيرا بنفسه بعد ذلك بيوم او يومين بإسمه وشخصيته الأصلية
انهم بهذه الطريقة هم الايام والشهور والاعوام ،، لأنهم هم من يجعلوننا نشعر بها فيخلقونها لنا لنعيشها.
.
.

متن المقال الأصلي

في المواضيع السابقة تكلمنا عن البيت المعمور وعن السقف المرفوع بنحو قد يتصور البعض معه اننا متأثرون زيادة عن اللزوم بأفلام الخيال العلمي فنكتب مثل هذه الافكار والخيالات

لهؤلاء أقول هل وقفتم يوما لتتفكّروا بتلك الروايات التي تتكلم عن التطور العلمي الكبير الذي سيكشفه لنا القائم حين يقوم؟


يعني الرواية التالية والتي كثيرا ما يحلو للألسن أن تلوكها في المجالس ، هل وقف من يلوكها يوما عندها وتفكّر بها وبتبعاتها وعن الصور العقلية المحتملة لمن يملك الآن تلك العلوم التي تتكلم عنها تلك الروايات؟


عن ابي عبد الله (ع) قال:

العلم سبعة وعشرون جزء
فجميع ما جأت به الرسل جزأن
فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الجزئين
فإذا قام القائم اخرج الخمسة والعشرين جزء فبثها في الناس
وضم اليهاالجزئين
حتى يبثها

سبعة

و
عشرين

جزء)......إنتهى


فهذه القفزات العلمية المتتالية والمتتابعة التي يقفزها العلم اليوم بل وكل ما سيتبعها من القفزات وإلى قيام القائم والتي لا يبدوا للمراقب لها أنها ستتوقف عن قريب 


فإنها كلّها لن تتجاوز حيز الجزئين من العلم فقط


والقائم سيُخرج خمسة وعشرين جزء غيرها من العلم ويبثها كلها بين الناس


فهل تتصورون ان معنى ذلك هو أنه سيُخرج من العلم الجديد فقط خمسة وعشرون ضعف للجزئين الحاليين المعروفين من العلم فقط؟

او للجزئين المعروفين من العلم في زمان قيامه فقط؟

الأمر ليس كذلك بالتأكيد


فلن أبالغ لو قلت أن العلم في الوقت الحالي يتطور كل يوم ويتضاعف سنويا عدة أضعاف في الكمّية وفي النوعية أيضا


لكن الرواية تقول لنا انّه كل ما سيصل له العلم حتّى ذلك الزمان الذي سيقوم به القائم لن يخرج عن اطار الجزئين أبدا


قد يتصوّر أحدنا أنّ درجات العلم السبعة والعشرين تشبه في تفاضلها سلّم به سبعة وعشرون درجة وأنّ العالم سينجح في أن يتسلّق حتّى يوم القيام درجتين من درجاته فقط


أبدا ليس الأمر كذلك ،، فما يحصل اليوم من تطور العلوم السريع وتضاعفها المضطرد كميّا ونوعيّا يرفض هذا المنطق


يعني منطق واقع الحال يرفض أن يكون معدّل تطور العلم في العصر الحالي هو كمتوالية حسابيّة على شكل درجة+درجة+درجة+درجة ...


فالنسبة ما بين نوعيّة العلوم وكميتها ما قبل عشرة سنوات أو عشرين سنة ،، وما بين نوعيّتها وكميّتها اليوم قد يتجاوز ربما المائة ضعف او أكثر


يعني يمكننا أن نقول أنّ منطق نسبة تطوّر العلوم اليوم يشبه متوالية هندسيّة أكثر منه من متوالية عدديّة بسيطة


ونحن هنا نتكلم عن نسبة تطور العلوم في بضعة عشرات من السنين فقط لمخلوقات بشرية لا يتجاوز عمر ذكائها بضع عشرات الألوف من السنين


لكنّنا عندما نتكلم عن مجتمع الملائكة والروح وربهم فهؤلاء تتجاوز اعمارهم جميع الحدود التي يمكن لخيالنا أن يتصورها


فكيف لمخلوق يعيش على سطح نواة في الكرسيّ الذي تجلس عليه ويحسب أيامه وسنينه عليها من خلال حسابه لعدد دورات أحد الالكترونات من حول تلك النواة ، فيحسب كل دورة منها انّها سنة او يوم او ساعة أو دقيقة أو ثانية واحدة من ثواني عمره الطويل


فكيف لهذا المخلوق أن يتخيّل عمرك أنت الجالس على هذا الكرسي الذي تدور الكترونات قوائمه حول انويتها عشرات بل مئات بل آلآف ملايين المرات في الثانية الواحدة؟


وبأي وحدة قياس سيقـيـسه؟


بالتأكيد لن يستطيع هذا المخلوق المتطور بايّ حال من الاحوال ان يتصور عمرك بمقاييسه العلمية الرفيعة التي يعتقد بها


وهكذا يجب علينا عندما نتكلم عن الذين يتنزلون بنا وبكل ما يتعلق بنا من الأمور في عوالم الخلق من الملائكة والروح وربهم ، يجب علينا أن نحاول أن نصل لاقصى ما يمكننا من درجات الخيال والتصور علّنا ننجح في أن نقترب لحدود درجة واحدة من مليون درجة من حقيقتهم التي هم عليها


فلذلك أقول أن تضاعف الأجزاء السبعة والعشرين من العلم لا أقل من أن يكون متوالية هندسية عشريّة او صفريّة


يعني لو كان بداية العلم هو الرقم واحد فالدرجة الاولى من العلم هي عشرة أضعاف الواحد ، والدرجة الثانية هي مائة ضعف من الواحد ، والدرجة الثالثة هي ألف ضعف ، والرابعة هي عشرة آلآف ضعف


لتكون الدرجة السابعة بعد العشرون من العلم هي 27.0000000000.0000000000 ضعف للبداية


يعني رقم 27 وامامه 20 صفر


وهذا على اقل الاحتمالات التي قد أحتملها لدرجة تطورهم العلمي وتقدمهم به علينا


ولذلك لا يمكننا أن نُخرج مسألة تقدمهم العلمي الكبير علينا من محاولة فهمنا لكيفية تنزلهم بنا وبكل ما يجري من حولنا في عوالم الخلق


فعندما يقولون لنا خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ لا بد أن يكون للعلم مدخلية كبيرة في عملية خلقهم وتصويرهم لنا 


فرغم أن العالم اليوم لا يزال يحبو عند بدايات أولى درجات العلم لكننا اصبحنا نسمعهم اليوم يتكلمون عن اقترابهم من تصنيع الارادة الحرة والذكاء الصناعي المشابه في ذكائه لذكاء لانسان


فكيف إذن بمن تمكنوا فعلا ومنذ آلآف الملايين من السنين من درجات العلم كلها؟


الذي عنده الاطلاع الكافي والقدرة على الربط ما بين العلوم ورموزها ورسومها سيكتشف ان العلم والعلماء يعتقدون فعلا ان عالمنا على هذه الأرض بكل ما فيه هو عالم صناعي علمي


نعم هو عالم حقيقي ،، لكنّه حقيقي فقط لأننا نعيشه ونشعر به كعالم حقيقي،


لقد تم السيطرة به علينا علميا ودينا ومعرفيا وعقليا بكل طريقة لإبعادنا عن الاقتراب من هذه الاحتمالية، وليجعلوا كل واحد منا يشعر وكأنه هو مركز هذا الكون وغايته ومنتهاه


فبهذه الطريقة فقط يمكن للعبادة الحقيقية أن تظهر بيننا ومنَّـنَا


شكل التورس الثلاثي الطبقات واحيانا الرباعي الطبقات والمنتشر في العالم بمختلف علومها


وقول الامام الصادق عليه السلام :


إن الروح لا تُمازج البدن ولا تُداخله ، وإنما هي كِلَلٌ للبدن ، محيطةٌ به.....إنتهى


ومختلف الصور التي يرسمونها للانسان وهو محاط بثلاثة او باربعة حقول للطاقة (تورس)


او تلك التي تظهر الانسان وهو محاط بتلك الحقول الطاقوية وبنفس الوقت يرتبط من الأعلى بخيط طاقوي


تماما كما صور التورس الطاقوي المحيط بالميركابا


وأخيرا صور التورس الطاقوي الرقمي لـ

 Marko Rodin

كلها تشير لشيء واحد ، لكن من زوايا علميّة وروحيّة متباينة


لكنها كلها تصف الحقل الطاقوي الروحي الانساني الذي يحيط ببدن الانسان من كل جهة ولا يمازجه وكذلك الذي يحيط بكل ذرة من ذرّات الوجود وما هو اصغر منها


فلو ذهبنا للشكل الرقمي للتورس والذي يصفه لنا ماركو رودن للروح التي لا تُمازج البدن ولا تُداخله ، وإنما هي كِلَلٌ للبدن ، محيطةٌ به


سنجد أن الانسان محاط بكتاب مرقوم


بل ان الانسان هو كتاب مرقوم


طبعا كما قلت سابقا ان الارقام إنما هي تعبير مادي عن الاسماء الالهية في العالم العلوي والتي لا ظهور مادي لها في عالم الخلق


وكما يقول الامام عندما سُئل عنها:


سئل الإمام علي عليه السلام عن العالم العلوي فقال:


صور عارية عن المواد


عالية عن القوة والاستعداد


تجلى لها فأشرقت


وطالعها فتلألأت


وألقى في هويتها مثاله


فاظهر عنها أفعاله ..........إنتهى النقل


فالاسماء الالهية في العالم العلوي هي صور عارية عن المواد


لكن رمزها واشارتها في عالم التجلي هو الأرقام


ولكي لا نبتعد عن الموضوع كثيرا فإن ما كشفه ماركو رودن ونسيم حرمين للعالم من أمر رقمية هذا الحقل الطاقوي المحيط بكل انسان كشف للذين يربطون بين العلوم ورموزها الامكانية الكبيرة والمتعاظمة الى ان عالمنا هذا والذي نعيش به هو عالم صناعي ذكي


فبدأت الناس تراقب وتحلل ما يجري من حولها بدقة ،، وبمجرد أن اخرجوا رأسهم من الصندوق الذي كانوا محبوسين فيه طوال الفترة الماضية بدأت فكرة العالم الهولوجرامي تتضح جوانبها لهم يوما بعد يوم


وبدء الناس يراقبون القمر والشمس والسماء فانكشفت لهم امور كثيرة جدا كلها تؤدّي لتوكيد ان هذا العالم الذي نعيش به انما هو عالم صناعي ذكي وهولوجرامي


طبعا رغم الانتشار الكبير لهذه الافكار الّا انها لا تزال بطور الانتشار أيضا،، فالذين يبحثون عنها وعن اطراف خيوطها سيجدون الكثير منها والكثير عنها أيضا


لكن من لا علم له بها ولا تصوّر عنده لها فانه لن يسمع عنها شيئا في الاعلام الابليسي ، بل ربما سيسمع عنها ما يخالف حقيقتها بغرض تشويهها وابعاده عنها


لكن ذلك لا يجب أن يثني عزمنا من أن نحاول أن نخرج من هذا العالم الرقمي المرقوم لعالم الحقيقة ونفس الامر


فمن ستثقل موازينه في هذا العالم الصناعي المرقوم سيتم اخراجه منه بإرادة سيد عالمي الخلق والأمر


وسيخرجه من عالم الخلق ويدخله في عالم الأمر بجسد جديد حقيقي نوراني يناسب عالم الأمر وشؤونه بعطاء غير مجذوذ


أمّا من لن ينجح منا بتثقيل موازينه وتبقى موازينه خفيفة فسيبقى أسير هذا العالم المرقوم الى أبد الأبدين


 بسم الله الرحمن الرحيم


فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ () خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ


وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ /// صدق الله العليّ العظيم



وصلى الله على المصطفى المختار محمد وآله الأبرار
.
..
...
....

.....

هناك تعليقان (2):

  1. احسنتم
    اخوك في ولاية مولى النور مصطفى الساعدي

    ردحذف
  2. سانشرها لك يا أخي العزيز

    ردحذف