الخميس، 16 يونيو 2016

إلهي بحقّ هؤلاء الخمسة إلاّ عرّفتني من التسعة





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن جابر الجعفي أنّه سأل جعفر بن محمّد (عليه السلام) عن تفسير قوله تعالى : (وَإنَّ مِنْ شيعَتِهِ لإبْراهيمَ) فقال (عليه السلام):

إنّ الله سبحانه لمّـا خلق إبراهيم كشف له بصره ، فنظر فرأى نوراً إلى جنب العرش

فقال : إلهي ما هذا النور؟

فقال : هذا نور محمّد صفوتي من خلقي

ورأى نوراً من جنبه فقال:

إلهي ما هذا النور؟

فقال : نور عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ناصر ديني

ورأى إلى جنبهما ثلاثة أنوار

فقال : إلهي ما هذه الأنوار؟

فقيل له : هذا نور فاطمة ، فطمت محبّيها من النار ، ونور ولديها الحسن والحسين

فقال : إلهي وأرى تسعة أنوار قد أحدقوا بهم

قيل : يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولد عليّ وفاطمة

فقال إبراهيم : إلهي بحقّ هؤلاء الخمسة إلاّ عرّفتني من التسعة

قيل : يا إبراهيم
أوّلهم عليّ بن الحسين
وابنه محمّد
وابنه جعفر
وابنه موسى
وابنه عليّ
وابنه محمّد
وابنه عليّ
وابنه الحسن
والحجّة القائم

فقال إبراهيم : إلهي وسيّدي أرى أنواراً قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلاّ أنت؟

فقيل : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام

فقال إبراهيم : وبما تعرف شيعته ؟

قال : بصلاة إحدى وخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع والتختّم باليمين

فعند ذلك قال إبراهيم : اللهمّ اجعلني من شيعة أمير المؤمنين .

قال : فأخبر الله تعالى في كتابه فقال : ( وَإنَّ مِنْ شيعَتِهِ لإبْراهيم ) .........إنتهى

وصلى الله على المصطفى المختار محمد وآله الأبرار
.
..
...
....
.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق