بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن جابر الجعفي أنّه سأل
جعفر بن محمّد (عليه السلام) عن تفسير قوله تعالى : (وَإنَّ مِنْ شيعَتِهِ
لإبْراهيمَ) فقال (عليه السلام):
إنّ الله سبحانه لمّـا خلق
إبراهيم كشف له بصره ، فنظر فرأى نوراً إلى جنب العرش
فقال : إلهي ما هذا النور؟
فقال : هذا نور محمّد صفوتي
من خلقي
ورأى نوراً من جنبه فقال:
إلهي ما هذا النور؟
فقال : نور عليّ بن أبي
طالب (عليه السلام) ناصر ديني
ورأى إلى جنبهما ثلاثة
أنوار
فقال : إلهي ما هذه
الأنوار؟
فقيل له : هذا نور فاطمة ،
فطمت محبّيها من النار ، ونور ولديها الحسن والحسين
فقال : إلهي وأرى تسعة
أنوار قد أحدقوا بهم
قيل : يا إبراهيم هؤلاء
الأئمة من ولد عليّ وفاطمة
فقال إبراهيم : إلهي بحقّ
هؤلاء الخمسة إلاّ عرّفتني من التسعة
قيل : يا إبراهيم
أوّلهم عليّ بن الحسين
وابنه محمّد
وابنه جعفر
وابنه موسى
وابنه عليّ
وابنه محمّد
وابنه عليّ
وابنه الحسن
والحجّة القائم
فقال إبراهيم : إلهي
وسيّدي أرى أنواراً قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلاّ أنت؟
فقيل : يا إبراهيم هؤلاء
شيعتهم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام
فقال إبراهيم : وبما تعرف
شيعته ؟
قال : بصلاة إحدى وخمسين
والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع والتختّم باليمين
فعند ذلك قال إبراهيم :
اللهمّ اجعلني من شيعة أمير المؤمنين .
قال : فأخبر الله تعالى في
كتابه فقال : ( وَإنَّ مِنْ شيعَتِهِ لإبْراهيم ) .........إنتهى
وصلى
الله على المصطفى المختار محمد وآله الأبرار
.
..
...
....
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق